ما رأي العزيز "سهيل" بهذا الكلام:

"اللجان الشعبية" بديلا عن "الشبيحة" بتسليح من "البعث"

كشفت مصادر لـ"زمان الوصل" عن تسهيلات كبيرة يقدمها فرع حزب البعث في حمص والسلطات الأمنية لمن يعرفون بـ"اللجان الشعبية"، وهي بديل وحل عاجل لمشكلة تراجع أعداد الشبيحة العاملين مع المخابرات بعد ضربات الجيش السوري الحر والتي أوقعت عدد كبير منهم بين قتيل وجريح، ولم يعلن عن أسمائهم لأنهم غير منظمين رسميا في نسيج أجهزة الأمن السورية، وبحسب المصدر فإن اللجان الشعبية هم شبان من مناطق موالية في حمص تم تسليحهم، وأعطائهم صلاحية تنفيذ الحواجز والاعتقال والقتل، ولا يتقاضون أي مبالغ مالية، بعكس الشبيحة، ويعملون تحت غطاء "حماية الأحياء من العصابات المسلحة"، وتابع المصدر، في بداية الثورة بزغ نجم هذه اللجان التي اسسها حزب البعث وضباط بالأمن، لكن ولاحتواء الغضب الشعبي أصدر قائد الشرطة حينها امرًا بحلها وتسليم اسلحتها للسطلة لكن لم يسلم الا القليل، رغن أن هذا الامر مازال ساريًا حتى اليوم.
وتابع "اللجان الشعبية" تشكل خطورة أكبر من الشبيحة، لأنها محسوبة على نسيج معين من الشعب السوري، وهي على الاغلب خطوة جديدة من جانب النظام لتأجيج الفتنة الطائفية.




تحياتي

لا احد ينكر ردود الافعال المتسرعه والمرفوضة من قبل بعض الشباب الطائش ,وبما انني لست حمصي فلا يحق لي سوى تقبل شهادة سهيل وبكل رحابة صدر
اما بقية المناطق التي لي فيها اقرباء - اصدقاء - اهل فلم المح فيها اي انتقام طائفي او ضد مؤيدي النظام رغم انه امر سهل والفشك مليان بالسوق ولااسهل
من ضرب كم خرطوشة بجفت 12 بمسيرة مؤيدة لكن ذلك لم يحصل واتمنى ان لانصل لهذه المرحلة.. ربما لان حمص منطقة تماس وتداخل طائفي
وكل تساؤلي كان حول فكرة الهوية وكلنا نعرف ان العلوي ,السني,الدرزي والشيعي يتشاركون بالاسماء واسماء العائلات كما ان بسوريا لايوجد ذكر
للدين او الطائفة على الهوية فمن هنا استغربت حصول مثل هذه الامور..

نقطة مهمة اود ان اركز عليها: لايوجد شيء اسمه معارضة كاذبة ومعارضة مسلحة , هذه الثورة شعبية ولايمكننا حصرها باطار معين اما الطرف الاخر
فهو نظام وحكومة وحزب وبالتالي جهة منظمة ومسؤولة عن كل صغيرة سياسيا واعلاميا وامنيا ومن غير المنطقي ان نقارن هذا بذاك.

اذا اتفقنا على ان النظام هو المسبب الرئيسي والمسؤول الاول عما يحصل وان بعض المعارضين اخطأ وانساق للقتل الطائفي
فما هو الحل من وجهة نظرك عزيزي سهيل كشخص محايد ؟

فما هو الحل من وجهة نظرك عزيزي سهيل كشخص محايد ؟

.....

كان الله بعونك علي هذا السؤال .

أخي طارق أتأسف لمعاناتكم الشخصية و أرجو أن تكون أنت و أهلك بخير.

اللجان الشعبية كانت في مرحلة بشهر نيسان و أيار على ماأذكر و كانت بتجمع "عفوي" من الناس و كانوا يقطعون الطرق الموجودة في مداخل حاراتهم و يفتشون هوية السائقين. سلاحهم كان قليل يعني كم مسدس و كم عصاية.

بدأت هذه اللجان بالتشكل بعد مرحلة من تواجد السيارات المسلحة بنصف حاراتنا و إطلاقها النار بشكل عشوائي. و أنا أجزم أنها كانت سيارات مجموعات متعاملة مع الأمن السوري. يعني بتجي سيارة عم تشفط بالحارة بينزل مسلحين يطلقون الرصاص فوق رؤوس الناس و يهربون إلى مدرسة مثلا. بعدها يأتي الأمن و يقوم بتطويق المدرسة و يبعد الناس عن التجمع و يدخل إلى المدرسة و تدوم معركة رصاص فيما بينهم لمدة ربع ساعة تسمع أصوات الرصاص و لا تعرف مايجري داخل المدرسة , بعدها يخرج الأمن و معه "المسلحين" معصوبي العينين و يوضعون في سيارة و يؤخذون بعيدا مع تهليل الناس و هتافاتهم المؤيدة.

بعد تشكل اللجان صار عمل هذه المسرحيات صعبا (قتل العديد من المسلحين ) بالإضافة إلى حدوث حوادث قتل لأبرياء على حواجز اللجان الشعبية بسبب عدم انضباطها و لأن العديد من القائمين عليها كانوا "زعران" الحارة. هناك عدة حوادث راح ضحيتها أناس قادهم حظهم السيء لتجاوز حواجز اللجان بدون الامتثال لأوامر التوقف (بذهني حادثة في الزهرا راح ضحيتها فلاحين من دير الزور, و حادثة بطرف حي كرم اللوز راح ضحيتها علوي).
يوم الاعتصام الكبير في ساحة حمص الرئيسية و عندما أطلق الامن الرصاص على المعتصمين ( أغلبه رصاص خلّبي و مجموع الضحايا كان واحد على ماأذكر) أستنفر جميع أهل المدينة بسبب ورود اخبار مجزرة كبيرة في السوق, طبعا كانت مظاهرة سلمية و فيها مشاركين من أهل الثقافة و العائلات الحمصية المعروفة بالإضافة إلى بعض العلويين (بضعة أفراد فقط). أصوات الجهاد انطلقت من المآذن و تجمع كل أهل حارة (سنية أو علوية) و قطعوا مداخل الحارات و ظهر السلاح أكثر للعلن.

قامت الدولة بعدها بمنع اللجان من جميع أحياء حمص و استخدموا الجرافات لإزاحة الحجارة الكبيرة.

لم أسمع أن الدولة حتى الآن سلّحت اللجان الشعبية العلوية. و أغلب من رأيته من سلاح بين الناس هو مشترى على حساب مصاريفهم اليومية.الشراء يتم من مهربين من قرى علوية أو سنية على الحدود اللبنانية.( البومبكشن بـ 35 ألف ليرة سوري)

أما بالنسبة للمدنيين الذين يعملون مع الأمن فالدولة في بداية الاحداث استفادت منهم في قمع التظاهرات في الحارات السنية, أيام ماكانت المعارك بالحجارة و بالعصي. ولكن قتل منهم العديد حتى توقفوا عن مرافقة الأمن.

برأيي الشخصي. إذا استثنينا الجيش. ميزان السلاح بين الناس يميل الآن إلى المسلحين في الحارات السنية و هم مزودون بكلاشنكوفات و بقناصات متطورة و أربي جي و يطلقونها بمعدلات عالية كثيرا.

إذا انسحب الجيش من المدينة فأنا مع عودة اللجان الشعبية و تجارب الشهر الماضي شهدت هجوم عشرات المسلحين على بيوت العلويين والشيعة في أطراف حي السبيل. أيضا على بيوت العلويين في منطقة النازحين (علويين نازحين من 67 و يتعرضون الآن لعمليات تهجير منظمة منذ شهور ).

اللجان الشعبية هي حق طبيعي للناس بعد فشل الدول بحماية المدنيين من كل الأطراف وبدونها سيتم استباحة الحارات من قبل حيوانات طائفية مهما كانت طوائفهم. و هي تتشكل بشكل عفوي عند العلويين و غيرهم. و الكلام السابق فيه خلط و محاولة تحميل المسؤولية إلى العلويين وحدهم ويتغاضى عن اللجان الشعبية من الأطراف الأخرى.

أيضا وجود حزب البعث في الشارع هو صفر مكعب. ولا دور له بأي عمل سياسي أو أمني.

لست محايدا و أنا اليوم أميل لدعم الاستقرار و ترك مجال للنظام و قبول حل توافقي يقتضي بإزاحته نهائيا على مراحل و عدم حصره في الزاوية. ليس حبا به بل خوفا من الفوضى.

أما بالنسبة للمعارضة صحيح هناك معارضات مختلفة لكني لست مجبرا في هذا الوقت عن الفصل بينها عندما أجد أن المجلس الوطني يدّعي تمثيله المعارضة و إعلام المعارضة عموما يتكتم عن هذه الجرائم الطائفية بل أحيانا يسوق لها بشكل معاكس بأن من قُتل من أبرياء هم شبيحة أو قتلهم النظام نفسه. لم يتم السماح بربط العلويين بجرائم النظام و يتم التغاضي عن جرائم المسلحين؟
لن أثق كعلوي بهذا البديل الذي يتهمني منذ الآن بأني شبيح و سيحملني كل مسؤولية الفوضى بعد سقوط النظام في حين هو لا يستطيع أن يدين بعض الجرائم الطائفية المتفرقة حسب رأي بعض الزملاء و برأيي هي كثيرة لدرجة أن قتلاها يتجاوزون الخمسة يوميا من موظفين و حتى زبالين. أما اليوم فالله أعلم كم كان عدد القتلى لكن بتقديري تجاوزوا الخمسين من كل الطوائف لأن الشارع الآن يملكه الأشرس و الأكثر إجراما.

اعتقد لو اجري استفتاء الآن بين السنة في حمص لطالب الكثير منهم ببقاء الجيش على الأقل بين الحارات المختلفة لإن الأحداث المتوقعة من غياب الجيش عن المدينة هي شي مرعب .

ألف شكر لك أخ سهيل، لتوضيح الصورة من جهتك.
لكني لذلك أتمنى سقوط النظام بأقرب فرصة، لأنه كلما طال الانتقال، وكلما كان عنيفاً كلما زادت إمكانية ازدياد العنف المتبادل لا سيما في الأماكن المختلطة كحمص.
وبصراحة لا أخفيك أني أتمنى أن يكون الانتقال بتصدع النظام ذاته وانقلابه على نفسه بانشقاقات داخلية، لكي يتم الانتقال بأقل تكلفة ممكنة، ولكني أشعر بأننا نحتاج لشبه معجزة ليتحقق ذلك.
إلى ذلك فلا أعتقد أنه بالإمكان إعطاء النظام فرصة، لأن معه الفرصة كلها، وبإمكانه فعل ما يحب ويرغب، وإن كان لديه فعلاً نية صادقة للتغيير، لفعلها .. ولكنه لا يريد..
والله يسترنا من الآت.

تحياتي

(11-02-2011, 09:09 PM)سهيل كتب:  لا أكذب يا أبو نواس
......

يعني لعبة وسخة من الدولة و من المعارضة و الأبرياء رايحين بالنص.

حاشى أن أتهمك بالكذب يا زميل .

اللعبة "الوسخة" بدأتها مافيات النظام منذ بداية الاحتجاجات، فقتلت علويين وسنة ومسيحيين واتهمت بهم "مندسين"، ثم تحول الاتهام إلى "سلفيين" ثم إلى عصابات إرهابية ... الخ.

وأنت وصفت بداياتهم :

اقتباس:بدأت هذه اللجان بالتشكل بعد مرحلة من تواجد السيارات المسلحة بنصف حاراتنا و إطلاقها النار بشكل عشوائي. و أنا أجزم أنها كانت سيارات مجموعات متعاملة مع الأمن السوري. يعني بتجي سيارة عم تشفط بالحارة بينزل مسلحين يطلقون الرصاص فوق رؤوس الناس و يهربون إلى مدرسة مثلا. بعدها يأتي الأمن و يقوم بتطويق المدرسة و يبعد الناس عن التجمع و يدخل إلى المدرسة و تدوم معركة رصاص فيما بينهم لمدة ربع ساعة تسمع أصوات الرصاص و لا تعرف مايجري داخل المدرسة , بعدها يخرج الأمن و معه "المسلحين" معصوبي العينين و يوضعون في سيارة و يؤخذون بعيدا مع تهليل الناس و هتافاتهم المؤيدة.

لذلك فسأبقى أقول إن النظام هو من يقتل إلى اليوم الذي تستطيع محاكم عادلة أن تفصل في الأمر.

ولست أبرر الجرائم التي يرتكبها البعض ممن ينتسب إلى المعارضة أو من وجدها فرصة سانحة للانتفام نتيجة حقد تجرعه كالسم طيلة عقود. وأدعو إلى تقديمهم إلى المحاكم.

مرحباً للجميع :
العزيز سهيل آمل أن تطمئننا عليك بالكتابة في النادي من حين لآخر كما يفعل بقية الزملاء داخل سوريا ...

بخصوص الموضوع السوري أعتقد أن هناك كلام كثير لم يقال ولكن السؤال ما الفائدة ؟
المشكلة السورية تجاوزت مشكلة نظام ومعارضة لتصبح مشكلة وطن .
صادقاً وأقولها للجميع إن دم كل مواطن سوري يسقط بسبب الأحداث الطائفية نتحمله جميعاً كسوريين . ليس المهم أن نضغط على الزناد أو أن نشجع على الضغط على الزناد وليس مهماً أين بدأ الحدث وأين انتهى ، من انتصر ومن هزم ، المهم أننا فشلنا جميعنا كسوريين أن نبقي الأزمة في حدود نظام ومعارضة ، وإذا تطورت الأمور أكثر فكلنا مهزومين شئنا أم أبينا ... فمن منا لديه وطن بديل ؟!

اليوم وافق النظام على المبادرة العربية ... وآمل أن تؤسس هذه المبادرة إلى تهدئة الأوضاع ونقلها إلى حالة أفضل . بعد أن انزلقت حمص -عروس سوريا- إلى هذه الأحداث ، أقول لكم كل سوري نستطيع أن نحفظ دمه سيكون إنجازاً من اليوم وصاعداً .
ورغم أنني لست متفائلاً بهذه المبادرة كثيراً لجملة أسباب لا تبدأ عند العرب ولا تنتهي عند النظام مروراً بالمعارضة ، لكن دعوني أصلي أن يكون ظني في غير محله ، فأنا لا أعرف حقيقة لماذا في كل مرة أصلي فيها كي أكون مخطئاً لا يستجيب "الله" لصلاتي !!.

تحياتي للجميع

(11-02-2011, 09:37 PM)على نور الله كتب:  ثورة تدعمها امريكا و السعودية و قطر و الحريرى و ما بدنا نكمل ...
هل تتوقعون منها خيرا ؟؟؟؟؟؟

بما انك لست سوري يا ريت تعفينا من تحليلاتك الخرنكعية
الثورة السورية اشرف ثورة في التاريخ المعاصر شعبنا يقف وحيداً لا جامعة عربية ولا مجلس امن ولا مجتمع دولي و لا المهدي حتى

وعلى سيرة الدعم ما رايك بدعم الغرب لولي نعمتك الخميني
وما قصة الدعم الامريكي للمالكي والحكيم والسيستاني ام انه ما يجوز للعراقيين لا يجوز للسوريين

يا رجل كرّهتنا بالمقاومة والممانعة والشيعة وال البيت والحسين مّرة واحدة

(11-03-2011, 01:55 PM)عبادة الشايب كتب:  

(11-02-2011, 09:37 PM)على نور الله كتب:  ثورة تدعمها امريكا و السعودية و قطر و الحريرى و ما بدنا نكمل ...
هل تتوقعون منها خيرا ؟؟؟؟؟؟

بما انك لست سوري يا ريت تعفينا من تحليلاتك الخرنكعية
الثورة السورية اشرف ثورة في التاريخ المعاصر شعبنا يقف وحيداً لا جامعة عربية ولا مجلس امن ولا مجتمع دولي و لا المهدي حتى

وعلى سيرة الدعم ما رايك بدعم الغرب لولي نعمتك الخميني
وما قصة الدعم الامريكي للمالكي والحكيم والسيستاني ام انه ما يجوز للعراقيين لا يجوز للسوريين

يا رجل كرّهتنا بالمقاومة والممانعة والشيعة وال البيت والحسين مّرة واحدة

هذا علي حالة من التبعية الإيديولوجية يجب دراستها.
تارة يقول أنتم تتهمون الشيعة ظلماً بمعاداة الثورة السورية، وتارة يعادي الثورة السورية ويتهمها بالعمالة بكل الاشكال,
ارسي لك على بر يا علي مللت الكل.