Array
استميحك عذرا فقد أهملت جوهر كلامي وصغت العبارة على هواك ..قليلا

أنا قلت إن العالم يتسارع في تطوره المادي .. مما يدفع المتدينين إلى اللجوء إلى تغذية الجانب الروحي الذي يمضي ظاهرا في اتجاه عكسي .
[/quote]

حسنا أذن ماذا تقصدين ب "تطورة المادي" -ما هو التطور المادي؟ هل تشرحي لنا ماذا تقصدين بالتطور المادي وما هو؟
ثم عن أي تغذية روحية تتحدثين-الصحيح ان الناس ليست متفرغة أبدا لهذا الأمر فارتفاعات الأسعار ومحاولة سد الرمق لا تعطيهم فرصة للتفكير في الجوانب الروحية. ما يحدث هو ان الأنفتاح والعولمة والثورة التكنولوجية قد وضعت هؤلاء الناس مع واقع لم يألفوة أبدا فاصبح العرى منتشرا واصبحت النساء يخرجن سافرات عاريات والعياذ بالله وانتشرت الرذيلة ولا حول ولا قوة الا بماركس العلي العظيم....الخ مما دفع تلك الفئة لردة عكسية باتجاة التقوقع والأنعزال عن هذا العلم خلف ستار التدين والتشدد.

هذا رأيي-فأن أخطئت لي حسنتان وأن أصبت لي حسنة واحدة وهيغل أعلم

انا ايضاً اريد ان اضع تصحيح للجملة :D

ما قصدته هو انه لما تتسع الفجوة بين الحاكم والمحكوم، فان الشعب يقف بالطرف المضاد لما تجبره حكومته على فعله، فهي تضغط عليه بقوة وهو يرد عليها بعكس الاتجاه.

فحينما كان معاوية والدولة الاموية مثلا يامرون الناس بشتم علي وابيه واولاده، كانت النتيجة ان الناس تطرفو بحبه وصاروا يعدونه الهاً، فالدولة تدفع باتجاه والشعب يرد عليها بعكس الاتجاه.

وهكذا حينما قام عبد الخاسر بالتضييق على الاسلامويين والماركسيين فان النتيجة ان الشعب تطرف في موقفه من الدين والماركسية.

نفس الكلام ينطبق على العراق وسوريا.

التحيات الانبطاحيات :97:

يتم تعديل الأسباب الأن لورود تعديل من الزميل أنكي:-

نعيد ترتيب أسباب تفشي ظاهرة النقاب واللحى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخليج العرب بسب ورود أضافات جديدة مقنعة:-

1-أنتصار الثورة الأسلامية الأيرانية وخلطها للدين بالسياسة وفرضها النقاب مما جعل الأسلاميين في باقي الدول يطمعون في تحقيق نفس ما حققة النظام الأيراني(أسلمة المجتمعات).

2-الحرب الباردة بين الوهابية و الخمينية و محاولة كلا الطرفين كسب أكبر قدر ممكن من المؤيدين و الأنصار في الدول المجاورة و ذلك عبر ضخ الأموال بكميات مهولة لنشر الفكر و توابعه من لباس و مظاهر.

3-دور وسائل الأعلام الحديثة(ستلايت -أنترنت-موابيل) التي خرجت لنا جيل من الدعاة أمثال عمرو خالد وغيرة اللذين أستطاعوا ان يجروا ملايين من الرجال والنساء نحو أرتداء النقاب ومد اللحى .

4-العولمة والقمع الذي مارستة الأنظمة القومية واليسارية تجاة المتدينين ولما أزيحت هذة الأنظمة جاء الأسلاميين لكي ينتقموا عبر أطلاق لحاهم والباس نسائهم النقاب.بمعنى ان قيام نظام حكم ما بدفع الشعب في أتجاة ما فأن ردة الفعلة الشعبية تكون معاكسة لرغبة نظام الحكم.

5-انتشار الجمعيات التي ظاهرها خيرية و باطنها أدلجة و تعبئة باتجاه النقابوذقنية , ينطبق ذلك أيضاً على الكليات و المعاهد الشرعية غير الحكومية التي تكاثرت مؤخراً و على المساجد الأهلية [التي لا تشرف عليها الدولة].

6-كلما ازداد ألعالم أنفتاحا ازداد المتدينون أنغلاقا وهروبا بالاتجاة العكسي.بسبب الصدمة لواقع لم يألفوه .

بالطبع ان وضعنا لهذة الأسباب لا يعني قناعتنا القطعية بها ولكن اراها معقولة نوعا ما -لذا حتى تكون مقنعة بشكل كلي سوف نناقشها لاحقا بندا بندا.

تذكرت شيئا أخر وهو قد حدث في ثمانينات القرن الماضي في (سوريا) وهو ما يعرف بأحداث حلب وحماة تلك الثورة التي قام بها الأسلاميين في تلك المدينتين والتي كادت ان تسقط نظام الحكم. سنجعل هذة النقطة ضمن نقاشنا .

بالمناسبة -لقد وضعت موضوعي هذا في أكثر من منتدى وكان من ضمنها منتديات سعودية وخليجية ولكن فوجئت برد صاعق وهو أنه منذ أحداث 11 سبتمبر بدأت ظاهرة النقاب واللحى تخف في السعودية ودول الخليج الأخرى وازداد هامش الحريات ونقد النظام الديني :mellow: وهذا يشكل تناقش هائل -بمعنى أن منطقة دول خليج العرب تتجة نحو رمي النقاب والتخلص من اللحى بينما منطقة شمال أفريقيا وفلسطين والأردن وسوريا ولبنان والعراق تتجة الى التدين :mellow: أمر محير:mellow:

هيا مزيد من الأسباب لأنتشار موضوع النقاب واللحى في منطقة الشرق الأوسط وخليج العرب وشمال أفريقيا.

أحاول شرح أسبابي ..علني أفلح هذه المرة ..

أقول : العالم يتحول إلى مصنع عملاق .. أذهب إلى السوق فاكتشف أن موبايلي اصبح قديما ..أنظر إلى الغسالات فأجد ثلاث أو أربع مزايا تمت اضافتها إلى النسخة التي املكها .. وما إن أشتري قطعة من الملابس غالية الثمن حتى اكتشف بعد اسبوع انها صارت عتيقة وأن أصلي العربي انفضح .. هناك تسارع مخيف في عجلة التطور المادي والحياة تتحول كل يوم إلى ركض مضن للحاق بالماراثون الهائج كالسيل .. يركض الإنسان العادي فلا يحصل اي مرتبة .. والبشر ليسوا حواسيب تتطور برمجيا .. أين المحطة التي علينا أن نتوقف فيها لنشحن تلك الروح في الداخل ,, أليس للروح حق .. ألا يوفر الدين والتدين مساحة واسعة مفتوحة على الزمن لترميم ما تلف جراء هذا السعي المادي المحموم ..

لذلك فإن هؤلاء المتدينين المفرطين في الإحساس تتفاقم رغبتهم في اللجوء إلى كل الطقوس الدينية المعنية بالجوهر والتي لا بد تتجسد بالمظهر لتكتمل .. وهنا يشعر اولئك أنهم قد ارتدوا درعا واقيا ضد هجمة الماديات .. فارتقوا مراتب عالية تسمو بالروح وتقودها إلى فردوسها المنشود ..

إذن اللحية والنقاب والملابس المعبرة عن الدين ما هي إلا مظاهر تبدو معاكسة لإيقاع الواقع لكنها في الأصل تسد ثغرة تركها هذا الواقع المفرط في ماديته تنزف دون علاج ..

Array
أحاول شرح أسبابي ..علني أفلح هذه المرة ..

أقول : العالم يتحول إلى مصنع عملاق .. أذهب إلى السوق فاكتشف أن موبايلي اصبح قديما ..أنظر إلى الغسالات فأجد ثلاث أو أربع مزايا تمت اضافتها إلى النسخة التي املكها .. وما إن أشتري قطعة من الملابس غالية الثمن حتى اكتشف بعد اسبوع انها صارت عتيقة وأن أصلي العربي انفضح .. هناك تسارع مخيف في عجلة التطور المادي والحياة تتحول كل يوم إلى ركض مضن للحاق بالماراثون الهائج كالسيل .. يركض الإنسان العادي فلا يحصل اي مرتبة .. والبشر ليسوا حواسيب تتطور برمجيا .. أين المحطة التي علينا أن نتوقف فيها لنشحن تلك الروح في الداخل ,, أليس للروح حق .. ألا يوفر الدين والتدين مساحة واسعة مفتوحة على الزمن لترميم ما تلف جراء هذا السعي المادي المحموم ..

لذلك فإن هؤلاء المتدينين المفرطين في الإحساس تتفاقم رغبتهم في اللجوء إلى كل الطقوس الدينية المعنية بالجوهر والتي لا بد تتجسد بالمظهر لتكتمل .. وهنا يشعر اولئك أنهم قد ارتدوا درعا واقيا ضد هجمة الماديات .. فارتقوا مراتب عالية تسمو بالروح وتقودها إلى فردوسها المنشود ..

إذن اللحية والنقاب والملابس المعبرة عن الدين ما هي إلا مظاهر تبدو معاكسة لإيقاع الواقع لكنها في الأصل تسد ثغرة تركها هذا الواقع المفرط في ماديته تنزف دون علاج ..
[/quote]

حسنا يمامة - هاتي أدلتك التي تثبت كلامك هذا؟ نحن نحتاج الى أدلة دامغة تثبت هذا الكلام . كل الأسباب التي أعتمدناها أنفا لا يعني أعتمادنا لها قبولنا النهائي بها بل سنخضعها لنقاش صارم قائم على أثباتات صارمة .

أرى ان هناك سبب عام و رئيسي على مستوى عالمي للنهوض الديني ، وهو ان الصراع بين الفكر الغيبي الميثولوجي من جهة ، و العلمانية من جهة أخرى ، و الذي بدا مع الثورة البرجوازية الكبيرة عام 1789 ، و الذي اتم مهماته في اوروبا ، يكمل صراعه في الضواحي في هذه المرحلة ،اي في بقية العالم . و بما ان منطقة الشرق الاوسط هي من الاماكن التي ما زالت ترزح تحت نير الفكر الميثولوجي الغيبي مما جعلها دوما متخلفة و منعزلة حضاريا و متقوقعة على نفسها كالحلزون ، فان اليوم الدور عليها و الغرب يكمل علمنة العالم بفعل التطور الحضاري الذي لا يرحم الشعوب . لكن تلك الشعوب لا تقبل بسهولة التخلي عن الكثير من معتقداتها ، لهذا نجد ا العودة الى اللحى و النقاب ما هي الا رمز من رموز رفض العولمة الحديثة و الحداثة بكل اشكالها .

تحياتي(f)


.

:Asmurf:

مرحبا بالزميل المحترم اوارفي-لقد أدرجنا نقطتك هذة تحت بند العولمة.وسوف أعدل البند ليصبح متضمنا تعليلك لهذا الحدث.

نعيد ترتيب أسباب تفشي ظاهرة النقاب واللحى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخليج العرب بسب ورود أضافات جديدة مقنعة:-

1-أنتصار الثورة الأسلامية الأيرانية وخلطها للدين بالسياسة وفرضها النقاب مما جعل الأسلاميين في باقي الدول يطمعون في تحقيق نفس ما حققة النظام الأيراني(أسلمة المجتمعات).

2-الحرب الباردة بين الوهابية و الخمينية و محاولة كلا الطرفين كسب أكبر قدر ممكن من المؤيدين و الأنصار في الدول المجاورة و ذلك عبر ضخ الأموال بكميات مهولة لنشر الفكر و توابعه من لباس و مظاهر.

3-دور وسائل الأعلام الحديثة(ستلايت -أنترنت-موابيل) التي خرجت لنا جيل من الدعاة أمثال عمرو خالد وغيرة اللذين أستطاعوا ان يجروا ملايين من الرجال والنساء نحو أرتداء النقاب ومد اللحى .

4-القمع الذي مارستة الأنظمة القومية واليسارية تجاة المتدينين ولما أزيحت هذة الأنظمة جاء الأسلاميين لكي ينتقموا عبر أطلاق لحاهم والباس نسائهم النقاب.بمعنى ان قيام نظام حكم ما بدفع الشعب في أتجاة ما فأن ردة الفعلة الشعبية تكون معاكسة لرغبة نظام الحكم.

5-انتشار الجمعيات التي ظاهرها خيرية و باطنها أدلجة و تعبئة باتجاه النقابوذقنية , ينطبق ذلك أيضاً على الكليات و المعاهد الشرعية غير الحكومية التي تكاثرت مؤخراً و على المساجد الأهلية [التي لا تشرف عليها الدولة].

6-العولمة والأنفتاح وتحول العالم الى قرية صغيرة فكلما ازداد ألعالم أنفتاحا ازداد المتدينون أنغلاقا وهروبا بالاتجاة العكسي.بسبب الصدمة لواقع لم يألفوه.

بالطبع ان وضعنا لهذة الأسباب لا يعني قناعتنا القطعية بها ولكن اراها معقولة نوعا ما -لذا حتى تكون مقنعة بشكل كلي سوف نناقشها لاحقا بندا بندا.

تذكرت شيئا أخر وهو قد حدث في ثمانينات القرن الماضي في (سوريا) وهو ما يعرف بأحداث حلب وحماة تلك الثورة التي قام بها الأسلاميين في تلك المدينتين والتي كادت ان تسقط نظام الحكم. سنجعل هذة النقطة ضمن نقاشنا .

بالمناسبة -لقد وضعت موضوعي هذا في أكثر من منتدى وكان من ضمنها منتديات سعودية وخليجية ولكن فوجئت برد صاعق وهو أنه منذ أحداث 11 سبتمبر بدأت ظاهرة النقاب واللحى تخف في السعودية ودول الخليج الأخرى وازداد هامش الحريات ونقد النظام الديني وهذا يشكل تناقض هائل -بمعنى أن منطقة دول خليج العرب تتجة نحو رمي النقاب والتخلص من اللحى بينما منطقة شمال أفريقيا وفلسطين والأردن وسوريا ولبنان والعراق تتجة الى التدين .أمر محير .

هيا مزيد من الأسباب لأنتشار موضوع النقاب واللحى في منطقة الشرق الأوسط وخليج العرب وشمال أفريقيا.

ما معنى أدلة دامغة ؟؟؟

الدين يعالج في الإنسان الجوانب المادية والروحية ...

لا يؤمّن أو يوفر العالم المادي كل حاجات الإنسان ..

لأنه يعتني بوجوده الفيزيائي ويهمل روحه التي تقيم وتسند ذلك المظهر الخارجي .. فترى المتطرفين في السلوك والمظهر قد

ازدادوا تشبثا بقناعاتهم .. وهؤلاء موجودون هنا على هذه الأرض التي يتم تدمير حضارتها يوما بيوم .. وهم ينظر إليهم كأعداء

للعالم المتقدم العالم المبني على الثورة العلمية ،، الذي يغادر مقامه فيحتل مقام الضعفاء ثم يدعي أنهم يهددون وجوده ويرهبون

أفراده ، هذا العالم يجردهم من كل الاسلحة التي تؤمن تكافؤهما المادي ,,, وإذ يختل هذا التكافؤ فلا فرصة للنجاة إلا بالتمسك

بما يمكنه خرق ناموس الواقع والاستنجاد بقوة من مصدر مقدس تعلي شأن الحق وتتفوق على قوانين البشر التي تتغير باستمرار

دون أن تعطي للعدالة بالا...

الحياة في الواقع تقدم كل يوم عديدا من الخيارات التي تصب في منفعة الإنسان ماديا لكنها لا توفر نظاما أو قانونا يعد البشر

بالقضاء على الظلم أو إحقاق الحق ونشر السعادة بين الناس دون تمييز ...


إذا لم أؤمن بوجود عقاب مؤجل لمن ظلمني واعتدى على حقي ووجودي .. فإني لا شك سأموت كمدا ,,

لا بد للروح أن تطمئن لوجود عدالة قادمة لا يستطيع جبابرة الدنيا الوقوف لها .. لا بد أن أغذي عاطفتي بالفكرة التي تجعل

من اي عمل صغير أقوم به رصيدا أضيفه في سجل حياتي التي لن تذهب هباء أو سدى ...

إن من المعذب أن لا يكون لدى أحد ما إيمان بأن أحلامه وأفكاره وطموحه وسعيه و كل اللحظات التي مرت بحياته

لن تفنى أوتضيع كأنها لم تكن ...

إذن الشخص المتعصب يبدو منعزلا وسائرا في اتجاه مخالف كما أنه يبالغ في ردة فعله على العالم المتطور علميا الذي يتطور في توجهه لخدمة الإنسان كمادة وإغفال

حاجاته الروحية الأكيدة .. عدا كونه عاجزا عن تطبيق العدالة .. العالمية

Array
عفوا هل أنت موضوعي ومحايد هنا ...
يعني على القبيحات أن ينتحروا أو يتحجبوا والعري للجميلات ... هل هذه إنسانية ..؟؟؟

النظام أو الفكر الصحيح يجب أن يلائم الجميع دون تفريق وإلا فإن شائبة تشوبه ..
[/quote]

و كيف تريدنني إنسانيا ؟
بأن أساوي بين الجمال و القبح ؟

و هل يستوي الجميلات و الجميلين مع اللاتي و الذين ليس لهم جمال ؟

لمعلومك أنا لست خارق الوسامة يعني و شكلي عادي .. متوسط.
لكن ليس لأني لست براد بيت فهذا يعني أن أنتقص من أهمية و قيمة الجمال.

الجمال مهم مثل أشياء أخرى كثيرة مهمة.
الذكاء أيضا مهم و الشخصية مهمة و الفلوس مهمة و الشكل مهم والجوهر مهم ..
أنا لست متعصبا لأي شيء ..
فكل الصفات و ضدها مهمة .. و علينا نحن أن نوازن بينها.
فلا نبخل و لا نسرف .. و لا حتى في الآراء و المواقف.
و الناس الذين ليسوا جميلين لهم فرص أخرى في الحياة و يستطيعوا التعويض بأشياء أخرى مهمة لكيونوا مثل .. و أفضل من الكثيرين.

ما هو أصل أي جميل, فيه الأجمل منه .. و أي جميلة, فيه الأجمل منها.
يعني فلانة أجمل من علانة و أقبح من ترتانة .. تلك حتمية لأي واحد و على أي واحد.
و كل غني فيه الأغنى منه .. و حتى Bill Gates ترتيبه أصبح أقل و مابقاش أغنى واحد.
الحقائق نفسها متحركة.
و اللي حقيقة دلوقتي بكرة يبقى كذبة .. في ثانية واحدة ممكن الحقيقة تتغير.
إشمعنى الجمال يبقى هو اللي ثابت, حتى الجمال بيتغير بالزمن سواء الجمال الحي أو الميت.

يعني مفيش كبير و مفيش حد أحسن من حد .. كلنا زي بعض.
كلنا واحد كأسنان المشط, بالعقل و بالمنطق و منغير نبي.
يعني مفيهاش أي حاجة لما نكون منفتحين و متفتحين و نقبل كل حاجة.
يعني مفيهاش حاجة لما نفاضل بين الناس لأن كله أساسا لمصلحة المجموع ..
أنا لما أسلط الضوء على الجمال اللي في الناس و أقول ده جميل و ديه جميلة,
الجمال اللي في الناس هيكبر و هيكتر و هيعود عليا أنا بحياة حلوة.
و لو قتلته الدنيا كلها هتبقى سودة في وشي أنا شخصيا.

القيم الإنسانية العظمى : الجمال و الخير و الحقيقة و الفرح و العدل و غيرهم.
و الجمال هو واحد منها فقط ..
و تلك القيم هي لخدمتنا و تحسين نوعية حياتنا لأننا من إخترعناها أصلا,
لذلك فهي لا تقيمنا و لا تذلنا و لا تهيننا و لا أي شيء بل هي تصنع لنا حياة أفضل.

كل ود
:redrose: