Array
هذا ليس إلا رفض للآخر وحقه أن يكون كما يريد يا إبراهيم، فإما أن تتعلمن أو أنت مجرم يجب عزلك في أحسن الأحوال.

لا يا إبراهيم لن أتعلمن ولا تليق العالمانية بي ولا أراها تليق بك أيضا، ولا أجبرك على لبسها ولا تركها، وارى أن الخير لي أن أكون مسلما ملتزما متدينا كما أنا، وأرى أنه من المناسب أن أرد على كل ما أراه غير مقبول من كلامك عن الإسلام، هذا طبعا إن رقى لمستوى النظر ثم الرد، وهنا نتعرف على بعضنا كما نحن فعلا لا كما يحبنا إبراهيم أن نكون، فاقبل نفسك يا ابراهيم واقبل غيرك كما هم، فوالله لم أجد مثل قولك في رفض الآخر وإرهابه فكريا منذ عهد بعيد!
[/quote]


بسيطة! إذا، لا تتعلمن. اختر أي السبل كيفما تشاء لحياتك. هذا أمر يخصك أنت فقط.

في قناعاتي، أعتبر نفسي علماني. العلمانية لا تتعارض مع إيماني الشخصي.

ومادمت ترى أن الخير في أن تكون مسلم ملتزم متدين إلخ، فأنا أتمنى لك الخير. أيضا أؤمن بحرية الضميرة وحرية القناعات.

ما أحب أن تكون عليه لا يعني شيء ولا محل له من الإعراب. ما أحب أن تكون عليه لا يتجاوز دائرة التعامل الإنساني. ما خلا ذلك فتلك أمور ضميرية وخاصة ومقرها قدس أقداس الإنسان وهو قلبه ولبه.

من ناحية القبول، مادمت لا تضرني وتحترمني فأنت أخي حقاً حتى لو تعبد حجر. هذا فعلا عين ما أشعر به. لكن لو لمست أن هناك روحاً دينية تعتمل في نفسك وتضطرم وتجعل منك إنسان ينظر لي نظرة دينية مش ولابد وعلى طريقة "لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء" فعندها، لكم شمسكم ولنا شمسنا، لكم دينكم ولي دين.

Array
واحد حثالة تاني هنا يتقبل تحيتك عزيزي "يجعله عامر" ويردها باحسن منها :bye:

تركنا لكم يسوع اشبعو بيه ... ونعم الاخلاق والادب والحب
[/quote]


عيب يا أحمد هذا الكلام. أنت تعلم أني أحترمك وأقدرك ولا أضعك في نفس الخانة مع "أولئك" القوم الآخرين.

مادمت أنت وأنا نتعامل على مستوى الإنسانية ونقبل بعضنا قبول صادق فهذا أقصى ما يهمني.

عندما يصبح الدين مصدر رعب، فهنا يجب أن تكون للذات وقفة مع ذاتها.

ولا أريد لك أن تصبح نصراني مثلي وتأكل الخنزير ولكني أتحدث عن أزمة أكبر من مجرد التحول من دين إلى دين أو المفاضلة بين الأديان.

Arrayيخطيء الناس خطأ مريع لا يمكن اغتفاره عندما يقارنوا المسيح بمحمد وكأنهم يقارنون الشمس وهو شمس البر بمحمد وهو يسعى مجتهدا كـ "ملك العرب" ليستخدم الله والله يسرع له في هواه ويستخدمه محمد لتبرير الكثير من أفعاله والتي لا تليق أبداً بحياة الملكوت. لن أسمح لنفسي ولو للحظة أن أقارن المسيح بـ محمد وعندما أتحدث عن محمد رجاء، رجاء عشان خاطر المسيح، رجاء عدم الزج بإسم هذا الرجل يسوع المسيح وهو شمس البر ولا وجه للمقابلة بينه وبين محمد. المسيح والمسيحية ... تلك مواضيع أخرى تماماً ولا شأن لها بالإسلام ومحمد وكل هذه المواضيع المقتولة جدلاً.[/quote]

احرام على بلابله الدوح حرام على الطير من كل جنس


يعني بدك يا إبراهيم تنقد محمد والإسلام، وممنوع المسلم ينقد "المسيح" ولا يقارنه بمحمد، ولا ينقد بوذا ولا ينقد كونفوشيوس!

خوش حدود نقد يا إبراهيم، بصراحة يعني نقد الإسلام المطلق مسموح، نقد غيره للمسلمين ممنوع، وإلا فهم حثالة جهادية، تقوم بتعقب المرتدين وقتلهم.

العمش، هاظ يللي جانا من القعود في مقاعد المحامين، والقبول بوضع الاسلام في قفص الاتهام، بينما المفروض أننا نشهد على إبراهيم وغيره بما هم عليه من إشكالات عويصة.

أنت يا إبراهيم لا تقبل المسلم المتدين وهو متدين، لا تقبله، ولا تقبل أن يقرن أحد محمدا بيسوع، وتقبل أن تقرن محمد بهتلر، أنت تريدنا أن نكون كما تريد وإلا فنحن حثالة.


أختم كلامي بهذه الهدية يا إبراهيم، الرجاء قبولها

:redrose:

Array
لا يا خالد اظن ابراهيم له قصد اخر من كلماته

هذه رسالة تطمينية الى ادارة النادى يقول فيها انه لا بهتم بانقاذ الخراف الضالة من العلمانيين و ان هدفه المقصود هم المسلمون فقط

الموضوع تطرق الى رسائل تهديدية بالقتل و انا بصراحة بأخاف من الحاجات دى

سلم لى كتير على نزار يا ابراهيم :73:
[/quote]

ما فهمتك يا نبتون، مين قال رسائل تهديدية ومين نزار، وشو الموضوع؟

Array يعني بدك يا إبراهيم تنقد محمد والإسلام، وممنوع المسلم ينقد "المسيح" ولا يقارنه بمحمد، ولا ينقد بوذا ولا ينقد كونفوشيوس!
[/quote]

محمد وكونفوشيوس وبوذا ولاو تسو إلخ في ميزان التاريخ هي كلها شخصيات ويجب أن تخضع جميعها للنقد. من قال أني أعترض على نقدك لـ يسوع؟ لينقد المسلم المسيح كيفما شاء ولكن يا حبذا بأسلوب حضاري وليس بأسلوب أحمد ديدات الشائع عند عوام المسلمين.

Arrayخوش حدود نقد يا إبراهيم، بصراحة يعني نقد الإسلام المطلق مسموح، نقد غيره للمسلمين ممنوع، وإلا فهم حثالة جهادية، تقوم بتعقب المرتدين وقتلهم.
[/quote]

يا خالد، فعلا فيه ناس حثالة وتسيء للسلام العالمي ويجب تسميتهم بإسمهم. تصادفت الأزمان وخرجوا من رحم ثقافاتنا وعقائدنا ولكن يجب تسمية الأشياء بأسمائها. تسمية الأشياء بإسمها تتيح مكاشفة صادقة مع النفس وأمل في العلاج.

Arrayأنت تريدنا أن نكون كما تريد وإلا فنحن حثالة.
[/quote]

هل فعلا هذا ما يتوارد لخاطرك عن طريقة تفكيري؟ أتمنى أن لا يكون الأمر كذلك.

أنا أريدك لا كما أريد وما قيمة ما أريد؟

أنا أريد لنفسي ولغيري أن نكون محبي للحياة وندافع عن الكرامة الإنسانية والاعتقاد أمر شخصي مرتبط بهيكل الذات. عندما تظهر الحفاوة بي كإنسان وتعمل لي منسف وبابا غنوج وتحتفي بإنسانيتي ولا تشعر أني أقل منك لسبب الدين فعندها أنت أخي وصديقي وأبي وكل كياني.

ولكن المسلم المتدين ليس هكذا يا خالد في واقع الأمر. الروح القرآنية تغرس في المسلم موقف الولاء والبراء. هذا لا يعني أني سأفوت المنسف مثلا ولكن هناك شعور بأني لست جيداً بما فيه الكفاية وأنا آكل المنسف في بيت خالد المتدين. هناك شعور بأن هذا نصراني نجس والنصارى مشركون والمشركون نجس وهلم جراً. ما أدافع عنه ليس المسيح وإنما عن الكرامة الإنسانية أتحدث.

مودتي الأخوية الصادقة لك يا خالد.

:redrose::109:

Array
ولكن المسلم المتدين ليس هكذا يا خالد في واقع الأمر. الروح القرآنية تغرس في المسلم موقف الولاء والبراء. هذا لا يعني أني سأفوت المنسف مثلا ولكن هناك شعور بأني لست جيداً بما فيه الكفاية وأنا آكل المنسف في بيت خالد المتدين. هناك شعور بأن هذا نصراني نجس والنصارى مشركون والمشركون نجس وهلم جراً. ما أدافع عنه ليس المسيح وإنما عن الكرامة الإنسانية أتحدث.
[/quote]

ابراهيم / كيفك

ماذا دهاك !

ثم من قال ان المتدينين من غير المسلمين لا يوجد عندهم ولاء وبراء ؟

هل المتدين اليهودي او المسيحي او السيخي ... الخ يحس في قلبه بمودة خالصة مخلصة لمن هم على دين غير دينه ؟


كبر عقلك يا رجل.

الاديان كلها اقصاءية ولا يوجد طريق للجنة الا طريقها, واما الباقي فتعيش انت :blink:



(f)

الحر،

أنت عسل والآن هل أنا بحاجة لبرهان كافي لشرح لماذا أحب وأحترم شعب الإمارات؟ الناس المستريحة تريح غيرها والناس الموتورة تقرف غيرها في عيشتها. يعجبني فيك أفقك الواسع. أرجو أن تكون هذه عطلة نهاية أسبوع جميلة ومريحة وحافلة بقراءات تثري الخيال والنفس. اليوم أقرأ رواية لـ سمر يزبك.. لا أدري هل قرأت لها أم لا ولكن النساء يا أخي يكتبن بحس جبار وعندما تكون المرأة أديبة فهذا فيه سرور لا يعادله أي سرور آخر في قلبي. سمر يزبك سورية والمرأة السورية عندما تكون مثقفة تكون صاحبة جمال أخاذ يشد العقل والكيان. ليتك تحاول أن تقرأ لها وتقول لي رأيك بالإيميل لو عندك وقت. سلامي للأسرة الحبيبة وأنت في البال دوماً صديقي الحر. مودتي الأخوية الحارة لك.

Array
تحية للحثالة الواضحين !!
[/quote]

:yes:


تسجيل متابعه

Khaled

ArrayIbrahiem said
عندما يتدين المسلم تضطرم حميته ويزهق روحك وعقلك وقد يخترق حياتك ويهددها بالقتل مثلما حدث معي. كثيرا ما وصلني تهديد بالقتل بشكل أو بآخر [/quote]

about Nezar he is not anyone here in the forum
he is a common friend for Ibrahiem and me

هل هذا إبراهيم الذي نعرف؟

قد يكون ابراهيم تصرف بهذا الإلغاء إبان تجربته، نظرا لشعوره بالخطر الوجودي، وهذا رد فعل غريزي مفهوم، أما اليوم فلا يفهم هذا منه إلا كما يلي:

بتوقعي أنا، وبمعرفتي المتواضعة بإبراهيم، أظن أنه يعاني من أمر ما، عرفت سابقا أنه يعاني من كليته، ولعل هناك أمرا ما في حياته الواقعية ينغص عليه، فيأتي هنا للحياة الافتراضية ليرفع النير عن كاهله و"يفش خلقه".

من هنا، من قلب الحياة الافتراضية، أقول لك يا إبراهيم، لا تسعى لكسب العالم مقابل أن تخسر نفسك، ماذا تستفيد حينئذ؟

يا إبراهيم، من قلبي أدعو أن يشفي الله بدنك، ويعافي روحك، ويرفع وزرك، ويشرح صدرك، ويزيل همك، ويبدلك بعد عسر يسرا، وكلي رجاء، ارجع يا إبراهيم، يدي لا تزال ممدودة، ماذا تستفيد لو قرنت محمد بهتلر؟ هل تريد أن ندخل في قضية الإثبات والإثبات المغاير؟ حسن عزيزي هذه الجملة التي قلتها أنت لا ترقى حتى لمستوى النظر فضلا عن الرد، لكن إبراهيم يرقى، يرقى كثيرا، يرقى لأكثر من النظر والرد، يرقى ليكون فقط إبراهيم عرفات.

أما عن تجربتك الأليمة، فكلنا مررنا بتجارب أليمة لو حدثناكها لخجلت ورأيت تجربتك شيئا متواضعا؟

هل هددت بالقتل والولد معا؟ أعني التهديد الجدي الذي يجعلك تغير سكنك فجأة، وتبعد إبنك عنك حتى لا يؤذيه أحد؟
لم يصبك هذا فاحمد الله يا إبراهيم.

هل أحدثك عن مأساة أبناء عم لي قضوا في تل الزعتر؟

لي عم، ليس مباشرا، كان يقطن في برج البراجنة، مخيم للفلسطينيين في بيروت، وله بنت وحيدة متزوجة في الأردن، وبضعة أبناء يسكنون لسبب أو آخر في مخيم تل الزعتر الشهير.
حين سقط المخيم، وبدأت المجازر، هرب هؤلاء الشباب من الطرق الخلفية خلف القرى "المسيحية" مع الأسف، ممن يزعمون أنهم يتبعون المسيح الفلسطيني، لم يعد أحد منهم حيا إلى البيت يا إبراهيم، وجدت جثثهم جميعا إلا جثة محمد، محمد هو الولد الأصغر بين خمسة أخوة وأخت سادسة.

بدأت أمه تهجس باسمه يا إبراهيم، كلما طرق الريح باب التوتياء الذي يستر بيتهم في ليل مظلم عاصف تقول جاء محمد، وتخرج تنظر إبنها الذي لم تدفنه فلا تجد إلا القطط الشاردة، والكلاب الضالة، ولعله عابر سبيل عائد إلى بيته ليلا. ولا يعود محمد.

مرت الأسابيع يا إبراهيم، وإذا برسالة تأتي إلى الأم مفادها أن تحضر كذا من الدولارات، وكذا من الذهب، وتأتي منفردة إلى مكان كذا دون إعلام أحد، حتى تأخذ ابنها حيا، فقام قلب الأم بتحضير تلكم الفدية، وذهبت لتقابل ابنها الأصغر.

هل قابلته؟ في الواقع نعم، وجد المارّة في اليوم التالي كيسا أسود قرب مسجد الإمام الأوزاعي، خشي الناس أن يكون مفخخا فتحاشوه، ثم بعد اشتداد حر الهاجرة، وتصاعد الرائحة الكريهة، تجرأ أحد الشجعان ونظر الكيس، فإذا الأم مقطعة بالبلطات فيه، وعلى وجه الكيس هويتها، ولم يكن ثم محمد ولا المال.

رحمك الله يا عمتي، وجمعك ببنيك في الجنان، وألحق بكما زوجك الصابر وابنتك المحتسبة.

لم يبك عمي على ما حدث، ولم يضحك أيضا، واستمر صامتا لا يتحدث غير الضروري حتى قضى قبل 4 سنين.

هذا بلاء يا إبراهيم، فأرني بم ابتليت، واحمد ربك على ما رأيت، فليس إلا شيئا عابرا في الحياة، لا أقرن بلاءك ببلاء الأم التي ذهلت وقتلت لثكلها، ولا ببلاء البنين الذين قتلوا، بل اقرنه بهذا الرجل العجوز الذي ثكل بنوه وفقد زوجته، وعاش بعدها يجتر الآلام ما يقرب من ثلاثين سنة.

هل ما حدث يجعلنا نحقد على المسيحيين والنصارى؟ فنصم يسوع بهتلر لأنه قال أرسلت لألقي سيفا لا سلاما؟ ثم نحمله وزر من قتل باسمه من قتل منا؟

هل تعلم أن من أقرب الأصدقاء إلى هذا العم كانوا نصارى من الموارنة أيضا، من نفس الطائفة التي قتلت بنيه وزوجته؟ وبقوا أصدقاء له حتى قضى!

عزيزي ابراهيم، باختصار، ما حدث معك بتهديد ببيتك ليس من الإسلام حتى عند الخوارج الأزارقة، وما أدراك ما الخوارج الأزارقة، ولو رأيت فائدة لبسط الأمر لبسطته إذن، لكني أدعك وضميرك لعلك تخرج مما أنت فيه إلى غيره.

اللهم اشف ابراهيم، قلبا وجسدا وروحا، وارفع عنه الرجز والعجز والكسل والهم والحزن، وأبدله خيرا مما هو فيه، وعاف بدنه، الله وصل على النبي الأمي الخاتم، سيدي محمد أبي القاسم، وعلى آله وصحبه ومن سار بهديه.