هالراعي طائفي عفن

(02-17-2013, 08:26 PM)نوار الربيع كتب:  

(02-15-2013, 06:50 PM)observer كتب:  

(02-15-2013, 12:13 PM)نوار الربيع كتب:  الراعي من دمشق: الاصلاحات لا تُفرَض من الخارج .!!!

هل دعوة الاطراف الدولية، المغرضة و الحبلى بالمشاكل، بعدم ولادة مؤامراتها في الارض السورية، اصبح تحريض يعني؟؟!!!

نعم تحريض و نص ..و استغلال لمنبر ديني لبث دعاية سياسية مغرضة ..نجد فيها اجترار لرواية النظام عن المؤامرة الخارجية و الاصلاحات و ضراب السخن .. و كأن جزر الشعب السوري بآلة حرب النظام ليس مؤامرة مغرضة عليه ...ثم لا أحد يتحدث اليوم عن الاصلاحات إلا النظام السوري و حلفائه .

لكنه طبعاً حلف الأقليات .. الذي يلبس الحق بالباطل و الباطل بالحق في سبيل مصلحة الطائفة الأقلوية...

و كأن ثمن بقائهم في هذا الشرق يجب أن يكون على حساب دماء الأكثرية المسلمة .

انظر سأقول لك شيئا، و لا أدري ان كان سيصل اليك و انت في هذه الحالة الهستيرية المفرطة التي سببها لك النظام السوري ام لا:
كُلَّ ذي لبٌ يعرف تماما ان ايام الاسد و النظام في سوريا باتت معدودة، و ان المسألة مسألة وقت و بعدها ستصبح سوريا بلا اسد و بلا بعث و بلا نظام. و هذه الحقيقة تعرفها الاقليات في سوريا و العالم و كل شخص مضطلع قليلا في السياسة، بمن فيهم البطريرك الراعي! و لو كان الموضوع موضوع انتهازية، لكان من الاحكم بالنسبة للبطريرك ان يدعم المعارضة او على الاقل الا يسجل موقف بالنسبة للموضوع السوري، و على الاخص ان ما بين النظام السوري و الموارنة ما صنع الحداد!!! و لكن ليس هذا ما يتطلع اليه البطريرك! بل يتطلع الى مرحلة ما بعد الاسد! فكيف سيكون الوضع السوري بعد رحيل الاسد، و في ظل هذا الكم الهائل من الجماعات و الايدلوجيات الارهابية المستوردة من جهات العالم الاربعة، و لنا في الامس القريب في العراق عبرة ؟؟!!
الا يستحق هذا، مطالبة الجهات المغرضة بالكف عن العبث بالشأن السوري؟؟!!!

(02-17-2013, 09:09 PM)الوطن العربي كتب:  هالراعي طائفي عفن

ما رأيك ان نرسله الى السعودية ليتعلم على ايدي منظري الوهابية فيها كيف يكون التسامح و حقوق الانسان؟؟!!!

(02-17-2013, 11:20 PM)observer كتب:  انظر سأقول لك شيئا، و لا أدري ان كان سيصل اليك و انت في هذه الحالة الهستيرية المفرطة التي سببها لك النظام السوري ام لا:
كُلَّ ذي لبٌ يعرف تماما ان ايام الاسد و النظام في سوريا باتت معدودة، و ان المسألة مسألة وقت و بعدها ستصبح سوريا بلا اسد و بلا بعث و بلا نظام. و هذه الحقيقة تعرفها الاقليات في سوريا و العالم و كل شخص مضطلع قليلا في السياسة، بمن فيهم البطريرك الراعي! و لو كان الموضوع موضوع انتهازية، لكان من الاحكم بالنسبة للبطريرك ان يدعم المعارضة او على الاقل الا يسجل موقف بالنسبة للموضوع السوري، و على الاخص ان ما بين النظام السوري و الموارنة ما صنع الحداد!!! و لكن ليس هذا ما يتطلع اليه البطريرك! بل يتطلع الى مرحلة ما بعد الاسد! فكيف سيكون الوضع السوري بعد رحيل الاسد، و في ظل هذا الكم الهائل من الجماعات و الايدلوجيات الارهابية المستوردة من جهات العالم الاربعة، و لنا في الامس القريب في العراق عبرة ؟؟!!
الا يستحق هذا، مطالبة الجهات المغرضة بالكف عن العبث بالشأن السوري؟؟!!!

إن تصلب الأقليات في موقفها مما يحدث في سوريا دفع بالأكثرية إلى التشنج أكثر فأكثر وصولاً إلى استيراد كل أصناف الايديولوجيات الارهابية لرفع السكين عن رقبتها .(انحياز البطرك للنظام كان واضحاً من البداية)

كان يُفترض بالأقليات من مبدأ إنساني قبل كل شيء أن تنحاز إلى ضميرها و انسانيتها كأي كتلة بشرية عاقلة على وجه البسيطة, لكنها فضلت الانحياز إلى مصالحها و غرائزها(البقاء) التي أثارها و هيجها النظام فيها .

أما المحاججة بما حدث بالعراق فهي حق يُراد به باطل .. فهل حتى لا يكرر سيناريو العراق يجب أن يسمح للنظام بإبادة و تهجير معارضيه .. ثم هل "كف الجهات المغرضة للعبث بالشأن السوري" سيجعل النظام يتوقف عن دموتيه و وحشيته .؟!

و لا أتحدث عن ما بعد رحيل النظام بل أتحدث عن ثمن هذا الرحيل تحديداً...فهل حسم البطرك القضية و قفزت غبطته إلى مرحلة ما بعد الرحيل و راح يوجه الرسائل و العظات لجهات مغرضة و دماء شهداء الثورة لم تجف بعد .!

ما هذا الهراء الذي تحاول تسويقه هنا .

هالراعي خبيث، ولايخرج مايفعله عن احدى اثنتين:

الأولى: أنه يدعم النظام ليحصل الأقلويون على موقع أفضل.

الثاني والمرجح: أنه سفيه ووصلت به الأحلام، بأن يفني السنه والشيعه بعضهم ليكون للمسيحيين وضع أفضل.

مايحصل حقيقتاً أن بواقي مسيحيي الشرق هم المستفيدين فقط من وجودهم وأن من أصابته عظة كوسا من شظف هاجر منذ مائة سنه، والبقية سيهربوا بما تبقى لهم من مال على أمل أن يرجعوا عندما تهدأ الأوضاع!

(02-18-2013, 10:29 PM)نوار الربيع كتب:  إن تصلب الأقليات في موقفها مما يحدث في سوريا دفع بالأكثرية إلى التشنج أكثر فأكثر وصولاً إلى استيراد كل أصناف الايديولوجيات الارهابية لرفع السكين عن رقبتها .(انحياز البطرك للنظام كان واضحاً من البداية)

كان يُفترض بالأقليات من مبدأ إنساني قبل كل شيء أن تنحاز إلى ضميرها و انسانيتها كأي كتلة بشرية عاقلة على وجه البسيطة, لكنها فضلت الانحياز إلى مصالحها و غرائزها(البقاء) التي أثارها و هيجها النظام فيها .

كل ما في الموضوع ان الاقليات مرعوبة من توجهات الحراك الشعبي نحو الراديكالية، و لا توجد اي اشارات ديمقراطية او علمانية في هذا الحراك يبعث على بعث الامل في النفوس. اضف الى هذا، ان هناك الكثير من السوريين، و ربما اكثرهم من الاقليات، ما زال يعتقد باخلاص، بان نظام الاسد نظام وطني و المطلوب دوليا التخلص منه.
اما قضية استيراد كل اصناف الايدولوجيات الارهابية لرفع السكين عن رقبة الاكثرية، فهي تماما كالمستجير بالرمضاء من النار! و انتم اول من سيولول من هذه النفايات البشرية و التي سوف تتحكم حتى بتفاصيل تفاصيل تصرفاتكم، داخل الغرف المغلقة مع زوجاتكم، بعد ان تستبدلونها بنظام كان على الاقل لا يقترب اليكم طالما انكم لا تشكلون خطرا على وجوده السياسي (ارجو الا يفهم من هذا اني اروج لنظام الاسد). اما بالنسبة للاقليات في سوريا و المسيحيين تحديدا، فمصيرها الحتمي هو كمصير شقيقاتها في العراق و الاردن و لبنان و فلسطين، و هو الانقراض التدريجي عن طريق الهجرة و الوفاة الطبيعية و ضعف معدلات الولادة، سواء بوجود النظام السوري الحالي او بوجود اي نظام آخر، لكن بالتأكيد مع انظمة وهابية مستقبلية سيعمل الانقراض بوتيرة متسارعة جدا، و في النهاية سيفرغ الشرق الاوسط على رؤوسكم مع الوهابين لتعيشوا في بيئة، سعودية افغانية، حتى الجرذان سوف تأنف ان تعيش بها!

اقتباس:أما المحاججة بما حدث بالعراق فهي حق يُراد به باطل .. فهل حتى لا يكرر سيناريو العراق يجب أن يسمح للنظام بإبادة و تهجير معارضيه .. ثم هل "كف الجهات المغرضة للعبث بالشأن السوري" سيجعل النظام يتوقف عن دموتيه و وحشيته .؟!

ابادة و تهجير معارضية؟؟!!!!
انت تتحدث عن ارهابيين تقاطروا على سوريا من كل حدب وصوب ليمارسوا احد اركان عبادتهم هناك!!! فمنذ متى كان الارهابيين التونسيين و الاردنيين و المصريين و السعوديين و الكويتيين و غيرهم ممن يدب على وجه الارض، معارضين سوريين؟؟!!!

اقتباس:و لا أتحدث عن ما بعد رحيل النظام بل أتحدث عن ثمن هذا الرحيل تحديداً...فهل حسم البطرك القضية و قفزت غبطته إلى مرحلة ما بعد الرحيل و راح يوجه الرسائل و العظات لجهات مغرضة و دماء شهداء الثورة لم تجف بعد .!

ما هذا الهراء الذي تحاول تسويقه هنا .

هذا ليس هراء! فان كان وجود النظام مصيبة على سوريا، فان انتصار القاعدة وحلفائها هناك مصيبة اعظم!

يعني ملخص كلامك يا أبزرفر،

ارضوا بحكم الأقلية العلوية، لأنه السنة باختصار رح يذبحوا الجميع.

هاي هيي دولة المواطنة يللي بدنا نجيبها؟ هاي عم نقارنها بالسويد؟

والله حرام...

(02-20-2013, 12:51 AM)خالد كتب:  يعني ملخص كلامك يا أبزرفر،

ارضوا بحكم الأقلية العلوية، لأنه السنة باختصار رح يذبحوا الجميع.

هل تعني ان حكم السنة هو حكم القاعدة و جبهة النصرة؟؟!! اذا كان هذا ما تقصده، فحكم القرود افضل من حكم السنة.

اقتباس:هاي هيي دولة المواطنة يللي بدنا نجيبها؟ هاي عم نقارنها بالسويد؟

والله حرام...

لأ طبعا! لكن اين ثقافتكم من ثقافة دولة المواطنة في السويد!! ما شاءالله عليكم، من سيء الى اسوأ!
هل وجدت في الحراك الحالي في سوريا ''السنة'' يرفعون مثلا شعار الديمقراطية و الحرية و العدالة و المساواة للجميع؟!! يا حسرة، كل شعاراتهم تتحدث عن اقامة دولة الخلافة و الشريعة. لا تقف المشكلة عند محترفي الارهاب ''السني'' فقط! بل ما يثير القلق بالفعل، هو ردة فعل ممن يسمون انفسهم مثقفين، و الذي يأتي مبررا و مشجعا لهذا الارهاب.
انظر هذا الشريط، و انظر ردة فعل الزملاء المثقفين على ما ورد في شريط الفيديو بأول مداخلة:
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=50010

(02-18-2013, 11:53 PM)observer كتب:  اما قضية استيراد كل اصناف الايدولوجيات الارهابية لرفع السكين عن رقبة الاكثرية، فهي تماما كالمستجير بالرمضاء من النار! و انتم اول من سيولول من هذه النفايات البشرية و التي سوف تتحكم حتى بتفاصيل تفاصيل تصرفاتكم، داخل الغرف المغلقة مع زوجاتكم، بعد ان تستبدلونها بنظام كان على الاقل لا يقترب اليكم طالما انكم لا تشكلون خطرا على وجوده السياسي (ارجو الا يفهم من هذا اني اروج لنظام الاسد).

من قال أن النظام لا يقترب الينا طالما انا لا نشكل خطر على وجوده السياسي .!

أعذرني .. لكن كلامك هنا يدل عن جهل حقيقي بالواقع السوري و معاناة السوريين أصحاب الشأن أنفسهم مع النظام .ياسيدي سوريا كانت دولة الخوف و الرعب و القمع بامتياز ..

أعطيك مثال بسيط .. قريب لي صاحب مطبعة شغل عنده طالب شيشاني ليس لأنه يحتاجه بل من باب المساعدة و كسب الثواب...تمت الوشاية عليه من أحد العاملين بالمطبعة..ليزج على أثرها لشهور طويلة بأحد فروع الأمن السياسي (فرع فلسطين). و تقلي سياسة .؟؟؟ ما علاقة الأمن السياسي بمخالفة مثلاً قوانين عمل العمالة الوافدة ...هذا لو فرضنا أن هناك قوانين لذلك .

في سوريا يمكن لأقل خلاف شخصي يبن اثنين أن يتحول لقضية أمن دولة .! كيف أنا بقلك .. بأن يقوم أحدهم بكتابة تقرير بالآخر و ارساله إلى أحد فروع الأمن السياسي . و ممكن بكل بساطة يتم اعتقال تعيس الحظ هذا لشهور طويلة و ربما لسنوات دون أن توجه إليه أي تهمة .

و بعدين عندك أبناء المسؤولين مثلاً و أقارب العاملين بالمخابرات و الأجهزة الأمنية هؤلاء ناس فوق القانون فوق المحاسبة و المساءلة و لذلك تراهم يركبون الناس و يهيون آدمياتهم بلا رقيب أو حسيب .
طبعاً هؤلاء يقدر عددهم بعشرات إن لم يكن مئات الآلاف ..تجد نفوذهم في كل مكان .. بالتجارة.. بالجامعة.. بالمؤسسات الحكومية .. بالمطاعم و النوادي الليلة ..بل حتى في بيوت الدعارة .

و طبعاً من أجل تجنب الوقوع في براثن هؤلاء و حتى لا تعرض نفسك للخطر و المذلة أكثر ..فيجب أن تخفض رأسك و تحني ظهرك و تمشي الحيط الحيط و تقول يارب السترة ... و حتى لو شفت أي شي غلط بتقول ما دخلني و تخليك بحالك .

هذه الثقافة التي كانت سائدة في سوريا إلى ما قبل الثورة ... و مع هيك لو سألتني قبل الثورة هل تفضل نظام بشار الأسد أم نظام أصحاب الايديولوجيات التكفيرية المتطرفة ..لاخترت نظام بشار الأسد مع كل عيوبه .

هذا قبل الثورة ... بعد الثورة انا كنت بقلب الحراك و صدقني الكلاب المسعورة التي أفلتها النظام على كل من عارض لم تبق أي مكان للاعتدال أو الوسطية أو حتى للاصلاح .. كل من جرؤ على التظاهر ضد النظام كان مشروع شهيد أو معتقل تحت التعذيب الوحشي و التنكيل و كثيراً ما ينتهي به الأمر شهيد .. أو مطارد هارب ملاحق على الحواجز التي أقامها النظام .

في منطقيت خرجت مظاهرة صغيرة من 500 شخص يوم الجمعة ... يوم السبت قامت السلطات بحملة اعتقلت فيها ما يزيد عن الـ 1000 . يعني من تظاهر و من يشبه بأنه تظاهر .

كان المطلب فقط أن يوقف النظام العنف و القمع و أن يفسح المجال للشعب بإسقاطه بالمظاهرات و الاعتصامات السلمية التي اكتسحت المدن و القرى و الأرياف السورية ..لكن النظام اختار المضي قدماً بالعنف حتى النهاية لأنه يعرف جيداً ثمن إيقاف العنف .. و الشعب الثائر لم يختار هذه المواجهة و انما فرضت عليه .

(02-18-2013, 11:53 PM)observer كتب:  ابادة و تهجير معارضية؟؟!!!!
انت تتحدث عن ارهابيين تقاطروا على سوريا من كل حدب وصوب ليمارسوا احد اركان عبادتهم هناك!!! فمنذ متى كان الارهابيين التونسيين و الاردنيين و المصريين و السعوديين و الكويتيين و غيرهم ممن يدب على وجه الارض، معارضين سوريين؟؟!!!

بل إبادة و تهجير السوريين ... فمن يملأ مخيمات اللجوء و البلدان المجاورة ؟؟؟ هل الارهابيين .؟

هل يمكن لصواريخ السكود و طائرات الميغ و المدفعية الثقيلة التمييز بين "ارهابي" تونسي و بين مواطن سوري مع زوجته و أطفاله في منزله .؟

نصف مليون حمصي هُجر من المدينة قبل دخول أي مجاهد عربي إلى البلاد ..حتى قبل سيطرة الجيش الحر على المعابر الحدودية .!

(02-20-2013, 09:57 AM)observer كتب:  هل وجدت في الحراك الحالي في سوريا ''السنة'' يرفعون مثلا شعار الديمقراطية و الحرية و العدالة و المساواة للجميع؟!! يا حسرة، كل شعاراتهم تتحدث عن اقامة دولة الخلافة و الشريعة.