أهلا بثندر

أهلا بكل الإخوة والأخوات

كتب ثندر: ("أنتم فعلا ليس لديكم أي شيء ملموس ")
مالك يا أخي المؤمن أصبحت مادياً لا تؤمن إلا بما هو ملموس ؟ :D

أنت لا تعرف جوهر الغله ، أنت تدرك أثره. :)

وقبل أي شيء ، إسمي المستعار هو زرياب ، وأنا رجل واحد ، ورأيي يخصني وحدي ، لذا لا أعرف فيمَ يخصني ضمير الجمع المنفصل "أنتم" في عبارتك السابقة.

الأمر الآخر ، لا أظنك ستغفر لفقيدكم لو أنه أخذ جورج بوش الأب بالأحضان وقت الحرب و وقت الحصار، ولا أظنك ستعذره في تبويسه للخامنئي الفارسي وقت الحرب الإيرانية ، وهل ترضاه لجمال عبدالناصر .. وهذا يجيب على أسئلتك "هل كان صدام عميلا ، هل كان جمال عبدالناصر عميلا..)

ومن جديد ، هل الحس وحده وسيلتك في المعرفة؟ :)

في حين يقولها نصر الله بالفم الملآن: نحن مع إيران ، ليس سواها وسوى السوري من يدعم المقاومة ، في حين يتحدث مشائخ الخليج عن الإسلام ونصرته وهم يصرحون للاميركان تواجدهم بقواعدهم في بلدانهم ، وبمباركة دينية من مشائخهم ، فهل يحتاج ثندر أن يقرهم على أفاعيلهم ليستيقن من عمالتهم ؟ ام أنه ، ومن جديد ، سيرى في أفاعيلهم وجهة نظر؟

ثم لم عذرت السنيورة في تقبيله وإحتضانه لوزيرة الأعداء ؟ وما عذرت نصر الله في تقبيله يد الأعداء؟

لم عذرت السنيورة في طلبه للتدخل الأميركي ؟ وما عذرت نصر الله في طلبه المساعدة الإيرانية؟

ثم .. أميركا كانت تدعم الإسرائيلي بالسلاح الذي هاجمت به إسرائيل أراضي لبنان ، وهي من رفضت وقف الحرب (واسأل تقرير فينوغراد الذي أقر بأن الحرب كان مخططا لها قبل بشهور ولم يكن نصرالله هو من أشعلها كما تفضلت) ومنه نفهم أن أميركا وإسرائيل هما من يقران الحر وهما من يقرران إيقافها ، وأن السنيورة في عرف أميركا ، بحدود وطنه ، وبحكومته ، وبرموز حكومته ، وبحجم صلعته ، كلهم ليسوا سوى هامشاً في دفتر طفل أميركي

وعليه ، لا أظنك جادا في ذهابك إلى أن قدوم رايس وقت الحرب كان إستجابة لدعوة ’أبودمعة‘ ، بل كان قدومها قرارا مصدره صانع قرار الحرب، وكانت المهمة لغاية واحدة: تصدير الإملاءات ، ولا شيء غير الإملاءات.

ثالثا ، لا يهمني حقيقة أن تكون مقتنعا بقدرتي على الرد. يمكنك إعتبار مشاركتي تمريناً عقليا ، إلا إن كان التفكير ، ومهاراته ، يشكلون مهمة مرهقة بالنسبة لك.


بالنهاية ، وبخلاف ما ذهب إليه بعض الزملاء ، أرى أن غرابة موقف ثندر ، وغرابة موقف مريم ، مردّه إلى عيب في المصدر الذي يتلقيان منه.

ولا لوم عليهما ، فالآلة الإعلامية كنست سماءنا بالأضاليل.

::

من أرشيف حرب تموز

زرياب

رائع رائع رائع

صور رائعة... الان لنر ماذا سيجيب ثندر ومريم على هذا :bouncy:

ما زلنا ننتظر رأي الاخوة الصداميين، رجاءا لاتفسدو علينا المتعة :bouncy:

Arrayولم لا نكون معا وقد تعانق تاريخانا منذ معركة نهاوند فصار تاريخا واحدا، وكما خرج من إيران الشعوبيون الذين نكره جميعا، خرج منهن خيرة علماء المشرق وأساتذته الذين إلى اليوم ندين لهم بالفضل!


ما بيننا وإيران أقرب مما بين تكساس وأريزونا![/quote]

السلسلة هُنا سوف تكون طويلة جداً . لو كتبنا أسماء العلماء الفرس والذين اغنوا الفكر العربي تحتاج إلى موسوعات كاملة ولكن هنا قطرة من محيط ..

1- ابو الريحان البيروني ولد في خوارزم.
2- عمر الخيام ولد في نياسبور وكونه شاعر لا يعني انة لم يكن عالم رياضيات وفيليسوف من الطراز الاول.
3- ابن سينا وهل يخفى القمر شيعي اسماعيلي فارسي .
4-جبريل بن بختيشوع وهو مسيحي سيرياني من جندنياسبور في بلاد فارس وكان طبيب الخليفة هارون الرشيد .
5-أبو سعيد عبيد الله بن بختيشوع ..فيليسوف وطبيب في آن واحد وله عدة تراجم عن الطب والمنطق ..
6-محمد بن موسى الخوارزمي وهذا الرجل لحد الان يؤثر على العالم بافكارة في الرياضيات واختراعة علم الجبر ..اسمة واضح فهو من خوارزم.

محارب النور

(f)

Arrayولم لا نكون معا وقد تعانق تاريخانا منذ معركة نهاوند فصار تاريخا واحدا، وكما خرج من إيران الشعوبيون الذين نكره جميعا، خرج منهن خيرة علماء المشرق وأساتذته الذين إلى اليوم ندين لهم بالفضل!


ما بيننا وإيران أقرب مما بين تكساس وأريزونا![/quote]

أماني واحلام لن تتحقق .. لازالت بعض الاحزاب الاسلامية ( الاخوان ) تحلم بعودة الخلافة الاسلامية

لسبب جوهري لن تعود .. ايران الاسلامية عندما كانت مصر من امصار الخلافة الاسلامية , هي ليست ايران القرن الواحد والعشرين
ولايمكن للتاريخ ان يعود الى الوراء, خصوصا اذا كانت هناك اليوم صحوة قومية ايرانية ظهرت وتبلورت بعد الاسلام بقرون , كست بلاد فارس بمسحة قومية , وأنشأت لها دينا جديدا هو الاقرب للمعتقدات الفارسية من الاسلام البدوي

عزيزي طيف،

ابتداء فإن أحلام الإخوان، والإخوان أنفسهم لم يحضروا هذا الشريط فيما أعلم، فلا يكونُن إليك كخصم تشاهده خلف كل زاوية ووراء كل منعطف، وقد كان بين المسلمين غيرهم ممن تحزب ولم يتحزب، وممن رأى رأي الشلل الدينية أو السياسية وممن لم ير رأيها، وهي جملة معترضة لعلها لا تفيد إلا إيغار صدر، وإشعار بأمر، ولعلها تؤذي محاورك من حيث حسبت فائدته، فإن كان تعريضا بي فلست هناك، وهذا يعرفه من حاورني. لكنه يشعرني أنك لا تعرف عن القوم إلا ما تناثر هنا وهناك.

أما عن الفكرة التي يفترض أن ننصر لمجادلتها، فلسنا نتحدث أبدا عن إيران القرن العشرين ولا إيران القرن السابع، نحن نتحدث عن فكرة أن نكون معا دولة واحدة كما تكاد تكون فرنسا وإسبانيا وألمانيا دولة واحدة وبينهن ما صنع الحداد، وكما صارت نيويورك وفلوريدا دولة واحدة وبينهما الدم والنار، فلم لا نكون وإيران وتركيا وباكستان دولة واحدة وقد كنا كذلك ردحا طويلا من الزمن لا يزال ينطق به التاريخ، وتحدث به كتب الأنساب؟ ما المانع الفكري يعني؟

يعني عندك الإيرانيين بتحمموش مثلا؟ بوكلوا ما يخرج من أنوفهم؟ ما فاهم شو المانع خيو! كنا وما زلنا نرجع لنفس القادة السياسيين والروحيين والعسكريين ممن قضوا، لا نزال نحن وإياهم ننظر إليهم بإكبار وحسد وتمن أن نكون كما كانوا، وقد ذكر محارب طرفا من اسمائهم من الطرف الفارسي، فليت شعري كيف نكون كما كانوا ونحن نصر على ما نحن فيه من فساد وانحطاط؟

كبر انحطاطا أن تكون الأرض هي مصدر النسبة، وهي مرجع الإنسان، بدل أن يكون الإنسان هو المصدر لنسبة الأرض ومرجعها، وضاق انغلاقا أن ينظر المرء إلى مني الآباء فيعظمه ويرى فيه الخير، وفي غيره الشر، فيعادي من لم يكن مني أبيه عربيا، ويوالي من أعرب في آبائه.

الأصل أن ننظر إلى الإنسان من حيث هو إنسان، يسير سلوكه وعقليته وفق مفاهيمه عن الحياة، ولا نبتعد والإيرانيين والترك والباكستان كثيرا في مفاهيمنا عن الحياة، فليت شعري ما مانع سيرنا معا؟ وهل لا تقوم نهضتنا إلا باضطهاد الفارسي والتركي والبلوشي مع الخنوع لشاحبي الوجه ذوي العيون الزرق؟

الزميل خالد (f)

حسنا أعتذر لك لكونك صاحب المداخلة , وحسب توضيحك انك لست من الاحزاب الاسلامية التي تدعو لخلافة اسلامية , وان كانت كتاباتك تبشر بهذا الشئ ..

ثم لماذا تعتقد ستكون هناك لي خصومة فيما لو ادليت برأيي حسب مارأيته
وكانت هناك مصادفة ان يتطابق رايك مع طروحات الاخوان ؟ عجبا

اللبرالي ليس خصمي
والاخواني ليس خصمي

ولكني اختلف معهم احيانا

و يازميل لااتفق معك اطلاقا في ترمي اليه
كيف تكون المقارنة بين فرنسا واسبانيا والمانيا .. وبين نظم حار الله في امرها في الشرق الاوسط ؟

زميلي نحن نبتعد عن الانظمة وليس عن الانسان .. انظمة تفرق ولاتجمع
انظمة تثير نعرات طائفية ولاتقرب
انظمة عنصرية ومتخلفة ومستبدة
لايمكن لها ان تجتمع


Arrayالأصل أن ننظر إلى الإنسان من حيث هو إنسان، يسير سلوكه وعقليته وفق مفاهيمه عن الحياة، ولا نبتعد والإيرانيين والترك والباكستان كثيرا في مفاهيمنا عن الحياة، فليت شعري ما مانع سيرنا معا؟ وهل لا تقوم نهضتنا إلا باضطهاد الفارسي والتركي والبلوشي مع الخنوع لشاحبي الوجه ذوي العيون الزرق؟[/quote]

يازميل لو كان بيد الاسود الافريقي ان يجمع العرب والمسلمين ويحل عقدهم فسأتبعه .. ومع احترامي لك ماهكذا يكون النقاش

Arrayولايمكن للتاريخ ان يعود الى الوراء, خصوصا اذا كانت هناك اليوم صحوة قومية ايرانية ظهرت وتبلورت بعد الاسلام بقرون , كست بلاد فارس بمسحة قومية , وأنشأت لها دينا جديدا هو الاقرب للمعتقدات الفارسية من الاسلام البدوي[/quote]

أيضاً أنشأء بعض العرب اليوم ديناً جديداً يقوم على الطائفية والعنصرية ويغذي النعرات القبلية والقومية. فالمشكلة تأتي من هؤلاء العرب أنفسهم قبل غيرهم ، فهم يعتاشون على أمجاد أجدادهم، والشاعر الفحل منهم هو من يجيد البكاء على أطلال هذه الحضارة. ولأن الشعوب الناهضة تعتني بحاضرها ، وتفكر بمستقبلها، فإن هذه الأمة ما زالت في الموقع الأحط بين الأمم، ليس لأن الأعاجم والعلوج قد غدروا بها ، وإنما هو أمر أمة تشبه الذباب: تتراجع إلى الخلف خطوات، إذا ما أزمعت الوثب.

ماليزيا هي نمرٌ يجري بزهو في الغاب، لأنه ليس ذبابة تتراجع قبل الوثب. بلد متسالم يعيش فيه المالايو والهنود والصينيون وهم مسلمون وهندوس وبوذيون. لم يفكر المسلم منهم أن هذا الآخر قد جاء من "مَدْرَس" الهنديّة فافترض بأنه حاقد توراث حقده عن جدوده. لم يفكر المسلمون في سلف البوذيين وصراعهم مع الجدود. فكر الجميع في وطن متماسك يجمعهم نفوساً من ثقافات متعددة.

فماذا يفعل بعض العرب؟
إنهم لا يفعلون أكثر مما يفعله السكارى: يغنون "ياليل يا عين" ، ويستحضرون سيرة محمد مع كسرى وقيصر.

Arrayيضاً أنشأء بعض العرب اليوم ديناً جديداً يقوم على الطائفية والعنصرية ويغذي النعرات القبلية والقومية. فالمشكلة تأتي من هؤلاء العرب أنفسهم قبل غيرهم ، فهم يعتاشون على أمجاد أجدادهم، والشاعر الفحل منهم هو من يجيد البكاء على أطلال هذه الحضارة. ولأن الشعوب الناهضة تعتني بحاضرها ، وتفكر بمستقبلها، فإن هذه الأمة ما زالت في الموقع الأحط بين الأمم، ليس لأن الأعاجم والعلوج قد غدروا بها ، وإنما هو أمر أمة تشبه الذباب: تتراجع إلى الخلف خطوات، إذا ما أزمعت الوثب.[/quote]

لايوجد اليوم عرب .. هناك ناطقين بالعربية .. اليس هذا هو الرأي السائد الان عند الجميع ؟

هناك مصالح قطرية ومناطقية على الاغلب تتعارض مع مصالح تجمعات اخرى تعيش على نفس البقعة الجغرافية

المنطقة تفتقر الى الاستقرار
والاستقرار هو الطريق الى اي نهضة حضارية وبناء للمستقبل

تأمل في موقع الشرق الاوسط في وسط العالم وانت تفهم السبب ولاتقارن ماليزيا بمنطقة الشرق الاوسط الساخنة