{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
قطقط
عضو رائد
المشاركات: 4,830
الانضمام: Oct 2004
|
|
04-28-2008, 05:59 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة
عضو رائد
المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
|
|
04-28-2008, 07:11 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه
فل من الفلول
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
|
العالم السحرى
Array
قل ماعندك
[/quote]
والله يا جماعه انتم كلكم دمكم خفيف جدا ماشاء الله عليكم......
شوف يا قطقط :
واضح جدا من تاريخ الغزوات والفتوحات الاسلاميه ان جيوش المسلمين لم تغزو الا البلدان اللتى كانت تقع تحت الاحتلال الرومانى او الفارسى , ولم تتخطى تلك البلدان الى البلدان اللتى كانت لا تقع تحت الاحتلال , وقد ضربت لك الحبشه ( اثيوبيا ) مثالا على ذلك , برغم قرب المسافه لدرجه الهجره الاولى اليها , الا انهم عرفوا ان هناك ملك عادل لا يظلم , وبرغم ان هذا الملك نصرانى , وبرغم ان معظم شعبه من النصارى , الا انهم لم يغزوا تلك البلاد , لانها لم تكن محتله ,
هذا ما يعزز القول ان الفتح الاسلامى لتلك البلاد لم يكن ابدا غزو عسكرى للنهب والسرقه وحلب البقر الحلوب , وانما كان لتحرير تلك البلدان من سطوه الاحتلال والدعوه الى الدين الاسلامى , ولتملك تلك الشعوب ارادتها , فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
الادله والشواهد كثيره على ذلك ,ولتكن مصر اللتى نعرفها ونعرف تاريخها هى منبع الادله لنا :
الدليل الاول :
من كتاب الراهب القمص أنطونيوس الأنطوني في كتابة (وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها) ، المطبوع بدار الطباعة القومية بالقاهرة ، ويحمل رقم إيداع 9836/95 ، والصادر في 30 يناير 1996 بحسب مقدمة المؤلف ، وتتصدر صفحته الأولى صورة مكتوب أسفلها (قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر) , يقول فى (ص 62) : (وإن كنا نذكر مظالم العرب الفاتحين فلابد إنصافاً للحقيقة أن نقول أن هذه المظالم لم تكن عامة أو شاملة خاصة في الفترة الأولى للفتح العربي، فقد اكتشف البروفسور جروهمان وثيقتين برديتين يرجع تاريخهما إلى سنة 22 ه - 642 صليبية ، مكتوبتين باليونانية، وملحق بهما نص آخر بالعربية :
الوثيقة الأولى: إيصال حرره على نفسه أحد أمراء الجند يدعى الأمير عبد الله بأنه استلم خمساً وستين نعجة لإطعام الجند الذين معه، وقد حررها الشماس يوحنا مسجل العقود ، في اليوم الثلاثين من شهر برمودة من السنة المذكورة أولاً ، وقد جاء بظهر الورقة ما يلي : (شهادة بتسليم النعاج للمحاربين ولغيرهم ممن قدموا البلاد وهذا خصماً عن جزية التوقيت الأول) .
أما الوثيقة الثانية: فنصها : (باسم الله ، أنا الأمير عبد الله أكتب إليكم يا أمناء تجار مدينة بسوفتس ، وأرجو أن تبيعوا إلى عمر بن أصلع ، لفرقة القوطة ، علفاً بثلاث دراهم كل واحد منها (بعرورتين) وإلى كل جندي غذاء من ثلاثة أصناف).
ويعلق الأستاذ جروهمان على الوثيقتين بقوله : (إن هذه المعاملة إزاء شعب مغلوب ، قلما نراها من شعب منتصر) .
الدليل الثانى :
من نفس الكتاب وهو فى (ص 64) : (كان البابا بنيامين (البطريرك الـ 38) هارباً من قيرس (المقوقس) البطريرك الملكاني ، وبعد الهزيمة التي مني بها الروم ورحيل جيشهم عن مصر ، غدا القبط في مأمن من الخوف ، وبدأوا يشعرون بالحرية الدينية ، ولما علم عمرو باختفاء البابا القبطي بنيامين ، كتب كتاب أمان للبابا بنيامين يقول فيه : (الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط ، له العهد والأمان والسلامة من الله ، فليحضر آمناً مطمئناً ويدبر حال بيعته وسياسة طائفته) ، كما يقول : (أن عمرو وهو في طريق عودته بعد فتح الإسكندرية ، خرج للقائه رهبان وادي النطرون، فلما رأى "طاعتهم) سلمهم كتاب الأمان للبابا ، فلم يلبث عهد الأمان أن بلغ بنيامين ، إلا وخرج من مخبئه وعاد إلى الإسكندرية بعد أن ظل غائباً ثلاثة عشر عاماً .
ثم يستطرد الراهب أنطونيوس الأنطوني ، وهو ينهي كلامه معترفاً أنه لولا مشيئة الله بفتح عمرو بن العاص لمصر ، لما بقي وجود للنصارى فيها منذ ذلك الزمان البعيد ، فينقل نصاً :(ولقد كان لعودة بنيامين أثر عظيم في حل عقدة مذهب القبط ، إن لم تكن عودته قد تداركت تلك الملة قبل الضياع والهلاك)
الدليل الثالث :
هو مرجع أساسي في الدراسات الكنسية للقس منسي يوحنا ، في كتابه (تاريخ الكنيسة القبطية) ، إصدار مكتبة المحبة بالقاهرة ، عام 1983 بحسب رقم الإيداع ، وتتصدر صفحته الأولى صورة مكتوب أسفلها (قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث) ، وهو لا يقل حقداً وكراهية للإسلام والمسلمين عن سابقه .الا ان كلمه حق لابد ان تخرج من افواههم:
فقال (ص 306) : (وكان جيش العرب في فاتحة هذا القرن ، حاملاً لواء الظفر في كل مكان ، وظل يخترق الهضاب والبطاح ، ويجوب الفيافي والبلاد ، حتى وصل إلى حدود مصر تحت قيادة عمرو بن العاص ، فدخل مدينة العريش وذلك سنة 639 م ، ومنها وصل إلى بلبيس وفتحها بعد قتال طال أمده نحو شهر ، ولما استولى عليها وجد بها (أرمانوسة) بنت المقوقس (على رأس جيش صليبي محارب) فلم يمسها بأذى ، ولم يتعرض لها بشرِّ ، بل أرسلها إلى أبيها في مدينة منف ، مكرمة الجانب ، معززة الخاطر ، فَعَدَّ المقوقس هذه الفعلة جميلاً ومكرمة من عمرو وحسبها حسنة له) .
ثم يستطرد القس منسي يوحنا قائلاً (ص 307) : "فجمع المقوقس رجال حكومته ، وذهب للتفاوض مع رسل من قِبَل عمرو .
فبدأ وفد الروم بالتهديد والوعيد للمسلمين ، بقتلهم وإفنائهم وأنه لا بديل أمام المسلمين غير الموت أو الرحيل ، فلما بدأ وفد المسلمين ، فلم يفعل كوفد أهل الصليب إنما طرح أمامهم ثلاثة بدائل : أولها الإسلام وثانيها الاستسلام مع دفع الجزية لقاء قيام المسلمين بتسيير أمور البلاد ، ثم كان الخيار الثالث والأخير وهو الحرب والقتال الذي طرحة جيش الصليبيين الروم المحتلين لمصر كاختيار لا بديل .
فاتفق رأيهم على إيثار الاستسلام والجزية ، واجتمع عمرو والمقوقس وتقرر الصلح بينهما بوثيقة مفادها : أن يُعطَي الأمان للأقباط ، ولمن أراد البقاء بمصر من الروم ، على أنفسهم ، وأموالهم ، وكنائسهم ، وفي نظير ذلك يدفع كل قبطي "دينارين" ماعدا : الشيخ ، والولد البالغ 13 سنة ، والمرأة" .
ويضيف القس منسي يوحنا : (وذكر المؤرخون أنه بعد استتباب السلطان للعرب في مصر ، وبينما كان الفاتح العربي يشتغل في تدبير مصالحه بالإسكندرية ، سمع رهبان وادي النطرون وبرية شيهات ، أن أمة جديدة ملكت البلاد ، فسار منهم إلى عمرو سبعون آلفاً (يصفهم القس منسي يوحنا في دقة شديدة قائلاً) حفاة الأقدام ، بثياب ممزقة ، يحمل كل واحد منهم عكاز ... تقدموا إليه ، وطلبوا منه أن يمنحهم حريتهم الدينية ، ويأمر برجوع بطريركهم من منفاه ، (وعلى الفور ، وبورع الأتقياء ، وتواضع المنتصرين المحكومين بشرع الله) أجاب عمرو طلبهم ، وأظهر ميله نحوهم فازداد هؤلاء ثقة به ومالوا إليه).
ولم يكتف القس منسي بذلك كله ، ، فيقول القس منسي(خصوصاً لما رأوه يفتح لهم الصدور ، ويبيح لهم إقامة الكنائس والمعابد ، في وسط (منطقة) الفسطاط التي جعلها عاصمة الديار المصرية ومركز الإمارة ، على حين أنه لم يكن للمسلمين (إلى هذا الوقت) معبد ، فكانوا يصلون ويخطبون في الخلاء) .
أما عن موقف نصارى مصر من عمرو بن العاص ، قائلاً فى(ص209) : (أنه قَرَّب إليه الأقباط ، وردّ إليهم جميع كنائسهم التي اغتصبها الرومان).
بالله عليك يا مقدس قطقط : هل تلك افعال تصدر عن غزاه همج برابره قاطعى طريق ولصوص؟؟ ولاحظ ان تلك الادله والشواهد من كتب مؤرخيكم ورهبانكم , يعنى دى كلمه حق يا قطقط.
انا راضى زمتك تقول الحق , وانا حلفتك بالمسيح الحى.
(f)
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-29-2008, 02:23 AM بواسطة عاشق الكلمه.)
|
|
04-29-2008, 02:17 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}