Array

- أخيرا : كيفية الهجرة إلى الولايات المتحدة وأى المجالات والمؤهلات التى تحتاجها لتتم الهجرة ( خصوصا مع صعوبة الإجراءات بعد أحداث 11 سبتمبر ) ؟


[/quote]


أه منك يا كودليس يا لئيم :cool:
بالاتفاق بين جهاز البصبصة في النادي و مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي تم اضافة بند مائة مشاركة على الاقل في النادي متفهمة للدور الامريكي في المنطقة و شهادة عضوين نيولبيرال شرسين من النادي لطالب الفيزا بحسن السلوك و الاعتدال و بضغط من سيستاني كبير بصاصي النادي سابقا يستوجب الان ايضا على العضو استخراج شهادة خلو سجله في النادي من الانذارات و التوقيفات .

Array
أه منك يا كودليس يا لئيم :cool:
بالاتفاق بين جهاز البصبصة في النادي و مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي تم اضافة بند مائة مشاركة على الاقل في النادي متفهمة للدور الامريكي في المنطقة و شهادة عضوين نيولبيرال شرسين من النادي لطالب الفيزا بحسن السلوك و الاعتدال و بضغط من سيستاني كبير بصاصي النادي سابقا يستوجب الان ايضا على العضو استخراج شهادة خلو سجله في النادي من الانذارات و التوقيفات .
[/quote]



ايييييييييييه ياعم سيستانى لازم تفضحنى وتكشف نواياى اللئيمة :angryrazz:

أنا بالمعايير الى انت حطيتها دى أنا فاشل 100%

فقد وجه لى إنذار كاد أن يتطور إلى منع 3 أيام إثر نقاش حاد مع الزميل " كتكوت "

الفيزا الأمريكية أصبح فعلا من الصعب والصعب جدا الحصول عليها , لكن لامانع من المحاولة

الواحد بقى عاوز يهرب ويولى الأدبار من البلد

البشر الى هنا مش هتتقدم على الاقل لمئة سنة قادمة

وأنا معنديش إلا مية سنة فى حياتى

وأنا بقه عاوز اعيش المية سنة دول بعيد عن التخلف الفكرى والسياسى والاقتصادى ده

فالمناخ العام هنا يُنبأ بكارثة وكارثة كبيرة فى المستقبل القريب

البشر دى والحمد لله عكست نظرية التطور الداروينية وأثبتت خطأه ولله الحمد فقد بدأوا يتحولون تدريجيا إلى قردة خاسئين بدلا من التطور لكائنات أرقى وأكثر ملائمة لعصرنا الحاضر :lol:

خصوصا أن التفكير المتخلف ده أصبح يسرى مثلما تسرى النار فى الهشيم



البشر دى بقت عاملة زى الطالب ده فى هذه القصة

القصة عبارة نقاش عن طالب بين مدرس ومسئول وزارى

رسب أحد الطلاب في مادة التعبير ، وهذا أمر غير اعتيادي أن يرسب طالب في مادة سهلة كالتعبير ، وعندما سُئل المدرس عن سبب رسوبه في المادة قال : والله يا إخوان الطالب ما يركز كل مره نعطيه يكتب عن موضوع يخرج عن الموضوع .

قالوا أعطنا عينات من مواضيع التعبير التي كتبها ..فقال المدرس على سبيل المثال :اكتب موضوعاً عن فصل الربيع ..

فصل الربيع من أجمل الفصول في السنة ، تكثر فيه المراعي الخضراء مما يتيح للجمل أن يشبع من تلك المراعي ،

والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش أياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر.

>ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لأخرى ... والجمل حيوان أليف …. الخ.ويستمر الطالب في التغزل في الجمل ، وينسى الموضوع الرئيسي ..فقال المدرسون قد يكون قرب موضوع الربيع من الجمل وارتباطه بالرعي هو الذي جعل الطالب يخرج عن الموضوع ..

فقال المدرس : لا خذوا على سبيل المثال هذا الموضوع الذي طلبنا من الطالب أن يكتب عنه ..اكتب عن الصناعات والتقنية في اليابان ..

تشتهر اليابان بالعديد من الصناعات ومنها السيارات ، لكن البدو في تنقلاتهم يعتمدون على الجمل ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش أياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر .ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لأخرى .. والجمل حيوان اليف .



قال المدرسون هل هناك موضوع آخر فقال المدرس كل موضوع يبدأ فيه لنصف سطر ينتهي بصفحات عن الجمل .. وهذا موضوع بعيد جدا عن الجمل ..اكتب موضوعا عن الحاسب الآلي وفوائده

الحاسب الآلي جهاز مفيد يكثر في المدن ولا يوجد عند البدو لأن البدو لديهم ( الجمل ) والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش أياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر .ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لأخرى .. والجمل حيوان أليف …

تقدم الطالب بشكوى للوزير بعد أن طلب الوزير التحقيق في الموضوع فكتب الطالب في خطاب الشكوى :



معالي وزير التربية والتعليم ………السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقدم لمعاليكم تظلمي هذا وفيه اشتكي مدرس مادة التعبير لأني صبرت عليه صبر الجمل :lol: ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش أياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر .ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لأخرى .. والجمل حيوان أليف ، وكما يعلم سعادتكم إن الجمل يستمد طاقته من سنامه الذي يخزن فيه الكثير من الشحوم ، أما عيني الجمل ففيها طبقة مزدوجة تحمي العينين من الرمال والعواصف ..

آمل من معاليكم النظر في تظلمي هذا وظلم المدرس لي مثلما ظُلم الجمل في عصرنا هذا بأكل كبدته في الفطور في جميع الوزارات والدوائر الحكومية ..



الناس دى بتفكر كده

تقولهم سياسة يقولك قال الله وقال الرسول والتحالف الصليبى الصهيونى

تقولهم علم يقولك العلوم الفقهية أولى وأهم

تقولهم اقتصاد يقولك فوائد البنوك حرام وربا



ايييييييييييه كفاية كده ياعم لنقلبها ساحة حوار دينى

*ملاحظة : ماذكرته هنا على البشر ليس تعميما وليس محددا بعرق أو شعب بذاته وإنما فئة محدودة تبرز أو تخفت حسب ثقافة كل شعب ولكنها للأسف ظاهرة فى مجتمعاتنا*

تحياتى

:redrose:

كلما سولت لي نفسي الضعيفة أن أعود لأشارك في النادي، أكتفي بقراءة سطور، لا بل كلمات قليلة أحيانا من هذا الموضوع

أكتب هذه المداخلة لأعبر عن أسفي، أسفي الشديد لتحول هذه الساحة بالذات (ساحة اللقاءات) إلى منبر للتصاريح الصحفية التي أكل عليها الدهر وشرب، أن تصبح منبرا يتحدث فيه ممثل أكبر داعم للإرهاب في العالم ويستخف من خلاله بعقولنا ... لكن لوهلة أفكر، ربما عقولنا خفيفة فعلا، لأننا سمحنا له منذ البداية وظننا أننا س"نتحاور"!!!!!!!!! ولم ننظر إلى تاريخ حافل بال"حوارات" :lol:وما جنيناه من تلك ال"حوارات":lol:

ساحة اللقاءات التي احتضنت لقاءات مع من يستحقون كل إجلال واحترام من زملائنا أمثال الختيار ولوجيكال والحكيم الرائي وخالد، كانت موردا أساسيا لكل من يسعى للتعرف على عقول نيرة والبحث عن الحوار الجاد المثري مهما كان قديما!!! الآن صارت عبارة عن "جريدة حكومية" أو قناة إخبارية تصدحُ ليلَ نهار بالكلام الفارغ من نفس الأشخاص الذين يقتلوننا يوميا ويُحاربوننا جهارا نهارا ويعتبروننا أعدائهم!!!!!

لستُ أدري إن كانت الإدارة ستسمحُ لهذه المداخلة بالهروب من بين براثن الفلترة، لكنني لم أسطِع صبرا على هذه المهزلة التي تحصل هنا ... لكن في المقابل أحمد ربي أنها موجودة لأنها تذكرني بالسبب الوجيه الذي لأجله قررتُ الإبتعاد عن النادي.

أنضم الى كمبوترجي

الحقيقة من أول قراءة لهذا المضووع استغربت من تكه صغيرة:
عم ينذكر اسم بوش شي سبع تمن مرات في ردود زياد. طيب و بعدين؟ لما بيجي مكين أو مدري مين منضل هيك؟ و لا هي دمقرطت الملكية؟

ذكرني بقول مدري لمين عالم بالسياسة و التاريخ لما قال:
انتهت الملكية في بريطانيا العظمى و الاليزيه و بدأت في واشنتون.

بقا بيكفينا ردود من زياد و لاشيء شخصي ضده.

هل سيجيب زياد على ما سيتقدم من أسئلة بعد طلبنا أن ترفع دولته يدها عن المشرق؟

نعود للأسئلة المبدئية:

حيث أن الدولة الأمريكية لا تقوم على فكرة مطلقة، فهل تفترض المؤسسة الحاكمة هناك أن الفكرة المؤسسة للدولة الأمريكية هي فكرة ظالمة وفاسدة وينبغي تغييرها بما هو أفضل؟
لا أعني التفاصيل بل الفكرة الأم!

ما هي الفكرة المؤسسة للدولة الأمريكية، وما هو سبب اختيارها؟

ما هو موقف الدولة الأمريكية من قيام نهضة في المشرق على أسس فكرية وحضارية مغايرة وبشدة، بل ومنافسة للفكرة الغربية في الحياة عموما، والفكرة الأمريكية خصوصا؟

ما هو سبب انبعاج وتمدد الولايات المتحدة الأمريكية في العالم بعد الحرب العالمية الثانية، وإن فرضنا أن السبب كان لكبح الشيوعية فلم تستمر الولايات المتحدة في تأبط العالم بعد انهيار الشيوعية كدولة؟

ما هو دور الشركات العملاقة الأمريكية في صنع السياسة الأمريكية؟ وهل يملك الرؤساء والبرلمانات الأمريكية وسائر مؤسسات الحكم أمرا أو نهيا مقابلها؟

نسيت أسأل سؤال شخصي!

هل هناك أي سؤال يمكن أن تؤدي الإجابة عليه إلى خسارة وظيفتك في الوزارة يا زياد؟

يعني نحنا صحيح بنشد على الوزارة، بس بدناش نخرب بيتك!

قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق!

السيد خالد المحترم

شكرا لك وفي الحقيقة لقد سررت بعودتك وإن كانت "مؤقتة" ومع انك في إدراجك الأول رفضت كل حديث و محاورة و تنسيق ولكنني أرى في عودتك إشارة طيبة لتشجيع الحوار المتمدن.

لا اعرف كيف بنيت نظريتك ولا من أين جئت بالحيثية هنا ولكنني أرى أن المقدمة التي سقتها على إنها حقيقة قد قادت إلى استنتاج خاطئ بالنتيجة. وعلى أية حال فأن الفكرة المؤسسة للدولة الأمريكية يمكن اختصارها في المبادئ الأساسية وهي : الحرية والعدل والمساواة من خلال نظام ديمقراطي يعطي لكل مواطن فرصة الحياة الكريمة دون سطوة أو تسلط. وهكذا وصف الرئيس لنكولن النظام الذي يجب ان يكون في امريكا فقال يجب ان تكون حكومة من الشعب، يختارها الشعب، من أجل الشعب. أما سبب اختيارها فأنا أقول لك انه لم يتم اختيارها بل ان امريكا كانت رد فعل طبيعي ضد السلطة السياسية المستبدة و التعسفية التي مارستها الأنظمة الملكية الأوربية في ذلك الوقت ضد المهاجرين إلى تلك الأرض الجديدة.

نحن نرحب بكل نهضة "فكرية وحضارية" طالما كانت فعلا تجسد وتحمل معنى هذا الاسم وطالما انها تصب في مصلحة شعوب المنطقة و الانسانية عموما وطالما انها تبقى مسؤولة امام المجتمع الدولي. ولكن لا اعتقد انك تعتبر حركة طالبان مثلا نهضة فكرية و حضارية.

مع انني كنت اود الحصول على استيضاح حول هذا السؤال و لكن سأجيب بشكل مختصر و حسب ما فهمته منه. لا اعرف عن أي انبعاج تتحدث و لكن الولايات المتحدة لم تتمدد في العالم بعد الحرب العالمية الثانية ابدا بل على العكس فبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية مباشرة تقلص الإنفاق الأمريكي على الميزانية العسكرية بشكل كبير الى ان ظهرت بوادر القوة الشيوعية في الاتحاد السوفيتي السابق. ومن بعد انهيار ذلك الاتحاد في عام 1991 خفضت الولايات المتحدة الإنفاق العسكري بنسبة عالية جدا و استمر هذا الحال حتى هجمات الحادي عشر من سبتمبر حيث توجب على الولايات المتحدة درء هذا الخطر الجديد الذي يشكله تنظيم القاعدة. وفيما يخص "التمدد" بعد الحرب العالمية الثانية فأسألك ان تسمي لي قطعة ارض واحدة ضمتها الولايات المتحدة لنفسها.

سوف اجيب على سؤالك حول الشركات الأمريكية في ادراج لاحق. و اشكرك على اسئلتك و دمت بخير.

الزميل زياد،

أسئلتي لك لا تعني أنني أوافق أن تمارس دولتك أو مجموعة العصابات التي تحتل بيسان وسائر فلسطين حق الوصاية أو الانتداب أو الاحتلال أو التحكم بمصير فلسطين خصوصا وسائر المشرق عموما، ونحن لا نقبل أن تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية في المشرق تحت أي باب، كما ترفض الولايات المتحدة الأمريكية تدخل دولة تيمور الشرقية في شؤون أوتاوا!

أنتظر باقي إجاباتك على ما تقدمت به من أسئلة، مذكرا إياك أنك في ناد فكري ولست في مؤتمر صحفي! وتوقع أن آراءك ستدينك هنا على فرض صحتها، ولن يغني عنك تلبسك لبوس المحاورين والمنظرين!

Array

لا اعرف كيف بنيت نظريتك ولا من أين جئت بالحيثية هنا ولكنني أرى أن المقدمة التي سقتها على إنها حقيقة قد قادت إلى استنتاج خاطئ بالنتيجة. وعلى أية حال فأن الفكرة المؤسسة للدولة الأمريكية يمكن اختصارها في المبادئ الأساسية وهي : الحرية والعدل والمساواة من خلال نظام ديمقراطي يعطي لكل مواطن فرصة الحياة الكريمة دون سطوة أو تسلط. وهكذا وصف الرئيس لنكولن النظام الذي يجب ان يكون في امريكا فقال يجب ان تكون حكومة من الشعب، يختارها الشعب، من أجل الشعب. أما سبب اختيارها فأنا أقول لك انه لم يتم اختيارها بل ان امريكا كانت رد فعل طبيعي ضد السلطة السياسية المستبدة و التعسفية التي مارستها الأنظمة الملكية الأوربية في ذلك الوقت ضد المهاجرين إلى تلك الأرض الجديدة.

عزيزي، الفكرة الأمريكية هي أفكار بشرية نسبية، وكونها نسبية فاحتمال الخطأ فيها وارد بالضرورة، هل تقبل دولتك أن تضع نفسها وأفكارها في امتحان الصواب والخطأ؟
عزيزي، سؤالي الذي أجلت إجابتك عليه سنبحث فيه معا لاحقا طبيعة تكوين الدولة الأمريكية الفكري، ومدى ملائمة هذا التكوين للبشر من عدمه.

نحن نرحب بكل نهضة "فكرية وحضارية" طالما كانت فعلا تجسد وتحمل معنى هذا الاسم وطالما انها تصب في مصلحة شعوب المنطقة و الانسانية عموما وطالما انها تبقى مسؤولة امام المجتمع الدولي. ولكن لا اعتقد انك تعتبر حركة طالبان مثلا نهضة فكرية و حضارية.

عزيزي، النهضة الفكرية لا ينبغي بالضرورة أن تكون عالمانية ولا ديمقراطية، لا ليبرالية ولا رأسمالية، ولا برجامتية ولا كلاسيكية ولا نيوكلاسيكية، ولا غيرها من الأفكار التي نبتت وسادت بالغرب، ولم نطرح طالبان مثالا، وسأعود لها إذ ذكرتها.
النهضة تكون بفكرة أساسية تصلح أن تبنى عليها سائر الأفكار التي تتناول معالجات الحياة المختلفة، وقد تكون ضمن ما اعتدت عليه من نماذج فكرية وقد تكون ضمن مدارسنا الفكرية التي تستند إلى فكرة الإيمان بالخالق المدبر وما يستتبعها من مباينة للعالمانية ونواتجها الغربية. هل تتقبل دولتك قيام دولة إسلامية تستند إلى الفكرة الإسلامية والطريقة الإسلامية في السياسة الداخلية والسياسة الخارجية؟ أم ستعلن عليها الحرب حال قيامها وربما تقصف عاصمتها بالنووي كما سبق لكم أن صنعتم؟

ما هو المجتمع الدولي؟ أتمنى أنك لا تعني مؤسسة الأمم "المتحدة"؟

مع انني كنت اود الحصول على استيضاح حول هذا السؤال و لكن سأجيب بشكل مختصر و حسب ما فهمته منه. لا اعرف عن أي انبعاج تتحدث و لكن الولايات المتحدة لم تتمدد في العالم بعد الحرب العالمية الثانية ابدا بل على العكس فبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية مباشرة تقلص الإنفاق الأمريكي على الميزانية العسكرية بشكل كبير الى ان ظهرت بوادر القوة الشيوعية في الاتحاد السوفيتي السابق. ومن بعد انهيار ذلك الاتحاد في عام 1991 خفضت الولايات المتحدة الإنفاق العسكري بنسبة عالية جدا و استمر هذا الحال حتى هجمات الحادي عشر من سبتمبر حيث توجب على الولايات المتحدة درء هذا الخطر الجديد الذي يشكله تنظيم القاعدة. وفيما يخص "التمدد" بعد الحرب العالمية الثانية فأسألك ان تسمي لي قطعة ارض واحدة ضمتها الولايات المتحدة لنفسها.

عزيزي، الانبعاج هو حضور الولايات المتحدة الأمريكية في الموقف الدولي خلافا لمبدأ مونرو الذي حشرها في العالم الجديد بعيدا عن مشاكل القارات العجوز، لا نعني التمدد بالاحتلال الكلاسيكي، بل نعني بتمدد النفوذ السياسي والاقتصادي لتصير الولايات المتحدة أحد أربع دول تتقاسم السيطرة على الموقف الدولي، ثم باتفاق كندي-خروتشوف على اقتسام العالم تصير دولتك أحد قوتين تتقاسما العالم، منحية بريطانيا وفرنسا، ثم تصير الدولة الأولى بعد انهيار روسيا.
هذا ليس بالضرورة للحرب الفكرية مع الشيوعية، إذ أنه استمر بعد انهيارها عام 1991، ذلك قبل 10 سنين من قضية تنظيم القاعدة المزعومة.
ليس الحديث عن الجانب العسكري عزيزي، وإن كان الحديث فيه مهما أيضا.
ثم، ألا تشعر دولتك بالعيب إذ تتخذ من تنظيم القاعدة المزعوم هذا ندا لها تصارعه؟ فإن هزمته لا فخر لها، وإن هزمها انهارت كدأب روسيا في أفغانستان من قبل، ألم نتعلم من أخطاء من سبقنا؟ عامة فات وقت التراجع، وسنجلس جنب الحيطة لنسمع الزيطة قريبا.

سوف اجيب على سؤالك حول الشركات الأمريكية في ادراج لاحق. و اشكرك على اسئلتك و دمت بخير.

أنتظر أجوبتك

[/b][/color][/size]
[/quote]

الاستاذ خالد المحترم
تحية طيبة
اجابة عن سؤالك حول دور الشركات الامريكية:
يا سيدي
مع ان هذا السؤال هو مما يردده بعض بقايا أنصار الشيوعية التي فشلت في الاتحاد السوفيتي السابق واستغرب ان يكون اداة للجدل يستخدمها مفكر و كاتب مثلك الا انه وفي نفس الوقت فأن الإجابة عليه بسيطة جدا. فالشركات الأمريكية لا تصنع قرارات السياسة الأمريكية انما هي واحدة من كثير من المجموعات الاخرى التي لها صوت يسهم في صياغة و تشكيل السياسات. و الشركات الأمريكية كجزء من المجتمع الأمريكي لها أن تتفاعل مع العملية السياسية مثلها مثل أي منظمة أو فرد. أن النظام الأمريكي قائم على اساس الموازنة ما بين السلطات سواء كانت هذه السلطات سياسية ام اقتصادية، و هو يبدأ من تقسيم السلطة وموازنتها بين المؤسسات الحكومية الثلاث التنفيذية و القضائية و التشريعية مرورا بحقوق الشركات الكبرى وقطاع الاعمال و القوانين و الانظمة التي تحدد انشطتها من ناحية النوع و الحجم وانتهاءا بالموازنة ما بين صلاحيات الحكومة الفيدرالية و صلاحيات و سلطات الحكومات في الخمسين ولاية. و بهذا سوف لن يكون لاي من هذه المكونات الاساسية في المجتمع الامريكي أي فرصة للسيطرة و التحكم او بكلام اخر الاستبداد في صنع قرار من أي نوع كان. ثم ان نظام المحاسبة او المساءلة هو الاخر يعطي حصانة لهذا المجتمع من أن يتمادى أي فرد او مسؤول في أي نشاط مهما كان نوعه ويمكنني ان اشير الى امثلة من الرؤساء التنفيذيين لشركات ورجال اعمال ممن واجهوا محاكمات و حتى السجن. و اخيرا و لكي يمكن صيانة هذه الاسس و الانظمة و الحفاظ عليها من ان تفسد او تصدأ فأن نظام الانتخابات الحرة و المنتظمة الذي يتيح لاي مواطن امريكي الترشح للمناصب و المراكز على اختلافها و الفوز بها هو خير وسيلة لذلك.