أولاً شكرا على ردك المرح. على فكرة أنا أقرا كل كلمة تكتبها وبتقدير وبصدق شاكر على عطائك هنا في الموقع.

تقول إنك تتحدث عن
Arrayكلامي كله عن الإسرائيليين اللي بيجوا يحاوروا العرب في الفضائيات أو على الشبكة ، أو حتى السياح في شوارع القاهرة أو تقابلهم في اوروبا ، هم لا يتوقفون عن ترديد نفس الدعايات و الشعارات و الأمن و باقي المنظومة[/quote]

بصراحة أنا لا أشاهد التلفزيون إلا نادراً وقديما كنت أشاهد قناة الجزيرة فشعرت أني رجعت خمسين سنة لورا والجعجعة والغوغائية فلغيت الاشتراك والوقتي يادوب على قد الكمبيوتر أو الكتب.

ومع ذلك،

الناس اللي بتطلع التلفزيون أكيد محنكة ودبلوماسية ومدربة على الكلام بلباقة. والسائح غريب وأكيد مضطر يقول له بقين حلوين إلخ.

لو بتتكلم عن الإسرائيليين بتوع السياسة فالسياسة عامة نجاسة ولا نصدق حرف يقوله أي سياسي. السياسيون يدخلون النار حباباً.

Arrayاليهود شطار آه .. قوادم محترمين .. لالالالا .
و عموما هات لنا أجدع يهودي عندك ..و إن شاء الله هنديله على حنطور عينه . [/quote]

ليه مش محترمين؟

أنا لي تحفظاتي عليهم بس مش هاقول عليهم محترمين أو مش محترمين.

من جهة أجدع يهودي عندي فأنا في ولاية أشك أن فيها يهود .. اليهود في نيويورك أو كاليفورنيا أو الشمال مش الجنوب. احنا في الجنوب بلد قال الله وقال الرسول :lol:

نهارك سعيد.

(f)

Array
رد على كلام "جمال الصباغ" المنشور في مداخلة "34" (كما وعدت) ...

هذا الكلام – فوق (المداخلة 34) – هو لدكتورنا جمال الصباغ، المؤسس الذي أدار "نادي الفكر العربي" بضعة سنوات مضت. وهذا الكلام أحنقني يومها وفكرت أن أرد عليه رداً مسهباً كرست له موضوعاً تركته مبتوراً. فلقد تراجعت قبل النشر بقليل، لأنني اعتبرت بأن "لكل سيف نبوة، ولكل جواد كبوة، ولكل إنسان هفوة"، وما صدر عن "الدكتور" بحق "النادي" "وزملائه السابقين في الإدارة" كان من الأخطاء التي يقع فيها من قال فيهم الشاعر: و"قد يكون مع المستعجل الزلل".

مع هذا، فلا بد اليوم، وبعد مضي شهور على كلمات "جمال الصباغ" أعلاه، أن أبين الآتي:

1) كنت أربأ بالدكتور – وقتها – أن يلجأ إلى بعض عرصات الشبكة التي كثر بها نجو الطير وتزاحمت فيها غرائب الإبل، كي يقول مثل هذا الكلام عن النادي و"عنا"؛ زملاؤه في الإدارة لسنين عديدة. ولكن، لا بأس، فالحمية – كما يظهر – ذهبت بالدكتور كل مذهب، ولم يسأل نفسه كثيراً على أي منبر يقف ولا كيف يكون الكلام في غياب الأشخاص المعنيين. وأنا اليوم، بعد شهور عديدة، ما زلت آسف للدكتور الذي فضّل التسلل من كوة بعض أكواخ الصفيح على الدخول من الباب الرئيسي في قصر منيف.

2) لا أعلم حقاً من أين أتى الدكتور بقصة أنه ارتأى أن يكون في الإدارة "أحد الأخوة الذين يمثلون التيار الإسلامي" (كما يقول). فهذه القضية كلها لم تكن يوماً على جدول أعمال الإدارة (والساحة الإدارية بإرشيفها خير شاهد على هذا). مع هذا فليس هناك "دخان بدون نار"، لذلك أعتقد بأن الدكتور خلط بين "النادي القديم " الذي أسسه سنة 2000 – ولم يعش أكثر من شهرين - مع "بلاك نينجا" و"ساري" و"الشاهين" و"جارة الوادي" و"عمّار بن ياسر" وغيرهم، وبين "النادي" الذي خرج من "آرابيا" في أواخر سنة 2001 بجهود "طارق القداح" وما زال يعيش حتى اليوم باسم "نادي الفكر العربي".
الغريب أن الدكتور يقول في السياق نفسه "هذا ما حصل والجميع يشهد على ذلك". ونحن نسأل الدكتور عن "الجميع الذي يشهد على ذلك". من هو هذا "الجميع" يا دكتور؟ لا يهم طبعاً، ولكني أعتقد بأنني واحد من هذا "الجميع" الذي يشهد شهادة مختلفة قوامها أن الدكتور كانت لديه أهدافاً أخرى في "مشروع النادي" غير "ناد للحوار الحر" على الانترنت، ولكن الرياح جرت عكس ما اشتهت سفنه، وتخلى القبطان عن وجهة سفره ورضي بأن يبحر بالسفينة في عرض البحر دون أن ينتمي لمرفأ بعينه.
لن أدخل اليوم في تفاصيل الماضي، ولكن هم الإدارة منذ البدء كان ضمان مساحة "محايدة" للحوار على الانترنت، وضمان إدارة متجانسة يجمع بين أعضائها الكثير من التفاهم والود والثقة. فالنادي عندنا سوف يموت لو لم نضمن له "الحياد" (حرية الفكر والتعبير لجميع ألوان الطيف) ولسوف يتمزق شر ممزق لو كانت إدارته "من كل واد عصا" و"من كل بستان وردة (أو "فجلة" ... مش مهم ).
3) لا أعتقد بأن الدكتور نفسه يصدّق قصة أنه كان باستطاعته – سنة 2003 - أن "يبقى هو ويرحل غيره" التي تلاها على أسماعنا. فالنادي الذي خرج من "آرابيا" لم يكن مسجلاً باسمه، والدكتور لم يكن يملك "المؤهلات التقنية اللازمة لإدارته"، هذا بالإضافة إلى أن أعضاء الإدارة جميعهم - الذين زاملوا الدكتور وقتها - كانوا من مؤسسي النادي والساهرين عليه منذ أن ولد إلى أن شب عن الطوق. ومع كل الاحترام والتقدير لشخص الدكتور ولهمته العالية في السهر على النادي، إلا أن أتعابه لا تقارن بأتعاب "جارة الوادي" و"طارق القدّاح" على الصعيد التقني وصعيد المتابعة، هذا إن لم نذكر الآخرين الذين كانوا معه في تلك الفترة.

4) يتحدث الدكتور عن ضرورة احترام "التوجهات القومية" الموجودة في الشارع العربي من قبل "أعضاء نادي الفكر". ولعل هذا هو محور الخلاف مع الدكتور الذي أراد أن يزرع النادي "برتقالاً" فأثمر هذا الأخير "زيتوناً"، ومع هذا فالدكتور يصر على أن يشرب "عصير برتقال" من "ثمر الزيتون".
منّى الدكتور نفسه بأن يكون للنادي توجهاً قومياً، "فجاءت ضربته على الحافر ولم تصب المسمار". عندها، تعامل مع الأمر الواقع، ومنّى نفسه بأن يكون "للعرب في النادي ريشة على رؤوسهم" فلا يغض أحد من طرفهم ولا يجعلهم هدفاً لنباله، ولكنه استفاق في اليوم الثاني كي يجد عضواً من "الإدارة" يكتب موضوعاً عنوانه: "العرب عرق خسيس"، ثم يجد أحد الأعضاء المؤسسين – خارج الإدارة – يكيل اللوم للعرب ويتهمهم باتهامات شتّى. ثم يجدني أخرج كي أقول في مقال طويل عريض أن صفة "العربي" في اسم النادي تشير إلى اللغة المستعملة فيه، وليس لها علاقة بأي توجه أيديولوجي ممكن. في هذه المرحلة وجدنا الدكتور يبدأ بتأسيس موقعه للفكر القومي ويعلق عليه آمالاً عراضاً. ولعل الانصاف يقضي أن أذكر أن نفراً من أعضاء الإدارة، وعلى رأسهم "طارق القداح" و"جارة الوادي"، شجعوا الدكتور على بناء موقعه وأمدوه بما استطاعوا إليه سبيلاً من خبرات تقنية في هذا المشروع.

5) يقول الدكتور : " نعم وكما ذكر الأخ الكندي حصل افتراء على من هذا القبيل بأنني خرجت لأنني اردته ناديا قوميا وتم طرح هذا الأمر في احد المواضيع وقد اجبتهم على هذا الإفتراء في حينه."
الافتراء الذي يتحدث عنه الدكتور كان رأياً لي ما زلت أتمسك به حتى هذه الساعة. رأي بنيته على أوقات طويلة قضيتها في محادثة الدكتور على الانترنت وفي أكثر من مقهى أوروبي جميل. مع التنويه بأن رأيي يقول بأن الدكتور سعى إلى "أدلجة النادي" في البدايات فقط، ولكنه انتهى من هذا الأمر سريعاً ونفض منه يديه، عندما تيقن بأن "لا أمل بذلك" مع الكادر الموجود (كما يقول جوزيف صقر في أول مسرحية "ميس الريم").
الدكتور لا يعترف بهذا اليوم، وأنا ما زلت مقتنعاً به، وللقاريء أن يعتبر ما أقوله "قناعة لي" وليس "اتهاماً له". فأنا هنا، لست في معرض اتهام "جمال الصباغ"، فالدكتور ما زال عزيزاً عندي رغم هجومه الأخير علينا – قبل شهور – ورغم ما أكتبه هنا كي أدحض ما يقول.

6) يقول الدكتور بأن "خلافه" معنا وقع إبان الغزو الأمريكي للعراق، وانتعاش ما يسميه "بالتيار الليبرالي المتأمرك المسعور". ثم يضيف بأن وطنه العربي أهم لديه من "معاشرة ما يسمى بالديمقراطية وحرية الرأي الزائفة".
موقف الدكتور هذا ليس جديداً، ولعله استتباع لما تحدثت عنه في "النقطة 4" من هذه المداخلة. فالدكتور يريد منا أن نضحي بحرية الرأي – التي يصفها بالمزيفة – في النادي، لأن موقفه "القومي المبدئي" من "العدوان على العراق" هو الصائب – حسب رأيه -. بمعنى آخر، كان علينا – كما يبدو من حديث الدكتور– أن "نلجم " الأصوات التي تؤيد التدخل الأمريكي في العراق، بينما نطلق العنان للدكتور ومن اتخذ موقفه أن يقول ما يريد كيفما يريد. بلغة أخرى، فلتذهب "حرية التعبير" إلى الجحيم إزاء الموقف من العراق، ولا يهم إن كنا ديكتاتوريين أو مصادرين لحرية الرأي في ناد خُلق من أجل هذا، لأن الدكتور مشمئز وهو على حق دائماً، وموقفه صواب لا يحتمل الخطأ.

هذا إذاً ما يقوله الدكتور وما كان يريده، وهذا – لو سمعته الإدارة وأخذت به – لتحول النادي إلى منتدى الرأي الواحد. وهذا جميعه ضد ما نفهمه من "ساحة محايدة للحوار الراقي" اسمها "نادي الفكر العربي". هنا لن أعلق كثيراً على كلام الدكتور بهذا الخصوص، فهو يحدث عن نفسه، ولكني سوف أقول للدكتور بأن أسماء أعضاء الإدارة في نادي الفكر العربي في ذلك الوقت، كافية لأن تضع النادي في خانة المناوئين للتدخل الأمريكي في العراق (وهو موقف الدكتور نفسه)، ولنتذكر:
كان مديروا النادي وقتها ستة نفر هم: جمال الصباغ، طارق القداح، غربي، جارة الوادي، جعفر علي، وصاحب هذه الكلمات (العلماني).
أنا وجمال وجعفر علي مواقفنا المعادية لهجمة المحافظين الجدد على العراق واضحة لا لبس فيها (والإرشيف يشهد). "غربي" كان الوحيد الذي يؤيد الإطاحة بنظام صدام حسين وإن من خلال تدخل عسكري أمريكي، أما "جارة الوادي" و"طارق القداح" فكانا يتأرجحان دون موقف صارم.
في ظل هذه الحالة، أستغرب حقاً من الدكتور جمال أن ينحي باللائمة على الإدارة، مع أنه يعلم أننا نأخذ قراراتنا حسب الأغلبية، والأغلبية هي – على الأرجح – في صف المعادين للعدوان على العراق. بصدق، لو كان "غربي" هو من أتهمنا بالانحياز إلى صف المعادين للحرب في النادي لكان له مصداقية أكبر من اتهام "جمال الصباغ" لنا بالعكس. وأي مراجع لإرشيف النادي يستطيع أن يرى أن التيار الذي عادى الحرب (وإن كنت منه) كان عنيفاً شرساً أكثر بكثير من التيار الآخر. أما الأنكى، فهو أن التيار الآخر كان فيه أيضاً بضعة نفر من الأعضاء المؤسسين للنادي (لنتذكر "مالك الحزين" و"جادمون" و"أوارفاي" و"نادين" و"الليبرالي" و"جيري" وغيرهم) عدا عن عضو في الإدارة ("غربي") هو من أجمل وأنظف وأروع الأشخاص الذين قابلتهم على الانترنت حتى اليوم. فهل كان يريد الدكتور جمال من الإدارة في ذلك الوقت أن تمارس القمع على مثل هؤلاء؟ لو حدث هذا، فلقد كان باستطاعتكم أن تقولوا معي "ألف رحمة وسلام" على "نادي الفكر العربي" "شو كان شاب طيب وزكرت".

7) النقاط التي ذكرتها سابقاً (البند 4 و 6) هي عندي أهم الأسباب التي جعلت الدكتور يتهمنا بما اتهمنا به ويخرج من النادي. مع هذا فإن قضيتين صغيرتين كانتا بمثابة الشرارة التي جعلت الدكتور يقرر الخروج من الإدارة والنادي ككل (كما أسعفني عقلي على الفهم). هاتان القضيتان هما قضية "الساحة الجنسية" التي افتتحناها في النادي والتي اعترض الدكتور عليها ولكننا أصرينا على عدم إقفالها. وقضية العضوة "الملكة" التي كانت قد طردت من النادي، فاتصلت بالدكتور الذي سألنا أن نسمح لها بالكتابة من جديد فرفضنا (بالأغلبية) اقتراح عودتها.

طبعاً، أنا لا أعتقد بأن "الساحة الجنسية" أو "عدم إعادة عضو مطرود" هو ما جعل الدكتور يهجر النادي، "فالقصة مش قصة رمّانه، القصّة قصةّ قلوب مليانه".

اقتضى التنويه ...

واسلموا لي
العلماني
[/quote]

كلام سليم تماماً ،ولا سيما القلوب المليانة، ولا أعتقد أنها مليانة من أحد من الإدارة ولكن من الوضع عموماً، فلقد التقيت بالدكتور بباريس بعد الاحتلال الأمريكي، وتحدثنا عن الساحة الجنسية مثلاً، ولكني أحسست مثلك بأن هناك غصة بقلب الدكتور من احتلال العراق، وكان يتمنى أن يتخذ النادي ممثلاً بإدارته مواقفاً حازمة وصارمة وربما قمعية من التيار الليبرالي، ولكنه للنزاهة والصدق فإنه لم يحاول فرض توجهه هذا، فالدكتور يبقى ديمقراطياً في عمقه ولا يحب فرض شيء على أحد، ولكن جو النادي وتعدديته لم يتحملها قلبه في تلك الفترة.

ولكن أرغب بتوضيح أمر مهم:
لم يكن موقفي متأرجحاً وقتها من الحرب على العراق، بل كان رافضاً لهذه الحرب، وقد قمت بترجمة رسالة السلام التي كتبت باسم النادي للغة الفرنسية. موقفي فقط كان مغايراً لك ولجعفر علي بعد الحرب وليس قبلها، وفي هذا تفصيل ليس هنا مكانه.
ثم أنك تقول حقاً بأنه لدى التيار الليبرالي ما يمكن أن يحتج به ضدنا، وهذا ما حصل فعلاً، فلقد كتب غربي موضوعاً يحتج فيه على كتابة رسالة باسم النادي وأعضائه وإرسالها لوسائل الإعلام والمواقع السياسية لمناشدتهم للعمل على منع الحرب على العراق.

خالص تحياتي.
(f)

Array
رد على كلام "جمال الصباغ" المنشور في مداخلة "34" (كما وعدت) ...

هذا الكلام – فوق (المداخلة 34) – هو لدكتورنا جمال الصباغ، المؤسس الذي أدار "نادي الفكر العربي" بضعة سنوات مضت. وهذا الكلام أحنقني يومها وفكرت أن أرد عليه رداً مسهباً كرست له موضوعاً تركته مبتوراً. فلقد تراجعت قبل النشر بقليل، لأنني اعتبرت بأن "لكل سيف نبوة، ولكل جواد كبوة، ولكل إنسان هفوة"، وما صدر عن "الدكتور" بحق "النادي" "وزملائه السابقين في الإدارة" كان من الأخطاء التي يقع فيها من قال فيهم الشاعر: و"قد يكون مع المستعجل الزلل".

مع هذا، فلا بد اليوم، وبعد مضي شهور على كلمات "جمال الصباغ" أعلاه، أن أبين الآتي:

1) كنت أربأ بالدكتور – وقتها – أن يلجأ إلى بعض عرصات الشبكة التي كثر بها نجو الطير وتزاحمت فيها غرائب الإبل، كي يقول مثل هذا الكلام عن النادي و"عنا"؛ زملاؤه في الإدارة لسنين عديدة. ولكن، لا بأس، فالحمية – كما يظهر – ذهبت بالدكتور كل مذهب، ولم يسأل نفسه كثيراً على أي منبر يقف ولا كيف يكون الكلام في غياب الأشخاص المعنيين. وأنا اليوم، بعد شهور عديدة، ما زلت آسف للدكتور الذي فضّل التسلل من كوة بعض أكواخ الصفيح على الدخول من الباب الرئيسي في قصر منيف.

2) لا أعلم حقاً من أين أتى الدكتور بقصة أنه ارتأى أن يكون في الإدارة "أحد الأخوة الذين يمثلون التيار الإسلامي" (كما يقول). فهذه القضية كلها لم تكن يوماً على جدول أعمال الإدارة (والساحة الإدارية بإرشيفها خير شاهد على هذا). مع هذا فليس هناك "دخان بدون نار"، لذلك أعتقد بأن الدكتور خلط بين "النادي القديم " الذي أسسه سنة 2000 – ولم يعش أكثر من شهرين - مع "بلاك نينجا" و"ساري" و"الشاهين" و"جارة الوادي" و"عمّار بن ياسر" وغيرهم، وبين "النادي" الذي خرج من "آرابيا" في أواخر سنة 2001 بجهود "طارق القداح" وما زال يعيش حتى اليوم باسم "نادي الفكر العربي".
الغريب أن الدكتور يقول في السياق نفسه "هذا ما حصل والجميع يشهد على ذلك". ونحن نسأل الدكتور عن "الجميع الذي يشهد على ذلك". من هو هذا "الجميع" يا دكتور؟ لا يهم طبعاً، ولكني أعتقد بأنني واحد من هذا "الجميع" الذي يشهد شهادة مختلفة قوامها أن الدكتور كانت لديه أهدافاً أخرى في "مشروع النادي" غير "ناد للحوار الحر" على الانترنت، ولكن الرياح جرت عكس ما اشتهت سفنه، وتخلى القبطان عن وجهة سفره ورضي بأن يبحر بالسفينة في عرض البحر دون أن ينتمي لمرفأ بعينه.
لن أدخل اليوم في تفاصيل الماضي، ولكن هم الإدارة منذ البدء كان ضمان مساحة "محايدة" للحوار على الانترنت، وضمان إدارة متجانسة يجمع بين أعضائها الكثير من التفاهم والود والثقة. فالنادي عندنا سوف يموت لو لم نضمن له "الحياد" (حرية الفكر والتعبير لجميع ألوان الطيف) ولسوف يتمزق شر ممزق لو كانت إدارته "من كل واد عصا" و"من كل بستان وردة (أو "فجلة" ... مش مهم ).
3) لا أعتقد بأن الدكتور نفسه يصدّق قصة أنه كان باستطاعته – سنة 2003 - أن "يبقى هو ويرحل غيره" التي تلاها على أسماعنا. فالنادي الذي خرج من "آرابيا" لم يكن مسجلاً باسمه، والدكتور لم يكن يملك "المؤهلات التقنية اللازمة لإدارته"، هذا بالإضافة إلى أن أعضاء الإدارة جميعهم - الذين زاملوا الدكتور وقتها - كانوا من مؤسسي النادي والساهرين عليه منذ أن ولد إلى أن شب عن الطوق. ومع كل الاحترام والتقدير لشخص الدكتور ولهمته العالية في السهر على النادي، إلا أن أتعابه لا تقارن بأتعاب "جارة الوادي" و"طارق القدّاح" على الصعيد التقني وصعيد المتابعة، هذا إن لم نذكر الآخرين الذين كانوا معه في تلك الفترة.

4) يتحدث الدكتور عن ضرورة احترام "التوجهات القومية" الموجودة في الشارع العربي من قبل "أعضاء نادي الفكر". ولعل هذا هو محور الخلاف مع الدكتور الذي أراد أن يزرع النادي "برتقالاً" فأثمر هذا الأخير "زيتوناً"، ومع هذا فالدكتور يصر على أن يشرب "عصير برتقال" من "ثمر الزيتون".
منّى الدكتور نفسه بأن يكون للنادي توجهاً قومياً، "فجاءت ضربته على الحافر ولم تصب المسمار". عندها، تعامل مع الأمر الواقع، ومنّى نفسه بأن يكون "للعرب في النادي ريشة على رؤوسهم" فلا يغض أحد من طرفهم ولا يجعلهم هدفاً لنباله، ولكنه استفاق في اليوم الثاني كي يجد عضواً من "الإدارة" يكتب موضوعاً عنوانه: "العرب عرق خسيس"، ثم يجد أحد الأعضاء المؤسسين – خارج الإدارة – يكيل اللوم للعرب ويتهمهم باتهامات شتّى. ثم يجدني أخرج كي أقول في مقال طويل عريض أن صفة "العربي" في اسم النادي تشير إلى اللغة المستعملة فيه، وليس لها علاقة بأي توجه أيديولوجي ممكن. في هذه المرحلة وجدنا الدكتور يبدأ بتأسيس موقعه للفكر القومي ويعلق عليه آمالاً عراضاً. ولعل الانصاف يقضي أن أذكر أن نفراً من أعضاء الإدارة، وعلى رأسهم "طارق القداح" و"جارة الوادي"، شجعوا الدكتور على بناء موقعه وأمدوه بما استطاعوا إليه سبيلاً من خبرات تقنية في هذا المشروع.

5) يقول الدكتور : " نعم وكما ذكر الأخ الكندي حصل افتراء على من هذا القبيل بأنني خرجت لأنني اردته ناديا قوميا وتم طرح هذا الأمر في احد المواضيع وقد اجبتهم على هذا الإفتراء في حينه."
الافتراء الذي يتحدث عنه الدكتور كان رأياً لي ما زلت أتمسك به حتى هذه الساعة. رأي بنيته على أوقات طويلة قضيتها في محادثة الدكتور على الانترنت وفي أكثر من مقهى أوروبي جميل. مع التنويه بأن رأيي يقول بأن الدكتور سعى إلى "أدلجة النادي" في البدايات فقط، ولكنه انتهى من هذا الأمر سريعاً ونفض منه يديه، عندما تيقن بأن "لا أمل بذلك" مع الكادر الموجود (كما يقول جوزيف صقر في أول مسرحية "ميس الريم").
الدكتور لا يعترف بهذا اليوم، وأنا ما زلت مقتنعاً به، وللقاريء أن يعتبر ما أقوله "قناعة لي" وليس "اتهاماً له". فأنا هنا، لست في معرض اتهام "جمال الصباغ"، فالدكتور ما زال عزيزاً عندي رغم هجومه الأخير علينا – قبل شهور – ورغم ما أكتبه هنا كي أدحض ما يقول.

6) يقول الدكتور بأن "خلافه" معنا وقع إبان الغزو الأمريكي للعراق، وانتعاش ما يسميه "بالتيار الليبرالي المتأمرك المسعور". ثم يضيف بأن وطنه العربي أهم لديه من "معاشرة ما يسمى بالديمقراطية وحرية الرأي الزائفة".
موقف الدكتور هذا ليس جديداً، ولعله استتباع لما تحدثت عنه في "النقطة 4" من هذه المداخلة. فالدكتور يريد منا أن نضحي بحرية الرأي – التي يصفها بالمزيفة – في النادي، لأن موقفه "القومي المبدئي" من "العدوان على العراق" هو الصائب – حسب رأيه -. بمعنى آخر، كان علينا – كما يبدو من حديث الدكتور– أن "نلجم " الأصوات التي تؤيد التدخل الأمريكي في العراق، بينما نطلق العنان للدكتور ومن اتخذ موقفه أن يقول ما يريد كيفما يريد. بلغة أخرى، فلتذهب "حرية التعبير" إلى الجحيم إزاء الموقف من العراق، ولا يهم إن كنا ديكتاتوريين أو مصادرين لحرية الرأي في ناد خُلق من أجل هذا، لأن الدكتور مشمئز وهو على حق دائماً، وموقفه صواب لا يحتمل الخطأ.

هذا إذاً ما يقوله الدكتور وما كان يريده، وهذا – لو سمعته الإدارة وأخذت به – لتحول النادي إلى منتدى الرأي الواحد. وهذا جميعه ضد ما نفهمه من "ساحة محايدة للحوار الراقي" اسمها "نادي الفكر العربي". هنا لن أعلق كثيراً على كلام الدكتور بهذا الخصوص، فهو يحدث عن نفسه، ولكني سوف أقول للدكتور بأن أسماء أعضاء الإدارة في نادي الفكر العربي في ذلك الوقت، كافية لأن تضع النادي في خانة المناوئين للتدخل الأمريكي في العراق (وهو موقف الدكتور نفسه)، ولنتذكر:
كان مديروا النادي وقتها ستة نفر هم: جمال الصباغ، طارق القداح، غربي، جارة الوادي، جعفر علي، وصاحب هذه الكلمات (العلماني).
أنا وجمال وجعفر علي مواقفنا المعادية لهجمة المحافظين الجدد على العراق واضحة لا لبس فيها (والإرشيف يشهد). "غربي" كان الوحيد الذي يؤيد الإطاحة بنظام صدام حسين وإن من خلال تدخل عسكري أمريكي، أما "جارة الوادي" و"طارق القداح" فكانا يتأرجحان دون موقف صارم.
في ظل هذه الحالة، أستغرب حقاً من الدكتور جمال أن ينحي باللائمة على الإدارة، مع أنه يعلم أننا نأخذ قراراتنا حسب الأغلبية، والأغلبية هي – على الأرجح – في صف المعادين للعدوان على العراق. بصدق، لو كان "غربي" هو من أتهمنا بالانحياز إلى صف المعادين للحرب في النادي لكان له مصداقية أكبر من اتهام "جمال الصباغ" لنا بالعكس. وأي مراجع لإرشيف النادي يستطيع أن يرى أن التيار الذي عادى الحرب (وإن كنت منه) كان عنيفاً شرساً أكثر بكثير من التيار الآخر. أما الأنكى، فهو أن التيار الآخر كان فيه أيضاً بضعة نفر من الأعضاء المؤسسين للنادي (لنتذكر "مالك الحزين" و"جادمون" و"أوارفاي" و"نادين" و"الليبرالي" و"جيري" وغيرهم) عدا عن عضو في الإدارة ("غربي") هو من أجمل وأنظف وأروع الأشخاص الذين قابلتهم على الانترنت حتى اليوم. فهل كان يريد الدكتور جمال من الإدارة في ذلك الوقت أن تمارس القمع على مثل هؤلاء؟ لو حدث هذا، فلقد كان باستطاعتكم أن تقولوا معي "ألف رحمة وسلام" على "نادي الفكر العربي" "شو كان شاب طيب وزكرت".

7) النقاط التي ذكرتها سابقاً (البند 4 و 6) هي عندي أهم الأسباب التي جعلت الدكتور يتهمنا بما اتهمنا به ويخرج من النادي. مع هذا فإن قضيتين صغيرتين كانتا بمثابة الشرارة التي جعلت الدكتور يقرر الخروج من الإدارة والنادي ككل (كما أسعفني عقلي على الفهم). هاتان القضيتان هما قضية "الساحة الجنسية" التي افتتحناها في النادي والتي اعترض الدكتور عليها ولكننا أصرينا على عدم إقفالها. وقضية العضوة "الملكة" التي كانت قد طردت من النادي، فاتصلت بالدكتور الذي سألنا أن نسمح لها بالكتابة من جديد فرفضنا (بالأغلبية) اقتراح عودتها.

طبعاً، أنا لا أعتقد بأن "الساحة الجنسية" أو "عدم إعادة عضو مطرود" هو ما جعل الدكتور يهجر النادي، "فالقصة مش قصة رمّانه، القصّة قصةّ قلوب مليانه".

اقتضى التنويه ...

واسلموا لي
العلماني
[/quote]

كلام حلو

عزيزي ابراهيم .
آخر ما أهتم به هو دين الآخر لأنه يبقى شأنا شخصيا طالما لم يتحول إلى خنجر يطعن به الآخر أو حزام ناسف ينفجر في الأسواق أو طائرة اف 16 تقصف الصبية بالقنابل العنقودية ، ورحمة الحاجة أمي .. لا تفرق معي أن يكون الإنسان يهوديا أو هندوسيا أو لاديني ،وذلك كله أعنيه حرفيا . كما أكره الأصولي الإسلامي الذي يستمطر اللعنة على المخالف و يستحل دم المثقف ، على نفس المستوى أكره الصهيوني الذي يحرم شعبا بأكمله من حقه في الحياة الجديرة بهذا الإسم ، من أجل نبوءة هبلة من إله متخلف ، ربما لا يكون الفلسطينيون أفضل شعوب الأرض و لكنهم أصحاب حق يغتصب أمامنا جميعا ، وهذا يجعلهم أفضل الشعوب حتى يحصلوا على حقهم .
الإسرائيليون يفتقدون الإحترام الذي يولده النبل التاريخي ، فالقوة الغاشمة تصنع الخوف لا الإحترام ، هم يعتقدون أنهم اذكياء و العرب أغبياء ، و لكن الغبي الحقيقي من يعتقد أنه أفضل من الاخرين دائما .
عموما اتمنى ألا تعمينا التفاصيل عن جوهر القضايا ، فالفلسطينيون اليوم يرسلون للعالم أسوأ صورة ممكنة ،و لكنهم يبقون أصحاب حق ،و هذا ما يعول عليه .

مش فاهم إزاى الفلسطينى محروم من الحياة
ماشوفتش الشعوب الأصلية لمنطقة الشرق الأوسط وما يجرى عليهم من 14 قرن ؟ ألا تراهم اصحاب حق ؟ وكيف يحكم الغزاة هذه الشعوب ؟ هل بغير القوة الغاشمة ؟

للعلمانى :97:

أثمن توضيحاتك جدا التى افادتنا بشده نحن الأعضاء الجدد وأقدر مشاركات جميع الزملاء التى تصب جميعها فى صلب الموضوع مباشرة وبالفعل حيادية النادى هى عامل الجذب الأول لرواده وقرائه . ولكن عزيزى العلمانى عروبتنا تنضح علينا سواء اردنا ام لم نرد وبالتأكيد كان المعارضون للغزو اغلبية والموافقون كذلك لم يوافقوا حبا ودعما لأمريكا ولكن حبا فى شعب العراق وحريته التى انتظروها طويلا لذا فلا أرى انه كان هناك معسكران بل معسكر واحد بهدف واحد ولكن كان له رؤيتان ... مجرد حوارنا باللغة العربية وفى اهتمامنا بجميع او غالب قضايا الوطن العربى يدل على اننا لم نتخل عن جذورنا بل على العكس انا الاحظ ان العرب بالخارج اكثر لهفة على الأوطان العربية من بعض المقيمين بالغم العربى ... فلك تحياتى ثانية ولغربى ولساير ولجارة الوادى ولحيران وللصباغ ولجيرى ولكل من اتابعهم بالأرشيف الرائع للنادى

كما اننى اتابع حوار الزملاء بهجت وإبراهيم لأنهما تعمقا قليلا فى النظرة لليهود خاصة من ناحية الحوار .. وبصراحة استفيد كثيرا عندما تقوم معركة بين الأعضاء خاصة من الوزن الثقيل عندها يقدحون عقولهم ويعملوا refreshment لمعلوماتهم ورشاقتهم الفكرية وياريت الحوار يسخن قول ياااااارب استفدت ومازلت استفيد من مشاركات المتداخلين جميعا بالشريط .

وأعتز بوجود الزميل " غالى " بيننا وأقول لشيشكلى من هناااااااااااااااااااااك الى هناااااااااااااااااااااك ؟ انت فعلا موفق فى اختيار معرفك " بث تجريبى " .

ولسستانى الذى كفر ومرق من الدين مروق السهم من النبل اقول له تبا لك وسحقا يا سستانى تبيع الآجلة بالعاجلة وتلقى التبر وتحتضن التراب وتقبل الثرى وتلفظ الثريا !!!تتخلى عن " ميخا الأعور " المقدس وتستبدل طلته البهيه بهذا الأراجوز ؟ ضاعت الديانه الميخاعوريه فضيعك ميخا كما ضيعتها حرمتنا من الوجه البشوش الصبيح وإنى كنت كلما رأيته انشد :
ووجه كأن الشمس القت رداءها عليه نقى اللون لم يتخدد
[attachmentid=254]

Array
.................................................................
كما اننى اتابع حوار الزملاء بهجت وإبراهيم لأنهما تعمقا قليلا فى النظرة لليهود خاصة من ناحية الحوار .. وبصراحة استفيد كثيرا عندما تقوم معركة بين الأعضاء خاصة من الوزن الثقيل عندها يقدحون عقولهم ويعملوا refreshment لمعلوماتهم ورشاقتهم الفكرية وياريت الحوار يسخن قول ياااااارب استفدت ومازلت استفيد من مشاركات المتداخلين جميعا بالشريط .
..................................................
[/quote]
الاخ بني آدم .:97:
مشكلتي مع الأخ إبراهيم هي مشكلتي مع كل المسيحيين الورعين ، أنهم يردون على ما يفترض أني لابد أن أكتبه كمسلم هو بالضرورة متعصب في أعماقه و ليس على ما أكتبه بالفعل ، هم يتحاورون مع حالة مسلمة إفتراضية و ليس مع بهجت تحديدا ، فعندما أنتقد شيئا في المسيحية فهو لابد لصالح الإسلام ،و عندما أنتقد إسرائيل فلأني متعصب ضد اليهود ، و عندهم الأصولية هي الإسلام فلا يوجد إسلام خارج السيف و النطع و القاعدة و الوهابية و متعصبي المنتديات ، و عموما نموذج بهجت ليس مريحا للقبطي المتدين كما أنه غير مريح للأصولي بنفس القدر لأنه خارج التنميط الإسلامي stereotypical image ، فالمسيحي الأصولي يفضل التعامل مع المسلم الأصولي الذي يتجاوب مع صورة الإسلام الهمجي التي ترضيه نفسيا و تبرر مواقفه .
هل تعتقد أن الأصولي المسيحي سيقدر المسلم العلماني و يراه حليفا له ؟، لا .. كبيرة جدا ، إن الأصولي المسيحي كصديقنا قطقط مثلا يتشكك كلية في نوايا أمثال بهجت و دوافعهم ، فالمسلم لا يكون أبدا منصفا ولا متسامحا ولا منفتحا عقليا ، لانه حفيد عمرو بن العاص و صلاح الدين و جمال عبد الناصر و لابد أن يكون لصا محتلا مثلهم ، ولا يمكن لأي شيء أن يغير تلك الصورة ، فبها وحده يبرر الأصولي المسيحي سقوطه في دائرة الكراهية و التعصب .
العلمانيون من أبناء جيلي ينتمون كلية للحضارة الغربية و ثقافتها السائدة ، دون أن يعني ذلك تخليا عن الوطنية المصرية أو العروبة ، بل لقد تشربنا الروح الوطنية و القومية من أفضل التقاليد الثقافية الغربية، و من غير المتصور أن نكون متعصبين ضد الأديان الأخرى ، إني أرى التعصب الديني ضعفا في الأخلاق و نقصا في المرؤة ، وسوف أحتقر نفسي لو تسرب إلي شيئا منها ، قليلون فقط من الأقل ذكاء كانوا يرون اليهودية في عمالقة بحجم كارل ماركس أو كارل بوبر أو سارتر أو أينشتين أو سيجموند فرويد ، لقد كنا من صلابة النفس كي نرى الجانب الحقيقي منهم جميعا.. الجانب الذي صمد للتاريخ .. العقل الإنساني و الرؤية الخارقة الإستثنائية ، يعلم رب مدينة نصر أني أضحك من أعماقي عندما أقرأ لفئران عصر الأصولية وهم يتحدثون عن العلوم اليهودية النجسة ،و أتذكر هتلر و مصيره المشهور مستعجلا حركة التارخ .
تقديري للعلماء و المفكرين اليهود العظام لا يمتد بالتبعية لدولة عنصرية تمثل أسوا ما في التاريخ كإسرائيل ، بل إن الحضارة الغربية نفسها هي التي جعلتني أنظر أبعد كثيرا من السطح و أدرك جيدا الإنحطاط الأخلاقي و التردي القيمي في مشروع الدولة العبرية ، إن المنظور الإسلامي الأصولي هو الذي يدعم دولة إسرائيل كدولة دينية أيضا ، و يضعها على قدم المساواة أخلاقيا مع أي مشروع أو كيان سياسي آخر في المنطقة ، فقط من منظورنا العلماني الهيوماني ستبدوا إسرائيل على حقيقتها دولة عنصرية دينية منافية للعصر و قيمه و مثالياته ، دولة قائمة على الظلم و القوة الغاشمة وحدها ، ومرة اخرى سنتعجل حركة التاريخ التي لن تقبل دولة دينية طويلا .

الدولة الدينية الإسلامية مازالت قائمة ، وهى مبنية أصلاً تقليداً لليهود ( تقليداً لمملكة داود )

Array الاخ بني آدم . 97.gif
مشكلتي مع الأخ إبراهيم هي مشكلتي مع كل المسيحيين الورعين ، أنهم يردون على ما يفترض أني لابد أن أكتبه كمسلم هو بالضرورة متعصب في أعماقه و ليس على ما أكتبه بالفعل ، هم يتحاورون مع حالة مسلمة إفتراضية و ليس مع بهجت تحديدا ، فعندما أنتقد شيئا في المسيحية فهو لابد لصالح الإسلام ،و عندما أنتقد إسرائيل فلأني متعصب ضد اليهود[/quote]

مرحبا بك أخي بهجت (f)

إسمح لي بالرد على كلامك أعلاه.

1. أنا مسيحي ولكني لست "مسيحي ورع". ولا أحاورك أو أحاور أي شخص هنا في هذا الموقع من منطلق إيماني الشخصي ولا أحضر إيماني ليكون محور مناقشتي مع أي واحد ولكنك تصر على أن تراني "مسيحي ورع". يادي النيلة :lol:أحاور أي واحد في هذا الموقع من منطلق التفكير الإنساني المجرد وبس. نصرانيتي تخصني أنا وبس وأمارسها في مخدع الصلاة عندما أخلو لأبي السماوي وعندما أغتنم الفرصة لأكون امتداد لربي يسوع المسيح. لكني لست من النوع اللي يفقعك موعظة كلما سنحت الفرصة وكأن المسيحية "ديانة". المسيحية بالنسبة لي ليست ديانة ولكنها روحانية. وعشان كدة لا أحضرها بالمرة لأي نقاش ولأنها خاصة بحياتي كرجل صلاة. بس. :kiss2:

2. أنا لم أتهمك لا سمح المولى بالتعصب ضد اليهود. فقط لفت نظري كلامك عن اليهود واستغربت. أعرف أنك ليبرالي وقاريء في الأداب الغربية ولذلك تجاسرت لمناقشتك في هذه النقطة تحديداً.


3. لا أريدك أن تنقد المسيحية لصالح الإسلام أو العكس. الإسلام بذاته يحمل في داخله قنبلة موقوتة وقابلة للانفجار عدة مرات وليس الدين الحنيف بحاجة لنقد واحد نصراني مثلي. لا أريد توسيخ ذهني بنقد الإسلام. الإسلام لا يهمني في شيء بالمرة. ما الذي ستضيفه لمعلوماتي عن الإسلام ولم أعرفه بعد؟ وقطعا لن تنجز شيء مع المسلم بنقد الإسلام. كل ما أريده للمسلم أن يصبح إنسان نأمن غدره ويكون رجل مسالم معتدل ولذلك أدعم كل المسلمين المعتدلين بكل ما أوتيت من قوة. مادام مسلم ويعمل لصالح السلام العالمي فهو إنسان رائع. هو يعني أنا عايز إيه تاني أكتر من كدة؟! مش عايزين بالمرة أكتر من كدة.

يا أخ إبراهيم
HAPPY CHRISTMAS
........................................
ده آخر كلام عندك ؟.
يعني بكره مش هتدينا موعظة قوية عن عظمة الإسلام و أنك هتدافع عنه لأنه دين الآباء و الأجداد .
و ان أسامة بن لادن بطل مغوار و صاحب مبادئ فشر الحمار .
أمجاد يا عرب أمجاد ؟.:boisdormant:
ندخل في الجد شوية .
Array
مرحبا بك أخي بهجت (f)

............................
3. لا أريدك أن تنقد المسيحية لصالح الإسلام أو العكس. الإسلام بذاته يحمل في داخله قنبلة موقوتة وقابلة للانفجار عدة مرات وليس الدين الحنيف بحاجة لنقد واحد نصراني مثلي. لا أريد توسيخ ذهني بنقد الإسلام. الإسلام لا يهمني في شيء بالمرة. ما الذي ستضيفه لمعلوماتي عن الإسلام ولم أعرفه بعد؟ وقطعا لن تنجز شيء مع المسلم بنقد الإسلام. كل ما أريده للمسلم أن يصبح إنسان نأمن غدره ...................
[/quote]
لست أدري ما الداعي لتلك العصبية ، فليست هذه أفضل مداخلاتك .
أسمع لهجة دينية متعالية لا ضرورة لها ،و إن كنت أرفضها من مسلم تجاه غيره فسوف بالقطع أرفضها من غير المسلم تجاه الإسلام ، أفضل أن نقف على نفس المسافة من الأديان الرئيسية في النادي خاصة ، لن توسخ ذهنك بالإسلام و لن يوسخ المسلم ذهنه بالمسيحية فكلاهما دين عالمي تاريخي يدين به ملايين البشر ،و عدم الإيمان بأحدهما أو كلاهما ليس مبررا لتحقيرهما بشكل مطلق لأن ذلك إهانة مباشرة للمؤمنين بهما ، الإسلام كالمسيحية تماما ليس كلا واحدا ولكنه مجموعة مختلفة من التقاليد الثقافية تكونت خلال مرحلة طويلة ، فالمسيحية كما نعرفها اليوم تطورت خلال مئات السنين ، مزيجا من الميثولوجيا و القانون اليهودي ، و الديانة و الأساطير الزرادشتية ، الأفلاطونية المصرية القديمة ، الفلسفة اليونانية ، المواطنة و كذلك الروح الإمبراطورية الرومانية ، كذلك تكون الإسلام من تفاعل مدهش بين ثقافات الشرق الأوسط القديم ، ممتزجا بالصوفية الهندية و حتى الممارسات الإفريقية ، و لا أرى أن أيهما يملك خصوصية تبرر أي نوع من التعالي العقيدي على الاخر .
لا أعتقد أن الإسلام بتكوينه يحمل قنبلة موقوته بل الثقافة الأصولية في أي دين هي القنبلة الموقوتة بالفعل ، إذا كان القصد أن تلك القنبلة ستنفجر داخله ، فلا أعتقد ان العالم الذي تقبل أن يكون النجار اليهودي إلها يعبد سيرفض فكرة أن هذا الإله سيحادث الشيخ البدوي و يحمله رسالته للبشر ،ومن يرى العهد القديم كتابا مقدسا و ليس field manual للقبائل البربرية سيرى القرآن ترنيمة سلام طويلة:73: !، الناس تؤمن لأنها في حاجة للإيمان و ليس على أسس عقلية ، فالإيمان هو سلوك العقل قبل العلمي ، وما زال الإنسان في تكوينه و بحكم لغته حسيا يعيش الإدراك قبل العلمي ، أما إذا كانت القنبلة ستنفجر في الاخر على سبيل الغدر، فدعنا نحسب الضحايا و سنجد أن المسلمين كانوا دائما ضحايا للغدر و إنفجار القنابل اليهودية و المسيحية المؤمنة :devil:.
يا أخ إبراهيم .. أتمنى أن تقرأ بدقة ما نكتب و بالأخص ما تكتب أنت .