Arrayالسؤال: هل ستعتقد ساعتها أن القتل و السرقة هي أمور جائزة؟[/quote]
مرحبا زميل لوجيكال (f):
بالنسبه لي انا كمؤمن - دون الادعاء بان لدي القدرة على عقلنه ايماني-ساجيب عن السؤال مستخدما كلمة لا , لكن اسمح لى ان اضيف هنا : ان الاجابة عن هذا السؤال ستضل رهنا لشخص المسؤل وتربيته ومستوى معرفته وبشكل ما ثقافة , ولكن اي مجتمع لن يترك الامور على حلها ليصير مجتمع عصابات كما اضاف الزميل نيتورال , لان كل مجتمع يضع قوانينه الخاصه-وبطريقته الخاصة-التى تؤمن افراده وتضمن بقاءة, هناك اتجاه كبير يسير وراء فكرة ان الدين اساسا افرز لهذا الغرض , اي انه افرز على شكل مجموعه من الاحكام والقوانين من قبل شخص داخلة-ودائما يحاط بهالة من التقديس والرمزية-وتتبني مجموعه افراد من حولة مهمه نشرة وتعميمه والاهم اظفاء طابع من القدسيه والرهبة على تلك الاحكام عن طريق ربطها بقوى عليا وما ورائية غير منظورة , ومع الزمن تلعب مجموعه من العوامل مثل مؤسسات السياسية ورجال الدين والكتابة على تنمية مفرداته واحكام بنيته ليشكل ما نسمية اليوم "الدين".
اريد ان اقول ان المجتمع ومؤسساته هو على كل الاحوال من يكفل حل هذه المشكلة بواسطه "القانون المقدس"....حتى في المجتمعات الحديثه لدينا اشكال من صنف "عملية الاقتراع" و "مجلس تمثيل الشعب" و "العلم الوطني" في الدول الحديثه
هذه المؤسسات من افراز المجتمع تستخدم التقديس في سبيل تنظيم الحركه الاجتماعية.

طيب يا لوجيكال :con_razz:
هل في الدول الغير مؤمنة بدين أي دين
هل تعيش بشريعة الغاب ؟؟؟
ثم هل الدول التي يحكمها هذا الدين هي تعيش في المدينة الفاضلة ؟؟؟

ثم هل تعتقد يا نيوترال
أن الدين أي دين بدون تحديد حاليا فعلا يكبح جماح كثير من الغوغائيين ؟؟؟
وهل يكبحهم فعلا أم شكلا ؟؟؟ والمستخبي مرعب ....
وألا تجد
أن لولا ثورة الاتصالات الآن والتي بدأت بكورة الثلج ليطلع العالم
عما يحصل ولو بجزء يسير مما في بلاد يحكمها الدين بسلطته وجبروته
الكثيرون كانوا لا يعلمون عنها بتاتا ...
ليس عدم معرفة الناس عما يدور في أمكان معينة أن الأمر عال العال ...................................
الدين يزرع الخوف في قلب الشخص من العقاب المجهول
وربما يتحايل بشكل أو بآخر على هذا البعبع القابع في داخلة من الخوف
ولكن لو الانسان يقوم بقناعة عن أن هذا الأمر سيسيء اليه أبلغ الاساءة
وفورا سيقتص منه وليس بعقاب مؤجل ربما يحصل وربما لأ
ألا تجد انه هو الأجدى والأسلم ,,,<_<

Arrayانا لو الحدت لصرت مثل اخلاقى وشخصيتى وكذلك لو آمنت ..
ولكن الايمان سيعطينى دفعة معنوية قوية لتقوية اخلاقى الموجودة فى شخصيتى اصلاً ..
اما لو ألحدت فسيكون عندى مثل (اللامبالاة) وقد افقد اخلاقى حينها .. فعلى اى شىء ابقى ؟ ولاوجود لله او للرسل او للجنة او للنار ولاوجود للثواب او العقاب وحينها سيتساوى القاتل مع المقتول ..
[/quote]

تحية لأخي أتماكا وتعليق عابر... لو أنا ألحدت، فسوف أكون إنسان أخلاقي لسبب واحد وهو أني سأفعل الصح لأني مقتنع أنه الصح وهذا ما يمليه عليّ صوت الضمير. نعم، الإيمان يعطي قوة دافعة وهذا جميل. ولكن أحياناً نفعل ما نحن مقتنعون به لأن هذه قناعتنا الداخلية. الرجل الأوروبي يرفض أن يقوم بإلقاء ورقة أو قمامة في الشارع حتى وإن لم يشاهده أحد والسبب هو أنه عنده قناعة أنه هناك أمور يجب أن يفعلها وهي ما يمليه عليه ضميره أن يفعلها أو لا يفعلها. لنفرض أنه لا ثواب ولا عقاب وأنا من الذين يميلون إلى حد ما لرفض إله الجوائز (على مثال رابعة العدوية وابن عربي والشيخ أبي العلاء المعري)؛ فحتى فعل الخير يكون بدافع يقيني بأن الخير يجب فعله ولا يجب فعل سواه ويجب فعل الخير لأجل الخير كما قال المستشار محمد سعيد العشماوي في كتابه "أنا الوجود". وعلى هذا الأساس، اللامبالة ليست بالضرورة مقرونة بالإيمان أو عدمه لأن الإنسان سوف يسعى دائما ليجد ما يبرر موقفه سواء استخدم في سبيل ذلك النصوص الدينية أو "الفهلوة". قناعة الأخلاق عندي تنبع من الداخل حيث يصدق الإنسان مع ضميره ويفعل الحق لأنه هو الحق ويجتنب الباطل لأنه الباطل ولا يملك إلا أن يبتعد ببساطة عن كل ما هو باطل.


مجرد وجهة نظر أحببت أن أطرحها وبشكل عابر.