اقتباس:ختيار : ألا يوجد ملحد أو لا ديني محايد بينكم ؟
كيف تدعي اللا دينية وأنت تهاجم الإسلام فقط !؟
الفرق بينك وبين الجد فاذر أنه يهاجم الإسلام دون عقلانية بينما أنت تحاول ( وضع قناع العقلانية لعقلك المتواضع )
قال الله سبحانه:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ }الروم54
وأنا لا ألومك فربما وصلت للمرحلة الثالثة على بكير يا ختيار خاصة بعد البيات الشتوي والصيفي.
ويبدو أنك تطمع في الحصول على الماجستير ، أو نوبل للسلام ، أو موسوعة جينس أو موسوعة جعلص ،
وصدق المثل (بعد ما شاب ودوه الكتاب).
أرجوا أن يكون كلامنا خفيف عليهم وعلى أسيادهم ، دستور.
لا توجد فائدة من الحوار ولا رغبة به ، لماذا؟ السبب بكل بساطة أنك ترغب في الحديث والحديث فقط والدليل أن موضوعك اسمه "خواطر" والجواب يتضح من عنوانه وموضوعك يبتلع الردود والمداخلات ومازال يبحث عن المزيد وكأنه ثقب أسود في الفضاء الخارجي البعيد ، ويمكن تصنيف أفكارك بالطريق ذي الاتجاه الواحد ( الذي يذهب ولا يعود ).
وأخيراً سؤال :
ماالفرق بين اللاديني والملحد ؟ وهل تقبل أن تكون ملحداً؟ فهي أسهل لنا بكتابتها، أم أنك تؤمن بالله فقط لا غير.
مع تحياتي .
الزميل عبد التواب اسماعيل
إن كنت تريد حواراً فأهلاً بك
أما إن كنت تريد شخصنة فإليك عني ، فأنا لا أدخل في هذا الباب .
هذا بالنسبة لمداخلتك الأولى
أما مداخلتك الثانية ، و التي يبدو أنك تثير فيها نقاطاً للنقاش ، فأهلاً و سهلاً بك ، بشرط أن نلتزم بأدب الحوار .
النقطة الأولى :
تقول :
اقتباس:الأية الأولى :
وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (149)
جاءت تكملة لقوله سبحانه في الآية التي قبلها:
وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{148}
فهو يخاطب المؤمن بقوله :كل إنسان له وجهة وهدف ، فاحرص على الخيرات واجعل هدفك شطر المسجد الحرام حيث يتوجه له المسلمون في العالم ، والدليل قوله سبحانه : "وإنه للحق من ربك" أي الإسلام والتوجه إلى الله.
أما الثانية :
وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150)
يحثهم على التوجه إليه في الصلاة ، والدليل قوله : وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ، وأيضاً الإشارة إلى تعليم النبي للمؤمنين، وبعدها بآيتين يتكلم عن الصلاة.
يا أخي الكريم
قوله "و من حيث خرجتَ فول وجهك شطر المسجد الحرام" جامعة شاملة و كافية لإيصال الفكرة ، و قد ذكرها في آية 144 و لا داع لتكرارها ثلاث مرات ، إلا إذا كان يشعر كاتب القرآن أنها غير واضحة أو غير كافية .
النقطة الثانية :
تقول :
اقتباس:الصفا والمروة
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158)
ليس شرطاً أن يتكلم عنها في سياق الحج ، لأنه يبين لنا شعيرة من شعائر الحج والعمرة بشكل عام .
بينما الآيات( 197ـ203) تبين لنا شعائر الحج فقط .
ليس شرطاً أن يتكلم عنها في سياق الحج !!!
لماذا ؟؟
هل لأنها تتعلق بشيء آخر غير الحج ؟؟؟
إن لم يكن ينوي الكلام عن الحج و تفصيله في الآيات اللاحقة ( 196ـ203) لقلنا لا بأس ، لكنه سيذكر تفاصيل الحج يا عزيزي ، فكان أولى أن يلحقها بتلك المجموعة . و لا يضره أن يبين هناك مسألة العمرة كاستثناء ، لا شيء يمنع ذلك ، و الدليل هو ما سأوضحه لك الآن :
أنت تقول :
اقتباس:بينما الآيات( 197
كلامك هذا غريب عجيب يا صديقي
و لا أدري لماذا بدأت من آية 197 و غضضت الطرف عن آية 196 !!! رغم أني عندما تكلمت عن آيات الحج بدأت من آية 196 و ليس 197 ، أنظر كلامي هنا :
[QUOTE]كذلك آية الحج و العمرة " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) " في غير موقعها ، لأن القرآن سيتكلم لاحقاً عن الحج و شعائره بالتفصيل في الآيات 196-203 .
و لكن لماذا بدأت أنت من آية 197 ؟؟
هل لأنه يذكر العمرة مع الحج فيها ؟؟؟
هذا الشيء الذي يقوّض تبريرك كله بأنه ذكر الصفا و المروة في موضع بعيد لأنها تتكلم عن العمرة بالإضافة إلى الحج !!!!
إقرأ معي :
وَأَتِمُّواْ [COLOR=Blue]الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ
فماذا بقي من حجتك بعد هذا !!!
تلك التي تقول "لأنه يبين لنا شعيرة من شعائر الحج والعمرة بشكل عام .
بينما الآيات( 197ـ203) تبين لنا شعائر الحج
فقط "
و الآن سأضع لك و للقراء الكرام السياق مرة أخرى لنعرف كيف جاءت آية الصفا و المرة في غير موقعها :
إقرأ معي السياق
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153)
وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ (154)
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158)
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159)
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161)
النقطة الثالثة :
تقول :
اقتباس:آيات القتال :
اقتباس
فلماذا يذكر هنا هذه الآية و يتحدث عن الشهداء دون أي مناسبة بينما هو يتكلم عن تحويل القبلة ؟
وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ (154)
هذه الآية لم ترد في سياق الحديث عن تحويل القبلة ، وإنما وردت في سياق الحث على الصبر على البلاء والصبر على المصائب ، ومن المصائب الموت ، والله سبحانه يبين لنا أن الموت في سبيل الله يختلف عن مصيبة الموت بما سواه ، فالموت في سبيل الله علاوة على صبره وصبر أهله عليه فهو في الحقيقة لم يمت .
و من البلاء الخوف ، والجوع ، والفقر ،
ويبشر الصابرين عليها بأن عليهم صلوات من ربهم ورحمة ،ويصفهم بالمهتدين.
وبالمناسبة : عندما أرادت الحكومة عندنا شق طريق في أحد المقابر واستقر الرأي على نقل الجثث وجدوا أن بعض جثث الموتى لا تزال بدمائها ولم تتحلل جثثهم ، رغم عشرات السنين التي مضت على دفنهم وهذا ما سمعته من أكثر من واحد سمع من أقاربهم ،( ربما لأنهم من حفظة القرآن الكريم، والله أعلم ) .
أما آيات القتال :
فلها سياق أخر( الحض على قتال المعتدين ، وعدم الاعتداء ) .
يا عزيزي
تقول أنه ذكرها هنا "في سياق
الحث على الصبر على البلاء والصبر على المصائب ، ومن المصائب الموت ، والله سبحانه يبين لنا أن الموت في سبيل الله يختلف عن مصيبة الموت بما سواه ، فالموت في سبيل الله علاوة على صبره وصبر أهله عليه فهو في الحقيقة لم يمت"
و لكن ماذا عن الآيات :
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ (190)
وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ (191)
فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (192)
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ (193)
الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194)
و هذه :
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (244)
مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245)
(ص 40)
أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246)
وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)
وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (248)
(ص 41)
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249)
وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250)
فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251)
تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (252)
أليس في هذه الآيات تحريض على القتال في سبيل الله ؟؟
و إسقاط قصة داوود و دعاء جنوده "أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا " و قوله "وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ " أليس فيها دعوة للصبر في سبيل الله ؟؟؟
فتلك الآيات التي تتكلم عن الشهداء يجب أن تكون ضمن هذا السياق و ليس بعد الحديث عن تحويل القبلة .
فالله حين يريد أن يحرض المسلمين على القتال ، يغريهم بأحد أمرين :
النصر ، و هذا واضح في قوله "كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ "
أو الخلود بعد الموت بالشهادة " وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ (154)
فهذا هو المكان المنطقي و المعقول لهذه الآية ، و ليس بعد قصة القبلة و تحويلها .
أما قصة حفر القبور و غيرها التي قامت بها حكومتكم فهي محض خيال شعبي في نظرنا ما لم تشفع لها الأدلة العلمية و التوثيق الصحيح .
أما باقي المداخلة و حديثك عن تكراري لكلمة "تكلم عن" و "بعضها" فلم أفهم ما مشكلتك فيها ، ليتك توضح نقطتك و وجه اعتراضك حتى نرد عليك بما يكون مناسباً .
تحياتي لك
الزميل الصفي :
أهلا بك و مرحبا بحواراتك
نعم عندما كنت أعيد ترتيب الآيات توقفت عند هذه ال "بلى" ، و فكرت في شيئين :
إما أعيد صياغة الآية نفسها و أحذف "بلى" و لكن هذا ليس هدفي ، بل أهدف فقط إلى إعادة الترتيب حالياً و ليس إعادة صياغة الجمل ، و أنا أوافقك أنني وجدتها ثقيلة ، لكن هل هذه التي بنيت عليها فكرتي يا عزيزي الصفي ؟؟؟
و إما أن أضعها كما هي .
أنا لا أتكلم حالياً عن الروابط اللغوية بين الآيات ، و يمكن حل هذه المشكلة بسهولة إذا وصلنا إلى نتيجة أن من قام بترتيب القرآن قام به بشكل اعتباطي ، و بالتالي ليس من الصعب عليه أن يضيف "بلى" أو غيرها حين أضافها في موقعها الأصلي .
لو ثبت أن هناك سوء ترتيب في آيات السورة ، فهذا يعني أن التحريف طال السورة بشكل كبير ، مما يجعلنا نشك في كل كلمة و حرف في هذا القرآن ، بحيث يسقط المانع من إعادة صياغة الجمل مرة أخرى ثانية و ثالثة .
نحن نتكلم عن السياق و الأفكار يا عزيزي
مثلاً :
كيف تفسر ذكر القرآن للصلاة بدون أي مقدمات أثناء حديثه عن الطلاق ؟
لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ (236)
وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237)
[COLOR=Blue]
حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ (238)
فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (239)
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (240)
وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241)
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242)
بالله عليك
أسألك بكل ما تملك من معرفة و ثقافة ، ما علاقة الصلاة بموضوع الطلاق ، بل ما علاقة الخوف بالموضوع ؟؟؟
أوليس لو كانت مع آيات القتال مثلاً لكانت أكثر منطقية ، فهناك يكون الخوف و ليس في الطلاق .
أحقاً لا ترى معي المشكلة !!!
---------
لي عتب يا زميلي عليك
اقتباس:( بعد ياسك من محاولة التقليد كما يبدو)
أرجو أن نبتعد عن هذه الأساليب الاستفزازية ، فما علاقة تقليدالقرآن بما أقوم به الآن ؟؟؟
دعنا في الموضوع المطروح رجاء
تحياتي