:h:
الرسالة(334):
--------

" حـبـيـبي " :

( وحدن بيبقوا
متل زهر البيلسان
وحدهن بيقطفوا اوراق الزمان
بيذكروا الغابة
بيضلهن متل الشتي
يدقوا على ابوابي
على ابوابي..
يا زمان
ياعشب داشر فوق هالحيطان
ضويت ورد الليل ع كتابي
برج الحمام مسور وعالي
هج الحمام بقيت لحالي
لحالي )

" أحـبـك "


[ram] ]http://songs1.6arab.com/fairooz..wa7doon.ram[/ram]


17/5/2003
:h:

:h:
الرسالة(335):
--------

قبل يومين ، فاتك مشاهدة حفلة رائعة ..
أمسية شعرية - فنية ، أدارتها نضال الأشقر
أحياها الفنان العازف خالد عبد الله و المطربة جاهدة وهبي مع الفرقة .
كما العنب تمتد عرائشه على أسوار البيوت القديمة ، هكذا كانوا على خشبة المسرح في بيروت.. وكلما شدت جاهدة ؛ شدّتني ببحة آسرة في الحميم من حنجرتها .. كانت بصوتها " ست الدنيا " تفيض بالغناء و تطلق " إعلان العصيان " عن نزار قباني عصافيراً حرة .
و .. عــود خالد عبد الله يتلو وعــود سميح القاسم على أوتار مشدودة إلى الأمل ، ويتلوى صوته والفرقة مع رعود قصائد محمود درويش .
آآآآه أينك الآن سيد قلبي ، عاشق الأغاني الأماني ؟
هل تعلم أن أنسي الحاج مـرّ في حناجرهم يتساءل " هل تعلمون " ؟ و كذا سُـمرة الفيتوري لـوّنها ناي حزين تصاعد نشيجه كـهفـّة هيل بن عدني .
ما غابت غيوم أصواتهم و موسيقاهم إلاّ لتستحضر نصوص أدونيس ، وتهطل سلاسلاً من مطر أشعار غسان مطر.
كان الياسمين الدمشقي ؛ عــربـيـاً في روحي يهيم شذاه إلى رام الله ، حين قيض لياسميني طيلة عام - أعوام .. ألا يذوي ؛ ينتعش بجنون حبك و حرص وعيك ورقة روحك وعلو شموخك ، و إلاّ كيف لياسمينة رقيقة أن تتكاثر شجيرة في روحي ! يا توأمها الذي ما فاتتك المشاهدة ، لأن بحثت حولي عنك لتحضر "معي" الأمسية. فانبثقت من داخلي : أنا هنا بكِ .

18 / 5 / 2003
:h:

:h:
الرسالة(336):
--------

أين تكون..
حين بنفسجك الحزين يدخل قلبي و يوصد على عبيرك الباب ، وأتـوق أتنفسك ؟!
أين تكون ؟!
يا له من هلاك حيث لا تكون هناك .



19 / 5 / 2003
:h:

:h:
الرسالة(337):
--------

أنا هنا أنتظر قدومك .. قابعة أمام شاشة التلفزيون أتابع بعض الفعاليات التي نظمها مسرح وسينماتك "القصبة" في رام الله ؛ إحياءاً للذكرى 55 للنكبة التي تميت.
مقتطفات ، مقتطفات ، من أمسيات شعر وغناء وموسيقا و رقص شعبي وتعبيري .. كأنها شقائق النعمان تنسدل دماً ينساب على الشاشة ، يصعد إلى رأسي ، يهطل من عينيّ ..
يضج قلبي ألماً - أملاً مع أمسية فنية " نكون " فأكون مثلهم في فرقة " سرية رام الله " للموسيقى والرقص التي تبرعمت لوحاتها وروداً في تربة القهر والإصرار على النصر ، تتناول أشواكها الوضع الراهن للشعب الفلسطيني ؛ التحى فيها الشباب كوفياتهم الفلسطينية .. و ريم البنا تلفحت بثوبها الأسود وحنجرة حمراء تقطر أغانٍ لوطن حالم بالحرية رسمت فراشاته قصائد القاسم و درويش وغيرهما من الشعراء العرب .
أنا هنا حبيبي ، أنتظر قدومك ، أبكي ، أنتحب .. أحلم بأن يكون لي كما وعدتني ذكريات خارج هذا الفضاء في الـ بـيـر !
بكيتُ .. و استحلت طفلة صغيرة مع أطفال فرقة " فرندز " أطلقت الأناشيد وأصابعنا مرفوعة بإشارة النصر . غنى معنا جميل السايح و ريم تلحمي وباسل و وليد ؛ وهم يلوحون بقبضات مغلقة تفتح باطنها لحلم الحرية ، بينما بدت فرقة سنابل " جامعة بير زيت " مشاعلاً تهف نار شوقها الى حبيبتك الجامعة ، التي تنتظر قدومك إليها.
فعاليات .. في " القصبة " ربما بعض الهدف منها هناك : أن يأخذ الفن دوره في التعبير عن القضايا السياسية واليومية للشعب الفلسطيني ؛ حزناً ومزناً .
لكنني في كل مارأيت : كانت النكبة حاضرة في ذهني ، ماثلة في ضميري ، تنتصب في قلبي شجرة من صبار أقل شوكها 55 تخزني بالنصال .. تعدني بالنضال .


20/5/2003
:h:

:h:
الرسالة(338):
--------


و كـنـت أعــرف أنـك مـسـتـحـيـل كـا لـغـنـاء مـن حـنـجـرتـي الـمـذبـوحـة - آنـذاك - لـكـنـنـي أحـبـبـتـك .
هـرعـت بـعـد عـلاجـي إلـى بـريـدي ، كـان الـطـيـر يـأمـل أن : لا أتـركـه لـحـرقـة الـتـساؤل .
عـوفـيـتُ و .. غنـّيـتُ لـك


21/5/2003
:h:

:h:
الرسالة(339):
--------


يا عمري :
عمري تسوره الوعود .. والـ : لا ، أسلاكه الشائكة كيفما جاءت !
أحبّها إليّ : لا .. قرعت قلبي توقيعاً لك من قصيدة : لا ، هي آخر الطلقات .
و لاءات كثيرة لك ، منها ما تسدده ثمناً باهظاً ، مميت ! لكنك تظل حياً ،
كمثله في البال ولم يمت أمل دنقل ، حين قال :
" المجد للشيطان .. معبود الرياح
من قال : لا
في وجه من قالوا : نعم
من علّم الإنسان تمزيق العدم
من قال " لا " فلم يمت
و ظل روحاً أبدية الألم "
ياعمري : و عمرك قوافل لا ، مامن وعد تحقق لي " نعم " .. سواك .


22 /5 / 2003
:h:

:h:
الرسالة(340):
--------


الصبر ضالة المنتظر ، و أنا أنتظرك منذ عمر وقهر ..
أزوج قليلاً ، ثم أمشي أدُوّاً ،
ينمو بي الأرجوان القاني ، يتأصل و يتجذر ، فهل لي من عبير إلاّ في حضورك ؟
كيف أكتبه - حضورك - كما كان هذا اليوم ؟ من يستطع اختصار كون الغبطة والحبور والنشوة والسمو في حرف أو كلمة أو عبارة ؟
مـن يصف المستحيل ؟!
كتبتُ فيك القليل مما فيك ، فكثيرك الكرم الحنان ..
أيها الكريم : إني بك ألقى ضالتي ، وعلى البعد - بعدك : ضلالي .


23 / 5 / طيلة اليوم

:h:
الرسالة(341):
--------


لي أن أسبح بحمدك ، أبسمل أولى هداياك :


اقتباس:
---------------------------------------------
أمر باسمك
كي أخلو
الى نَفَسي
كما يمر دمشقي
بأندلس

هنا
أضاء لك الليمون
ملح دمي

و ههنا وقعت
ريح عن الفرس

أمر باسمك
لا جيش يحاصرني
ولا بلاد
كأني آخر الحرس

أمر باسمك
لا جيش يحاصرني
أو شاعر
يتمشى في هواجسه

---------------------------------------------

و .. لك أن تمر باسمي ، تسبح - كعادتك - بنعمة عشقي.


24 / 5 / دائماً
:h:

:h:
الرسالة(342):
--------


بينها يا حبيبي و المكان الذي تعلمت فيه حب الوطن ؛ مسافة كبيرة بحجم : لا
إنما من قال أن حب الوطن تعلمَـتـه من كتاب أو طبشورة ذابت في يد معلم ؛ سجّى على السبورة : أحبوا الوطن ، أو نشيد تردده حين اصطفافها لتحية العلم في كل صباح مدرسي ..
ياااااه منذ متى لم تستمع إلى " أبت أن تذل النفوس الكرام " !
أين نهلت حب الوطن ؟ آمنت به ..
متى ، كيف ؟!
لم تكن حين رددت " وطني حبيبي ، وطني الأكبر " تعرف مساحة هذا الوطن الكبير .. ترى كيف اتسع له قلب طفلة صغيرة ، وانغرس فيه شجرة تسندنت الأبد ؟
أكثر من سبب حبيبي لديها اليوم للبكاء ،داخل مكتبها المغلق على صمتها المطبق؛ غير : لا ، عمرها سنوات.
لعله النشيد يتسرب من مذياع صغير على طاولتها " بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان.." و عقبه خبر أول ضمن موجز نشرة الأخبار:
إغلاق مكاتب المنظمات الفلسطينية في دمشق !
فتحت باب مكتبها ، شـرّعت دفتيه لصهيل يجمح : لا ..

25 / 5 / 2003
:h:

آسف لتطفلي دون استئذان....
ولكني بلا أشك أذكر ما كان يوم كان الصفا حين كنت املك من الوقت بعض الوقت كي أرد بسرعة وعفوية على ما تكتبين...

أمر اليوم لأبدي إعجابي من جديد بما تكتبين..
ولأقول لك أني ما زلت حيا!!

آدم.