دعيـني للغنى أسعى فإني
رأيـتُ الناسَ شرُّهُمُ الفقيرُ

رهبان مدين والذين عهدتهم ــــ يبكون من حذر العذاب قعودا

(د)

خفتت أصوات الشعراء والمتشاعرين شباب،

يا صاحبي ألا لا حي بالوادي ــــ سوى عبـيد وآم بـين أذواد
أتنظران قريباً ريث غفلتهـم ـــــ أم تغدوان فإن الريح للغادي?


وعاد طارق وإبلا منكفئين على عقبيهما، لم يفلحا في حربهما الممشتركة ضد مقامنا السامي الرفيع،
وأما المسكين ميراج فقد سلم سلاحه باكرا رغم أنه طخ الفشكة الأولى...

توعدنا غربي بالسوط وما وجدنا غربيا ولا سوط غربي، ويح غربي أويريد أن يبارزنا، أوما علم أني أقل إخوتي حفظا للشعر وقرضا له، أوما علم أن بيتنا كان يشهد صالونين أدبيين كل أسبوع برئاسة المرحوم الوالد؟ لا يعلم غربي ذلك وإلا لآثر من الغنيمة الصمت.

عموما سعدنا بمبارزتكم جميعا، وسأنتظر بعض القت ريثما يطمئن قلبي إلى يأس اليائسين عن مصاولتنا!













































كانت هذه حركشة لتأجيج النار وأظنها نجحت وأعادت جذوة الحماس
لله در الهجاء ماذا يقيد من النيران!

(ي)
(أوع تقول هديك لينه :angry: )

يقولون بأنى قد جئتُ فى لقيا الشتاء مع الربيع..
فهل ترين أيتها الأقدار بأننى..
قد عشتُ يوما فى الربيع..
قبائل همجية ولدّت من ألف عام وسطها..
ومازلت رضيع..
ترسٌ ومجنٌ ودرع محاربٌ..
ولا حض يحمينى من الصقيع..
والثغر باسم.. هه
والميلاد فى مقدم الربيع..

(ع) سهلة للتسخين (f)

1-0 يا ميراج
المطلوب دال وليس عين

عيد بأي حال عدت يا عيد ــــ بما مضي أم لأمر فيك تجديد

(د)

يا أخى دعنى مرة من نفسى أخرج من هذا الحرف :lol:

حتى فى السابقة سعيدة الذكر (ي) كان المفروض (د) :23:

حسنا.. لتكن دالاً..

دربى طويل.. حملى ثقيل..
وأحمل عمراً كسيح الشباب..
ومازلت أحمل ناياً حزيناً..
تكسّر منى على كل باب..
أقاوم حزنى كئيباً كئيبا..
أردد لحناً بأرضٍ خراب..

(ب) :devil: (بركاتك يا حاج إيبلا :D )

كرمال عيون ميراج بطلنا عن الدال


بانت لبينى فأنت اليوم متبول ــــ والرأي عندك بعد الحزم مخبول
أستودع الله لبنى إذ تفارقني ــــ بالرغم مني وقول الشيخ مفعول
وقد أراني بلبنى حق مقتنع ــــ والشمل مجتمع والحبل موصول

(ل)

آتنا بجوافة، أو بشعر فيه الجوافة!

وتبقى هجائيتنا المرة مستمرة بحق المتشاعرون أبلا وطارق وغربي،
لن أضم معهم جارة الوادي، لأنها لم تتحدانا، ولكونها في اعتصام!

يا أيها الثلاثي الذي أعني، قالت العرب:
"الشعراء أربعة، فشاعر لا يجرى معه، وشاعر يجول وسط المعمعة، وشاعر لا تحب أن تسمعه، وشاعر تشتهي أن تصفعه".

والله إني لأشتهي صفع البعض، ولأرين رأيي فيكم أيها المتحدون، فإما أن نقرض أبياتا في هجائكم، وإما أن نروي لغيرنا!

ألا فردوا!

السلام عليكم،
و إن لم أكن من "الثلاثي" الذي اخترته يا خالد،
فإني سأجاريك..
لا.. ليس تحديا.. و هذا ليس خوفا من التحدي و إنما لأنني أمر بفترة من حياتي لا تعرف للتحدي معنى، ..
سأجاريك إذأ .. لمتعة الكتابة و القراءة، و لن أكون منتظما.. فلا يفرحنك غيابي، و لا تجزعن له..
لطيبة ميثاق علي قديم
إذا ما ذكرت لدي أهيــم

ميموو

العزيز طرفة،
ذلك الثلاثي قام بمحاولة تركيع صمودنا الأبي، فقد أتانا طارق وإبلا بمؤامرة لم يتفتق عنها ذهن واضعي البروتوكولات، بتكرار الباءات توهمنا منهم أن ذلك يعجزنا. ثم انضم غربي إليهما ليشكلوا مثلث الشر الشعري، فأتى محاولا وزن كلامنا بالقبان، وما علم أننا لا نوزن إلا بمقياس دقيق آخر.

أما باقي الزملاء فلم يتحدنا منهم أحد حتى نذكره في الهجائية التحريضية، وإن اسنحق ميراج بعض الهجاء فلكونه هو من دق الباب.

عموما:

ما أرى الحبة إلا ــــ سرقت من جحر نملة

(ل)