...................
وإني إذ أختم بهذه الكلمات التي لن أكتب بعدها في هذا الموضوع بإذن الله ولا كلمة أطلب إلى أخينا زيد جلال أن يسامحنا عن ما بدر في حقه فإنه آخر المطاف يظل أخا لنا في الإسلام، والأخ يسامح أخاه، هذا إن كان لا زال يعتبرنا إخوة له.
..................

ليعفوا بعضنا عن بعض أخي الفاضل. فهذه هي علامات المؤمنين أنهم "رحماء بينهم"

{وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22) سورة النــور

وأسأل الله أن يعفو عز وجل عنَّا جميعًا فما احوجنا لعفو الله ورحمته

ولا تترك هذا النادي أخي الفاضل إذا كنت تفكر في ذلك فنحن لا نستطيع أن نستغنى عن جهدك.

والسلام عليكم

على فرض صحة رواية الرزية فيجب الانتباه الى سر رفض عمر رحمه الله لتدوين السنة الشريفة
منع عمر رحمه الله تدوين السنة لأنّ رسول اللّه‏ كان قد وبخ عمر بن الخطاب لإعجابه في الأخذ عنصحف أهل الكتاب وتركه حديث رسول اللّه‏، فقد نقل السيوطي: ان عمر بنالخطاب قال: يا رسول اللّه‏ إن أهل الكتاب يحدثونا بأحاديث قد اخذت بقلوبنا وقدهممنا أن نكتبها فقال الرسول: يا ابن خطاب امتهوكون انتم كما تهوكت اليهودوالنصارى اما والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية واعطيت جوامعالكلم(2).

2- الدر المنثور 5 : 148 ، ارواء الغليل 6 : 38، وقد علق الالباني على ذلك بقوله : والحديثعلى أقل تقدير حسن، وانظر مصنف عبد الرزاق 6 : 114، وفيض القدير للمناوي 2 : 720كذلك .

اى ان توبيخ الرسول صلى الله عليه و اله له اصابه بعقدة نفسية من اى كتاب غير كتاب الله

و هذا ما قرره السيد على الشهرستانى فى محاضرة له مطبوعة عن منع التدوين

قال حفظه الله :
" مما يحتمل فى الامر ان يكون الخليفة قد حدثت فى نفسه هزة عنيفة من جراء هذا النهى , فمثله مثل اسامة بن زيد الذى قتل امرءا مسلما ظنا منه انه اسلم خوفا من السيف , و حين نزلت الاية " و لا تقولوا لمن القى اليكم السلم لست مؤمنا " خاف اسامة بعد ذلك و صار وجلا , و امتنع من الخروج و القتال مع على ضد الناكثين و القاسطين و المارقين , متذرعا انه لا يقتل المسلمين , متناسيا اوامر البارى فى لزم مقاتلة الباغين و المارقين ..
و يؤيد ما احتملناه ما جاء فى تقييد العلم فى خبر خالد بن عرفطة ان رجلا من عبد قيس مسكنه السوس جاء الى عمر بن الخطاب فساله عمر : انت فلان بن فلان العبدى ؟ قال نعم , قال : انت النازل بالسوس ؟ قال نعم
فضربه ثم تلا عليه الايات الثلاث الاول من سورة يوسف , فقال : لما ضربتنى ؟
فقال : الم تكن الذى دون كتاب دانيال ؟
قال : نعم
قال : اذهب و امحه بالحميم و الصوف الابيض ثم لا تقراه و لا تقريه احدا من الناس , و لو سمعت بذلك لانهكتك عقوبة
ثم حكى له حكايته مع رسول الله ص و كتابته جوامع التوراة و غضب رسول الله عليه "
تقييد العلم /52
فمما يحتمل فى الامر ان يكون الخليفة قد تاثر بهذا النهى و استفاد منه لاحقا .."
منع تدوين الحديث /20-21 طبعة مركز الابحاث العقائدية

الروايات محتملة وليست يقينية. فما بالك عندما لا ترد الرواية في كتب السنة المشهورة؟

ثم غن الإمام علي كرم الله وجهه شهد لسيدنا أبي بكر وسيدنا عمر. وهذا يكفي:


(179)

لعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم ، وان المصاب بهما لجرحٌ في الإسلام شديد فرحمهما الله وجزاهما أحسن ما عملا

http://www.rafed.net/books/seara/ammar/10.html

..............

رحم الله الشيخين
و جزاكم الله خيرا اخى زيد جلال

أشكرك أخي زيد على هذه المشاعر وأرجو أن يغفر الله لي ولك ولجميع المسلمين.

بالنسبة للمنتدى أخي الكريم أظنني بعد اليوم غير قادر على البقاء فيه، لعدد من الأمور التي قد يصعب ذكرها وحصرها الآن، لكن منها أني قد رأيته مضيعا للوقت ولا فائدة حقيقة من ورائه تجنى.

مولانا زيد جلال

كم كان عمر السيدة فاطمة عليها السلام عندما تزوجها على عليه السلام ؟

كما ذكر بعض علماء العترة فقد ماتت الزهراء روحى فداها و عمرها 23 عاما
فيكون سنها عند زواجها = 14 عاما

الأخ المفيد لم أنتبه انك قمت بمداخلة ........... عذرًا

نعم سن السيدة فاطمة قريب مما قلت وقد ذكرت المراجع انها تزوجت في الـ 15 من عمرها.

الزميل العزيز زيد جلال
تحياتي

و يروقنى المجهود الظاهر في هذا الشريط منك و من كل الاساتذة و الزميل (ابو عاصم )

و لي سؤال يجب ان تكون قد اجبته بنفسك و على نفسك قبل ان تبدأ مثل هذا الحوار

قال البخارى سمعت (س) يقول عن (ص) عن ( ع) ان محمدا قد قال ( كذا و كذا )

و انت تنكر صحة ال ( كذا و كذا )
فمن في رأيك الذي ادعى هذا المتن علما بن (س , ص , ع) كلهم ثقات ؟


و لك تحياتي

الزميل العزيز زيد جلال
تحياتي

و يروقنى المجهود الظاهر في هذا الشريط منك و من كل الاساتذة و الزميل (ابو عاصم )

و لي سؤال يجب ان تكون قد اجبته بنفسك و على نفسك قبل ان تبدأ مثل هذا الحوار

قال البخارى سمعت (س) يقول عن (ص) عن ( ع) ان محمدا قد قال ( كذا و كذا )

و انت تنكر صحة ال ( كذا و كذا )
فمن في رأيك الذي ادعى هذا المتن علما بن (س , ص , ع) كلهم ثقات ؟


و لك تحياتي