(f) (f) (f) (f) (f)
(f) (f) :9: (f) (f)
(f) (f) (f) (f) (f)

:h:
الرسالة(359)
--------

بعض مفاجآته تعلمني الصمت ..
لا تلقنني دروساً ! لكنها تعلمني أبجدية أن لايكون إلى الـقـمـر مُـطالب ..
هو يضيء دونما إشعار أو إشارة .
يعلن نوره في قلب الحياة ، يطلق " الـوعـد " ليفي به .. لأن يعذبه - هو - ألاّ يفي بوعد الضياء .


11 / 6 / 2003
:h:

:h:
الرسالة(360)
---------

على فرح .. وعلى سيرة الـوعـد منذ البارحة ، كأنني في الجنة .
وإذا جاء وعد الآخرة ، فإما على يديك أو :
لاتعني لي جهنماً أكثر مما يعني ألا ألتقيك ؟


12 / 6 / 2003
:h:

:h:
الرسالة(361):
--------


: تسأل ، لماذا أذهب إلى هناك ؟!

: لأصلي .. كي تظل تحبني .



13 /6 / يوم الجمعة

:h:
الرسالة (362):
---------
يومان .. و بعدها
تفقأ سبابتي شمساً أدفأت روحي عاماُ من رسائل تـزف حباً ينزف من عشق وحنين وفرح وأنين.
غداً .. في مكان ما ، أضع الورود بجوارها .. أتركها أمانة لعيون تقرأ آلامنا وآمالنا .
أغادرها كأمٍ .. يبكيها وليدها ، تماماً كما أبكي غيابك ..
لا .. بل كشعب غادر وطنه مكرهاً .
أعرف كم تحبها - الرسائل إليك - وكم !!
و الصمت الذي يحرق قلبي .. هو نفسه الذي التزمه كي لايستحيل وطن قلبي رماداً، بينما أنت تحل فيه.
ستبقى لي مواعيد هناك مع القمر، تشبهه ، مرة هلالاً وأخرى بدراً مكتملاً ..
أتمنى لسبابتي الأخرى أن لاتفقأه .


14/6/2003
:h:

:h:
الرسالة(363):
--------

أجمل المصادفات على الإطلاق أن القائد تشي غيفارا كما ذكرت وسائل الإعلام هو من مواليد 5/6-
يعني نكساوي مثلي - وتم إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لمولده مؤخراً في ذلك التاريخ .
حسناً ..
أليس هذا سبباً آخر يجعلك تحبني أكثر ؟!




التاسعة قمراً
:h:

للآسف....أمريكا تشوه كل رمزا للثورة

تابعت قبل عدة أشهر ...فيلما من إنتاج هوليود....عن رمز الثورة لهذا الجيل"تشي جيفارا".......فكان ماتوقعته منها!!!
رسم صورة مغايرة للحقيقة...والواقع.
محاولة لتلطيخ البياض بسواد حقدها لكل من يقف ضدها.
:
:
:
:
كذبٌ كثير......
والنهاية كالبداية....فيلمٌ سيء ...





ولحسن الحظ...لا أتذكر أسم هذا الفيلم....

:h:
الرسالة(364):
--------


أحب رجلاً لن أراه !
و .. مضيت في عام من الرسائل اليومية إليك، وسأظل أمضي في رسائلي إلى قمر التاسعة بتوقيت قلبك من مكان آخر، أحكي على البعد : قربك. أحلمك و الوطن.
حين شرّعت أولى رسائلي إليك، رفرفت أجنحة قلبي بأمنية" أن لاأكتب إليك ، وأن لاتقرأني ، أشبه بإعدام الجنين ، فلا تجهضني "
اليوم ..
لا أنت
لا سواك
لا أحد
يستطيع أن يجهض حروفي!
كنت تقرأ رسائلي .. صرت تقرأني أنا .
بذا أعطيتني كثيراً :
قطفتَ لي النجوم باقة من أحلام على عتباتي..زرعتَ أيامك أمانة في جيدي.. و وعدك إكليلاً لرأسي.. وعشقك لي؛ضوءاً لقلبي.
و ماكنت أسمعه وأقرأه عن العشق - الطوفان ،والجنون - الحنان، كان منك بأسمائك الكثيرة وأنت الواحد.
محزن ومفرح معاً.. أنني لم أفلح في هذه الحياة الصعبة سوى في أن تحبني .
هذا يكفي..
ما من إمرأة أحبها أحد كما أحببتني.
أشكرك .. لأن كتبتُ لك كثيراً ، لكنك سوّيت لي تاريخي وكتبته.

15/6/ التاسعة قمراً
:h:

:h:
الرسالة(365):
--------


و إن لـن نـلـتـقـي ..
" نـسـتـمـر و نـلـتـقـي "




:h:آخر يوم في عام الرسائل

:h:
أتحفتينا.....

و إلى لقاء في عام جديد (f)