إقتباس
وقد ذكرت المراجع انها تزوجت في الـ 15 من عمرها.
_________________
أين هى ؟
تحياتى

إقتباس
وقد ذكرت المراجع انها تزوجت في الـ 15 من عمرها.
_________________
أين هى ؟
تحياتى

السيد فانسي

من الخطأ أن نقول: من المسئول عن المتن الذي وصل إلينا؟ من المسئول وكلهم ثقات؟

لماذا؟

مرة سمعت صراخ ابنتي الصغيرة فهرولت مسرعًا فارتمت في أحضاني وأبلغتني أنها قد رأت ثعبانًا فأسرعت إلى مكان الثعبان فوجدته قد ذهب. وحكت زوجتي ما حدث لبعض الجيران الذين سمعوا صراخ ابنتي. وفي اليوم التالي قابلني صديق من الجيران فقال لي:

آسف سيد زيد أنني لم أتصل بك أمس لأنني علمت أن حية ضخمة هاجمتكم وأصابت ابنتك مما دفعكم للصراخ وطلب النجدة من الجيران. لكن الحمد لله أنك طاردتها وقتلتها.

سيد فانسي! كل هؤلاء ثقات! إلا أن الرواية الشفهية عندما تنتقل من فم لفم لابد أن يعتريها التغيير شئت أم أبيت. فهذه سنة الله فينا ولن تجد لسنته تبديلًا ولن تجد لسنة الله تحويلًا. وسنة الله هي أنه خلقنا بشر نسهو ونخطيء ونزل ولا يمكن أن نروي الحدث كما وقع بالضبط تمامًا ولا يمكن أن نأتي بالكلمات التي قيلت كما خرجت من فم قائلها الأول. فما بالك لو كان هذا على مدى اجيال متتابعة؟ وقد استشهدت بالتاريخ الكبير للطبراني وفيه يقول الصحابة رضوان الله عليهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم يسمعون كلامه فينقلونه فيزيدون وينقصون. بمعنى أن الطبيعة البشرية تفرض عليهم استحالة نقل الكلام كما هو هو. فلم يؤاخذهم النبي على هذا. ثم من سياتي بعدهم سيقع في نفس هذه الطبيعة البشرية. ويكون دور علمائنا تنقيح هذه الأقوال وغربلتها قياسًا على كتاب الله عز وجل وما اشتهر عن رسول الله (ص) وعن صحابته وقياسًا على العقل والمنطق وحقائق العلم.
فإن قلت أن هناك روايات رواها ثقات وكانت الرواية كلها باطلة فإن هذا أمر طبيعي لأن الراوي يحفظ عدة مئات من الأحاديث فربما خُيِّل له أن الرسول قال هذا أو صحابي قال هذا، والحقيقة أنه لا الرسول ولا الصحابي قال هذا. وعندما راجع الصحابة سيدنا أبا هريرة في حديث "لا عدوى" تراجع وصحح نفسه ولم يذكره مرة ثانية. نحن بشر وهذه هي طبيعة البشر. وهذا دور علمائنا في التنقيح والغربلة.

السيد إسحاق!
حمدالله على سلامتك!
إنني أكتب من خارج منزلي الآن. وسأذكر المراجع في مداخلتي القادمة بإذن الله!

واختلف في سنة مولدها فروى الواقدي عن طريق أبي جعفر الباقر قال: قال العباس: ولدت فاطمة والكعبة تبنى والنبي صلى الله عليه وآله وسلم بن خمس وثلاثين سنة وبهذا جزم المدائني...... ونقل أبو عمر عن عبيد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر الهاشمي أنها ولدت سنة إحدى وأربعين من مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وكان مولدها قبل البعثة بقليل نحو سنة أو أكثر وهي أسن من عائشة بنحو خمس سنين وتزوجها علي أوائل المحرم سنة اثنتين بعد عائشة بأربعة أشهر وقيل غير ذلك. (الإصابة في معرفة الصحابة. ج 4. ص 39)
وكانت فاطمة يوم بنى بها بنت ثمان عشرة سنة. (المنتظم لابن الجوزي. ج 1. ص 289)
وتزوج علي فاطمة في رجب بعد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة لخمسة اشهر. وبنى بها مرجعه من بدر، وفاطمة يوم بنى بها علي بنت ثمان عشرة سنة. قال جعفر بن سليمان: ولدت فاطمة سنة إحدى وأربعين من مولد النبي صلى الله عليه وسلم. وماتت فاطمة وهي ابنة إحدى وعشرين سنة. (مختصر تاريخ دمشق. ج 1. ص 242)
وفي السنة الثانية كانت غزوة بدر العظمى في شهر رمضان. (أسد الغابة. ج 1. ص 13)
كان مولد السيدة فاطمة قبل البعثة بسنة، ومكث النبي صلى الله عليه وسلم 13 سنة في مكة (1 + 13 = 14) ثم تزوجت السيدة فاطمة وبنى (دخل) بها سيدنا علي في السنة الثانية (14 + 2 = 16) تقريبًا، 15 عام وكسور.

Array
السيد فانسي

من الخطأ أن نقول: من المسئول عن المتن الذي وصل إلينا؟ من المسئول وكلهم ثقات؟

لماذا؟

مرة سمعت صراخ ابنتي الصغيرة فهرولت مسرعًا فارتمت في أحضاني وأبلغتني أنها قد رأت ثعبانًا فأسرعت إلى مكان الثعبان فوجدته قد ذهب. وحكت زوجتي ما حدث لبعض الجيران الذين سمعوا صراخ ابنتي. وفي اليوم التالي قابلني صديق من الجيران فقال لي:

آسف سيد زيد أنني لم أتصل بك أمس لأنني علمت أن حية ضخمة هاجمتكم وأصابت ابنتك مما دفعكم للصراخ وطلب النجدة من الجيران. لكن الحمد لله أنك طاردتها وقتلتها.

سيد فانسي! كل هؤلاء ثقات! [/quote]
الثقة ما جمع بين العدالة والضبط، ولا يصح إطلاق لفظ الثقة على من لم يكن ضابطا، هذا إن اعتبرنا ذاك المخترع لذاك الكلام عدلا!

لقد رجعت بحمد الله الى التوقف فى امر الشيخين : اى لا اترضى عليهما و لا العنهما
قال العلامة محمد بن الحسن الديلمى فى كتابه عقائد ال محمد صفحة 290 :مذهب سادات العترة الزكية التوقف فى امر الشيخين "
و ذلك لما فعلاه مع بضعة المصطفى روحى فداه و من اراد التفصيل فعليه بكتاب " ماساة الزهراء " للسيد المحقق جعفر مرتضى العاملى , و الحكم لله فيهما و على عليه السلام هو اول من يجثو للخصومة يوم القيامة كما روى البخارى نفسه
اما رزية يوم الخميس فقد اوضحنا سر رفض عمر تدوين السنة الشريفة و لا شك عندى انه و ابو بكر مؤسسى مذهب القرانيين , و لا شك عندى فى صحة حديث الرزية و يكفى دلالة على صدق ابن عباس فى روايته انه كان يبكى حتى يبل دمعه الحصباء , و مع ذلك لم ينفرد ابن عباس برواية الخبر
و قد تسبب منع الشيخين لتدوين السنة و كذلك اقصائهما اهل البيت عن قيادة الامة فى ضلال الامة
و الحكم لله العلى الكبير

Arrayيقول ابن عباس: وضع عمر على سريره فتكنفه الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع وأنا فيهم فلم يرعني إلا رجل آخذ منكبي فإذا علي بن أبي طالب فترحم على عمر وقال ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك وحسبت إني كنت كثيرا أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ودخلت أنا وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر وعمر.[/quote]

فهل نترك كلام سيدنا علي رضي الله عنه لكلام السيد فلان وكلام السيد علان؟!!

الأخ المفيد!
أراك تتأرجح أخي الفاضل بين رأي وآخر ولا بأس بهذا! لكن الأمر ليس بهذه البساطة لكي أعتقد اعتقادًا في صحابة الرسول ثم اتراجع عنه. أنت تستشهد بعالم شيعي وهذا حقك. وهم (علماء الشيعة) يستشهدون برواياتنا نحن أهل السنة والجماعة في عدم رضا السيدة فاطمة عن سيدنا أبي بكر. وهذا مجافاة للحقيقة. فقد ورد في كتب الروايات لدينا ما يلي:

روى البيهقي بسنده عن الشعبي أنه قال :
لما مرضت فاطمة اتاها ابوبكر الصديق فاستئذن عليها فقال علي:
يافاطمة هذا أبوبكر يستأذن عليك فقالت:
أتحب أن آذن له؟
قال: نعم.
فأذنت له فدخل عليها يترضاها فقال:
والله ماتركت الدار والمال والأهل والعشيره إلا ابتغات مرضاة الله ومرضات رسوله ومرضاتكم أهل البيت ثم ترضاها حتى رضيت. (السنن الكبرى للبيهقي 6 / 301 )

وقال ابن كثير هذا إسناد جيد قوي والظاهر عامر الشعبي سمعه من علي أو ممن سمعه من علي (في البداية والنهاية المجلد رقم 5 / 253)

وقال ابن حجر وهو إن كان مرسل فإسناده إلى الشعبي صحيح.
ثم إن الرواية في كتبكم أخي الفاضل في شرح ابن أبي حديد يقول:
عندما غضبت الزهراء مشى إليها أبوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب إليها فرضيت عنه (شرح نهج البلاغه لإبن ابي حديد 1 / 57)
وشرح البلاغه لإبن هيثم 5 / 507 يقول:
مشي إليها أبوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب إليها فرضيت عنهم.

ثم إن سيدنا علي ترحم على الشيخين وقد أورت لك كلامه بالنص وقد كان الإمام علي خليفة المسلمين حينئذٍ. فلو كان سيدنا العظيم عمر بن الخطاب غير هذا فلم ترحم عليه الإمام علي واصفًا موته بالمصيبة الشديدة؟؟؟!!!

وهناك المزيد من الردود على مثل هذه الشبهات هنا:

http://www.almeshkat.net/books/archi...h%20rafeza.zip

والحمد لله رب العالمين!