{myadvertisements[zone_3]}
salim
عضو متقدم
المشاركات: 262
الانضمام: Aug 2002
|
إغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل
اقتباس: ليلين كتب/كتبت
إيبلا الجبار،
الدليل الوحيد الذي نراه أمامنا في هذه العملية هو أن هدف التصفية و توقيتها يحرجان كل الأطراف، سواء داخلياً أو خارجياً، و بالتالي تترك العملية الجميع مبلبلين غير قادرين على الوصول لشيء، و في النهاية نحتاج لفريق تحقيق و من ثمّ محكمة دولية بصلاحيات من مجلس الأمن ـ و لو وصلت إلى الفصل السابع ـ كي ’نعرف‘.
من هذه الـpattern يمكنني أن أستنتج أن من قام باغتيال الجميّل هو نفسه من كان وراء عمليات و محاولات اغتيال عناصر من 14 آذار منذ مطلع 2005 لليوم. يعني لو تريد تبسيط الأمر لصورته الكاريكاتورية: نحن أمام قاتل تسلسلي انتخابي، فقط هو يقتل الـ14 آذاريين بدلاً من الشقراوات، و في أوقات لا تخدم أي طرف.
لماذا أضع سوريا على رأس المشتبه بهم؟ الأمر يشبه بالضبط أن تكون هناك عملية سرقة و اقتحام باستخدام ذات السلاح و النمط على نفس الشقة لعشرين مرة متتالية، و في كل مرة يتم القبض على نفس المجرم أو الوصول إليه من دون القبض عليه. ثم تقع حادثة جديدة تستخدم نفس السلاح و نفس النمط على نفس الشقة، من برأيك سيكون المشتبه به الاعتيادي the usual suspect؟ الأمر منطقي كما ترى، حتى لو كان من ارتكب الجريمة شخص آخر تماماً، فإن المشتبه به المعتاد سيتم جلبه للتحقيق معه على الأقل.
من ربح من اغتيال الجميّل؟
لا أحد.
1. الحكومة باقي عليها شخص واحد فقط و تفقد النصاب (ثلثين+1)، و لحّود مستحيل أن يوافق على وزراء جدد، بالتالي تنهار الحكومة دستورياً. برأيك، لو انهارت الحكومة، هل سيكلّف لحّود أي مستقبلي أو حتى 14آذاري بتشكيل واحدة جديدة؟ ماذا عن المجلس النيابي؟
الحل حينها هو حل كل شيء و البدء من الأول، أو أن يخضع لبنان لبيات سياسي تام حتى الاستحقاق القادم.
من الرابح؟ لحّود + حزب الله
من الخاسر؟ 14 آذار
2. بعد العملية أصبح من المستحيل أن ينزل حزب الله إلى الشارع أو أن يحاول إسقاط الحكومة، أو أن يظل بعيداً عن جلساتها الخاصة بالمحكمة بشكل خاص.
من الرابح؟ 14 آذار و حكومة السنيورة.
من الخاسر؟ حزب الله.
3. تحفظات قطر و روسيا سقطت بعملية الاغتيال، و أصبحت المحكمة واقعاً ينتظر إجراءات روتينية، و حتى لو رفضها لحّود فسيتم فرضه تحت الفصل السابع.
من الرابح؟ حكومة السنيورة و العدالة طبعاً.
من الخاسر؟ بشكل ما، و بحسب الإشارات شبه الظاهرة أو نصف الواضحة في تقارير التحقيق الدولية: سوريا.
4. انهيار تام للجنرال و الوطني الحر نتيجة لتحالفه جنبلاطي الطابع مع حزب الله.
من الرابح؟ الحقيقة لا أحد--يعني الدكتور مستحيل أن يصل إلى الرئاسة و لا حتى يستحقها بأي شكل من الأشكال، هذا بفرض أن حزب الله لم يحرق المجلس بمن فيه قبلها.
من الخاسر؟ الجنرال.
هو بالضبط كما قالت تلك الفتاة ـ أظنها مارغاريت بيكيت ـ: عملية الاغتيال تعارض مصالح كل من في المنطقة.
عملية اغتيال واحدة كمان و تسقط الحكومة و تعم الفوضى. سيكون ثلثاً معطّلاً مكوّناً من الفراغ و الموتى.
[إضافة]
على فكرة يا عزيزي، عندما اغتيل الحريري خرج علينا الكثيرون يخبروننا أنه من غير مصلحة سوريا أن تضلع بالأمر.
لكن ما يثير دهشتي هو لماذا تبرر لمجرم؟ اذهب و اسقط حكمه كي ترتاح من مشاكله بدلاً من أن تطلب منا أن نغض البصر عن صحيفة سوابقه أو أن نكمشه للتحقيق لمجرد أن هذا يؤثر عليك!
هات للكرسي من لا تؤثر عليك حماقاته/مصالحه الخاصة، إيبلا. لكن لا تخرسنا بليز.
ليلين .. (f) .. نعم لكل ما هو أعلاه ..
الليبرالي .. (f) لمداخلتك الموضوعية .. لكن ،
و مع كل هذه النقاط فوق الحروف .. ما الذي تنتهي له أنت ؟ هلّا قرأتَ علينا نتيجتك ؟
علّه إشتبه علينا القول ..
جعفر علي .. أشكرك يا سيدي ..
(f)
|
|
11-23-2006, 01:58 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Kamel
عضو رائد
المشاركات: 798
الانضمام: Nov 2002
|
إغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل
الحزب الإلهي وأولى ثمار الحرب الأهلية
GMT 22:15:00 2006 الثلائاء 21 نوفمبر
دلور ميقري
--------------------------------------------------------------------------------
لم يمض عامان حسب، على إغتيال الوزير الأول، رفيق الحريري، إلا وجاء الدورُ الآن على بيير الجميّل؛ أصغر وزراء حكومة الأغلبية اللبنانية. أصغرهم عمراً وأجلهم قدراً، بصفة الشهادة المتواشجة منذ اللحظة مع إسمه. هيَ ذي إحدى الثمار الدموية للشجرة النخرة، المتداعية، والتي لا تريد أن تهوي إلى حضيضها قبل إفساد حقل منطقتنا برمته؛ شجرة العائلة القرداحية ، الوراثية، الملطخة بدماء قوافل متتالية من أبناء الشعبين السوري واللبناني. آثار خطى المجرم، الجبان، تقود جميعاً إلى جحور الظلام البعثية، الأمنية، التي ما تفتأ عن ترويع موطن الأرز خصوصاً، ومباشرة ً بعيْدَ مهزلة التمديد للرئيس الدمية؛ هذا المعيد لذاكرة التاريخ وظيفة متصرف جبل لبنان، المعيّن من لدن الباب العالي، العثماني !. ولكي تكتمل مهزلته، لم يجد رئيسُ الدولة الصوريّ هذا، من حرج أخلاقيّ على الأقل، برفضه مشروع المحكمة الدولية بشأن إغتيال الحريري؛ المحكمة، التي يُدرك هوَ وسيّده السوريّ ، وقبل الجميع، منْ ستودي به الإدانة، أحكامُها المبرمة. دمُ الحريري إذاً، كان قرباناً لتلك المهزلة المبتليَ بها لبنان. وها هوَ دمُ الجميّل الإبن بدوره، يضحي قرباناً للمحكمة المقبلة، للحيلولة دون إنعقادها: إن فرط حكومة السنيورة، عبْرَ إنسحاب وزراء الباب العالي، كان خطوة أولى لذلك الجهد التخريبي. أما الخطوة التالية، فشهدناها اليوم بإسقاط وزير الصناعة برصاص القتلة المأجورين.
لنصغ لخطاب زعيم الحزب الإلهي، الذي حدد فيه ساعة الصفر للخراب القادم على لبنان: " الحكومة الحالية حتى عندما كنا فيها، وبشكل أكبر بعد خروجنا، لا يمكن إئتمانها على القرار السياسي ". طبعاً، إنه يقصد حكومة الأغلبية النيابية برئاسة السنيورة. أما مشكلة سيّد المقاومة ذاك، مع هذه الحكومة؛ فهاهوَ يستطرد في خطابه، موضحاً ماهيتها: " لأن مشكلتها الرئيسية هي أنها تلتزم قرارات وإملاءات الإدارة الأمريكية ". إننا هنا بحسب هذا القول الإتهاميّ، غير الملتبس، أمام المبرر الوطنيّ ـ كذا ـ المُساق لكل جريمة طالت رموز الإستقلال اللبناني؛ منذ يوم تفجير موكب الرئيس الحريري. ألم يتبجّح زعيم حزب آيات الله هذا، في أكثر من خطاب له من خطب الفتنة، الفظة، بأنه سيقطع أيدي ورأس كل من يتطاول على ما أسماه " سلاح المقاومة "؟؟ وهاهيَ أحد الرؤوس، المطلوبة، تسقط على مذبح هذا السلاح المقاوم؛ ما دام حسن نصر الله، وبملء شدقه، قال في خطابه الأخير موصفاً حكومة السنيورة: " غير الشرعية وغير الدستورية، حكومة السفير جيفري فيلتمان ". فإذا كانت هذه حكومة السفير الأمريكي ببيروت، لا حكومة الوطن الشرعية الدستورية ـ كما تخرّصَ زعيم الحزب الإلهي؛ فما هيَ إذاً الموانع الوطنية والدينية والأخلاقية، التي تحول دون إغتيال أركانها وأعضائها؟؟
دعوة نصر الله رعيته، المختارة، لما أسماه " الجهوزية النفسية " قبيل النزول للشارع لإسقاط الحكومة؛ هكذا دعوة، تفصح جلياً عن نفسيته المريضة، المهزوزة، التي لا تجد إطمئناناً ـ كما هيَ حال أمثاله الفاشيين ـ إلا في غمرة الحروب والفوضى والإرهاب. فكم من المخاتلة الماكرة، في خطابه ذاك، الذي يدعي فيه وضعَ: " الخطوط الحمر؛ الحرب الأهلية، ضرب الإستقرار والسلم الأهلي، التصادم والفتنة الداخلية "؟؟.. فهاهيَ الدماء الحمراء، الفعلية الفاقعة، للوزير بيير الجميّل، تغمر تلك الخطوط الحمر، المزعومة، وعينيّ مدّعيها سواءً بسواء.. هاهيَ نذرُ الحرب الأهلية، تدنو من موطن الأرز، عبْرَ زعيق سيّد المقاومة ومشروعه، البائس، فيما ينعتُ بـ " حكومة الوحدة الوطنية ": فأيّ نفاق هذا، بينما هوَ يزعقُ في خطاب حربه الجديدة، الداخلية، متهماً أركان الرابع عشر من آذار بالعمالة للأمريكيين والإسرائيليين؛ هؤلاء الذين حالفهم لقرابة العامين في حكومة واحدة، وقبل ذلك في قائمة إنتخابية موحّدة؟؟ وجمهوره المختار، الذي يخاطبه دوماً بكونه " أشرف الناس وأحفاد أطهر بيت "؛ هذا الجمهور، المغلق على عقله بإحكام الأقفال المذهبية، وفي إمارته الطالبانية المترامية بين الجنوب والبقاع والضاحية: ألن ياتي اليوم ليسائله عن حجم الدمار والخراب والدم، الذي ألحقه بالوطن بمغامرته الطائشة بعملية خطف الجنديين الإسرائيليين، خصوصاً بعدما شاءت زلة لسانه، عبر الأثير، أن يعترف بـ: " عدم توقعنا حجم الردّ الإسرائيلي، ولو كنا لندرك حجمه لما قمنا بتلك العملية "؟؟.. أم أنه خشية هكذا مساءلة، أعدّ العدة لتحشيد هذا الجمهور، المغلوب على أمره، من أجل قذفه إلى شارع الحرب الأهلية، خدمة لمشاريع الآخرين؛ من الأسياد في قم والقرداحة..؟؟
ذكرني اليوم صديقي ، المقيم في ألمانية ، بما قلته له مساء أمس: من أنّ زيارة " معلم " الخارجية السورية إلى بغداد، هو تغطية من نظامه على تدبير ما، تخريبي، في لبنان.
Dilor7@hotmail.com
http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/...6/11/192442.htm
|
|
11-23-2006, 06:48 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}