{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
وجدت أسدا يزأر !!!! ولم أجد جرذا مرتعبا !!!!!!
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #51
وجدت أسدا يزأر !!!! ولم أجد جرذا مرتعبا !!!!!!
آسفة ... لا تعجبني همساتك :D
لأني متعمقة بما يحصل بالعراق
قلت عبارتي التي لم تستسيغها
كما كنا دائما نردد ياويله الذي يحبه أو يكرهه واحد عراقي
كلاهما جحيم

عمربن الخطاب كان حازم وشديد البأس
الا أنه عادل والكل يمتدح عدالته

أما تعبيراتك الفجة فهي بعيدة بعدا تاما عما طرحت
حاول بعدما تتبحر بالتفكير الفيلسوفي
ما هي النتيجة التي وصلت اليها وما هو النموذج الالهي الذي تطمع به حكم العراق ...
ثم أنت يا سيد كما فهمت كردي ولديك مقاطعة تقريبا مستقلة فما هو الذي يقلقك على النظام العراقي ؟؟؟؟؟!!:what:!






ملاحظة
هو الكوشون شارون راح فين ؟؟؟؟؟؟:what:
03-19-2006, 10:41 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #52
وجدت أسدا يزأر !!!! ولم أجد جرذا مرتعبا !!!!!!
اقتباس:عمربن الخطاب كان حازم وشديد البأس  
الا أنه عادل والكل يمتدح عدالته

:what:

محارب النور

أبدي ِ

ايضا هذة لتروث النقي (f)
03-19-2006, 10:56 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #53
وجدت أسدا يزأر !!!! ولم أجد جرذا مرتعبا !!!!!!
[QUOTE]أما تعبيراتك الفجة فهي بعيدة بعدا تاما عما طرحت
حاول بعدما تتبحر بالتفكير الفيلسوفي
ما هي النتيجة التي وصلت اليها وما هو النموذج الالهي الذي تطمع به حكم العراق ...
ثم أنت يا سيد كما فهمت كردي ولديك مقاطعة

محارب النور لا يلتقط الفاكهة قبل نضجها_من يوميات محارب النور

همسة ثانية في اذنك ..لا تغضبي من غضب حبطت نصف اعمالة .

محارب النور

أبديٍ
03-20-2006, 12:25 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Truth غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 977
الانضمام: Sep 2004
مشاركة: #54
وجدت أسدا يزأر !!!! ولم أجد جرذا مرتعبا !!!!!!
اقتباس:  نسمه عطرة   كتب/كتبت  
 
لأني متعمقة بما يحصل بالعراق  

كما كنا دائما نردد ياويله الذي يحبه أو يكرهه واحد عراقي  
كلاهما جحيم  

عمربن الخطاب كان حازم وشديد البأس  
الا أنه عادل والكل يمتدح عدالته

من الواضح تعمقك ليس بما يخص العراق لوحده لكن بكل مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والقانونية والدولية ولكافة اقطار المعمورة !!!!!!!!!!!!!!!!
(Master of every thing........Master of Nothing)

مثلك هذا(كما كنا دائما نردد ياويله الذي يحبه أو يكرهه واحد عراقي
كلاهما جحيم )
ابقيه لنفسك .......... وانصحك ايضا" بترك الشأن العراقي للعراقيين .

اما داهية الدواهي وكما قلت سابقا" تدّسين السم بالعسل فها انت تقولين عمر بن الخطاب (رض) حازم وشديد البأس الاّ انه عادل .
ومتى كان الحزم والشدة مخالفا" للعدل بأي مقياس كان .فالخليفة الراشد لم يكن ظالما" او قتل بالظـنــّــة او قرّب ابنائه واقاربه واستغل منصبه ليراكم الأموال ويظلم الناس .
فها انت تقولين انه عادل فهل العدل بالناس اجرام .
وللأسف تقارنين مجرم وقاتل ورعديد وابن شوارع بالخليفة العادل فبالله عليك ان كنت تؤمنين به هل تصح المقارنة بين حكم صدام وجور صدام بحكم عمر بن الخطاب وعدله .
اثبتـّــي هنا انك حتى لا تعرفين بين من وكيف تقارنين ...الخ .
فكان عليك مقارنة حكم صدام بحكم ستالين او تشاوسيسكو ...الخ هكذا تصح المقارنة وليس مقارنتك التعيسة .

فكيف تقارنين الثرى بالثرّيا .

بالمناسبة مقالتك الطويلة العريضة التي نقلتيها ساقول لك ان هذا لا يؤيد وجهة نظرك .
ببساطة سأعطيك هذه الأمثلة .
في مصر مثلا" لا توجد اكثر من طائفة مسلمة لكن يوجد الاقباط والمسلمين وهؤلاء كل يوم تجدين بينهم خصومة وقتل في الصعيد على اتفه الاسباب فماذا تعتقدين سيحدث لو كان هناك اكثر من طائفة او ان النظام الحاكم قام بتأجيج النزاعات الدينية والتفرقة بين ابناء الديانتين اعتقادا" منه بان ذلك يسهل السيطرة على الشعب ولمدة تقارب الاربعون عاما" ومن ثم فجأة سقط هذا النظام ماذا سيحصل برأيك ؟؟؟؟
نفس الشيء ينطبق على سوريا والبحرين والكويت والسعودية وما لبنان عنك ببعيد .
وخذي مثالا" الاردن فهم كلهم مسلمين وسنة لكن حتى هذا لم يمنع الاقتتال بين الاردنيين والفلسطينيين في ايلول ولكل وجهة نظره في هذا الموضوع ولو سقط النظام هناك فجاة لرأيت ما يشيلب له الولدان .
اما سوريا فأحداث حلب وحماه دماء ابناؤهما لم تجف بعد .
الموضوع بأختصار لا يخص العراق والعراقيين لوحدهم كما تريدين ان تصوري انت ذلك .
فالعراق والعراقيون لم يكونوا مختلفين الاّ بوجود صدام بالحكم وتعميقه لهذه التفرقة الوهمية وعليك ان لا تنسي تدخل دول الجوار كل حسب اقتناعه وامكانياته .
كل هذا ادى الى هذه الحالة التي يواجهها العراقيون بكل تعقل وحكمة لحد الان وان شاء الله يستمر ذلك وليس كما تصفيق وتقلين انت .
بل بالعكس العراقيين اثبتوا لحد الان حكمة ووحدة قلّما نرى مثلها بالبلدان التي تعرضت لربع ما تعرض له العراق وبلدان فيها من الطوائف والقوميات اقل بكثير مما في العراق .
نصيحة اخيرة لك ان تتركي ما تعتقدين انك متبحرة به واهتمي بقضاياك الاجتماعية وحقوق الاسماك في الانهار والبحار والمحيطات لانك كما تقولين متسوسرة الانتماء ومتفرنسة الثقافة ولا ادري لم انت مهتمة باناس متخلفين مثلنا .

03-20-2006, 03:34 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #55
وجدت أسدا يزأر !!!! ولم أجد جرذا مرتعبا !!!!!!
صدام انتصر في معركة الاعدام وكسب اخر جولاته الاعلامية بسبب غباء المالكي وزمرته ووسائل الاعلام الامريكية اجمعت على التنديد بالاسلوب الهمجي الذي رافق عملية الاعدام

عمان - محمود زويد
وهيوستون - زهير جبر

اجمع الاردنيون على ان صدام حسين انتصر في معركة الاعدام وكسب الجولة الاعلامية الاخيرة ملغيا بذلك صورته الاولى وهو يخرج من حفرة تحت الارض بل ومؤكدا حملة التشكيك التي رافقت تلك الصور ووفقا لما يتداوله الاردنيون فان صدام هو الوحيد ممن وجدوا في قاعة التفيذ الذي اعد نفسه لمواجهة معركة الاعدام وكسب الجولة ويعتقد كثيرون ان احد محاميي صدام اخبره في ايامه الاخيرة ان حكومة المالكي ستحاول خلال تنفيذ الحكم تصوير فيلم يساعد في انهاء اسطورة صدام من خلال التركيز على ضعفه الانساني امام حبل المشنقة وربما انهياره وبكاءه الى اخر السيناريو الذي يقال ان موفق الربيعي رسمه

صدام وفقا لما تردد وعى ما حصل بعد حكاية الصور التي التقطت له خارج الحفرة ... فحاول خلال المحاكمة استرداد الصورة الغائبة ... وجاءت لحظة الاعدام ليتوج فيها صدام موقفا لم يحدث من قبل لاي زعيم سياسي عالمي امام حبل المشنقة حيث لم يكتفي صدام بالابتسام للكاميرا وانما رد الصاع صاعين لمن كان يسخر منه ويرقص هاتفا باسم مقتدى بالقول : هاي هي المرجلة

ووفقا لما يتداوله البعثيون في الاردن فان سيناريو الاعدام راجعه صدام مع احد محاميه واستفاد صدام من تعاطف حراسه الامريكيين في توفير وسائل الانتصار في معركة الاعدام حيث وفروا له ملابس غالية الثمن منها الروب الفاخر الذي اشتهر بارتدائه مع البرنيطة الامريكية والحذاء اللامع ... وبعد ضبغ شعره وتنعيم لحيته توجه صدام الى غرفة الاعدام في الصورة التي عرفها عنه العراقيون وخاصة فيما يتعلق بالاناقة الشديدة

الجلادون لم ينتبهوا الى هذه الناحية ويبدوا ان حرصهم على سرعة التنفيذ انساهم الاجراءات العادية التي تطبق في العادة على المحكومين بالاعدام ومنها احبارهم على ارتداء الثوب الاحمر الخاص بالاعدام وسمحوا لصدام بالبقاء في كامل اناقته بل وانصاعوا لرغبته في عدم تغطية رأسه بالقناع خلال عملية الشنق ... لكن الخطأ الاكبر الذي ارتكبه الجلادون هو فشلهم في اختيار العناصر التي ستشهد عملية التنفيذ حيث كشف شريط الفديو الذي صور سرا بهاتف محمول ان معظمهم كانوا من الغوغاء والزعران الطائفيين والمنغلقين من انصار زعيم ميليشيا ترتكب جرائم بشعة كل يوم في بغداد وهو مقتدى الصدر

صدام حسين نجح في كسب الجولة الاعلامية الاخيرة بثباته امام حبل المشنقة ... ثم بأناقته ... وبرده على الغوغاء حتى والحبل على رقبته مما الغى صورة القائد الجبان الرعديد التي حاول الاعلام المعادي له الترويج لها بعد حادثة الحفرة ... ولم يعد بامكان احد استرجاع تلك الصورة او التذكير بها ... فموقف صدام امام حبل المشنقة كان فوق كل التوقعات وحصد اعجاب حتى ال خصومه وهم الامريكيون

فوسائل الاعلام الامريكية وغرف الدردشة الامريكية والبرامج الحوارية الامريكية التلفزيونية اجمعت كلها تقريبا على الثناء على موقف صدام خلال اجراءات التنفيذ في مقابل التنديد بفرقة التنفيذ التي خالفت جميع الاعراف الدولية والانسانية بتعليقاتها الساخرة وهتافاتها الفضائحية التي رددتها وسائل الاعلام الامريكية وترجمتها حرفيا ولسان حالها يقول : هؤلاء هم الذين يحكمون العراق اليوم

وكان فريق الدفاع عن صدام حسين قد ندد فى بيان أصدره من عمان بالأجواء التى صاحبت عملية اعدامه السبت، مؤكدا انه لم يتم اعلامه بموعد تنفيذ الحكم او استدعاء مندوب عنه لحضور عملية الاعدام وقال البيان "لم يكن مستغربا حالة الحقد والغل والتشفى التى رآها العالم كله لحظة اغتيال الشهيد الرئيس صدام حسين حينما وقفت من حوله زمرة الخونة والطائفيين تصرخ وتعويّ فى هتاف طائفى بغيض وغريب على كل الأعراف الدينية والإنسانية والأخلاقية وبالطبع فى خرق فظيع لكافة القوانيين والأعراف القضائية وأضاف البيان "فى تجاهل مقيت لمشاعر العرب والمسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها واثناء وقوف حجيج الله فى الأراضى المقدسة قرر هؤلاء الجلادون الإستمرار فى إهدار كافة القيم الدينية والإنسانية بإرتكاب جريمتهم الشنعاء واثناء صلاة عيد الأضحى المبارك

ورأى البيان ان كل الذى حدث منذ بداية الإحتلال ومن ثم المحاكمة لم يكن إلا تعبيراً عن حالة انتقام سياسى بغيض ذهب بالعراق وطناً وسفك دم ابنائه غيلةً وغدرا وانتقد فريق الدفاع عدم اعلامه بموعد تنفيذ الحكم وعدم استدعاء مندوب عنه لحضور عملية الاعدام رغم وجوده فى المنطقة الخضراء وسط بغداد وقال ان قوات الاحتلال الاميركى لم تخطر هيئة الدفاع بموعد تنفيذ الحكم، كما لم تقم وعن عمد بإخطار هؤلاء المحامين من اعضاء هيئة الدفاع والمقيمين بالمنطقة الخضراء بساعة النطق بالحكم ولم تقم بإستدعائهم لحضوره فى ساعة التنفيذ رغم أن الرئيس الشهيد كان قد أخطرهم بشكل رسمى وبأسم المحامى الذى سوف يحضر ساعة التنفيذ

وأشار إلى أن ذلك تجاهل تام لحقوق اللحظات الأخيرة وواجباتها ومخالفة واضحة للقوانين المحلية والدولية وكافة الأعراف الدينية والإنسانية والأخلاقية وحمل فريق الدفاع قوات الإحتلال الأمريكى واعوانهم بالعراق كافة المسؤوليات القانونية والأخلاقية عن كل ما جري"، مشيرة الى ان من حق هيئة الدفاع اتخاذ كافة الاجراءات التى تحفظ للشهيد مكانته وحقوقه



01-02-2007, 02:33 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طنطاوي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,711
الانضمام: Jun 2003
مشاركة: #56
وجدت أسدا يزأر !!!! ولم أجد جرذا مرتعبا !!!!!!
اقتباس:رد الصاع صاعين لمن كان يسخر منه ويرقص هاتفا باسم مقتدى بالقول : هاي هي المرجلة

نعم وهز رأسه ساخراً بحذق . ظل متملكاً من كل ادواته رغم الاستفزاز الذي قد تزول منه الجبال .

حتي ان من يستفزه والذي كان يهتف والذي اخرسه صدام واحرجه بكلمته كان اول من هتف سقط الطاغية وكأنه غير مصدق ان شخصاً مثله قد يسقط.

بالفعل ، هي هاي المرجلة؟؟

هي هاي ؟

تحية
01-02-2007, 03:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الزعيم رقم صفر غير متصل
الميت أصلا
*****

المشاركات: 4,354
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #57
وجدت أسدا يزأر !!!! ولم أجد جرذا مرتعبا !!!!!!
اقتباس:  Truth   كتب/كتبت  
في مصر مثلا" لا توجد اكثر من طائفة مسلمة لكن يوجد الاقباط والمسلمين وهؤلاء كل يوم تجدين بينهم خصومة وقتل في الصعيد على اتفه الاسباب

ايه يا عم الكلام ده ؟

هذا وهم و افتراء تراجع عنه من فضلك

قال كل يوم خصومه و قتل ....قال....إنجليزى ده يا مرسى ؟ :?:
01-02-2007, 03:55 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهاء غير متصل
ممنوع 3 أسابيع
*****

المشاركات: 3,112
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #58
وجدت أسدا يزأر !!!! ولم أجد جرذا مرتعبا !!!!!!
اقتباس:قال كل يوم خصومه و قتل ....قال....إنجليزى ده يا مرسى ؟


هو صحيح تصاعد الوتيرة السلفية والوهابية وترت الدنيا ... لكن هذا الكلام عن القتل والخصومات من صنيعة زبالة المهجر .

هل سمع أحد عن اى مشكلة على الرغم ان ثانى عيد الاضحى كان مع الكريسماس ؟ :D
01-02-2007, 05:04 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #59
وجدت أسدا يزأر !!!! ولم أجد جرذا مرتعبا !!!!!!



تحليل سياسي ـــ كيف أصبح الرئيس بوش عميلا إيرانيا... ولماذا قرروا الإعدام في يوم العيد؟


بقلم: سمير عبيد *


تعالوا نتذكر عبارة الرئيس الأميركي جورج بوش الأب عن المرحوم الرئيس صدام حسين في عام 1991 ( لقد تمرّد علينا) وتعالوا أيضا لعبارة الرئيس صدام حسين أثناء قصف العاصمة بغداد في العام نفسه ( لقد غدر الغادرون) فالعبارة الأولى تفسّر العلاقة القوية التي كانت بين نظام صدام والولايات المتحدة إسوة بالأنظمة العربية في المنطقة، ولكن بإختلاف وتيرة العلاقات السرية في الغرف المغلقة حيث كانت شبه معدومة، فهناك بعض الأنظمة العربية التي أصبحت تصبح وتمسي في هذه الغرف وللأسف الشديد، أما العبارة الثانية فتفسّر لنا مدى الغدر الأميركي وعدم وفاءهم للأصدقاء ومن ثم عدم إحترامهم للوسطاء كدول وأشخاص من الوزن الثقيل، والذين كانوا بصدد حل الأزمة بين بغداد وواشنطن، وإذا بهم يقصفون بغداد الرشيد بآلاف القنابل المحرمة دوليا.
فمن القرارات التي إتخذتها القيادة العراقية هي رسم صورة بوش الأب على الأرض، وفي المدخل الرئيسي لبوابة فندق الرشيد الذي كان مقرا للشخصيات الدولية الزائرة لبغداد، ومقرا لجميع الوفود الصحفية والإعلامية والحكومية والسياسية ،أي وضعت بطريقة لا يمكن تحاشي السير عليها ،فخلقت تلك الصورة وذلك القرار حقدا دفينا من قبل آل بوش ضد شخص وعائلة الرئيس صدام حسين، ولهذا فبركوا محاولة أغتيال الرئيس بوش الأب في الكويت، وإتهموا بها نظام صدام حسين، لهذا تطور السيناريو الحاقد بين العائلتين والرئيسين، ويبدو أن الإبن جورج بوش تعهد لأبيه بأن يأتيه برأس العراق وبغداد وصدام ثمنا لصورة أبيه التي ديست بأقدام زوار العاصمة بغداد، ولهذا نُسج سيناريو الحرب وبكذبة أسلحة الدمار الشامل العراقية التي تبيّنت أنها كذبة إشترك بها السيد كوفي عنان ، والسيد محمد البرادعي ، ومجلس الأمن والأمم المتحدة وبعض العواصم الغربية والإقليمية والعربية، والتي هدفها تدمير العراق وتقديم رأس صدام حسين الى أبيه بوش الأب ، فهو الثأرالبوشي على طريقة بدو تكساس!.
التقاء الرغبات الشريرة عند رقبة الرئيس صدام ...!
لهذا إلتقت الرغبات الشريرة نحو العراق وثرواته وعقوله عند رقبة المرحوم الرئيس صدام حسين والتي هي :
أولا:
الرغبة البوشيّة التي يمثلها الرئيس جورج بوش الإبن و التي غلفت بمصالح الإدارة الأميركية في العراق وببسط الحرية والديموقراطية الزائفة.


ثانيا:
الرغبة الطبطبائية الأصفهانية التي يمثلها عبد العزيز الطبطبائي الأصفهاني الحكيم والتي غلفها بثأر الشيعة المظلومين زورا وبهتانا.


ثالثا:
الرغبة الملاّئية الآياتية الفارسية التي يمثلها النظام الإيراني والتي غلفت بحقوق إيران عند صدام والعراق.


رابعا:
الرغبة الإسرائيلية بالتشفي من القائد العربي الوحيد الذي تجرأ وضرب إسرائيل بـ 39 صاروخا، ناهيك عن دعمه وحبه لفلسطين والشعب الفلسطيني.


خامسا:
رغبة الأكراد ومعهم الحالمين بكراسي الحكم في العراق والموالين للولايات المتحدة وإسرائيل وإيران وبعض الدول .


لهذا جاء التشفي بالعراق، وبالرئيس الشرعي للعراق المرحوم الرئيس صدام حسين وكل على طريقته، ولكن المرحوم صدام حسين إنتزع وبشجاعة قلّ نظيرها ، و من الجميع شرف الشهادة وبقوة ما ورائية لا نستطيع تفسيرها لحد الآن، انها معجزة من الله ،فرجل يُشتم لسنين من قبل الأعداء والدول ووسائل الإعلام، وإذا به يُخلد من قبل وسائل الإعلام التي شتمته، ومن قبل العراق وكذلك من قبل الشعب العراقي والعربي، لقد دخل التاريخ من أوسع أبوابه رضينا أم أبينا أي انه دخله من باب الشهادة الخالدة، وهو جبلا بل أسدا قبل الموت في مأسدته دون أن يساوم أو يتنازل أم يطلب العفو والرحمة .
تفسير بسيط للمحطات الماورائية التي مر بها صدام بعد الحرب..!
لقد تقررت الحرب الأميركية البريطانية على العراق وبدأت في 18/3/2003 وسقط النظام في 9/4/2003، ولكن ميعاد الحرب الحقيقي كان منذ قرار الحصار الأول على العراق والذي كان يحمل الرقم 661 في آب 1990، لهذا فإن الحرب إستمرت منذ ذلك التاريخ وليس منذ 18/3/2003 ، ولهذا عتب الكثيرين على الرئيس صدام حسين، ولقد وصل العتب لحد التجريح والتخوين لأنه لم يقاتل في شوارع بغداد حتى الموت كونه القائد العام للقوات المسلحة، والرئيس الشرعي للعراق، فيبدو أن عدم حدوث ذلك جاء بقوة ما ورائية، وحتى عدم قتله أثناء وبعيد الحرب أيضا جاء بقوة ما ورائية ، وكذلك فحتى سيناريو ( هوليود) حول ملجأ وحفرة صدام حسين جاء بقوة ما ورائية أيضا ، ولهذا بدأت تتكشف للشعب العراقي والعربي وللعالم أجمع الحقائق الحقيقية من خلال سير المحاكمة المهزلة في العراق ،أي محاكمة الرئيس صدام حسين ،فمنذ اليوم الأول للمحاكمة أخذت القوة الماورائية تكشف عن خيوطها وحقائقها لتجيب على جميع التساؤلات وتشفع للرئيس صدام، بل أظهرت بأن معظم الكلمات والخطابات والتوجسات التي قالها صدام حسين كانت صحيحة، ولهذا كشفت لنا المحكمة وللعالم أجمع الحقائق التالية:
أولا:
كشفت لنا هشاشة و نوعية ومرجعية ووطنية ومصداقية هؤلاء الناس الذين سكنوا المنطقة الخضراء ( السجن الأخضر) وأصبحوا أسيادا على العراقيين بحراب الأميركان والإحتلال، فلو كان صدام ميتا في بداية الحرب لما إستطعنا كشف نوعية ومرجعية ووطنية هؤلاء الذين لا يستحقون قيادة روضة أطفال وليس كبلد مثل العراق.


ثانيا:
كشفت لنا مسلسل الكذب الذي مارسته الإدارة الأميركية على العراقيين والشعب الأميركي والرأي العام العالمي، ومنذ الحرب العراقية الأيرانية ( 1980 ـ1988) ولحد الآن..


ثالثا:
أسقطت كذبة ومسلسل ملجأ وحفرة الرئيس صدام حسين، وكشفت حجم الفبركات الأميركية اللاأخلاقية، والتي تعتمد في ثقافتها وسياستها على الكذب والأكشن... والتي صورت الرئيس العراقي جبانا خائرا خائفا ، وصورت الشعب العراقي مجرد حفنة من اللصوص من خلال تسليط الضوء على حالات قام بها بعض الناس إسوة بما قامت به الشعوب الأخرى عندما مرت بنفس ظروف الحرب على العراق.


رابعا:
كشفت لنا كذب الشخصيات السياسية العراقية التي تتعاطى مع النشر والإعلام والمؤتمرات الصحفية، فبالأمس قالوا قبض عليه كالجرذ في حفرته، وإذا به أسدا في المحكمة غير الشرعية التي قررها وأدارها المحتل الأميركي.. ولقد تبيّن العكس أي من هو الأسد ومن هو الجرذ.


خامسا:
كشفت لنا نوع إسلام ومذهب هؤلاء الذين يقطنون في المنطقة الخضراء، حيث تبيّن إن إسلامهم أنجيليا، وإنهم يكرهون العروبة بطريقة لا يمكن وصفها.


سادسا:
كشفت لنا مدى التدخل الإيراني ( الفارسي) في العراق وفي مفاصل الدولة العراقية، وحتى في مجريات محاكمة الرئيس المرحوم صدام حسين.


سابعا:
كشفت لنا مديات كذب مستشار الأمن القومي ( موفق الربئيي) والذي قال بأن الرئيس صدام حسين كان مهزوزا وخائفا ومنهارا أمام حبل المشنقة، وإذا به شامخا كالجبل، بل رد عليهم بعبارات أخرستهم تماما ،وهو ينطق باسم العراق وفلسطين والأمة العربية.


ثامنا:
أحرجت المحكمة معظم المعارضين لنظام صدام حسين ولشخص الرئيس صدام حسين، وجعلتهم يراجعون أنفسهم لينصفوا هذا الرجل ويكونوا معه لأنه أثبت انه أشرف من الذين هم في الحكم الآن جميعا.


تاسعا:
كشفت مدى حقد هؤلاء الذين يقودون العراق الآن، والذين هم خطر حقيقي على العراقيين ومستقبل الأجيال العراقية، وأن محاربتهم ومعارضتهم شرعية وأخلاقية.
دلالات بأن الرئيس بوش عميلا إيرانيا...!
لقد دار جدل فكري بيني وبين صحفيّة ألمانية وهي السيدة ( ريتا منفريد فيشر) حول قضية التخادم بين الإدارة الأميركية وإيران، فالسيدة تقول لي:( أصبحت لا أصدق أي كلمة تخرج من فم الرئيس الأميركي جورج بوش لأنه يتكلم عكس الحقائق تماما، فبالأمس قدم أعظم هدية الى إيران عندما أسقط لها نظام طالبان في أفغانستان ونظام صدام حسين في العراق، وسكت عن التغلغل الإيراني في العراق) ..
فأجبتها :
يا سيدتي ربما هناك جوانب لم تنتبهي لها، فالرئيس الأميركي جورج بوش قدم رأس الرئيس صدام حسين، وبيوم العيد الإسلامي ( السني) هدية الى النظام الإيراني والى إيران التي عيدها ( الشيعي) في اليوم الذي يلي عيد السنة، وكأن الرئيس الأميركي يقول لهم ( أرجوكم إقبلوني أن أكون شيعيا صفويا، وهذا رأس صدام ثمنا لإنتمائي ومصداقيتي) وربما سيقدم رأس برزان التكريتي ورفاقه في الأيام التالية وسيقول لهم ( هذه قرابين لكم يا آيات الله راجيا منحي عمامة من نوع SMALL على أقل تقدير).
فقد قال الإتحاد الأوربي عن عملية إعدام الرئيس العراقي صدام حسين ( أنها همجيّة ،وسيرتفع الرئيس صدام لمرتبة الشهداء) ولقد حصل ذلك، وفي جميع المقاييس، وبشهادة معظم الناس في العالم ، أما الفاتيكان فلقد أستنكر عملية الإعدام، وهكذا توالت الإنتقادات والقرف من عملية تنفيذ الإعدام، ولكن القادة العرب بلعوا ألسنتهم جميعا بإستثناء الزعيم الليبي الذي قرر إعلان الحداد في ليبيا لمدة ثلاثة أيام وقد أحسن صنعا ، وهكذا تحرك الرئيس اليمني علي عبد الله صالح نحو طقوس ومواقف عروبية إتجاه عائلة الرئيس صدام، ولكن ومن أجل الحقيقة فإن روح صدام حسين ستبقى تحوم حول وفوق رؤوس القادة العرب، وسوف تسبب لهم أرقا كثيرا، وخصوصا الى الذين تآمروا عليه وعلى نظامة والعراق، ولا نعتقد أن فرحة الكويت وإيران وإسرائيل سوف تستمر ، خصوصا وأنهم أصدروا بيانا وكأن كاتبه قلم واحد ــ يا سبحان الله ــ إضافة لمفردات التشفي، ولكن المقرف هو طلب الرئيس الأميركي المهزوم عندما أبلغ أفراد إدارته بــ ( عدم إيقاظة من النوم أثناء إعدام الرئيس صدام حسين) وهو الشعور بالذنب والإنهزامية والشعور بالنقص إتجاه صرخات الحق في أركان مكتبه كون الرئيس العراقي قتل مظلوما، ولكنه شهيدا شامخا، فكم حاولوا ومن خلال الماكينة الإعلامية والثقافية الأميركية والغربية أن ينسونا ثورة العشرين وقادتها العظام و التي من خلالها تم طرد المستعمر الإنجليزي من العراق، وكم حاولوا أن ينسونا البطل الشهيد عمر المختار والجزائري ولكنهم فشلوا من خلال ثبات وقوة وإصرار وشموخ الرئيس صدام حسين، فلقد رفع هاماتنا الى السماء نحن أبناء الشعب العراقي، وكذلك أبناء الأمة العربية جميعا .


ولهذا لم يهنأ الرئيس الأميركي جورج بوش عندما قدم الى مرشد الجمهورية الإسلامية رأس صدام حسين قربانا له، والى إيران والذي ثبت بأنه عميلا مخلصا لإيران، وقبل أن يهزأ بنا أحدهم نجيبه ( فالرئيس بوش ليس بالضرورة أن يكون عميلا مباشرا الى إيران، بل هو عميلا الى إسرائيل التي منحها العراق وثرواته وموقعه الإستراتيجي و دون أن تطلق رصاصة واحدة ودون أن تخسر شيئا، ومن خلال دماء أبناء الشعب الأميركي والدول المتحالفة خدمة لإسرائيل.. وبما أن المشروع الإسرائيلي شريكا فاعلا للمشروع الإيراني في العراق والمنطقة، أي أنهما مشروعان متخادمان ومتلاصقان بصمغ كراهيتهما للعراقيين بشكل خاص، وللعرب والعروبة بشكل عام، وكذلك للمشروع القومي، وبهذا أصبح الرئيس بوش عميلا مزدوجا الى إسرائيل وإيران) فها هو الرئيس الأميركي يناقض نفسه بنفسه عندما يقدم رأس الرئيس صدام حسين هدية ( ضحيّة العيد) الى إيران التي هي قطب من أقطاب محور الشر ، وبلسان وترتيب الرئيس بوش نفسه!!.
لماذا تم تنفيذ الإعدام في صباح العيد ..؟
فلو عدنا الى تاريخ السياسة الفارسية، فلقد كانوا يطلقون على الفرس عبارة ( ثعالب السياسة) وهم الوارثين الحقيقيين للسياسة اليهودية، فأينما يتحرك المشروع اليهودي والإسرائيلي في العالم ستجدون هناك المشروع الأيراني بجواره، وكأنه الظل له وفي جميع الأوقات والأزمان، وخصوصا في الجغرافية العربية، لهذا فإن توقيت إعدام الرئيس العراقي صدام حسين جاء بتوقيت فارسي صهيوني من أجل تجسيد عملية تقسيم العراق تماما، أي أن هذا اليوم سيكون إحتفالا سنويا للشيعة الذين يوالون إيران في العراق وفي الداخل الإيراني، وكذلك هو إحتفالا سنويا في الكويت وإسرائيل ولا داعي لذكر العبارة التي يطلقونها قديما على الكويت، وبعض رجالات الكويت الفاعلين، ففرض الحداد على الجانب السني والوطني الشيعي في يوم العيد مقابل الفرح عند الجانب الشيعي الذي يوالي إيران له تداعيات نفسية ومذهبية وسياسية في المستقبل، أي هو تجسيد للمشروع الطائفي، ولتقسيم العراق، فلقد قسّم إعدام صدام حسين العراق الى ( جنوب يهزج، ووسط حزين، وشمال يترقب ومبتسم)، لهذا جاء التوقيت خبيثا للغاية، فبما أن هدفه إهانة العالم الإسلامي والعربي عندما تم إختيار يوم العيد لتنفيذ الإعدام ، وكذلك هو إهانة المشروع العروبي والقومي عندما أصروا على إعدام الرئيس صدام حسين.
ولكن هل يعتقد الرئيس بوش بأن القضية أنتهت وسوف يرتاح داخل العراق ، فإن كان يعتقد ذلك فهذا دليل على سذاجة هذا الرجل، فالمقاومة العراقية بصدد التوسع، بل توسعت من اليوم الذي أعدم به صدام حسين ، ولقد بدأت الإجتماعات منذ ليلة أمس برسم إستراتيجية جديدة، وعلى ضوء التوسع في هيكليتها ورجالها وإنتماء العدد الهائل من أفراد والجيش العراقي لها في هذين اليومين، إضافة لبعض شيوخ القبائل الذين أرسلوا إشارات للمطالبة بالثأر لإعدام الرئيس صدام وإن من وحّد هذه الأصوات والنيات هو شموخ الرئيس صدام، والهدية التي قدمها للشعب العراقي عندما عبر بصموده وثباته عن الإنسان العراقي الحقيقي، فقال للعالم ومن خلال ذلك الشموخ ( هذا العراقي الذي تعرفونه ..يتقدم نحو الموت شامخا) وليس هؤلاء الذين يحجون الببيت الأبيض وطهران على كل صغيرة وكبيرة، فإن هؤلاء دخلاء وسيرحلون حتما..
المالكي أنتهى سياسا.. ومقتدى الصدر سينتهي نهائيا ..!


أما بالنسبة لتوقيع نوري المالكي على إعدام الرئيس صدام حسين وهروب الرئيس جلال الطالباني من هذه المهمة فلقد دل على سذاجة الرجل سياسيا، فهو وقّع في لحظة توقيعه على إعدام صدام حسين على إنهاء مستقبله السياسي تماما وبترتيب أميركي إيراني،حيث إنتهت صلاحيته ولن ينفعه التوقيع الذي جاء من أجل إستمالة السيد مقتدى الصدر وجيش المهدي والتيار الصدري ليكون قويا بهم إتجاه الخصوم السياسيين ، وأن التيار الصدري ومقتدى الصدر طالب ويطالب بإعدام الرئيس صدام حسين كون الأخير متهم بمقتل آية الله محمد صادق الصدر، ولكن لو فكر مقتدى الصدر جيدا، وقرأ التاريخ سيعرف بأن الذي تخلص من أبيه هم الإنجليز وإيران وبرغبة من السيستاني ورجالات أيران في المرجعية الشيعية، وليس صدام حسين، وبهذا نجحت إيران بإتهام التيار الصدري ومقتدى الصدر، وتخليص المجلس الأعلى ومنظمة بدر من تهمة ما يحصل في الشارع العراقي من إجرام وتهديد وتهجير وأغتيال في صفوف رجالات وضباط وعلماء العراق، وما حصل أثناء عملية الإعدام من خلال الصلوات بلكنة إيرانية و الهتاف المتشنجع من المجموعة التي كانت حاضرة و بلكنة إيرانية ضد الرئيس صدام حسين أثناء عملية الإعدام ،والإصرار على ذكر مقتدى الصدر كي يجعلوه خصما لقبيلة صدام حسين ولحزب البعث، وحينها سيتخلصون من مقتدى الصدر بحجة أنها ردة فعل من عشيرة الرئيس صدام ومن البعثيين، وحينها ستطوى عائلة الصدر للأبد مثلما يعتقدون بأنهم إستطاعوا طي صفحة وعائلة صدام حسين ،وبذلك سيرتاح السيستاني من الشوكة الصدرية، وهكذا سيتبخر التيار الصدر من الساحة السياسية، وهذا ماتريده أيران والإحتلال الأميركي ، وبنفس الوقت عرفوا كيف يغرروا بالمالكي كي يوقع على إعدام الرئيس صدام وهو التوقيع على أنهاء مستقبلة السياسي وربما حتى حياته من قبلهم ،ولم يوقعه خادمهم عادل عبد المهدي الذي سيستلم قريبا رئاسة الحكومة بدلا من المالكي ، وبدعم الخارجية الأميركية وإيران وستكون هناك حصة جيدة من نصيب أياد علاوي للتمويه ولإستمالة البعثيين نحو الحكم ،لأن أياد علاوي كان بعثيا كبيرا، وكذلك عادل عبد المهدي فكان بعثيا هو الآخر وفي الحرس القومي، ثم أصبح شيوعيا ثم أنتقل يساريا ثم ماويا بعدها أصبح إسلاميا على الطريقة الإيرانية، ثم إنتقل بعد إحتلال العراق ليكون إسلاميا أميركيا ،ولا ندري ماذا سيكون بعد ذلك!!!.
ماذا سيحدث في الأيام المقبلة..!


نحن نعتقد ومن خلال التحليل لمجريات الأمور ولسيناريوهات الأطراف المتصارعة في العراق، فإن هناك أجندة تمتلكها القوى المؤثرة في العراق لما بعد إعدام صدام حسين ، ولمن لا يعرف فأن القوى الفاعلة في العراق هي ( الأميركية ومعها البريطانية، الإيرانية ، الإسرائيلية، الكويتية ، المرجعية الشيعية السيستانية، التركيبات السياسية في المنطقة الخضراء)، لهذا نعتقد بأن الهجمات الإنتحارية والتفجيرية سوف تزداد وفي داخل المدن الشيعية العامة كالأسواق والمدارس والساحات والكراجات العامة لخلق إنطباع بأنها ردود فعل من البعثيين والسنة العراقيين، وسوف يكون الرد بإتجاه الأطراف السنية هي الإغتيالات في صفوف الساسة ورجال الدين السنة ، وسوف تنتشر قوات أميركية في الشوارع بحجة الفصل بين الفرقاء، وتجسيد الحرب الطائفية عند ذلك ستقوم إيران ومن خلال الحلفاء لها داخل العراق بتفجير عدد من المراقد المقدسة للشيعة ،وذلك من أجل نقل قسما منها الى إيران والى الجنوب العراقي لتكون بنوكا إضافية لرجالات إيران في العراق، أما القسم الباقي قيتم عزله بسياج ويتحول الى محميّات دينية الغرض منها دويلات صغيرة تكون بمثابة بنوك ومكافأة الى رجال الدين الذين قدموا الخدمات الى الإحتلال والى إيران في العراق، وبذلك ستقوم خلايا الأحزاب الشيعية التي توالي إيران بالرد على المزارات السنية في العاصمة بغداد من أجل نسفها تماما، وإجبار السنة على نقلها من بغداد، وهكذا سيتم تفجير المساجد المهمة مثل مسجد هيئة علماء المسلمين، وكل هذا تمهيدا للمعركة الكبرى في بغداد من أجل تفريسها بلسان عربي، وعند ذلك يتم التقسيم الحقيقي للعراق، ومن ثم توزيع القواعد الأميركية بشكل دائم .. ولكن كل هذا يعتمد على قوة وصلابة المقاومة العراقية، فعندما تأخذ زمام الأمور بشكل أوسع، فسيكون العراق بألف خير ،وأن شاء الله سيكون ذلك بعون الله وبسواعد شرفاء العراق.
01-02-2007, 12:22 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #60
وجدت أسدا يزأر !!!! ولم أجد جرذا مرتعبا !!!!!!
ملاحظة على الماشي
أنشرها للآلات التي تردد بشكل مضحك مزاعم أن الأسد صدام
وجد بحفرة وكان بكامل وعيه وارادته
هل لو هذا حصل
كيف يحرص هذا الصدام ( المرعوب والمستسلم لأيدي الغزاة يعبثون في شعره وأسنانه ,,,
أن يحرص قبل أعدامه بدقائق أن يلبس ويتأنق وكأنه ذاهب الى مقابلة
رسمية مع علية القوم العالمي ,,,
ليقابل مشنقة الاعدام من أعدى أعداءه ....!!!!!
أليست تنفي كل الأفلام الهوليودية ,,, الفرسية ... البترودولار....
أراد أن يعطي انطباع لكل من وثقوا بقه أنه حتى قبل نهاية حياته
فهو شهم وأهل ثقة ومعتد بالمخلصين به وبأهله وناسه ...
ولن يخذلهم حتى لو أخذوا روحه هباء منثورا ....
01-06-2007, 01:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  وجدت في المقال التالي عن "الاخوان المسلمين"زخماً وقوة ومعرفة ، شاركوني به ... العلماني 7 1,318 10-18-2005, 01:54 AM
آخر رد: mass
  حين وجدت أنقرة أن إسرائيل هي الحل!-فهمي هويدي معتزل 2 552 05-11-2005, 01:19 PM
آخر رد: نسمه عطرة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS