اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
[ لا شيء في الوجود يستعبدني و لا شيء يلزمني سوى ما أنا أُلزم به نفسي.

يعنى إنت إله نفسك ؟

فيه ترنيمة بتقول : حيثما قادنى أسير
وترنيمة بتقول : فرغنى وأملأنى
وأبونا زكريا بيصلى وبيقول لربنا : إحنا آلات فى يدك

إفتكر إن أول المسيحية إنك تنكر نفسك وتحمل الصليب وتتبع المسيح

يا إبراهيم،

90% منك عبد صاغر، ولا تملك تغييره، ولو ملك لمت.

10% الباقية، وهي سلوكك الواعي وعقليتك، أنت تملك فيهما حرية الاختيار بمنحة، وليس بخاصية ذاتية،
ثم تعود صاغرا متنازلا عن 9%، وهو السلوك البشري المرتبط بالغير، والسلوك البشري المرتبط بالذات على وجه لافت لنظر الغير. فلن تجدك تتعامل في أمريكا مع العالمين من حولك إلا حسب قوانين ودستور الولايات المتحدة، بغض النظر عن إعجابك بهذه القوانين أو رفضك لها.
ولا يعني ديمقراطية الدولة أن القوانين هي رأيك الشخصي، فلم تقترح يوما أنت على النواب مشروع قانون، ولم تساهمهم في تصويت، كل ما هنالك أنك ترضى بهم منظمين لشؤون حياتك العامة!

عزيزي، عمليا، أنت لا تسيطر إلا على 1% من سلوكك الواعي، وعلى طريقة تفكيرك إن أحسنا بك الظن، وأحسنت أنت التدبير.

ولا يزال الإنسان كائنا اجتماعيا، متأرجحا بين الفوضى والاستبداد، محاولا الاستقرار على توازن النظام.


ملاحظة: بغض النظر عن الإيمان وغيره، فحتى لو أنكر منكر الوجود المطلق، أو الذات الإلهية، فهو لا يعني بالضرورة أنه غير خاضع جبرا لنظام الكون، وهو الذي عنه تحدثنا ونتحدث.

أستاذ خالد:

أعتقد أني أعرف نفسي خير مما تعرفها أنت. و مما أنا واثق منه هو أني لا عبد و لا صاغر، لا لـ إله أو أي كائن من كان. هذا هو شعوري و لست أربح معك او مع غيرك جولة كلامية. أنا الذي أقرر و بكامل قواي العقلية كيف يكون حاضري و كيف يكون مستقبلي و أزن الأمور و أعرف أن كل خطوة و لها حسابها. أنا المسئول. ما أملكه من وعي يكفل لي أن أكون مسئول لا متواكل و لا أقوم بمصاغرة أحد و لا يصاغرني أحد. فكرة مصاغرة كائن آخر تحت أي مسمى من المسميات مرفوضة شكلا و مضمونا. أنت صح و أنا خطأ و لكن أنا مقتنع برأيي إلى أن تنجح في إقناعي بعكس ذلك.

تحياتي.

الرجاء إعادة القراءة يا ابراهيم، بتأن هذه المرة!

سأعود غدا للمناكفة :D !

بس خلال ذلك، جرب تغيير سلوك نبضات قلبك يا أيها السيد الحر، واطولك 10 سم بالمعية، وطر بالهواء بغير جناح!

أنت خاضع لنظام الوجود غصبن عنا كلنا!

اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
[ لا شيء في الوجود يستعبدني و لا شيء يلزمني سوى ما أنا أُلزم به نفسي.

يعنى إنت إله نفسك ؟

فيه ترنيمة بتقول : حيثما قادنى أسير
وترنيمة بتقول : فرغنى وأملأنى
وأبونا زكريا بيصلى وبيقول لربنا : إحنا آلات فى يدك

إفتكر إن أول المسيحية إنك تنكر نفسك وتحمل الصليب وتتبع المسيح

قطقط:

أنا مسيحي مثلك و الكلام الذي تقوله قطعا مؤمن به. و لكن أنا أناقش معهم موضوع آخر تماما متعلق باعتقادهم بأن المسلم من حقه ان يصاغر المسيحي مادام هو المسلم.

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
 

قطقط:

أنا مسيحي مثلك و الكلام الذي تقوله قطعا مؤمن به. و لكن أنا أناقش معهم موضوع آخر تماما متعلق باعتقادهم بأن المسلم من حقه ان يصاغر المسيحي مادام هو المسلم.

سبق القول ان هذا ليس من حق المسلم لوصيته صلى الله عليه وسلم بأهل الذمة .

ابراهيم صباح النور (f)

اقتباس :
قطقط:
أنا مسيحي مثلك و الكلام الذي تقوله قطعا مؤمن به. و لكن أنا أناقش معهم موضوع آخر تماما متعلق باعتقادهم بأن المسلم من حقه ان يصاغر المسيحي مادام هو المسلم.
-----------------------
ابراهيم كلامك غير صحيح بالمرة و هذا ظلم ما بعده ظلم، المصاغرة في الاية لا تعني أبدا ما تقوله أنت من اذلال المسلم للمسيحي... رجاء راجع نفسك ابراهيم و لا تظلم المسلمين و تشعل نيران الفتنة على فهمك الخاطئ(f)

يا هاجر يا هاجر (f)

أنا لا أشعل نيران فتنة و لست بحاجة لإشعالها. الأمر بسيط.. القرآن عسل و سكر و أحلى شيء في الدنيا و لكن أنا لا تعجبني كلمة "صاغرون".. تزعجني. هذا كل ما في الأمر.

أحلى هاجر (f)

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
 

يا هاجر يا هاجر (f)

أنا لا أشعل نيران فتنة و لست بحاجة لإشعالها. الأمر بسيط.. القرآن عسل و سكر و أحلى شيء في الدنيا و لكن أنا لا تعجبني كلمة "صاغرون".. تزعجني. هذا كل ما في الأمر.  

أحلى هاجر (f)

الزميل العزيز أبراهيم
يعتقد بعض الزملاء أننا لانعرف العربية
قد بحثت فى عددا من المعاجم العربية عن معنى كلمة صاغرون
وقد أجمعت تلك المعاجم أن معنى صاغرون هو ( صاغرون )
أظن المعنى واضح

زميلي هاندي ..

http://www.nadyelfikr.com/viewthread.php?f...id=35994&page=5

مداخلة ( 48 ) ..


حتى لو كان الصغار على العموم وليس وقت دفع الجزية فقط كما تظن :


ليس من حقي ان اصاغرك ..



(f)