اقتباس: و أستغرب جدا موقف نيوترال و رأيه في المعامرات الأمريكية ..
بدا لي و كأنك ملتزم بوجهة النظر العروبية القومجية .. غريب فعلا  
تبدو لي شخصية متناقضة يا نيوترال.

لاغريب إلا الشيطان
أنا قومي عربي وأفتخر بذلك
أنا لاأفهم لماذا تهاجم القومية العربية في حين يعلي الجميع من شأن قومياتهم
إذا كان الإعتراض علي الفكر القومي ذاته فيجب مهاجمته في كل صوره سواء عربي أو يهودي أو كردي أو أمريكي
ولا القومية العربية بالذات هي اللي كخة في حين الباقي تمام:what:
تجتاح أمريكا الأن حمي قومية وأنتقل إليها الطراز المصري في القومية من حيث الأناشيد ورفع الأعلام ولم نسمع أحد يقول الأمريكي القومجي
نقول من تاني
العروبة لسان
ألم تسأل نفسك ماالذي يجمع بين كل أعضاء هذا المنتدي مع إختلاف توجهاتهم وأراءهم
إنها ببساطة اللغة

الموضوع بالنسبة لي ليس قضية عاطفية بقدر ماهو ضرورة وجود
الموضوع لو نظرت له بشكل براجماتي بحت ستجد التالي
عمالة بشرية + رؤوس أموال ضخمة + مصادر ضخمة ومتعددة للطاقة + فرص إستثمار لانهائية
كل دولة علي حدة من دول العالم العربي لاتستطيع بمفردها الوقوف في وجه التكتلات الدولية الموجودة الأن علي الساحة ولكن الأمر يختلف لو حدث هذا التكتل من جانب العرب

خد عندك مثلا مصر
كيف ستستطيع مصر بمفردها مجرد البقاء كدولة متماسكة في هذا العالم وبها مابها من مشاكل إقتصادية وإجتماعية وطائفية
أليس من الأفضل أن تستفيد مصر من فائض أموال الخليج في شكل إستثمارات لحل مشكلة البطالة الموجودة الأن
أليس من الأفضل للعرب جميعا أن تتجه إستثماراتهم للسودان في مجال الزراعة فيستفيد السودان ويتخلص العرب من الإعتماد علي الخارج في الغذاء

الإتحاد الأوروبي ليس هناك مايجمع بين أعضاءه سوي العامل الجغرافي بل أن هناك عداوات وتاريخ طويل من الحروب بين دوله بمالايقارن بالعالم العربي ومع ذلك أدركت تلك الدول أنها من الأفضل لها أن تتجمع تحت راية واحدة في مقابل دولة كأمريكا أو الصين لأن كل دولة علي حدة ستأكل أمام تلك الديناصورات

أمريكا نفسها قلقة جدا من موضوع الإتحاد الأوروبي وتتمني فشله وسقوطه وجندت بريطانيا لتقوم بدور الطابور الخامس بداخله وهي من ضحت بنصف مليون من أجل توحيد دولتها أثناء الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب

يجب أن تفصل بين أمريكا كدولة متقدمة تكنولوجيا وعلميا وبين نواياها تجاه العرب
هل تنكر أن أمريكا حاولت دائما ضرب أي جهد لتوحيد الدول العربية
أمريكا من وجهة نظري وضعت كل بيضها في منطقة الشرق الأوسط في سلة إسرائيل ولا أمل في المستقبل القريب علي الأقل في تغيير ذلك الوضع وبالتالي يصبح من الغباء الوثوق بها
ويجب علينا أن ندرك ذلك جيدا وأحد الوسائل لفك علاقة زنا المحارم تلك هو جعل تأييد أمريكا لإسرائيل ماديا فوق قدرتها علي الإحتمال وخاصة في الظروف الحالية

لعدم خلط الأوراق أنا لاأتكلم عن القومية بمفهوم عبد الناصر وصدام ولكن بمنظور عقلاني أكثر منه عاطفي
أنا إعتراضي علي نظرية المؤامرة ليس أنها غير موجودة فحقائق التاريخ تؤيدها ولكن من تعامل العرب مع تلك المؤامرة من يوم سايكس بيكو وللأن

أمريكا نفسها التي تأجج الصراعات العرقية والطائفية داخل العالم العربي منقسمة داخليا وتحتاج لعامل حفاز لإشعال تلك الصراعات حتي تنشغل بنفسها وتحل عن دماغنا

في فرق إنك تسمع أخبار عن أمريكا عن طريق النت والفضائيات وبين إنك تكون عايش تفاصيل هذا المجتمع 24 ساعة يوميا من إختلاط بالناس وسماع محطات الراديو والتلفزيون وقراءة الجرائد المحلية

الزميل المحترم / وليد
محبة و سلام

طبعا أنا كمان أشعر بإغتراب شديد هنا و أتصور أن كل من هو ليس مسلم سني يشعر بهذا الإغتراب ... بل أقول لك أن إنتمائي لهذا البلد فتر جدا.
و لهذا فأنا أتصور أنه أي نظام لا يستوعب أبناؤه يتطور او يموت ... علشان كده أنا نفسي الإخوان يحكموا علشان المصريين يتحطوا في المزنق ده.
إما التطور او الموت ... ليس هناك خيار ثالث.
أنت تقول :
------------------------------------

أن الشعب البسيط حين يرى الفردوس و قد تحول لبحور دم و تقطيع أطراف و مذلة دائمة و فقر و تخلف - ليس معناه أن يعود لرشده و يثور - فالشعب المصري تمر عليه قرونا طويلة و هو متكيف في ثبات عميق. و التكيف بمفهومه هو (المشي جنب الحيطة و بداخلها أحيانا).

المتوقع أنه بعد خراب حلم الفردوس أن ينحو الموضوع نحو الطريق الأفغاني - أي التدخل الخارجي - و يالهول هذا الحل.

-----------------------------------

المشكلة ليست في أن مصر حين تتحول إلي بحور دم لن يثور المصريين ... لا أتصور هذا.
على الأقل إن لم يثوروا سيكرهون النظام و بالتالي لن يؤيدوه و مع موت الزعماء سيتغير.

المشكلة الرئيسية في القناعة الشعبية و هو ما اتمنى أن يتغير و أي شئ آخر قابل للإصلاح.
أعطني شعب يكره الحكم الديني حتى و لو كان يحكمه حركة طالبان ...
لن يكره المصريين حكم الإسلام ما لم يحكمهم الإسلام ..

و لكني لا أتصور أن تلك هي المشكلة ...
المشكلة في أن المصريين الآن ليس لهم عقيدة و لا حتى الإسلام .. الإسلام في جوهرة سلطة و صلاحيات أكثر من أي شئ آخر, و كل من يحب الإسلام أتصور أنه يحبه لاسباب عديدة أهمها الصلاحيات التي يعطيها لهم و السلطة التي يحصلون عليها بركوبهم لتلك الموجة.
و المصريين بالذات بكل طوائفهم محترفي سلطة ...
تستطيع حكومة حزب وطني أن تؤمن مجانية تعليم و رغيف عيش رخيص مع انها حكومة رأسمالية و تستطيع أن تستفتي طوب الأرض في قوانين الأحوال الشخصية مع انها تدعي العلمانية ..

ما أتصوره أنه بمجرد ان يحصل الإخوان على الحكم لن ينفروا أحدا منهم لتلك الدرجة .. هيعملوا بهلوانات لكي ما تطول أيامهم على الكرسي و لن يقوموا بأي تغييرات كبيرة مؤثرة و منفرة بالعكس ...
و لكنهم سيقضون على الثقافة و الفنون و التعليم و البحث العلمي أو ما تبقى من هذة الأشياء و هذة الأشياء هي مستقبل البلد كله ...
هم لن يقضوا مثلا على المعابد و التماثيل الفرعونية أو يقوموا بالتضييق على الأنشطة السياحية مثلا و لكنهم سيمولوا حملات تبشيرية واسعة و سيجعلون التعليم دينيا على نطاق واسع و سيدعمون التعليم الأزهري ...
أنا لست متأكدا في الواقع من موقفهم من السياحة و فوائد البنوك و خلافه ..
و لكن ما أنا متاكد منه هو لو أن مرشد الإخوان شخصيا خير بين أن ينكر ما هو معلوم و صحيح في الإسلام مقابل ان يطول مدة حكمه أسبوع فإنه سيفعل .... و هذا ما لا أتمناه.
ما اتمناه هو ان يتمسك هؤلاء بإسلامهم كاملا غير منقوص ... لو كانوا شاطرين.
فليحرموا ساعتها ما يحرموه الآن كاملا و لا يتنازلوا عن شئ و بعدها سنتفرج ...
لو أقام الإخوان الإسلام كاملا على المصريين لن يسقطهم الأمريكان و لا اليهود .. المصريين هم الذين هيحدفوهم بالطوب و بعد ذلك ستجد رجل الشارع الغير متعلم يؤكد أن فصل الدين عن السياسة هو أهم شئ.
و ربما ساعتها تجد الكثير من المصريين قد كفروا بالإسلام.

الزميل العزيز "نيوترال الجن"
شكرا لإهتمامك بالرد

كل مرة كنت بتتكلم عن الموضوع ده كنت بستغرب جدا.
و لكن المسألة ليست عقلية و لا منطقية كما أظنها.
العروبية ببساطة و بكل بساطة ... هي الهوية الثقافية للإسلام و فقط.
و هي ليست أكثر من لسان .. مجرد اللسان العربي.
بمعنى أنني أبالغ أن أقول أنها ثقافة .. على أساس أنها أقل من ذلك.
فلا وجود لفنون عربية و فلسفات عربية و ما إلي ذلك لقد حرمهم الإسلام من كل ذلك.
العربية هي الطريقة الوحيدة للحذلقة اللغوية ... الوسيلة الوحيدة لان تجعل هناك فرقا بين القاف و الكاف ... بين الضاد و الدال, مجرد حذلقة لغوية.
الطريقة الوحيدة لان تنطق 18 لفظا مختلفا و كلهم لهم معنى واحد و ليكن الأسد مثلا ..
التشبيهات العربية نفسها تحمل البيئة الربية البدوية الحافية .. و اللهجة الخليجية هي التطور الطبيعي لها.
العروبية ليست شئ أساسا .. حين يدرس المرء الإنجليزية و يتعمق يدرس روايات تشارلز ديكنز و شيكسبير و العديد العديد من الروائيين و المسرحيين و الشعراء ..
عمر الرواية العربية قصير أساسا و ليس هناك تاريخ مسرحيات و تلك الفنون الأدبية لم تتعمق و تنتشر حتى الآن بسبب تفشي الأمية ..
هي ليست شيئا لنتمسك به و أنا اتمنى أن يأتي اليوم الذي أنسى فيه أنني كنت أتكلم العربية يوما ما ..
ده من ناحية الثقافة ...

أما عن القومية فلا يجوز فيها أن نتكلم عنها ... لماذا ؟
لأن القومية هي في الأساس عرق ... و ليس لسان
لا يجوز الحديث عن قومية بدون عرق و شخصية قومية أو إحداهما على الأقل ..
لا وجود لهذا في القومية العربية ..
أنت تريد توحيد المتحدثين بالعربية تحت الرايخ عربي فقط و بسبب اللغة ... (و المصلحة و لكن لها حديث آخر)

مسألة اللسان تلك قد تجمع بطريقة أخرى ..
المنظمة الفارنكفونية تجمع بين الدول المتحدثة بالفرنسية ..
و ربما كومنولث الدول المستقلة ..
أوافق على تنظيم يجمع الدول التي تتحدث العربي .. تنظيم له هوية ثقافية مثل المنظمات و لكن ليس قومية.

أما بالنسبة للمصلحة التي تتكلم عنها فأنت لم تقترح الشرق الأوسط الكبير .. طرح المصلح الكبير : جورج بوش الإبن
أنت بكل بساطة متمسك بالطرح العروبي القومجي ككل ..
متمسك بالقومية العربية و الوحدة على أساس القومية و بالعداوة الإسرائيلية و الأمريكية.
حزمة من العقائد قد تبدو معقولة لشخص مسلم يتمسك بالهوية الثقافية لدينه و لكن لماذا أنت ؟

من الممكن ان نتكلم أياما عن أن العروبة هي وهم كبير و لن تقتنع أبدا .. لا لشئ و لكن لانك لم تختار العروبة منطقيا.

حسبما بدا لي فأنت تشعر بإنتماء ما نحو المتحدثين بالعربية و تريد فقط شيئا يجمعهم ..
هي مسألة عاطفية تخصك و لكنها غير قابلة للمنطقة ..
ما أستغربه فقط هو تحررك من الإلزام بالعروبة و هو الإسلام ... أنت لست مسلما فلماذا العروبة.
هناك مسلمين يكرهون العروبة فما بالك بك انت ..
انت لست مسلما .. هذا واضح و لكني أتصور أنك تبحث عن إنتماء لك .. هوية ما.
و ربما وجدت ضالتك في هوية عربية.
و لكن لماذا لم ترد أن تنتمي لمصر فقط ؟

شوف أنا عندي فكرة معينة ...
تقريبا من يتحرر من الدين بوجه عام يكون لديه مشاكل مع أهله ...
و غالبا ما يكون لديه مشاكل إنتماء ..
أنت لن تجد ملحدا ابن أمه و أبوه.. أبدا
كما إنك لن تجد شخصا كامل الخضوع لأهله و لا يكون متدينا ..
رفض الدين يحتاج شخصية متمردة ... و المتمرد أول من يتمرد عليهم هم اهله.
و من يرفض الدين يرفض إنتماءا قويا ..
أنت يا نيوترال حين تركت الدين تركته لانه لم يستوعبك باي شكل من الاشكال أكثر من كونه لم يقنعك.
حسب كلامك فأنت لم تكن أبدا شخصية متدينة ... قل لي ما الذي تشعر بإنتماءك إليه.
أنت تتمسك بآخر ما يعني إنتماء بالنسبة لك .. هذا ما يبدو

على العموم أنت شخصية ملفتة و تحتاج دراسة ... يصعب على المرء أن يشعر بعداء ما نحو أمريكا و إسرائيل و يتمسك بالعروبة و ما إلي آخر تلك الترهات و لا يكون رجعيا.
و أنت لست كذلك بالتأكيد ..
و تقول لست على دين ناصر أو صدام ... و إن كنت لمحت في كلامك إعجابا بناصر.

على العموم تلك هي شخصيتك و ميولك ... مازلت تبدو لي غريبا.
لو أحببت ان نسترسل في الموضوع سأفتح موضوعا خاصا بك و ليس بالعروبة بدلا من أن نشتت موضوع أبانوب.

تحياتي و إحتراماتي.

اقتباس:كتب Mr. Beutiful Mind:
لماذا تريدون أن يحرم المصريين من أن يتعلم .. ؟
هل ستتحول مصر إلي بركة دماء .. و ايه يعني.
هي الآن مقلب زبالة لو تحولت إلي سلخانة سيعني أن بها حركة و حياة ...
و إن كانت حياة أبانوب هي الثمن الذي سندفعه من أجل مصر فسأدفعه راضيا و سعيدا ..
معلش يا نوبة أنا عن نفسي أول ما هييجي الموت على رقبتي أول واحد هيقول أنا معا اللي ماسك سيف.

السيد ذو العقل الجميل لا مانع عنده أن تتحول مصر الى سلخانة .. وإيه يعنى .

ولا مانع أن يكون أبانوب هو أول "عجل" يتم ذبحه وإفتتاح السلخانة به .

وأنه إن عبدت مصر العجل - ليس أبانوب بالطبع - سيحش ويرميله خوفاً على رقبته بإعتبار أن الجبن سيد الأخلاق .



لا أعرف بما أصف كاتب السطور عاليه ..

هل أصفه بمتبلد الأحاسيس ؟
أم عديم الضمير ؟
أم ميت القلب ؟
أم المجنون ؟


غالباً هو كل هؤلاء ..

يا ساتر يا نوبة ..
ده إنت صعب خالص يا أخي.

بهزر معاك .. بضحك معاك, هتعملي فيها شهيد ولا ايه ؟!!!!!!!!!

ثم لمعلومك أنا واثق من أن مصر لن تتحول إلي سلخانة .. المصريين أجبن من ذلك.
و المسيحيين المصريين هم أجبن الجبناء, لم أعرف أنه من الممكن أن يكون إنسان بهذا الجبن إلا منهم.

و انا واثق يا أبانوب باشا إنك إنت شخصيا .... أبانوب مخيمر عبد ربه بتمشي في الشارع خايف, و أول واحد بيجري كل ما بتحصل حاجة.

الجبن سيد الأخلاق .... الجبن هو من أكثر الفضائل المسيحية المنفرة يا بتاع "حول له الآخر".

لو عبدت مصر العجل هاحش و أرمي له ... صحيح تمام.
هل قرأت مسرحية "رجل لكل العصور" التي تتكلم عن سير توماس مور.
هو ظل صامتا .. صامتا و في نهاية قال اللي في قلبه.

الجبن ليس ألا أذود عن عقيدة ...
حين يقول هيما أنه يعتبر أن الإنسان أهم من العقيده فهو ليس وحده ..
حين ألحدت ألحدت من أجل راحة عقلي و ضميري و مشاعري و مصلحتي ..
و حين أنكر إلحادي فسأفعل ذلك فقط حفاظا على حياتي ..
من الممكن أن أتصرف تصرفات أشجع و لكني أترك لنفسي بابا مواربا فإذا ما ضعفت لن أفقد إحترامي لنفسي ..

أما ما لا جدال فيه فهو ألا أذود عن شخص مهم في حياتي أو حتى شخص لا أعرفه (في ظروف معينة) ..
الإنسان يا عزيزي أبانوب (الذي هو أنا و أنت و كل واحد منا ) أهم أهم ألف مرة من ألف ألف عقيدة و مليون مليون إله .. هذا ما أؤمن به.

بإختصار .. ليست الشجاعة هي أن تكتب كلاما كبيرا ربما يصعب تنفيذه عند اللزوم .. خبط بضعة أزرار على الكيبورد ليس مشكلة, الأهم هو أنت تعرف نفسك جيدا و تعزرها.
فلو كان المرء جبانا عليه أن يعترف و يتمسك بإحترامه لذاته و حبه لها ... و يحاول أن يتطور إلي الأفضل.
أما أن يضع رأسه في الرمال و يدعي الشجاعة أمام المرآة ... فلا أظن أن هذا السلوك ينفع أحدا أو يكسب إحترام.

أما عن كلامك ...
أنا متبلد الإحساس .. أنا ؟
أنا عديم الضمير .. إنت شايفني عديم الضمير ؟
أنا ميت القلب .. إنت عرفتني و حسيت إن قلبي ميت ؟
مجنون .. على أساس إني بشد في شعري مثلا
أنا متأكد أنه بكل تأكيد أنا لست أيا من هذة الأشياء التي ذكرتها فيا لأنك و بكل بساطة لا تعرفني أصلا.

هو ليس أكثر من كلام .. و يبدو لي أنه من السهل عليك ان تقول أي كلام.

سلامي.