Mr. Beautiful Mind

اية الجمال دا ياباشا والله تستحق جايزة نوبل بجد مش جايز زي اللي خدها الحقير انور السادات

(04-11-2005, 08:44 AM)Beautiful Mind كتب:  لماذا نهاجمه ؟! ......... مقال لـ "زكي شنوده" نشر بجريدة الوفد 26 / 7 / 1987


العجيب أن كل ما يعتبره أنصار عبد الناصر إيجابيات له هي في الواقع سلبيات محسوبه عليه, بل أنها ليست سلبيات فحسب, و إنما هي مصائب و نوائب ادت بالبلاد اوخم العواقب و أبشع البلايا و أشنع النكبات.

فقد مهدت الاحزاب الوطنية و على رأسها الوفد بزعامة مصطفى النحاس باشا السبيل في نفوس الشعب إلي نجاح الإنقلاب العسكري الذي قام به عبد الناصر في 23 يوليو و هو الضابط الصغير السنو الرتبة مع مجموعة من صغار السن و الرتبة من الضباط و كان من اهم عوامل نجاح هذا الإنقلاب –فضلا عن الجهاد الوطني للوفد- هو الضابط الكبير السن الذي وضعوه في مقدمتهم ليخدعوا الشعب حسن النية بما لذلك الرجل البادي الطيبة و الإستقامة من شخصية محبوبة و سمعة محترمة و هو اللواء محمد نجيب. ثم لم تلبث هذة اللعبة المحبوكة ان إنكشفت و إفتضح أمرها, إذ سرعان ما أزاح عبد الناصر هذا القناع الذي وضعه على وجه إنقلابه و كشف عن وجهه الحقيقي, إذ أطاح بمحمد نجيب الذي إستغله في بادئ الأمر في تحقيق نواياه و أقامه رئيسا للجمهورية, ثم تخلص حتى من زملائه الذين عاونوه في إنقلابه واحدا بعد الآخر, حتى إنفرد هو وحده بالسلطان, و اصبح المصريين جميعا عبيدا له.

لقد إنصرف كل همه إلي تمجيد نفسه و تعظيم شخصه و الظهور بمظهر القائد المغوار و الإمبراطور الجبار و فارس الفرسان و أشجع الشجعان, و لو كان ذلك على أنقاض مصر, و جثث المصريين, و أصبح شعاره "أنا و من بعدي الطوفان" !!

يقولون إن عبد الناصر أخرج الإنجليز من مصر, و هذة غلطة فاضحة بل مغالطة مفضوحة, لان القلائل الباقين من جنود الإنجليز الذين كانوا لا يزالون في مصر خرجوا منها لا بجهود و لا بجهاد عبد الناصر, و إنما خرجوا في نفس الموعد المحدد لخروجهم في المعاهدات التي كان الوفد قد عقدها معهمقبل أن يظهر عبد الناصر بسنوات طويلة. و غنما الذي فعله عبد الناصر هو انه بعد ان إنزاح النفوذ الغنجليزي القبيح من مصر استبدل به نفوذا أشد قبحا و هو النفوذ الامريكي ثم لم يلبث أن استبدل به نفوذا ابشع و أشنع من القبح و هو النفوذ الروسي, فيالها من وطنية و يالها من بطولة و يالها من إيجابيات !!

يقولون ان عبد الناصر ضرب ضربته الكبرى و أعلن تأميم قناة السويس و هو عمل أشبه بفرقعة الأطفال في الأعياد للبمب كي يحدثوا الضجيج و يستلفتوا الانظار غير مبالين بما قد يصيب الناس من شظايا هذة المواد المتفجرة التي قد تفقأ العين. في حين أن امتياز قناة السويس كان قد قارب الإنتهاء بعد سنوات قليلة ثم تنفرد مصر بإدارة القناة فلم يكن ثمة موجب لهذة المظاهرة الصاخبة التي لم يكن من نتجيتها إلا إعلان الحرب على مصر من دولتين كبيرتين هما انجلترا و فرنسا تعاونهما إسرائيل عدوة مصر اللدودة, و ما ادت إليه هذة الحرب من آلاف القتلى و الجرحى الأبرياء من المصريين و من الدمار الذي لحق بمدن القنال, و قد كان يمكن ان يمتد الدمار إلي مصر كلها لولا الإنذار الأمريكي الذي كان له وحده الفضل في وقف هذة الحرب و لم يكن الفضل على مقتضى الزعم المضحك الباعث على السخرية يرجع إلي بطولة عبد الناصر و صموده الذي استحق من أجله النصر و الفخر, كما زعم الزاعمون و كما صدقهعم في ذلك البسطاء و الجهلاء و الغافلون.

و يقولون أن عبد الناصر أقام في مصر أضخم صرح عرفه التاريخ و هو السد العالي الي زعموا انه يفوق في ضخامته و أهميته الهرم الأكبر الذي أقامه فراعنة مصر الأمجاد, و لكن ماذا كان أثر هذا السد على البلاد ؟ لقد وقف سدا منيعا دون وصول الطمي الذي كان يكسو بالخصب أرض مصر فأصبحت أرضا خرابا يبابا, حتى إذا أراض عباقرة عبد الناصر ملافاة هذا الخطأ الأكبر و الاخطر الأغبر استعاضوا عن الطمي بالمواد الكيميائية التي هي السموم بعينها فلم تلبث ان سممت تربة الأرض و سممت المقيمين على هذة الارض من إنسان و حيوان و نبات, و قد أصاب البوار معظم الوادي و أصاب المرض و الضعف كل أبنائه, فهجر الفلاحون أرضهم القاحلة و هاجروا إلي خارج مصر او عملوا ماسحي أحذية على الأرصفة في شوارع مصر .. فهل هذا هو المجد لعبد الناصر, و هذا هو ما يجعله مستحقا للتعظيم و التكريم و الفخر ؟!

يقولون إن عبد الناصر قضى على النظام الإقطاعي الذي كان سائدا في البلاد فما حقيقة ما فعله عبد الناصر بهذا الشان ؟ لقد استولى على أملاك الأسرة المالكة و كل ما كان لها من ممتلكات و قصور و مجوهرات, ولا ندري حتى هذة الساعة ما مصيرها, و قد إختفت و كأنما انشقت الارض و إبتلعتها, أما كبار الملاك من المصريين غير أعضاء الاسرة المالكة فقد وضع اليد على أملاكهم و وزع معظمها على انصاره ثم فتت ما تبقى منها إلي مساحات صغيرة أعطاها لصغار الفلاحين في مظاهرات خلابة كذابة, فعجزوا عن زراعتها, و بعد ان كانوا يجدون لقمة العيش يأكلونها في رضا و سكون, أصبحوا و قد ركبهم الهم و أغرقتهم الديون و لم تعد الارض تجد من يزرعها !!

يقولون ان من ايجابيات عبد الناصر أنه بعد أن انصف الفلاحين انصف العمال كذلك, و هذة مغالطة أخرى و كبرى, لأن العمال تم إنصافهم على يد حكومات الوفد قبل ان يكون لعبد الناصر كيان ولا سلطان. و في سبيل ان يتملق عبد الناصر الفلاحين و العمال و يشنف أذنيه بسماع تصفيقهم و هتافهم بأسمه و هم الاغلبية الغالبة من الشعب ابتكر نظاما عبقريا لا مثيل له في أي من الدول الكبيرة و الصغيرة و الغنية و الفقيرة و المتقدمة منها و الشديدة التخلف و هو ان خصص خمسين في المائة من مقاعد المجالس النيابية في البلاد للفلاحين و العمال في حين أن المفروض ان هذة المجالس التشريعية إنما تمثل الكفاءات التشريعية في البلاد, و من ثم انطوى هذا اعمل الذي يقولون أنه من ايجابيات عبد الناصر على مهزلة مضحكة مبكية, و شر البالية ما يضحك.


يقولون أن من ايجابيات عبد الناصر انه عمم مجانية التعليم في كل مراحله حتى المرحلة الجامعية, و هي مظاهرة أخرى صاخبة و كاذبة أراد بها تملق الطبقات الفقيرة ليجعلها تنحاز في صفه و تناصره في صراعه مع زملائه أنفسهم و تصفق له و تهتف باسمه معتبره إياه بطل الابطال و عظيم العظماء, و لكنها مع الأسف مظاهرة عشوائية غير محسوبة العواقب, فقد أدت إلي فساد التعليم و المتعلمين, فلم يعد التعليم تعليما و لا المتعلمين متعلمين, بل و الأخطر من ذلك و الاكثر فداحة ان فساد التعليم أدى بدوره إلي فساد التربية و إنحلال الأخلاق, و إضمحلال القيم و إختلال الموازين, مما ادى إلي كل مانعانيه اليوم و سنظل نعانيه زمنا طويلا من آثار مدمرة حطمت مجتمعنا, و هدمت لدينا كل مراعاة للدين أو الآداب او التقاليد أو القوانين.

هذة هي ما يزعم الزاعمون و يدعي المدعون انها ايجابيات عبد الناصر, فماذا تكون السلبيات إذن, و لماذا يلوموننا اذن اذا كان نهاجم عبد الناصر, لا حقد و لا تشفيا و لا تصفية لاي حسابات, و إنما عملا على الغوص الي اعماق ما نعانيه من مشاكل تأخذ بخناقنا و تربط حبل المشنقة حول اعناقنا, حتى يمكننا بعد ان نصل إلي أصل الداء ان نصف الدواء, في زمن قريب أو بعيد. هذا هو الحق و الله على ما اقول شهيد.

(10-02-2014, 02:51 PM)Enkidu61 كتب:  

(04-11-2005, 08:44 AM)Beautiful Mind كتب:  لماذا نهاجمه ؟! ......... مقال لـ "زكي شنوده" نشر بجريدة الوفد 26 / 7 / 1987


العجيب أن كل ما يعتبره أنصار عبد الناصر إيجابيات له هي في الواقع سلبيات محسوبه عليه, بل أنها ليست سلبيات فحسب, و إنما هي مصائب و نوائب ادت بالبلاد اوخم العواقب و أبشع البلايا و أشنع النكبات.

فقد مهدت الاحزاب الوطنية و على رأسها الوفد بزعامة مصطفى النحاس باشا السبيل في نفوس الشعب إلي نجاح الإنقلاب العسكري الذي قام به عبد الناصر في 23 يوليو و هو الضابط الصغير السنو الرتبة مع مجموعة من صغار السن و الرتبة من الضباط و كان من اهم عوامل نجاح هذا الإنقلاب –فضلا عن الجهاد الوطني للوفد- هو الضابط الكبير السن الذي وضعوه في مقدمتهم ليخدعوا الشعب حسن النية بما لذلك الرجل البادي الطيبة و الإستقامة من شخصية محبوبة و سمعة محترمة و هو اللواء محمد نجيب. ثم لم تلبث هذة اللعبة المحبوكة ان إنكشفت و إفتضح أمرها, إذ سرعان ما أزاح عبد الناصر هذا القناع الذي وضعه على وجه إنقلابه و كشف عن وجهه الحقيقي, إذ أطاح بمحمد نجيب الذي إستغله في بادئ الأمر في تحقيق نواياه و أقامه رئيسا للجمهورية, ثم تخلص حتى من زملائه الذين عاونوه في إنقلابه واحدا بعد الآخر, حتى إنفرد هو وحده بالسلطان, و اصبح المصريين جميعا عبيدا له.

لقد إنصرف كل همه إلي تمجيد نفسه و تعظيم شخصه و الظهور بمظهر القائد المغوار و الإمبراطور الجبار و فارس الفرسان و أشجع الشجعان, و لو كان ذلك على أنقاض مصر, و جثث المصريين, و أصبح شعاره "أنا و من بعدي الطوفان" !!

يقولون إن عبد الناصر أخرج الإنجليز من مصر, و هذة غلطة فاضحة بل مغالطة مفضوحة, لان القلائل الباقين من جنود الإنجليز الذين كانوا لا يزالون في مصر خرجوا منها لا بجهود و لا بجهاد عبد الناصر, و إنما خرجوا في نفس الموعد المحدد لخروجهم في المعاهدات التي كان الوفد قد عقدها معهمقبل أن يظهر عبد الناصر بسنوات طويلة. و غنما الذي فعله عبد الناصر هو انه بعد ان إنزاح النفوذ الغنجليزي القبيح من مصر استبدل به نفوذا أشد قبحا و هو النفوذ الامريكي ثم لم يلبث أن استبدل به نفوذا ابشع و أشنع من القبح و هو النفوذ الروسي, فيالها من وطنية و يالها من بطولة و يالها من إيجابيات !!

يقولون ان عبد الناصر ضرب ضربته الكبرى و أعلن تأميم قناة السويس و هو عمل أشبه بفرقعة الأطفال في الأعياد للبمب كي يحدثوا الضجيج و يستلفتوا الانظار غير مبالين بما قد يصيب الناس من شظايا هذة المواد المتفجرة التي قد تفقأ العين. في حين أن امتياز قناة السويس كان قد قارب الإنتهاء بعد سنوات قليلة ثم تنفرد مصر بإدارة القناة فلم يكن ثمة موجب لهذة المظاهرة الصاخبة التي لم يكن من نتجيتها إلا إعلان الحرب على مصر من دولتين كبيرتين هما انجلترا و فرنسا تعاونهما إسرائيل عدوة مصر اللدودة, و ما ادت إليه هذة الحرب من آلاف القتلى و الجرحى الأبرياء من المصريين و من الدمار الذي لحق بمدن القنال, و قد كان يمكن ان يمتد الدمار إلي مصر كلها لولا الإنذار الأمريكي الذي كان له وحده الفضل في وقف هذة الحرب و لم يكن الفضل على مقتضى الزعم المضحك الباعث على السخرية يرجع إلي بطولة عبد الناصر و صموده الذي استحق من أجله النصر و الفخر, كما زعم الزاعمون و كما صدقهعم في ذلك البسطاء و الجهلاء و الغافلون.

و يقولون أن عبد الناصر أقام في مصر أضخم صرح عرفه التاريخ و هو السد العالي الي زعموا انه يفوق في ضخامته و أهميته الهرم الأكبر الذي أقامه فراعنة مصر الأمجاد, و لكن ماذا كان أثر هذا السد على البلاد ؟ لقد وقف سدا منيعا دون وصول الطمي الذي كان يكسو بالخصب أرض مصر فأصبحت أرضا خرابا يبابا, حتى إذا أراض عباقرة عبد الناصر ملافاة هذا الخطأ الأكبر و الاخطر الأغبر استعاضوا عن الطمي بالمواد الكيميائية التي هي السموم بعينها فلم تلبث ان سممت تربة الأرض و سممت المقيمين على هذة الارض من إنسان و حيوان و نبات, و قد أصاب البوار معظم الوادي و أصاب المرض و الضعف كل أبنائه, فهجر الفلاحون أرضهم القاحلة و هاجروا إلي خارج مصر او عملوا ماسحي أحذية على الأرصفة في شوارع مصر .. فهل هذا هو المجد لعبد الناصر, و هذا هو ما يجعله مستحقا للتعظيم و التكريم و الفخر ؟!

يقولون إن عبد الناصر قضى على النظام الإقطاعي الذي كان سائدا في البلاد فما حقيقة ما فعله عبد الناصر بهذا الشان ؟ لقد استولى على أملاك الأسرة المالكة و كل ما كان لها من ممتلكات و قصور و مجوهرات, ولا ندري حتى هذة الساعة ما مصيرها, و قد إختفت و كأنما انشقت الارض و إبتلعتها, أما كبار الملاك من المصريين غير أعضاء الاسرة المالكة فقد وضع اليد على أملاكهم و وزع معظمها على انصاره ثم فتت ما تبقى منها إلي مساحات صغيرة أعطاها لصغار الفلاحين في مظاهرات خلابة كذابة, فعجزوا عن زراعتها, و بعد ان كانوا يجدون لقمة العيش يأكلونها في رضا و سكون, أصبحوا و قد ركبهم الهم و أغرقتهم الديون و لم تعد الارض تجد من يزرعها !!

يقولون ان من ايجابيات عبد الناصر أنه بعد أن انصف الفلاحين انصف العمال كذلك, و هذة مغالطة أخرى و كبرى, لأن العمال تم إنصافهم على يد حكومات الوفد قبل ان يكون لعبد الناصر كيان ولا سلطان. و في سبيل ان يتملق عبد الناصر الفلاحين و العمال و يشنف أذنيه بسماع تصفيقهم و هتافهم بأسمه و هم الاغلبية الغالبة من الشعب ابتكر نظاما عبقريا لا مثيل له في أي من الدول الكبيرة و الصغيرة و الغنية و الفقيرة و المتقدمة منها و الشديدة التخلف و هو ان خصص خمسين في المائة من مقاعد المجالس النيابية في البلاد للفلاحين و العمال في حين أن المفروض ان هذة المجالس التشريعية إنما تمثل الكفاءات التشريعية في البلاد, و من ثم انطوى هذا اعمل الذي يقولون أنه من ايجابيات عبد الناصر على مهزلة مضحكة مبكية, و شر البالية ما يضحك.


يقولون أن من ايجابيات عبد الناصر انه عمم مجانية التعليم في كل مراحله حتى المرحلة الجامعية, و هي مظاهرة أخرى صاخبة و كاذبة أراد بها تملق الطبقات الفقيرة ليجعلها تنحاز في صفه و تناصره في صراعه مع زملائه أنفسهم و تصفق له و تهتف باسمه معتبره إياه بطل الابطال و عظيم العظماء, و لكنها مع الأسف مظاهرة عشوائية غير محسوبة العواقب, فقد أدت إلي فساد التعليم و المتعلمين, فلم يعد التعليم تعليما و لا المتعلمين متعلمين, بل و الأخطر من ذلك و الاكثر فداحة ان فساد التعليم أدى بدوره إلي فساد التربية و إنحلال الأخلاق, و إضمحلال القيم و إختلال الموازين, مما ادى إلي كل مانعانيه اليوم و سنظل نعانيه زمنا طويلا من آثار مدمرة حطمت مجتمعنا, و هدمت لدينا كل مراعاة للدين أو الآداب او التقاليد أو القوانين.

هذة هي ما يزعم الزاعمون و يدعي المدعون انها ايجابيات عبد الناصر, فماذا تكون السلبيات إذن, و لماذا يلوموننا اذن اذا كان نهاجم عبد الناصر, لا حقد و لا تشفيا و لا تصفية لاي حسابات, و إنما عملا على الغوص الي اعماق ما نعانيه من مشاكل تأخذ بخناقنا و تربط حبل المشنقة حول اعناقنا, حتى يمكننا بعد ان نصل إلي أصل الداء ان نصف الدواء, في زمن قريب أو بعيد. هذا هو الحق و الله على ما اقول شهيد.

هاهاها، هلّق "السد العالي" عاطل و"مجانية التعليم" تفسد التعليم والفلاح الذي ينتقل من مرتبة العبد في الأرض إلى مالك لها مضرّة بالفلاح وبالزراعة؟
خوش مقال والله ..
"أنكيدو"، وحياة ربك يا رجل، مش ناقصنا بعد غير "خرابيط بيوتيفل مايند" تحيي ذكراها من جديد؟ (لو رأيت "مدرسة المشاغبين" فإن "بيوتيفل مايند" في النادي مثل "علّام الملواني" مدرسة المشاغبين ) ...