{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
    
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية
اقتباس:وحين تقرأ كتابه دين الانسان تجد أنك تقتنع بما يقوله لأنه يصف لك دون ان يفسر ..يصنف دون يعمل عقله بالتأويل ..وهو يشبه ذلك الذي يصف لك المباني العمرانيه الهندسية دون ان يقنعنك بجمالها او دقتها الهندسية..وكل ذلك يعني انك علمي يا ابراهيم ولست متدين او مؤمن يدعوا الى دينه او يبشر به او يعظ التابعين .
أخي مختلف:
مية ورة (f) جزائرية لك :lol:
أعجبني كلامك كتير. الحدث الكوزمولوجي موجود و كل واحد يأوله بطريقته حسب تفسيره/تفسيرها للظاهرة. التأويل لنا نحن و منه نستقي «المعنى» المخزون في ذخيرة التقليد/النص/الأسطورة.
أحاول أن أكون علمي بقدر الإمكان و لست أنجح دائما :rose:
في نفس الوقت أرى الإيمان قضية لا للعلم شأن بها بالمرة و لكن العلم قد يحاول- مجرد محاولة- أن يقدم تفسير أو تأويل.
(f)
|
|
12-26-2004, 05:15 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
جارة الوادي
عضو متقدم
   
المشاركات: 661
الانضمام: Dec 2001
|
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية
اقتباس: Al gadeer كتب/كتبت
اقتباس:لم أستطع إلا أن أضيء أكثر على هذا الرد بإعادة إقتباسه، حيث أن إبراهيم وصف صاحبه بالثقافة.
استنادا للرأي أعلاه، علينا أن نأخذ ساحة عقائد وأديان بأغلبيتها المؤمنة تعبير صادق على أخلاقيات المؤمنين العالية وسماحتهم وحسن معاملتهم. :D
أما فكرة الانتحار لعدم توفر أجوبة على أسئلة، فهي فكرة فذة فعلا. :9:
سيدتي هناك ملاحظات على هذه المداخلة
اولاً: السيد ابراهيم عرفات هو من وصف صاحب هذه المداخلة بالثقافة، ولكن هذه تبقى نظرة من السيد ابراهيم ومع انه شخص حكيم ولكن قد يخطأ احياناً
لا ادعي الثقافة لنفسي
ثانياً: فلا اعلم بماذا ارد على هذا الكلام
سبحان الله يا سيدتي اين ذكرت ان المؤمنين في نادي الفكر العربي هم ذروة الاخلاق لتحدثينا عنهم ؟
كوني ذكرت ان معظم الملحدين يصرون على إبراز الإلحاد كأنه شيئ غير اخلاقي فهذا لا يعني ان المؤمنين هم اسياد في الاخلاق
ثالثاً: عن ما كتبتموه سيادتكم عن الانتحار فأتمنى ان تعيدون سيادتكم قراءة العبارة
اعتقد انها كنية عن عدم وجود اجوبة لكثير من الاسئلة في كل المناهج الفكرية
ولم اقل بالإنتحار، فلا اعلم لماذا اقتبستم هذه المشاركة وعلقتم عليها بهذا الرد الإستهزائي مع اني لم اتعرض لشخصكم الكريم بالإستهزاء
واخيراً فأتمنى ان لا تأخذون مشاركتنا هذه وغيرها من المشاركات على انها مشاركات عدوانية، فكلنا اخوة
قال الإمام امير المؤمنين عليه السلام: الناس صنفان اما اخ لك في الإسلام او نظير لك في الخلق
مع التحية والتقدير
عزيزي
ليس من الضروري أن تذكر المؤمنين حتى يكون لزاما علي أن أذكرهم أو لا أذكرهم، ولم أقل أبدا في ردي أنك تعتبرهم قمة الأخلاق، كل ماهنالك أنك تعجبت في أن يؤثر هؤلاء الملحدين اللاأخلاقيين من يسيؤون معاملة الناس ولا يتسامحون في البعض. فبدأت ردك بعبارة " الغريب أن... " وأنهيته بطلبك من الملحدين أن يعيدوا النظر في الإيمان، وكأن هذا الإيمان سينزع عنهم الصفات التي وصفتها بهم ويضفي عليهم صفات عكسها تماما، وما كان مني إلا أن رغبت أن ألفت نظرك إلى الصفات النبيلة التي يتمتع بها مؤمنون يملأ قلوبهم الإيمان في هذا النادي.
ردك كان عبارة عن ثلاث أو أربع جمل، وإحداها الجملة التي تدعوهم فيها للانتحار، والتي فهمتها بشكل " كاريكاتوري " لا معنى له، لهذا جاء في ردي لمسة استهزاء.
وبالمقابل أرجو ألا يحمل انتقادي لردك أكثر من حجمه الطبيعي، وهو رد على رد لا تعرض لك شخصيا باستهزاء أو عدوانية أو ماشابه.
تحياتي
(f)
|
|
12-26-2004, 06:20 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
جارة الوادي
عضو متقدم
   
المشاركات: 661
الانضمام: Dec 2001
|
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية
اقتباس: إبراهيم عرفات كتب/كتبت
مرحبا بالعزيزة جارة الوادي و ألف مرحب (f)
و لي سؤال إن سمحتِ: عندما تركت حظيرة الدين، ألم تراودك الشكوك و الخوف لئلا يكون هذا قد تم في تسرع؟
هل من الممكن-إن توفر لك الوقت - أن تتحدثي عن تجربتك و بالتحديد عن السلام الروحي الذي تبعها و الإنسجام مع ذاتك؟ هل هناك إنسجام للإنسان مع نفسه خارج حظيرة الإيمان أم أنه بذكر الله فقط تطمئن القلوب؟
و أرجو أن لا أكون متطفلا بأسئلتي وإن لم تحبي الإجابة، مفهوم.
مع شديد الإحترام و التقدير.
(f)
ردي سيكون مختصرا وبدون شرح كثير والدخول في تفاصيل كثيرة، فمنذ فترة طويلة جدا لم تعد عندي الرغبة الحقيقية في الدخول في حوارات ونقاشات طويلة، وكتابة ردود عميقة إن صح التعبير، ربما لأنني مللت وأشعر اني وصلت لقناعات أرتاح لها، اشعر أني وصلت لشاطئ الأمان ولا يوجد هناك شعور بالرغبة في الدفاع أو الشرح أو التفصيل... باختصار أشعر بسلام حقيقي.
قبل أن أتخذ قراري بخصوص الدين والايمان والله، مررت ولمدة سنوات بحالة صعبة من التفكير والقلق والبحث، ورفض الخروج من الدين، كنت أبحث لأثبت الدين في داخلي، أبحث عن أجوبة حتى إن لم تقنعني وهزء بها عقلي.
فعقلي وطبيعة تفكيري وربما شخصيتي، كانت ترفض الكثير الموجود في الدين، لكن نفسيا كنت ماأزال مرتبطه به وأخاف تركه ربما خوفا من الانسلاخ عن ما يعتقده المجتمع من حولي.
في الفترة الأخيرة التي سبقت تركي للدين، أعطيت نفسي فرصة أخيرة، اعتنقته بقوة وبشكل روحاني، واظبت على الصلاة وقراءة القرآن والتفسير، كنت أدعو الله وأنا أبكي، وقررت الحجاب، وحاولت ارتداؤه عدة مرات..... لكني لم أكن سعيدة، رغم كل محاولاتي الصادقة أن أقتنع بالدين والايمان به.
وصلت لمرحلة إما دين أو لادين، كانت مرحلة من العذاب الحقيقي، لم أكن أنام الليل من التفكير في كل تحفظاتي عن الدين والله والأجوبة التي حصلت عليها من الشيخ فلان والشيخ علان، وعما قرأته ....الخ
تعبت جدا، فقررت مصالحة نفسي وتقبلها بكل سلبياتها وايجابياتها، تحاورت معها وناقشتها كثيرا، كنت صديقة نفسي ومعالجتها ومحاورتها، فوقتها لم يكن يوجد أحد أو مكان ما أو جماعة يمكن اللجوء إليها للمساعدة، اعتمدت تماما على نفسي حتى قررت أن أتبع الطريق الذي يشعرني بالسلام والأمان وأجد فيه الانسجام مع أفكاري وارائي وأسلوب تفكيري وقناعاتي الحقيقية، بدون الخوف من شيء.
وكانت بداية الطريق، وكما قلت، رويدا رويدا وجدتني أترك الدين عن قناعة حقيقية، باختصار شعرت أني وصلت لمكاني ولبيتي أخيرا.
الآن أنا ربما بسبب موقعي أتفهم أن يترك أحدهم الدين نهائيا إلى اللادين، لكني لا أفهم تماما كيف يترك أحدهم الدين إلى دين آخر لا يختلف كثيرا عن سابقه، فماذا وجدت في المسيحية لم تجده في الإسلام؟
هذا سؤالي لك وطبعا لك مطلق الحق في ان تجيب أو لا تجيب؟
تحياتي
(f)
|
|
12-26-2004, 07:03 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
EBLA
Moderator
    
المشاركات: 2,256
الانضمام: Mar 2004
|
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية
من خلال ملاحظاتي، رأيت أن المؤمنين تغلب عندهم العاطفة بشكل واضح:
اقتباس:كنت أدعو الله وأنا أبكي
تتكرر حالة البكاء كثيراً عند المؤمن، فهو دائماً، ومهما فعل من أمور صالحة طيبة، يشعر أنه مذنب خاطئ وأنه مقصِّر جداً تجاه ربه.
لا أدري لماذا لم أمر بحالة كهذه في حياتي؟ بل العكس هو ما حدث، كان المظاهر الدينية والطقوس تثير الضحك أكثر من الرهبة أو الاحترام كما كنت أرى ذلك على وجوه المؤمنين من حولي.
ومما كان يثير ضحكي أكثر هو بعض المشاهد التلفزيونية في الأيام الدينية. حيث كان المشهد الغالب هو وجه رجل يدعو ربه، فإذا ما عاينت وجهه رأيت انفعالات تدلك على أنه يشعر كقاتل ومجرم ولص ويكاد يبكي لشدّة آثامه.
والسؤال الهام هو: لماذا يخشى المؤمن ربه؟
|
|
12-26-2004, 08:05 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}