التعليــقــــــــــات
اسامة الحصرى
القاهرة مصر
30/08/2004
اين دهاء الاسد والمقصود هنا هو الرئيس الراحل حافظ الاسد المشهود لة بالدهاء والحنكة وقراءة المواقف السياسية للاخرين.ان سوريا فى هذة الايام العصيبة تكاد تكون اخر الدول التى فى حاجة الى مشاكل جديدة فهى تكاد تكون محاصرة يتربص بها الصياد يريد ان يحكم على رقبتها الطوق ويتمنى ان تبتلع الطعم حتى ان الصياد لايكتفى بنوع واحد من الطعم بل ان فى جعبتة الكثير.لذلك لم يكن مناسبا على الاطلاق ان تثير سوريا مشكلة على رياسة لبنان فهى بتخليقها تلك المشكلة لم تكسب الا امتعاض الجميع والاصدقاء قبل الاعداء فلم يروق تدخلها السافر فى الاستحقاق الرياسى حتى لاقرب حلفائها فى لبنان ويكاد يكون هناك اجماع على رفض تدخلها كما يرى الاستاذ عبد الرحمن.
ان الهواجس السورية على وضعها فى لبنان تكاد تفسد الامر كلة فلابد ان تكون هناك حرية ومساحة لاختيار اللبنانين لرئيسهم حتى من باب الكرامة الوطنية وحفظ ماء الوجة للبنانين ام ان تاخد الامور بهذا الشكل ويتغير الدستور وسط رفض شعبى داخلى وخارجى اوربى واميركى وفرنسى بل حتى عربى ان الامر فى حاجة الى بعض الدهاء حتى لاتفسد الطبخة السورية كلها فى لبنان لان الطاهى لايرى اسفل مافى الوعاء.
الشاوي
الرياض
30/08/2004
سوريا تلعب في الوقت الضائع
ان موقف الحكومة السوريه في فرض تمديد فترة الرئاسه للرئيس اللبناني اميل لحود لفترة اخري تخالف الدستور اللبناني . والتعمد من طرف القياده السوريه بالتدخل السافر في تعديل الدستور اللبناني . لايعدو عن كونه اظهار عضلات سوريه المهترئه امام العالم بانها قوة مؤثره يجب وضعها في الحسبان في مطابخ السياسه الدوليه فيما يتعلق بقضيه الشرق الاوسط .
ومن باب نحن هناك وانظروا الينا . ولا تتجاهلوننا . اتخذت تلك السياسه الغير موفقة التي ستؤدي بالحتميه لانها ما تبقي من وجود سوري في لبنان .
المتتبع للموقف اللبناني بعد قرار التمديد . يري ان معارضة القوي اللبنانيه للتمديد سيقلب الطاوله علي سوريا .
فيصل النفيعي
السعودية - وادي النفعه
30/08/2004
مهما قال السوريون فلا يمكن لكرامة بلد وشعب ان تقبل بأن تُدار من قبل دولة أخرى حتى لو كانت بلد شقيقاً الخ... صحيح ان لبنان طوال تاريخه كان جزء من سوريا وجباله التي اشتق اسمه منها والتي تغنى بها المتنبي في ديوانه ايام الدولة الحمدانية هي سلسلة واحدة لاتنقطع مع جبال سوريه. وصحيح ان لبنان أُسس ليكون وطناً للمسيحين ومنهم مسيحين غير عرب اصلاً وذلك لزرع الفتنة وليكون مخلب في ظهر سوريا وحماية لشمال اسرائيل التي قررت الصهيونية انشاءها في اواخر القرن التاسع عشر ... حزب البعث السوري يفترض ان هناك اطراف في لبنان قد تجنح بلبنان في حال استقلاليته الكاملة عن سوريا من تابع الى عدو وخصم وربما تتسبب في كونها بلد ديموقراطياً ومجاوراً في خلخلة القطر السوري المتعطش للديموقراطية اصلاً ... حيث يوجد شعب يتكون من 80% مسلمين سنة يحكمهم بقبظة من حديد نصيريين لا تصل نسبتهم الى 5% من الشعب السوري ...
لبنان الآن بلد مستقل له كيانه وتدخل بمثل هذه القوة لفرض رئيس هو خدش كبير لكبرياء لبنان وأسم لبنان وسيادة لبنان، هو اهانه لكل لبناني واولهم لحود نفسه. لاتكاد تجد لبناني يحب سوري والعكس، اصبحت هناك كراهية بين الشعبين وحقد دفين يحز في نفوس العرب الغيورين على امتهم. ماذا لوطلبت لبنان حماية دولية؟ او وقعت معاهدات امنية مع امريكا؟ البلد الاقوى في العالم. حينها سيصبح لبنان فعلا خطراً على سورية بل سيكون ذلك بداية النهاية لنظام البعث السوري. قد يكون ما بعدها افضل وقد يكون ما بعدها اسواء. وقتها سنبكي على العروبة والخ كعادتنا.
dr.bassam al-khoury
germany
30/08/2004
الأخطر من ذلك استصدار قرار من مجلس الأمن جديد يطالب سوريا بالانسحاب من لبنان تمهيدا لتوطين الفلسطينيين..اذا ارادت سوريا الاستقرار السياسي يتوجب تعديل دستور دائم يسمح بولايتين كل منهما مدتها يتم الاتفاق عليها...
dr.bassam al-khoury
germany
30/08/2004
كل ما أخشاه أن فخا ما قد تم نصبه لسوريا ,شبيه بالفخ الذي نصب عبر السفيرة غلاسبي لصدام حسين 1990 قبل غزوه الكويت فكل شيء متوقع من الصهاينة والصهاينة الأمريكيين..
أيمن الدالاتي
الوطن العربي
30/08/2004
ليس للعروبة باب عال ياالراشد
ليس لسورية باب عالي, وخاصة هذه الأيام, بل ينطبق عليها القول المأثور : باب النجار مخلوع.. فهي الدولة العربية الوحيدة الآن التي تعيش ضمن الأسوار المهدمة للعروبة,وتحاول جاهدة تجميع الأطلال العربية , وهي تحت السوط الغربي : الأمريكي - الصهيوني مباشرة ومن دون حائط عربي متين يسند ظهرها, فلما تحامل الأقلام العربية عليها , واستنكار أن تحمي خاصرتها في لبنان؟.
من عادتي عدم الإشادة بأي نظام عربي, فجميعهم في دائرة واحدة بعيدة عن المواطن العربي في حياته العامة والمحلية, لكن الواقع يقول أن السياسة السورية الخارجية هي الأكفأ بين كل السياسات العربية, والأكثر قراءة لما بين السطور, فلا هي تستسلم لتبعية كاملة للغرب, ولاهي تتهور وتندفع بعمى الألوان فتهوي بأمتها.
ثم من قال أن الدساتير العربية مقدسة لايجوز تعديلها؟..كيف نقدس دستورا يحصر الرئاسة بأبناء الطائفة المارونية فقط , ورئاسة الوزراء بأبناء الطائفة السنية فقط , ورئاسة البرلمان بأبناء الطائفة الشيعية فقط؟.. أليس هذا دستور طائفي؟ فماذا لو ارتفع وعي اللبنانيين فوق الطائفية , ألا يصبح الحق أن نعدل الدستور من أساسه, فيتم نسفه؟.
كيف يجيز لأنفسهم الكتاب العرب أن يتفهموا تصريحات سفراء الغرب في بيروت حول الشأن اللبناني, ثم يستنكروا التدخل السوري؟.
إذا كان الكاتب الراشد يستند على استنكاره برفض وليد جنبلاط للوصاية السورية وهو صديق سورية, فإني أذكر الكاتب بكم مرة بعد العشرات سافر جنبلاط نفسه لدمشق ليحمي زعامته وإرث عائلته في جبل الشوف؟.
مسكينة سورية..ومن واجب كل عربي وكل مسلم أن يلتف حول سياستها الخارجية , فلا يصطادها بالماء العكر القدم إلينا من ماما أمريكا.
Said Alameddine
Berlin- Germany
30/08/2004
أستاذ الراشد هناك مثل لبناني يقول' ما في شجرة بتوصَّل لربَّا' وأقول تعقيباً لعنوان مقالك هناك أبواب من الباب العالي السوري أعلى وأهمها وأعلاها باب الشعب اللبناني وإرادته الحرة. هذه الإرادة المهيمَنُ عليها في هذه الأيام لن تظهر على حقيقتها إلا باستفتاء عام وتحت رعاية الأمم المتحدة. إن الشعب اللبناني مغلوب على أمره وبحاجة إلى العرب الأحرار لمساعدته على الخروجِ من الورطة السورية. التي ارتكب من خلالها الرئيس بشار الأسد خطيئة كبيرة بحق الديمقراطية في لبنان بل أعتقد أن هدف هذه المسرحية السورية هي تدمير ما تبقى من الديمقراطية الوحيدة في العالم العربي.
والدليل ما ذكرته أنت كيف أن الدستور، ولذي هو عماد الدول يقرر تعديله بدقائق معدودات، تذكرنا بتغيير الدستور السوري بعد وفاة الرئيس حافظ الأسد ليتسنح للسيد بشار أن يرثه.
كل هذا لن ينفع والموقف الدولي المؤيد للدستور والحفاظ عليه سيتبلور في المستقبل لمصلحة الديمقراطية والإرادة اللبنانية الحرة.
www.asharqalawsat.com
30.08.2004