النجدة يا دكتور اكسات, لقد هزمنا احمد بن ابراهيم شر هزيمة! مدد مدد يا دكتور!
حقا حقا اقول لكم: يعجبني النقاش!

(06-21-2011, 08:39 AM)عبدالله بن محمد بن ابراهيم كتب:  النجدة يا دكتور اكسات, لقد هزمنا احمد بن ابراهيم شر هزيمة! مدد مدد يا دكتور!
حقا حقا اقول لكم: يعجبني النقاش!

هههههههههههههههههههههههههههههههه



يا ريت تشاركنا

أنت كنت مسلم

ما رأيك الشخصى حول مفهم العدل ؟؟؟

وهل ترى انه موجود فى الحياة ؟؟؟

احمد,
انت تعرف رايي تماما في هذا الموضوع و هو يتطابق تماما مع رايك, لذلك انا لا اتدخل في الامر لانك تقوم بالمهمة على خير وجه.
لكني كنت لابدا اولا بتعريف مفهوم العدل و من هناك كنا لنتوصل الى نتيجة!
دمت.

لم يكن الناس ليعرفوا العدل لو لم يكن هناك ظلم

هذا والعدل معدوم

(06-21-2011, 08:39 AM)عبدالله بن محمد بن ابراهيم كتب:  النجدة يا دكتور اكسات, لقد هزمنا احمد بن ابراهيم شر هزيمة! مدد مدد يا دكتور!
حقا حقا اقول لكم: يعجبني النقاش!

لا عنجد خفيف دم...

وصاحبك احمد دمه اخف من دمك...

عندما يقول ان هدفه ليس سوى ابداء التعجب من عدم عدل البشر في الارض وليس للامر علاقة بالله، كما في هذه الجملة مثلاً:

اقتباس:أنا لا ألقى اللوم عليه - لله المثل الأعلى - فهو ليس صديق أو قريب

بل أتعجب من موقفه نتاج ما يفسره لى عقلى ويحلله تفكيرى حول ما يحدث فى الحياة

وهذه الجملة الصغيرة ايضاً:

اقتباس:أنا لا أقصد أن الله غير عادل بالمعنى المطلق الذى تتصوره
أنا أقول أن الدنيا وما فيها من أحداث خالية من مفهوم العدل
ولكنى مؤمن بعدل الله فهو من أسمائه الحسنى
ما أظنه بعدل الله هو الحساب فى الآخرة

لذا فخفف عن نفسك، واخرج من رأسك فكرة الهازم والمهزوم والتي تسيطر عليك..

(06-21-2011, 10:08 AM)البحث عن الحقيقة كتب:  

لكنك لم تجب على السؤال يا احمد

الله موجود ولكنه غير عادل... ام انه غير موجود ودليلك هو عدم وجود عدل في الارض؟؟؟

انت مؤمن بوجوده
و مؤمن بأن الله عادل
لكنك تخلط الامور ..... ليس معنى ان الله عادل بأن تكون البشرية ايضا عادلة
لو كانت كذلك لكنا نحن جميعا متمثلين في الله
لكن لاننا بشر فلسنا عادلين و الا ما الفرق بيننا و بين الله ؟

لذلك لن تجد عدلا في الحياة لان بها بشرا غير معصومين

أتفق معكى أن البشر غير عادلين

ولكن لا أتفق معكى فى نقطة ألا وهى :-

أننا لا نجد عدلا لأن بها بشرا غير معصومين

هذا هو تفكير الملحدين الذين يخضعون الأمور كافة لتصرفات البشر

لأنهم لا يؤمنون بإله وأن الإنسان هو الحاكم لتلك الحياة بعقله وتفكيره

أما الدينيون فيثقون ويؤمنون بوجود خالق

هو حاكم ذلك الكون

ويسير الأمور بالحكمة والقدرة التى تفوق عقل الانسان وقدرته بمراحل عديدة

ويؤمنون بأن الله هو العدل

ولن تجد مفهوم العدل إلا عند الله فهو من اسمائه وصفاته

يختص بها عن الجميع كباقى صفاته

لماذا ؟؟؟

لأن البشر غير معصومين من الخطأ

والله ليس كمثله شئ ولله المثل الأعلى

ومن خلال الحياة وما فيها

نرى كثير من مفاهيم الظلم

فأين القدرة الإلهية العادلة التى تفوق قدرات البشر فى تفتيت تلك المفاهيم الظالمة فى حياتنا ؟؟؟

البشرية أحد مخلوقات الله وهى بالطبع تكون خاضعة لعدله

=======================================

إجابتى قد وضحتها أنها ليست من بين تلك الاختيارين

أنا أؤمن بأن الله موجود وأؤمن أن الله عادل

مناقشتى كانت لغرض آخر وهو :-

إن كان ذلك العدل ممزوج بحكمة من الخالق

فلا يمكننى كعبد أن أجزم بأن هناك عدل

لماذا ؟؟؟

لأنى لا أعلم حكمة الله

فلا يمكننى أن أقنع عقلى بما أجهله إلا عند الإطلاع عليه

الخلاصة :-
=======
إنى أؤمن بعدل الله

ولكن لا أعقله

---

(06-21-2011, 10:40 AM)عبدالله بن محمد بن ابراهيم كتب:  احمد,
انت تعرف رايي تماما في هذا الموضوع و هو يتطابق تماما مع رايك, لذلك انا لا اتدخل في الامر لانك تقوم بالمهمة على خير وجه.
لكني كنت لابدا اولا بتعريف مفهوم العدل و من هناك كنا لنتوصل الى نتيجة!
دمت.

لا تحرمنا من علمك وثقافتك يا رجل

---

(06-21-2011, 01:36 PM)الجوكر كتب:  لم يكن الناس ليعرفوا العدل لو لم يكن هناك ظلم

هذا والعدل معدوم

جميلة جدا يا جوكر المقولة

ولكن لماذا ناقضتها بإنعدام العدل ؟؟؟

---

(06-21-2011, 08:57 PM)Dr.xXxXx كتب:  

(06-21-2011, 08:39 AM)عبدالله بن محمد بن ابراهيم كتب:  النجدة يا دكتور اكسات, لقد هزمنا احمد بن ابراهيم شر هزيمة! مدد مدد يا دكتور!
حقا حقا اقول لكم: يعجبني النقاش!

لا عنجد خفيف دم...

وصاحبك احمد دمه اخف من دمك...

عندما يقول ان هدفه ليس سوى ابداء التعجب من عدم عدل البشر في الارض وليس للامر علاقة بالله، كما في هذه الجملة مثلاً:

اقتباس:أنا لا ألقى اللوم عليه - لله المثل الأعلى - فهو ليس صديق أو قريب

بل أتعجب من موقفه نتاج ما يفسره لى عقلى ويحلله تفكيرى حول ما يحدث فى الحياة

وهذه الجملة الصغيرة ايضاً:

اقتباس:أنا لا أقصد أن الله غير عادل بالمعنى المطلق الذى تتصوره
أنا أقول أن الدنيا وما فيها من أحداث خالية من مفهوم العدل
ولكنى مؤمن بعدل الله فهو من أسمائه الحسنى
ما أظنه بعدل الله هو الحساب فى الآخرة

لذا فخفف عن نفسك، واخرج من رأسك فكرة الهازم والمهزوم والتي تسيطر عليك..

يا أخى نحن نتناقش لا أكثر ولا أقل من هذا

هذه مجرد دعابة أو مزحة

ما هو العدل؟

أعتقد أنه تطبيق مبدأ المساواة فى الحقوق والواجبات

لكي لا نتقعر كثيرا في مفردات قانونية اقول انه و من خلال مطالعتي لمفهوم العدل اتضح لي ان العدل يعني ان يكون الجزاء على قدر الفعل. و كما هو معلوم, و لا اعتقد اني اخترع البارود اذا قلت ان هذا المفهوم ايضا هو مفهوم يحتمل الكثير من وجهات النظر, لان تقدير الجزاء على الفعل يختلف من قانون الى آخر او من دين الى آخر. اعطي مثلا: العدالة في القانون اللبناني هي ان يسجن السارق لمدة معينة طبقا لحكم المحكمة, و العدالة اياها تقضي بقطع يد السارق في الدين المحمدي! مثل آخر: العدالة في الدين المحمدي هي رجم الزاني اذا احصن, في حين ان هذا الجرم لا يعاقب باكثر من اعتراف عند الخوري و يعود له ان يقرر مدى الجزاء تبعا للديانة المسيحية!!
ايضا و ايضا هناك مفهومان آخران مرتبطان كل الارتباط بمفهوم العدالة: الاحسان و الجحود!
اذا كان الجزاء على الفعل افضل من العدل فيه فذاك ما يسمى احسانا. مثلا: سرق احدهم من عندك امرا ما, فحكموه بالسجن لمدة معينة, لكنك ذهبت الى المحكمة و اسقطت حقك, و بهذا لم يبق على المحكوم الا الحق العام! يعني ان الجزاء في هذا الحال لم يكن على قدر الفعل, بل كان افضل للفاعل و هذا مما يسمى احسانا منك الى السارق. و يجب التنويه هنا ان الديانات كلها تدعو الى الاحسان و الذي هو اعلى مرتبة من العدل. اذكر اني قرات في ما قرات ان قوما في الجاهلية اتوا ابا سفيان قائلين: انا قد اختلفنا و قد اتيناك تعدل بيننا. فقال: هاتوا ما عندكم. و بعد ان شرح القوم اسباب خلافهم قال: افلا ادلكم على ما هو افضل من العدل؟ قالوا: و هل هناك ما هو افضل؟ قال نعم, الاحسان! و غني عن التعريف الحديث القائل احسن الى من اساء اليك ان الله يحب المحسنين!
هل سمعتم مرة بحديث يقول ان الله يحب العادلين؟
اما الجحود فهو ان يكون الجزاء اسوأ من الفعل نفسه. مثلا: صدم احدهم بسيارته احدا ما دون ان يتعمد ذلك اطلاقا, فتحكم عليه المحكمة اللبنانية بالاعدام حرقا. هنا و كما نرى ياتي الجزاء اسوأ من الفعل نفسه بكثير بالنسبة للفاعل.
انطلاقا من هذا التعريف و طبقا لاي قانون كان او اي دين كان نرى ان العدل نادر الوجود, فالامر يكون عادة اما احسانا اما جحودا!
هذا و الله ولي الجاحدين.