(03-26-2014, 02:44 AM)القرامطي كتب: (03-25-2014, 04:48 AM)Rfik_kamel كتب: معارضة جنيف لا تمثل سوى السعودية وقطر وأمريكا, المعارضة السياسية الداخلية التقليدية بمختلف أطيافها متآكلة وجافة ليس فيها ماء
المعارضة الحقيقية يجب أن تكون وطنية نظيفة علمانية لا طائفية ليست مع المعارضة الحالية وليست بالضرورة مع موالاة النظام لكن مع موالاة الدولة والوطن , بالعقل فلا يمكن القبول بمن يوالي تركيا وإسرائيل والشعب مليء بالكوادرالوطنية .
الزميل القرامطي: أعلم علم اليقين أن معظم الشعب في كل سوريا يريد من المسلحين إلقاء سلاحهم, فلماذا لا ينزلون لرغبة الشعب ويتركوا الناس تعيش بكرامة!
كما ان معارضة جنيف لا تمثل الا هالدول ..فبشار لا يمثل الا الطائفة العلوية مدعوما من ايران و روسيا! ثم تعال ليش المعارضة الداخلية جافة و متأكلة؟ اليس السبب بشار و نظامه؟ يا اخي الا يخليك.. انتة كلامك ما عم يفرق عن السني الي كان يتهم المعارضة العراقية و يسميها معارضة الخارج على اساس معارضة الخارج بما انها في الخارج فهي تحمل اجندات خارجية خيانية.. ليش هوة كان في الواحد يعارض من الداخل و الواحد ركب راح يعارض من الخارج! طبعا هذول نفسهم الان سدو بوزهم و صارو يهللو للقصف الاسرائيلي لبلدهم.. معليش بس حتى نذكرهم حتى يبطلو يستشرفو علي غيرهم مستقبلا..
اخي بدل ان تقول ان المعارضة يجب ان تكون كذا و كذا قول ان الانظمة يجب ان تكون كذا و كذا.. المعارضة حالة انسانية و سياسية تعمل في ضروف قاهرة و تحت ضل قهر الانظمة و خياراتها محدودة.. ..و العتب مش عليها .. العتب على الي خلق هذه الضروف.. العتب على الي خلى المعارضة من الاول تلجئ للخارج و هوة النظام العلوي.. انتة بدك معارضة مفصلة على مقاس النظام.. بعدين يعني هلا صار بشار علماني؟ طيب ليش نعتب على الي كان يقول صدام علماني؟ لك شو هالعالمانيات الاقلوية هاي بس اريد افهم!!
اخي النظام عليه ان يرحل كما ان المعارضة عليها ان ترمي السلاح.. سوريا تحتاج الى مصالحة كبيرة و عض على الجراح.. بشار عليه ان يرحل.. الناس خرجت اول ايام تتظاهر بسلمية و بدون سلاح.. مين الي وصل الوضع لهون برش الناس بالرصاص الحي في الشوارع و الميادين.. لا تقول لي الخليجيين .. هذه مثل حجة الي يدافع عن الخراب الي اوصل صدام العراق اليه و الله شو تأمرو عليه.. هذا نفس المنطق يتكرر.. لو كان بشار بني ادم كان خفف الضغط على الناس.. و سمح بالحياة السياسية تتحرك.. و كان سد الباب على كل المتامرين .. لكن منطق الطغاة الشحاطات هوة نفسه نفسه تقول راضعين من نفس البربيش... مؤامرة... خيانة.. و نفس الاسطوانة من يوم عبد الناصر الله لا يرحمة لليوم..
أنا وأعيدها لا أنكر مسؤولية النظام ومسؤولياته واضحة للعيان من الناحية السياسية ,لكن المسؤولية على الجميع من الناحية الوطنية فلم يعلمك النظام أن تخون بلدك!, ثانيا إذا نظرت للنظام السياسي والإقتصادي ستجد أن نصيب فئات الشعب من الطائفة العلوية ككل هو الفقر المدقع ,وأنا وغيري خدمنا في الجيش ودوائر الدولة وللأسف كانت هناك نوع من المحاصصات وليس كما تظن ف قلي من يملك الصناعات الخاصة والعقارات والسوق التقايدية قلي , فبالله عليك خليك موضوعي وابتعد عن الطوئفة , هناك ظروف طائفية تاريخية لم يصنعها النظام, لقد أرسل هذا النظام خيرة شبابه وشاباته من المعلمبن والمعلمات إلى أقصى المناطق النائية ولو كان طائفيا لأبى. لا يمكن قياس النظام الديموقراطي إلا من خلال حقوق المواطن والدساتير فحق المرأة والطفل والتعليم في سوريا كان حاضرا ولا زال في مختلف جوانب الحياة وهكذا تقاس الأمور وليس بالتعميمات.
ماتظنه بالرئيس السوري والنظام السوري أن لا شعبية له هو غير واقعي والبديل الطموح عن النظام يجب أن يتوافر بشكل موضوعي غير إصطناعي ويحظى بالشرعية أولا وهذه من بديهيات السياسة
لا يمكنني إعتبار النموذج الغربي هو معيار الديموراطية فهذا هراء وضحك على الذات ولن أرضخ لمعاييره , النظام يجب أن يكون إبن بيئته وتاريخه مع الإستفادة من تجارب الآخرين (العامل الخارجي هه)
الدور الخارجي يشبه تماما لحظة خروجك و اسرتك إلى العمل والمدرسة "خارج" البيت فهذا حيوي ولا يمكن تبسيطه أكثر من ذلك, منطقة الشرق الأوسط كلها غير مرتاحة ولم تعرف الإستقرار يوما وخاصة وأمريكا وإسرائيل لم يكفوا عن التآمر, السعودية لن ترضى بحكم في العراق غير موال لها وهذه حقيقة , إذن على الدول الوطنية أن تكافح بقوة من أجل إستقلالها الحقيقي ضد الأعداء الخارجيين/الداخليين.
الأمور مترابطة ومتداخلة في المنطقة ولا يمكن قيام حكومات ديموقراطية حقيقية إلا بتوافر:
١- إنهاء الحكومات الملكية الرجعية وقيام حكومات مدنية علمانية
٢- حل النزاع العسكري مع إسرائيل وتبديل الطبيعة الصهيونية لإسرائيل
٣- النهوض بالتنمية مع القدرة على حماية الأمن الداخلي
٤..,٥, ........
هذه العوامل لن تكون حاضرة إلا بتغيير جوهري يشمل المنطقة ككل وأنا متفائل و لا أظن هذا اليوم بعيد جدا فالأمور تقريبا ناضجة لأن المراوحة العبثية أصبحت على درجة بالغة من الإستفزاز