{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
noooneh
Banned
المشاركات: 114
الانضمام: Jul 2007
|
الخلفية الجنسية للدين الإسلامي
لا أعلم ماذا أقول..... وما إذا كان سيسمع اعتراضي...
لا يحق لي بالطبع أن أفرض على الآخرين ما يفكرون به وما يكتبونه، لكن بالتأكيد يحق لي طلب احترام موضوعي.... وأن أتوقع من أطراف النقاش الجانبي على الأقل نقل هذا الموضوع إلى ساحة منفصلة تساعد كل متصفحي الموضوع وتوفر عليهم الدخول في نقاشات جانبية... فلا يتصل بالموضوع من بعيدٍ أو قريبٍ أن تكون الساعة من علم الغيب أو لا تكون.... ولا تهم - خصوصاً - كاتب الموضوع
أحببت أن أوجه هذه الملاحظة بكل الحب... خصوصاً لمن أدخل لنا مثال (ما المسؤول أعلم بها من السائل)... حيث صارت (ما) النافية مثالاً يستشهد به... و(من) حرف الجر مقابلاً موضوعياً لـ(ما) النافية..... واختلط الحابل بالنابل....
نائل
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-03-2008, 06:19 AM بواسطة noooneh.)
|
|
04-03-2008, 06:14 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
noooneh
Banned
المشاركات: 114
الانضمام: Jul 2007
|
الخلفية الجنسية للدين الإسلامي
حول (ما) قبل القرآن..... و(ما) بعد القرآن
إلى كل من يستشهد بالقرآن.... أود أن أوضح رأيي غير الملزم فيما يتعلق بلغة القرآن، وهذا الرأي -وإن كان غير ملزم- إلا أنه يفرض منطقاً لا يمكن تجاهله نهائياً من قبل العقل الذي يريد أن يعطي كل منطق حقه في النقاش
إذا كنتُ أفترض أن محمداً هو من كتب القرآن، أو أن الله أنزل القرآن بالفاكس من السماء... أو.. أو ... أو فإن هذا لن يؤثر كثيراً على حقيقة أن أثر القرآن في اللغة العربية أثر بالغ الأهمية، فقد أعاد تشكيل اللغة العربية من جديد.... وأدخل فيها ما شاء الدارسون له أن يدخل فيها من المفردات والتراكيب، وصار المثال الذي يحتذى
على أي حال.... إذا افترضنا أن الرسول أتى بكلمة لا يعرفها العرب ولم يستعملوها سابقاً، فاستعملها وأدارها بين الألسن والآذان.. لأصبحت مقدسة... ثم لجعلها العرب في كل محفل كلمةً عربيةً قحةً وكأنها ولدت من رحم اللغة العربية منذ آلاف السنين.... مع أن الباحثين يؤكدون أن هذه اللغة لم تستكمل شروطها وعناصرها ومقوماتها قبل ظهور الإسلام.
يقول الرسول محمد في يومٍ ما وهو جالس يتفكّر: "إياكم وخضراء الدمن" فيقول الناس جميعاً - فهم بالتأكيد لم يسمعوا بهذا المصطلح العجيب من قبل - وما خضراء الدمن يا رسول الله؟ فيقول كذا وكذا.... ثم يقول لا تكونوا إمعة.... فيقولون وما الإمعة؟.... ثم يقول لعن الديوث فيقولون ما الديوث؟... إلخ.... وأنا إذ أضرب الأمثال لا أتوخى الدقة في انتقائها فما أكثرها في الأحاديث.... وأنا إذ أستشهد بالأحاديث كمستوى فكري منطقي كي أصوغ بها مقدمة حجتي أعرف أنه إذا كان الحديث يصوغ لغة العرب بمفردات يخترعها صاحبها غالباً فينشرها بهالة قداسته... إذاً لن أتوقع من العرب أو المسلمين أن يتلقوا القرآن بأقل من هذا الإيمان الأعمى بأحاديث الرسول...
إذاً والحال كذلك.... فإن الرسول يمكنه أن يستعمل الكلمة في غير مكانها فلا تكون خطاً بل تكون إعجازاً بديعياً وبلاغياً، والقرآن من باب أولى أن يكون كذلك.... عندما يضع كلمةً في غير مكانها فهو يسنّ قاعدة، ويسمح للجميع باتباعها غداً.... وعلى هذا للأسف نجد جميع المعاجم التي وضعت - وقد وضعت بعد القرآن - قد اعتبرت المصدر الأساسي لها هو القرآن ذاته فاستنارت بهديه اللغوي واستفاضت في شرح الأمثلة منه على أنها هي لسان العرب الصحيح (وهذا كما أراه هو رأي مؤلفي هذه المعاجم لا غير) فإذا اعتبرنا ان لسان العرب هو اللغة التي ظهرت في شبه الجزيرة العربية قبل القرآن (والتي يفترض أن القرآن انبثق منها وجاء يعاجز فيها) فإذاً لا يضيرنا أن نضع القرآن على الرف مؤقتاً ونفترض أن اللغة العربية لم تكن تحتاج القرآن كي يصوغها او يكملها.... أما إذا كان القرآن قد جاء يغير ويبدل ويزيد وينقح في معاني اللغة فعندئذٍ يزول الإعجاز اللغوي من القرآن أساساً... إذ لا معنى للإعجاز اللغوي إذا كنت أنا من يصوغ اللغة ذاتها
وعلى هذا الحال إذا كانت "ما" في اساسها في مراجع اللغة العربية تستعمل لغير العاقل.... ولم تستعمل مع العاقل إلا ما ندر، وكانت هذه الاستعمالات النادرة جميعها موجودةً في القرآن.... فعندئذٍ لن يكون خطأ القرآن أنه استعملها مع العاقل... القرآن مكتوب حرفياً، ومن جزم بأن ما بعده عاقل هو المفسرون كي يتخلصوا من تناقضات معينة.... أما إذا فسناها بما هو دارج في لغة العرب لوجدنا أن المفسرين كانوا في حيرة من أمرهم يغلقون عليهم أبواب التناقض....
إذاً.... لنعد مرّةً أخرى إلى استعمالات "ما" ولنتوقف عن اعتبار القرآن (المصدر الأول والأساسي للغة).... فهذا الرأي التقديسي لا علاقة له بالمنطق أو بالتفكير العلمي.... ومرةً أخرى ليس إلا تفسير الماء بعد الجهد بالماء....
نائل
|
|
04-03-2008, 06:39 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
noooneh
Banned
المشاركات: 114
الانضمام: Jul 2007
|
الخلفية الجنسية للدين الإسلامي
Array
كانت مداخلة الدكتور نانل التالية هي السبب وراء هذا الحوار الذي طال :
حيث يقول بان القران دوما يشير الى النساء ب (ما) و الذي يعتمد عادة للاشارة لغير العاقل.
و اؤكد له بان كلامه هذا غير صحيح. و اليه الامثلة من القران الكريم:
تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ{الأحزاب/51}
و بالتالي فان على الدكتور ان يجتهد اكثر في معرفة قول القران ( ما طاب).[/quote]
معك حق عزيزي... لكنني قصدت الآيات التي تتحدث عن النساء ككل لا عن امرأة أو نساء معينات
Array
ليس للموضوع علاقة بالاهانة فالبول و التبرز و الجماع من موجبات الطهارة.سواء فيه الرجل او المرأة و لكن العادة ان الرجل هو الذي يلامس المرأة و ليس العكس (الا اذا عندها عقدة ال..).[/quote]
العادة؟..... هل نضحك على أنفسنا عزيزي الصفي؟... وهل القرآن يتحدث بلسان العادة؟.... أظن أن هذا التفسير غير قادر حتى على إقناعك أنت كما أنني لم أفهم العقدة التي قصدتها، ثم أن النقطة هنا لم تكن صحة الفكرة بل أدبية الأسلوب.... وعلى كل حال لسان العادة هذا يفترض أن الخلق في نظر كاتب القرآن هم الرجال.... ولو كان الضمير في"لامستم" يحدث الرجال والنساء على حد سواء.... لكان لمس النساء للنساء موجباً للطهارة
Array
النساء في الاسلام هن ادوات متعة للرجال؟
ان اكبر تجارة في العالم هي تجارة الجنس و اكبر شبكات الدعارة في العالم موجودة في العالم الاول.
لماذا لا تقل بان تجارة الجنس و البرونو تعتبر النساء ادوات متعة للرجال ؟[/quote]
أنا لم أقل ذلك لأن لا علاقة له بالموضوع.... ولكنني لا أنفي.... فقط قلت إن الإسلام رأى جوانب سلبية فعززها ودعمها بدلأ من إلغائها (الأمر الذي كان واجباً عليه) وكما هي تجارة الجنس والبورنو.... أيضاً هناك نصيب للإسلام من اعتبار النساء أدوات متعة.... حتى بصيغة القرآن
Array
ليس الامر هكذا و( ما ملكت ايمانكم )لسن سبايا حروب.[/quote]
أوردت المثال بحرفيته ولا ينقضه رأيك الشخصي
Array
سوء فهم لكمة نكاح و التي تعني زواج شرعي.[/quote]
لم يكن سوء فهم مني بل سوء استخدام للمصطلح أعتذر عنه.... فالسبية لا "تنكح" بل "تضاجع" وليست "مضاجعتها" من "النكاح الشرعي" في شيء... لكن الفكرة تبقى قائمة حتى بعد تصحيح خطئي....
Array
التعدد عادة معروفة في العرب .
الاسلام هو الذي شرع لتقليص عدد الزوجات ابتداء باربعة و صولا الى واحدة.
زواج النبي(ص) بزوجاته تم قبل ان يحدد العدد و عندما نزل العدد الى اربع طلق المسلمون من زدن على اربع و حادثة تخيير النبي(ص) لزوجاته بين الطلاق و بين البقاء معه معروفة و هن اخترن البقاء( حرية شخصية بقى).[/quote]
تعني أن الأحكام الشرعية قد تمطّ على حسب الحرية الشخصية؟.... أم لأنه محمد يتاح له ما لا يتاح لغيره؟.... ثم لا تبرر لي بما كان قبل الإسلام.... نحن نتحدث عن استثناء محمد دون سواه بأحكام عديدة.... وما دام الإسلام استطاع تغيير الوضع في شبه الجزيرة فلماذا بقي هو استثناء؟
Array
هذا هو تناقض العلمانيين : اذا وضع الاسلام تشريعا للخلافة قالوا هذه دكتاتورية و اذا ترك الحرية في اختيار نظام الحكم الذي يوائم الناس قالوا بانه لم يهتم بامور مصيرية.
بخصوص حادثة الافك فاقول ان العقوبة الاسلامية ارحم و اعدل مما تتصور فحتى اليوم و في القرن ال21 الناس تقتل من يتحدث عن شرف بناتهم . لقد ابتلي النبي(ص) اشد الابتلاء و ما صبره الا دليل على انه الرحمة المهداة و لو كان الامر يخصني لطارت رؤوس حتى و لو كانت امرأتي قد فعلتها.فباي حق يتحدث الاخرون عن زوجات غيرهم الا تعتبرون هذا في الفكر اللاديني مخالفة لقوانين الحرية الشخصية ام ان الكيل هنا ايضا بمكيالين.[/quote]
طبعاً ل أرد على موضوع تناقض العلمانيين لأنه محاولة لتغيير الموضوع.... لو كان القرآن أهمل الموضوعين كليهما أو ذكرهما كليهما لكان الأمر أقرب للمنطق... لكن من الواضح أن الحياة الجنسية لمحمد أولوية كبرى عند ربه.... على كل حال أنت لم تفسر أيضاً رجعية العقوبة... ورحت تستشهد برواسب أطلقتها التربية الإسلامية في مجتمعاتنا وما نزال نعاني منها حتى القرن 21.... هذه مشكلتنا التي أفرزها الإسلام هنا.... وما يهمني هو أن الله ذاته تدخل ضمن كتاب (من المفترض أنه كتاب خالد) كي يحل مشكلة زوجة النبي.... بينما أنت تفسر الموضوع وكأننا نسألك عن رأيك الشخصي....
Array
و في المداخلة الاخيرة يصل الدكتور الى نتيجة هي ان النبي(ص) قد يدخل كلمة او مصطلح غير موجود في العربية فيصبح مقدسا و هذا استنتاج غير صحيح لانه مبني على استخدام صيغة السؤال و ما : خضراء الدمن و ما الامعة.
و هذا خلط بين القران و الاحاديث فالاحاديث فيها الضعيف و الموضوع. اما صيغ السؤال في القران فهي ليست للسؤال عن المعنى اللغوي للكلمة .
اعتذر لما اعتبره حوارا جانبيا مع الزميل شهاب الدمشقي رغم ان الغرض هو (ما) العجيبة ايضا.
[/quote]
لم أقل أن النبي (قد يدخل) فقد أدخل وانتهى الأمر..... وأنا أتحدث عن الصحيح من الأحاديث وحسب
وإذا كان القرآن لا يسأل عن معنى الكلمة فهذا ليس برهانا منطقياً ... بغض النظر عن آيات (وما أدراك) التي يمكن إدراجها في سياق الحديث عن التغيير اللغوي الذي أحدثه القرآن....
نائل
|
|
04-04-2008, 08:04 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي
عضو رائد
المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
|
الخلفية الجنسية للدين الإسلامي
د. نائل
تحياتي
Arrayمعك حق عزيزي... لكنني قصدت الآيات التي تتحدث عن النساء ككل لا عن امرأة أو نساء معينات[/quote]
لماذ المغالطة يا دكتور . اولا تصر على ان (ما) استخدمت لغير العاقل و ادخلت النساء من ضمن ( غير العاقل).
وضعت لك اية التي تستخدم حرف ( من) للنساء فتقول لي النساء ككل و ليس نساء معينات.
و بصراحة هذه معركة في غير معترك لان ( ما) تستخدم للعاقل كما ورد في الاية الكريمة:
وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ {يوسف/53}
و اختصارا للموضوع فان الذي استوجب استخدام ( ما) في الاية ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء) هو الفعل طاب و ليس جندر المرأة.فلو كان الفعل هو طابت او طبن لكان الحرف المستخدم هو ( من).
Arrayالعادة؟..... هل نضحك على أنفسنا عزيزي الصفي؟... [/quote]
نعم ياصديقي هذا هو السلوك الطبيعي في البشر و في الحيوانات الذكر هو الذي يلامس.
Array أظن أن هذا التفسير غير قادر حتى على إقناعك أنت كما أنني لم أفهم العقدة التي قصدتها،[/quote]
هذا ليس تفسير . القران قال اذا لامستم النساء( الجماع) كسمتوجب للطهارة , مثلما ان التبرز مستوجب للطهارة. انت خطأ اعتبرت ان القران ربط بين الغائط و النساء.
اوضحت لك بان خروج افرازات الجسد الطبيعية يستتوجب الطهارة ليؤدي المؤمن شعائره الدينية , اين التفسير حتى اقتنع او لا اقتنع به.
( العقدة) المقصودة يعرفها الفرويديون.
Arrayثم أن النقطة هنا لم تكن صحة الفكرة بل أدبية الأسلوب....[/quote]
انت الذي فهمت بان المقارنة بين الغائط و النساء , لم يفهم المسلمون و على مر العصور ان هنا ثمة مقارنة بل فهموا بان الجماع يستوجب الطهارة.
Array وعلى كل حال لسان العادة هذا يفترض أن الخلق في نظر كاتب القرآن هم الرجال.... ولو كان الضمير في"لامستم" يحدث الرجال والنساء على حد سواء.... لكان لمس النساء للنساء موجباً للطهارة[/quote]
ليس لان الخلق في نظر الله تعالى هم الرجال و لكن التعبير لامستم مفهوم لان الرجل يلامس المرأة و ليس العكس ( لا تحكها) و افهم بان الرجل له (..) و ليس المقصود بالملامسة ( اللمس).
و لا افهم كيف تلامس المرأة المرأة لانعدام عضو الملامسة عندها ( الملامسة لا تعني اللمس).
Array أيضاً هناك نصيب للإسلام من اعتبار النساء أدوات متعة.... حتى بصيغة القرآن[/quote]
لا تسقط افكارك يا دكتور على القران فكلمة ادوات تسئ المعنى.
المرأة متعة لرجل ليس لانها مستودع للجنس بل لانها نصفه المكمل الذي يريحه من هموم الدنيا و مصاعبها بالمودة و الرحمة التي اوجدها الله بينهما.
فالاستمتاع ليس هو الجنس كما وهمت:
وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ {الأحقاف/20}
هل استمتعتم هنا جنس؟
وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ {الأنعام/128}
هل الاستمتاع هنا الجنس؟
دكتورنا العزيز ليس القران كتاب تقرأه كما تقرأ الكتب العادية. لا بد لك ان تقرأه بعين البصيرة.
Arrayأوردت المثال بحرفيته ولا ينقضه رأيك الشخصي[/quote]
و ماله راي الشخص ؟
اذا اردت ان تقول بانك اوردت نصا صحيحا ( يعني حديثا صحيحا للنبي صلى الله عليه و سلم) فالرجاء ان تخرجه لنا , فكتب التفسير ليست دليلا على صحة الاخبار.
Arrayلم يكن سوء فهم مني بل سوء استخدام للمصطلح أعتذر عنه.... فالسبية لا "تنكح" بل "تضاجع" وليست "مضاجعتها" من "النكاح الشرعي" في شيء... لكن الفكرة تبقى قائمة حتى بعد تصحيح خطئي....[/quote]
بل الفكرة نفسها خاطئة لان الايات التي تستدل بها هي التي تصف العلاقة بين الرجل و ملكت يمينه بانه احصان (زواج شرعي), فصحح خطأك الثاني ارجوك:
وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ
فالاحصان هو الزواج الشرعي و الدليل هو الاية السابقة لها:
(وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء ) اي المتزوجات من النساء.
Arrayتعني أن الأحكام الشرعية قد تمطّ على حسب الحرية الشخصية؟[/quote]
لا اتحدث عن حرية النبي(ص) بل اتحدث عن حرية النساء في ان يخترن البقاء مع ازواجهن الذين تزوجوهن قبل تشريع تحديد العدد باربع.فالنساء اخترن البقاء هذا ما قصدته بالحرية الشخصية ( لهن) و ليس ( له) لان القران لم يترك له خيارا:
لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا {الأحزاب/52}
Arrayثم لا تبرر لي بما كان قبل الإسلام.... نحن نتحدث عن استثناء محمد دون سواه بأحكام عديدة.... وما دام الإسلام استطاع تغيير الوضع في شبه الجزيرة فلماذا بقي هو استثناء؟[/quote]
التبرير هو ايجاد عذر لعمل غير مفهوم. انا لم ابرر بل ذكرت لك وضعا اجتماعيا قائما في العرب و غيرهم من الشعوب و هو التعدد. اذ هو وضع سابق للقران و للنبي(ص) و هو قد عدد لان التعدد لم يكن عيبا و لا حراما.
بعد ذلك نزل التشريع ليخلص المجتمع من عادة التعدد . و كما حدث مع تحريم ما كان مباحا بحكم العادة تدرج القران في تحديد عدد الزوجات فانقصهن الى اربع في سبيل الوصول الى واحدة.
و حتى لا تنشأ مشكلة اجتماعية بتطليق الازواج لزوجاتهن و قد يكن بدون عائل او اسرة بديلة او مال خاص ترك الخيار لهن بالبقاء من عدمه.فطلق المسلمون من كان عندهم اكثر من اربع زوجات.
ازواج النبي(ص) اخترن البقاء .
اما قولك احكام عديدة استثنى بها النبي(ص) فهو كلام و السلام و الا فعددها لنا هذه الاحكام العديدة.
Array على كل حال أنت لم تفسر أيضاً رجعية العقوبة...[/quote]
و من قال بانه لم تكن هناك عقوبة للقذف؟
حتى عقوبة السرقة كانت موجوة قبل الاسلام.
نحن قلنا بان الاسلام اتى بعقوبة عادلة و رحيمة و لم يدرك العقوبة لتقدير الناس و فيهم اصحاب الحمية و ضربت لك المثل بنفسي و هناك الكثيرون ممن لا يرضون باقل من هذه العقوبة لمن يرميه في شرفه.
و انت تتمسك بجملة ( رجعية العقوبة), و كانك ترى بان الجلد اقصى من العقوبة التي كان يمكن ان ياخذ بها حقه من الذين خاضوا في عرضه.
و لن اخوض معك في ان العقوبة طبقت باثر رجعي لاني لا اجد في هذه الايات ما يدعو الى تطبيق العقوبة باثر رجعي.
فنحن نقرا عقوبة رمي المحصنات في الاية الرابعة:
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {النور/4}
و نقرا الحكم في حادثة الافك في الاية الثالثة عشر:
لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ {النور/13}
Arrayوما يهمني هو أن الله ذاته تدخل ضمن كتاب (من المفترض أنه كتاب خالد) كي يحل مشكلة زوجة النبي.... بينما أنت تفسر الموضوع وكأننا نسألك عن رأيك الشخصي[/quote]
بالله عليك هل هذا كلام يدخل العقل. طبعا التشريع لا يبنى على قصص عن رجال المريخ الخضر. هذه الاحداث يقدرها الله لتحدث فينزل بها التشريع.
و قد يقع المسبب للتشريع لغير النبي(ص) فليست العبرة بخصوص السبب و لكن بعموم اللفظ. و هناك من يؤمن بان حادث الافك نفسه لم يقع للسيدة عائشة.
كما ان التشريع التال و هو الملاعنة وقع لاحد الصحابة فهل كنت ايضا ستقول القران كتاب المفترض انه خالد فلماذا تدخل الله لحل مشكلة هذا الصحابي. الا يمكن ان تتكرر هذه الوقائع لالاف الناس فيكون القران قد وضع تشريعا يستفيد منه هؤلاء الالاف بل و الملايين من بداية التشريع الى ان يرث الله الارض و من عليها.
Arrayلم أقل أن النبي (قد يدخل) فقد أدخل وانتهى الأمر..... وأنا أتحدث عن الصحيح من الأحاديث وحسب[/quote]
دليلك الواضح و ليس اشتباهك في معنى ( يسالونك) .
و تقول انك تتحدث عن الصحيح من الاحاديث ؟ اين صح حديث خضراء الدمن؟
Arrayوإذا كان القرآن لا يسأل عن معنى الكلمة فهذا ليس برهانا منطقياً ... بغض النظر عن آيات (وما أدراك) التي يمكن إدراجها في سياق الحديث عن التغيير اللغوي الذي أحدثه القرآن....[/quote]
نعم مثل قوله:
وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ {القارعة/10}
و كان النبي(ص) لا يعلم ما معنى الهاوية:
فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ {القارعة/9}
فرجاء ان تنظر الى القران من باب اوسع و ليس هذه النظرة الضيقة.
و مرة اخرى تتحدث عن راي الشخص , لا , انا لا احدثك عن راي الشخصي فكل ما اقوله موجود من قبل ان اتبناه.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-04-2008, 03:50 PM بواسطة الصفي.)
|
|
04-04-2008, 03:33 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal
عضو رائد
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
الخلفية الجنسية للدين الإسلامي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-04-2008, 08:36 PM بواسطة zaidgalal.)
|
|
04-04-2008, 08:24 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}