بالنسبة لما ذكرتيه من حلب الثدي باليد في كوب وتقديمه

فاعتقد ان كان ولابد منه فليرضع مباشرة من الثدي افضل لكرامة السيدة

..................

حتى نصحح المسار " للصداع " فودكا
هو لم يقصد أن يحلب الذكر العامل في بيت الاناث سيدات وفتيات وعواجيز حتى ....
بل أن تحلب الأنثى التي في ثديها حليب ليس امام الذكر قطعا بكوب مثلا حتى يشرب منه ويستطيع بعدها هذا الغريب
أن يتجول في البيت وكأنه ابنها ....
" هذا رغم أن من أفتى بهذه الحماقة يجهل تماما بأن ليس كل انثى تستطيع أن تدر من ثدييها حليب ..حتى ولو كانت في سن قد يعتقد أن يسمح لها بذلك الحلب "
ولكن السؤال لماذا يكون هناك غرباء داخل تلك المنازل ؟؟؟ولماذا يوجد سائقون أصلا لهن ؟؟؟
ذكورهم لا يريدون أن يساعدوا بشيء لأمه أو عمته اللاتي تقدم بهن السن ولا يستطعن قيادة السيارات
بل هم أيضا يصرون بحمق غريب أن يستعينوا برجال غرباء وبالتالي لجأوا الى النكش في تاريخهم الاسود
بأن هناك حل لهذه المعضلة بتشريب حليب الاناث لهؤلاء الغرباء
وأصبحوا مضحكة عالمية ..............
وكما يقال " جاء يكحلها عماها "

على ياعلي
اسمعني جيدا
وكما أنك تحاول التحليل بكل شيء الا بهذا الشيء فأطلب منك أن تتعمق بما سأكتبه
الحكاية أن علي بن أبي طالب وعائشة بنت أبو بكر الصديق " عدوتكم اللدودة "
كانوا أطفالا يعيشون في بيت واحد وهو بيت ابن عم علي رسول الاسلام
وهم غير اقرباء لبعضهم البعض ومن الطبيعي أن تنشأ علاقة عاطفية بتلك الأجواء وبتلك الظروف
ولكن البنت صغيرة وتعتبر حسب ما يشار اليها كانت تتمتع بذكاء الصحراء الفطري ثم بقربها من الرسول وصديقة الحميم والدها
أبو بكر وكل كبار رجالات ونساء تلك الحقبة التاريخية اضيف الى ذكائها الفطري ذكاء اجتماعي
وتم تقديمها هدية من والدها الى أعز صديق وأهم شخصية تاريخية
فقطعا هي حازت على قلب الاثنين علي والرسول محمد
وما الحرب التي دارت بينهما أي بين عائشة وعلي مدة طويلة من الزمن ليس الا ترجمة الى هذا العشق العنيف
هناك بعض النساء لديهن نزعة الاستحواز والتملك لكل ما هو مطمع للآخريات
كما أن اشاعة وطعن بشرف عائشة كان مصدره علي حقدا وغلا وعشقا أيضا لها
فلماذا تريدون أن تتحملوا وتحملوا كل الأجيال القادمة على مر التاريخ أزمة هذه العلاقة العاطفية المجنونة ...


لا فتاة الا نسمة
ولا عطر الا بنسمة عطرة ...................................هاااا

(05-23-2010, 01:42 PM)نسمه عطرة كتب:  على ياعلي
اسمعني جيدا
وكما أنك تحاول التحليل بكل شيء الا بهذا الشيء فأطلب منك أن تتعمق بما سأكتبه
الحكاية أن علي بن أبي طالب وعائشة بنت أبو بكر الصديق " عدوتكم اللدودة "
كانوا أطفالا يعيشون في بيت واحد وهو بيت ابن عم علي رسول الاسلام
وهم غير اقرباء لبعضهم البعض ومن الطبيعي أن تنشأ علاقة عاطفية بتلك الأجواء وبتلك الظروف
ولكن البنت صغيرة وتعتبر حسب ما يشار اليها كانت تتمتع بذكاء الصحراء الفطري ثم بقربها من الرسول وصديقة الحميم والدها
أبو بكر وكل كبار رجالات ونساء تلك الحقبة التاريخية اضيف الى ذكائها الفطري ذكاء اجتماعي
وتم تقديمها هدية من والدها الى أعز صديق وأهم شخصية تاريخية
فقطعا هي حازت على قلب الاثنين علي والرسول محمد
وما الحرب التي دارت بينهما أي بين عائشة وعلي مدة طويلة من الزمن ليس الا ترجمة الى هذا العشق العنيف
هناك بعض النساء لديهن نزعة الاستحواز والتملك لكل ما هو مطمع للآخريات
كما أن اشاعة وطعن بشرف عائشة كان مصدره علي حقدا وغلا وعشقا أيضا لها
فلماذا تريدون أن تتحملوا وتحملوا كل الأجيال القادمة على مر التاريخ أزمة هذه العلاقة العاطفية المجنونة ...


لا فتاة الا نسمة
ولا عطر الا بنسمة عطرة ...................................هاااا

استعنا على الشقا بالله.

السيدة نسمه عطرة ,

أكثر من مرة كررت كلامك عن وجود علاقة حب بين علي و عائشة بدون دلائل تاريخية. وجدت هذا الموضوع كمثال هنا
وفيه طالبك الزملاء بمراجع عن كلامك ولكن ببساطة لا يوجد عندك. و بدل أن تراجعي ماكتبت أصريت على استنتاجاتك بلا مبرر تاريخي ولا منطقي.

لنحاول مرة أخرى هنا.
أين قرأت أن علي بن أبي طالب و السيدة عائشة كانوا أطفالا و يعيشون في بيت واحد؟ و من أين لك أن عليا هو مصدر الاشاعات التي تتهم السيدة عائشة بشرفها؟

أنا أعرف أن الرسول ربّى عليا عندما كان صغيرا في مكة, ولكن لما هاجر الرسول إلى المدينة كان علي قد أصبح رجلا لا يقل عمره عن العشرين عاما. وفي السنة الأولى أو الثانية للهجرة تزوج الرسول بعائشة , و تزوج علي بفاطمة بنت الرسول الكريم. فكيف استنتجت أن علي و عائشة عاشوا مع بعض أطفالا في بيت الرسول؟ أعتقد أنني أستطيع أن أوكد ماقلته بمراجع تاريخية. أما أنت فاتعجب منك على الاصرار على ذكر أمور تاريخية بدون أدلة و الإصرار على الخطأ حتى عندما يبين لك الزملاء مايعارض إدعاءاتك.

اقتباس:كل المسلمين احترموك بالرغم من انك مرتد و لم يتعرضوا بك بالاساءة
و لكنى صراحة بدات اقتنع بحد الردة

يا أخ علي:

المسلمون احترموني رغم أني مرتد؟ وماذا أفعل أنا إذا في أميركا؟! وقيام الناس علينا وتهديدهم بحرق البيت والضرب أمام المسجد وفي مكتب بريد القرية والاعتقالات إلخ... وتقول لي "احترموني"!

كونك "صراحة" بدأت تقتنع بحد الردة هو ما يجب عليك أن تكون عليه من البداية وإلى النهاية لكي تكون مسلمًا صحيحًا. في الشريعة الإسلامية "السمحاء" هناك شيء اسمه "حدود الله" ومن يتعدها فقد "ظلم نفسه" بحسب قول القرآن "الكريم". وعليه فأنت مطالب كمسلم بأن تؤمن بحد الردة وتسعى إلى تطبيقه على من هم مثلي وغيري وإلا كيف تكون مسلمًا؟! لا يكون الإسلام إسلامًا بدون حد الردة وحد الزنى وحد السرقة وكل هذه الحدود التي تمتاز بها الشريعة الإسلامية الغراء. صدقني: مثلك ومن هم مثلك أحترمهم أكثر بكثير ممن يدعون الإسلام الحداثي لأنكم عفويين ولا تتجملون في الواقع الإسلامي.


همسة في أذن طريف سردست صديقي: طريف.. نلف وندور ونرجع لبيت القصيد أن الإسلام تبث فيه روحه الحقيقية وانس دعاوي الحداثة والتجديد وكل هذا الكلام الفارغ. ادخل في الصميم تجد الإسلام الحقيقي والبذرة فيه يعود فيها ومنها وبها خفقان الحياة الإسلامية في أوصال تابعي الإسلام.

العقل والمنطق يقول هذا الاستنتاج
ولا داعي لكتب وتواريخ مؤلفة حسب مزاج أصحابها
هل ما ذكر بتلك الكتب هي عين الحقيقة ....؟؟؟ قطعا لأ ولأ بالثلث
بدليل هناك كثيرون من أتباع الدين الاسلامي من يؤمن ايمان راسخ بأن هذا القرآن نزل هكذا من السماء
بل الأكثر علما يؤمن بأن كان لدي الرسول طاقم من السكرتارية يدون كل كلمة وكل حرف ........................هذه العبارة قرأتها وسمعتها من علماء دين ........................
ويتجاهلون الحقيقة التاريخية بأن تم كتابة القرآن ثلاث مرات تم تغيير ولخبطة فقرات وصور وأيات
حتى وأنت تقرأه تجد المواضيع غير مترابطة ...وهناك تناقض بين فكرة وأخرى في صفحات كثرة
ثم أنت تقول أن علي حينما هاجر الى المدينة كان عنده 24 عاما ...
يقال بكتب التاريخ التي تؤمن بها أن علي كان لديه 5 سنوات " يجب ألا تغفل
أن حساباتهم بذلك الوقتت بالتقويم الهجري " حينما كان تحت رعاية ابن عمه محمد وهذا تم ببداية الرسالة
ثم حينما هاجروا كان هذا بعد 13 سنة أيضا بالتقويم الهجري وهو أنقص من الميلادي من وقت حكاية الوحي
فيعني كم كان عمره بذلك الوقت ؟؟احسب يا عي واستعن بالله على الشقاء من الحساب ؟؟؟
ثم حيرتونا مره تقولون أن عائشة كانت 13 سنة حينما انتقلت كهدية من والدها الى حبيبه وصديقة محمد
وكثيرا ما قيل بأن جسدها كان يعطيها أكثر من سنها الحقيقي ...وهذا يحصل كثيرا لبعض الاناث
فهل لا تنشأ علاقة حب بين فتاة 12 سنة وشاب 17 سنة ؟؟؟
بل هذه السنوات هي الأكثر عنفوانا وحب وعشق أيضا ...
هل ممكن تشرح لي كيف كانت بينهما العداوة والتي ادت الى حروب ضارية امتدت لعشرات السنين ؟؟؟
وعلى أي شيء تمت تلك الحروب ؟؟؟
أخشى أن تقل لي انها كانت على الميراث
أو على الخمس .......................

اقتباس:هل ممكن تشرح لي كيف كانت بينهما العداوة والتي ادت الى حروب ضارية امتدت لعشرات السنين ؟؟؟

بين علي و عائشة حرب واحدة لاغير. و هي حرب الجمل. خرجت عائشة في الجيش الذي يحارب عليا بسبب طلحة والزبير اللذين حاولا بإلحاح أن ترافقهم ليستميلوا قلوب الناس معهم ضد علي. و لا استبعد أن يكون هوى عائشة أن يكون الخليفة طلحة بدل علي كما تدل بعض الروايات.

هاقد أجبتك.
كل ماأطلب منك هو بعض الادلة أو بعض المراجع أو الروايات التي تقوي نظريتك المفسرة للعداوة بين علي و عائشة. ومشاركتك السابقة فيها اضطراب كبير و لم احصل منها على شيء مفيد يدعم أقوالك.
قلت أنهم عاشوا سويا أطفالا في بيت الرسول فعشقوا بعضهم البعض و هذا العشق هو سبب ماجرى بينهما لاحقا. فوضحت لك أنه حسب كتب التاريخ و كما وصلنا لم يعش علي و عائشة أطفالا في بيت الرسول لفترة كما ادعيت. وعلي كان شابا عندما تزوج الرسول بعائشة. و بعدها بفترة بسيطة تزوج علي ببنت الرسول. و أيضا لم يذكر أحد أو حتى يلمح أن عليا هو من اتهم عائشة بشرفها.

الآن ستعزفين سمفونية الاضطهاد الذكوري الذي يلاحقك في المنتدى في حين أن كل ما طلبته منك هو بعض التوضيحات فقط.

نسمة :
ما تقولينه هو كلام عوانس لا اكثر و لا اقل
الحرب ترجمة للعشق العنيف
انت تسقطين مشاعرك المريضة على الاخرين دون ادلة
الرسول الاعظم له عدة بيوت اذ ان لكل زوجة بيت
فلماذا يعنى اخترتى بيت عائشة للامام على
الامام على عليه السلام فى المدينة لم يسكن بيت الرسول
عائشة لما تزوجها الرسول لم تكن طفلة و لم يربيها فى بيته
و هذه ايضا ميزة تمت اضافتها من اعداء الامام على عليه السلام
اذ ان الجنود حديثى الاسلام فى معسكر اعداء اهل البيت عندما يعرفون ان الامام على عليه السلام الذى سيخوضون حربا ضده قد تربى فى بيت الرسول الاعظم يساورهم الشك فى قياداتهم
فاخترعوا مسالة تربية عائشة فى بيت الرسول الاعظم كاحدى القيادات التى تربت ايضا فى بيت الرسول فيسقطون فضيلة خصمهم فى نظر جنودهم .
و دل التحقيق التاريخى على ان عائشة لم تكن طفلة عندما تزوجها الرسول الاعظم بل كانت على اقل التقادير فوق العشرين سنة .

ابراهيم :
تفضلت بالقول :
.............
المسلمون احترموني رغم أني مرتد؟ وماذا أفعل أنا إذا في أميركا؟! وقيام الناس علينا وتهديدهم بحرق البيت والضرب أمام المسجد وفي مكتب بريد القرية والاعتقالات إلخ... وتقول لي "احترموني"!
............
الجواب:
نفس الشئ كان سيحدث لو كنت فى قرية امريكية و غيرت دينك .
و احمد ربك انك لست قبطيا غير دينه
على كل حال
لا شان لى بقريتك و ما هو خارج المنتدى
انا اتحدث عن المنتدى
المسلمون فى المنتدى احترموك و تعاملوا معك بصداقة و احترام
و لكنك لا تترك مناسبة الا تشتم فيها الرسول و الاسلام فهذا همك الوحيد للتقرب من الاخرين

تفضلت بالقول :
.............
كونك "صراحة" بدأت تقتنع بحد الردة هو ما يجب عليك أن تكون عليه من البداية وإلى النهاية لكي تكون مسلمًا صحيحًا. في الشريعة الإسلامية "السمحاء" هناك شيء اسمه "حدود الله" ومن يتعدها فقد "ظلم نفسه" بحسب قول القرآن "الكريم". وعليه فأنت مطالب كمسلم بأن تؤمن بحد الردة وتسعى إلى تطبيقه على من هم مثلي وغيري وإلا كيف تكون مسلمًا؟! لا يكون الإسلام إسلامًا بدون حد الردة وحد الزنى وحد السرقة وكل هذه الحدود التي تمتاز بها الشريعة الإسلامية الغراء. صدقني: مثلك ومن هم مثلك أحترمهم أكثر بكثير ممن يدعون الإسلام الحداثي لأنكم عفويين ولا تتجملون في الواقع الإسلامي.
..............
الجواب:
اولا : انا احترم نفسى كى يحترمنى الاخرين فان لم افعل فلا اتوقع من الاخرين ان يفعلوا.
ثانيا: حدود الله احترمها و اؤمن بها
حد الردة موجود فى الاسلام كما انه متغلغل فى دينك الذى انت عليه الان حتى النخاع و لكنك لا تعيش فى عصر المسيحية الذهبى لتعلن الحقيقة على الملء .
و لكن الفرق بينى و بينك
انا اعترف بوجود حد الردة و لكن ليس من حقى تطبيقه فانا اؤمن بوجود امام ربانى قدسى هو الوحيد الذى يملك الحق الالهى بتطبيق الحدود و الشريعة بتوجيه العصمة الالهية كى لا يقع الحد على مظلوم.
بينما انت تمتنع عن اقامة الحدود لان المسيحية اليوم فى هبوط و الناس فى ابتعاد عنها فان تمسكت بتقاليدها و حدودها لن يبق لها اتباع يدفعون المليارات
القسيس الايطالى قال لى :
ادخلنا الموسيقى فى بيت الرب و الناس تصر ان لا تاتى
بنينا لهم ملعب كرة قدم خلف الكنيسة كى يحضر الناس الى الكنيسة .
و مستعدة الكنيسة بتاعتك ان تتنازل اكثر بكثير.

اقتباس:نفس الشئ كان سيحدث لو كنت فى قرية امريكية و غيرت دينك .

علي:

المشكلة كما تبدو لي هي في ذهنية عربية متوغلة فينا بشكل قبليّ. ماذا تعني بقولك "غيرت دينك"؟ هذا التعبير تبسمت لما قرأته لأني لم أسمعه منذ سنوات وسنوات منذ أن تركت مصر. الإيمان/ الدين مسألة شخصية جدًا ولا أحد يسألك عنها في أميركا أو حتى يكترث لها يا علي. في الشرق الناس أنوفها في مؤخرات بعض ويهمهم معرفة اعتقادي واعتقادك وعلى أساس ذلك يصدرون أحكامًا قيمية من جراء ذلك.

اقتباس:حد الردة موجود فى الاسلام كما انه متغلغل فى دينك الذى انت عليه الان حتى النخاع و لكنك لا تعيش فى عصر المسيحية الذهبى لتعلن الحقيقة على الملء .
و لكن الفرق بينى و بينك

جميل جدًا يا علي. حد الردة فعلاً من شرع الإسلام ولا إسلام بدون حدود.

المسيحية يا علي ليست ديانة. اقرأ الإنجيل واحكم بنفسك. المسيحية في كلمتين فقط يا صديقي: الله محبة. الإنسان هو المولع بعمل أديان وعمل شربة وبراميل شوربة من شيء قليل جدًا. لو قرأنا تعاليم المسيح... عن أي ديانة نتحدث؟ لنكن صرحاء مع أنفسنا. ما هي الديانة التي أرساها المسيح؟ المسيح جاء لإصلاح القلوب وتنقيتها من الرياء الديني السائد وسط فقهاء اليهود في ذلك الوقت. لكني لست بصدد مفاضلة بين الإسلام والمسيحية ولا أرى في هذا أي طائل.

ما يهمني يا علي هو الإنسان كبني آدم/ الإنسانة كبني آدمة. إذا الاعتقاد أيًا كان اسمه لم يرتفع بي لتحقيق هذا الهدف فلا فائدة. في اعتقادي الشخصي: إذا أنا قدرت أن أحقق السعادة لمن حولي وأعمل الخير للجميع فأنا فعلا أكون قد حققت المقصد كل المقصد من وراء اعتقاداتي وإيماني الشخصي. لذلك مسائل الاعتقاد وتنوعها وحضورها من عدمها لا تهمني صدقًا بصورة شخصية كثيرًا. ومساءك سعيد.

ولي رجاء واعذرني على التطفل. رجاء تخفيف حدة كلامك في ردودك وخاصة مع "نسمة عطرة". وشكرًا وآسف على التدخل.

ابراهيم :
تفضلت بالقول :
...........
المشكلة كما تبدو لي هي في ذهنية عربية متوغلة فينا بشكل قبليّ. ماذا تعني بقولك "غيرت دينك"؟ هذا التعبير تبسمت لما قرأته لأني لم أسمعه منذ سنوات وسنوات منذ أن تركت مصر. الإيمان/ الدين مسألة شخصية جدًا ولا أحد يسألك عنها في أميركا أو حتى يكترث لها يا علي. في الشرق الناس أنوفها في مؤخرات بعض ويهمهم معرفة اعتقادي واعتقادك وعلى أساس ذلك يصدرون أحكامًا قيمية من جراء ذلك.
...........
الجواب:
تمام يا ابراهيم ده العاوز اوصلهولك
انت بكل سرور تجيب و تدافع عن الوضع فى امريكا بس تركت الرد على الاقباط
يعنى المسالة ليست فى الدين بل طبيعة الناس القومية و الجغرافية .
فالمسيحى العربى او الشرقى سيتصرف كالمسلم تماما فى حالة تغيير العقيدة
سؤالى لك :
من يتبع الدين المسيحى على اصوله حقا
المسيحى الشرقى ام المسيحى الغربى ؟؟؟؟
المسيحى الغربى يخضع لواقع العلمانية و الليبرالية
بينما المسيحى الشرقى له امكانية اكبر لممارسة عقيدته
فتجده يتفنن فى حد الردة .

تفضلت بالقول :
.............
المسيحية يا علي ليست ديانة. اقرأ الإنجيل واحكم بنفسك. المسيحية في كلمتين فقط يا صديقي: الله محبة. الإنسان هو المولع بعمل أديان وعمل شربة وبراميل شوربة من شيء قليل جدًا. لو قرأنا تعاليم المسيح... عن أي ديانة نتحدث؟ لنكن صرحاء مع أنفسنا. ما هي الديانة التي أرساها المسيح؟ المسيح جاء لإصلاح القلوب وتنقيتها من الرياء الديني السائد وسط فقهاء اليهود في ذلك الوقت. لكني لست بصدد مفاضلة بين الإسلام والمسيحية ولا أرى في هذا أي طائل.
............
الجواب:
اولا : انا احترم الديانة المسيحية و هى ديانة سواء رضيت ام ابيت
ثانيا: اصلاح القلوب , كل الاديان تدعى اصلاح القلوب
ثالثا: انا اعتقد ان الاسلام وحده هو الذى يدعو الى الحب الحقيقى و محبة الله , فان كنت تعتقد غير ذلك فهو شانك و قد حاورتك فى هذه النقطة بالذات اى مسالة المحبة و لا اذكر لك ردا
و انا ايضا لست بصدد المفاضلة
و لكنى ارفض اى تعرض لدينى بسوء
تفضلت بالقول :
...........
ما يهمني يا علي هو الإنسان كبني آدم/ الإنسانة كبني آدمة. إذا الاعتقاد أيًا كان اسمه لم يرتفع بي لتحقيق هذا الهدف فلا فائدة. في اعتقادي الشخصي: إذا أنا قدرت أن أحقق السعادة لمن حولي وأعمل الخير للجميع فأنا فعلا أكون قد حققت المقصد كل المقصد من وراء اعتقاداتي وإيماني الشخصي. لذلك مسائل الاعتقاد وتنوعها وحضورها من عدمها لا تهمني صدقًا بصورة شخصية كثيرًا. ومساءك سعيد.
.........
الجواب:
اتفقنا فى ذلك
و مساءك سعيد

تفضلت بالقول :
............
ولي رجاء واعذرني على التطفل. رجاء تخفيف حدة كلامك في ردودك وخاصة مع "نسمة عطرة". وشكرًا وآسف على التدخل.
..........
الجواب:
لا مانع عندى
بس هى التى تحدد طبيعة الرد يا ابراهيم و ليس انا

يا أخ علي:

صلاتي بالمجتمع القبطي ضعيفة جدًا وغالبها لا يتجاوز التلفونات والإيميلات. لكن من ملاحظاتي كثير من الأقباط وكثيرون جدًا يا صديقي يعتنقون الإسلام. في القرية التي كنت أعيش فيها بمصر توجد أسرة قبطية شهيرة وبنتهم اعتنقت الإسلام وتزوجت والأهل يودونها والكل في ود وانسجام ما بعده انسجام.

ما المشكلة يا علي؟ قبطي يعتنق الإسلام؟ هذا قد أضحى عادي جدًا ويحدث بشكل متكرر.

لا أنكر يا علي أن العربي سواء كان مسلم أو مسيحي تحكمه الذهنية العشائرية وهذا مربط الفرس وبدون "زعل" أن الإسلام قام باستيراد هذه الذهنية في حد الردة مثلا. قديمًا خروج شخص من القبيلة كان يعني تفككها وتضعضع قواها. حاليًا ليخرج من يخرج ويذهب من يذهب ويأتي من يأتي ودون أن يؤثر هذا على وحدة الجماعة في بنية اجتماعية ما.

أشكرك على ذوقك العالي يا أخ علي وصبرك معي ومع غيري وأنا خجلان منك في كثير من ملاحظاتي. رجاء على فكرة أن تضع أمر هام في الحسبان: أنا لا أكتب كلام بهدف استفزازك لا سمح الله وإنما أكتب بعفوية. وإجمالا أعتذر لك لو قلت شيء في دينك قد يكون من غير اللائق وتراه خارج عن حدود الأدب. معذرة لك بصدق.