{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مع خواطر الختيار !
AL-MOFEED غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 308
الانضمام: May 2006
مشاركة: #61
مع خواطر الختيار !
بسمه تعالى

قال السيد الامام ابى بكر الحصنى الحسينى فى كتابه المهم " دفع شبه من شبه و تمرد " :
[تأرجح الحنابلة مع الهوى في التجسيم والتأويل]
ثمّ إنّهم في مواضع يؤوّلون بالتشهّي .
وفي مواضع أغراضِهم الفاسدة يُجرون الأحاديث على مقتضى العرف والحسّ ، ويقولون ينزل بذاته ، وينتقل ويتحرّك ، ويجلس على العرش بذاته .
ثم يقولون : لا كما يُعقل ، يغالطون بذلك من يسمع من عامّي وسيّء الفهم .
وذلك عين التناقض ، ومكابرة في الحسّ والعقل ; لأنّه كلام متهافت يدفع آخره أوّله وأوّلُه آخره .
وفي كلامهم :«نُنزّهه غير أنّنا لا ننفي عنه حقيقة النزول» .
وهذا كلام من لا يعقل ما يقول .
ومثل قول بعضهم : المفهوم من قوله : }هُو اللهُ الحيّ القيُّومُ{(40) في حقه هو المفهوم في حقّنا إلاّ أنّه ليس كمثله شيء .
فانظر ـ أرشدك الله ـ كيف حكم بالتشبيه المساوي ، ثمّ عقّبه بهذا التناقض الصريح؟!
وهذا لا يرضى أن يقوله من له أدنى رَويّة .
ولهم من مثل هذه التناقضات ما لا يحصى .
[تناقض دعواهم]
ومن التناقض الواضح في دعواهم في قوله تعالى : }الرحمنُ على العرشِ استوى{(41) أنّه مستقرّ على العرش .
مع قولهم في قوله تعالى : }أأمِنتُم مَنْ في السماءِ{(42) إنّ من قال : إنّه ليس في السماءِ فهو كافر . ومن المحال أن يكون الشيء الواحد في حيِّزينِ في آن واحد وفي زمن واحد، ومن المعلوم أنّ «في» للظرفية ، ويلزم أنّه ـ سبحانه وتعالى ـ مظروف تعالى عن ذلك .
وفي البخاري(43) من حديث أنس : (أنّه (عليه السلام) رأى نُخامة في القبلة ، فشقّ ذلك عليه حتّى رُؤي في وجهه ، فقال فحكّها بيده ، فقال : إنّ أحدكم إذا قام في صلاته ، فإنّه يُناجي ربّه ، أو إنّ ربّه بينه وبين القبلة)(44) .
وفيه من حديث ابن عمر (رضي الله عنه) : أنّه (عليه السلام) رأى نخامة في جدار الكعبة فحكّها ، ثمّ أقبل على الناس ، فقال : إذا كان أحدكم يصلّي فلا يبصق قِبَل وجهه ، فإنّ الله قِبَل وجهه إذا صلى» .
وفي «صحيح مسلم»(45) وغيره من حديث أبي هريرة (رضي الله عنه) : أنّه (عليه السلام) رأى نُخامة في القبلة فقال : (ما بال أحدكم يستقبل ربّه فيتنخّع أمامه ، أيُحبّ أحدكم أن يستقبل فيُنخَّع في وجهه) .
وفي الصحيحين(46) من حديث أبي موسى الأشعري (رضي الله عنه) : أنّه (عليه السلام) قال : (يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم ; إنّكم ليس تدعون أصمّ ولا غائباً ; إنّكم تدعون سميعاً قريباً ، وهو معكم) .
وفي رواية : (والذي تدعون أقرب الى أحدكم من عُنُق راحلته)(47) .
وفي الصحيح(48) : (أنا عند ظنّ عبدي بي ، وأنا معه يذكرني) .
وحديث المريض(49) : (أما لو عدته لَوَجدتني عنده) .
وقال تعالى : }وناديناهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأيمنِ{(50).
وقال تعالى : }ونوديَ مِنْ شاطيء الوادي الأيمنِ في البقعة المباركةِ مِنَ الشجرةِ أنْ ياموسى إنّي أنا الله ربُّ العالمينَ{(51) .
وقال تعالى : }فأينما تُوَلّوا فَثمَّ وجهُ اللهِ{(52) .
وفي الترمذي(53) في حديث العنان ، وفيه ذكر الأرضين السبع ; وأنّ بين كلّ أرض والأُخرى كما بين السماء والأرض ، قال (عليه السلام) : (والذي نفسي بيده لو دلّى أحدكم بحبل لوقع على الله سبحانه وتعالى) .
ومثل هذه الأدلّة كثير ، وكلّها قاضية بالكون السُّفلي دون العُلوي .

[الاستواء لغة وتأويلا]
واعلم(54) أنّ الاستواء في اللغة على وجوه ، وأصله افتعال من السواء ، ومعناه ـ أي السواء ـ العدل والوسط ، وله وجوه في الاستعمال :
منها : الاعتدال ، قال بعض بني تميم : استوى ظالم العشيرة والمظلوم ; أي اعتدلا .
ومنها : إتمام الشيء ، ومنه قوله تعالى : }وَلَمّا بَلَغَ أشُدَّه واستوى{(55) .
ومنها : القصد الى الشيء ، ومنه قوله تعالى :}ثُمَّ استوى الى السَّماء{(56) ; أي قصد خلقها .
ومنها : الاستيلاء على الشيء ، ومنه قول الشاعر :

ثُمّ استوى بِشرٌ على العراقِ من غير سيف ودم مُهراقِ

وقال آخر :

إذا ما غزا قوماً أباح حريمَهم وأضحى على ما ملّكوه قد استوى(57)

ومنها : بمعنى استقرّ ، ومنه قوله تعالى : }واستوت على الجُوديّ{(58) .
وهذه صفة المخلوق الحادث ، كقوله تعالى : }وجَعَلَ لكُم مِن الفلكِ والأنعامِ ما تركبُون لتستوُوا على ظُهورهِ{(59) .
وهو نزّه نفسه سبحانه عن ذلك في كتابه العزيز في غير ما موضع ، وقطع المادّة في ذلك أنّ المسألة علميّة وكفى الله المؤمنين القتال والجدال .
[كلام ابن الجوزي الحنبلي في الردّ على المجسّمة]
قال أبو الفرج بن الجوزي : وجميع السلف على إمرار هذه الآية كما جاءت من غير تفسير ولا تأويل .
قال عبدالله بن وهب : كنّا عند مالك بن أنس ودخل رجل ، فقال : يا أبا عبدالله }الرحمن على العرشِ استوى{(60) ، كيف استواؤه؟
فأطرق مالك وأخذته الرُّحَضاء(61) ، ثمّ رفع رأسه فقال : }الرحمنُ على العرشِ استوى{ ، كما وصف نفسه ، ولا يقال له : كيف ، و«كيف» عنه مرفوع ، وأنت رجل سوء صاحب بِدعة أخرجوه ، فأُخرج(62) .
كان ابن حامد يقول : المراد بالاستواء القعود(63) .
وزاد بعضهم : استوى على العرش بذاته ، فزاد هذه الزيادة ، وهي جُرأة على الله بما لم يقل .
قال أبو الفرج : وقد ذهب طائفة من أصحابنا الى أنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ على عرشه ما ملأه ، وأنّه يُقعِد نبيّه معه على العرش(64) .
ثمّ قال : والعجب من قول هذا : ما نحن مجسّمة !
وهو تشبيه محض ، تعالى الله ـ عزّ وجلّ ـ عن المحلّ والحيّز ; لاستغنائه عنهما ، ولأنّ ذلك مستحيل في حقّه ـ عزّ وجلّ ـ ولأنّ المحلّ والحيّز من لوازم الأجرام ، ولانزاع في ذلك ، وهو ـ سبحانه وتعالى ـ منزّه عن ذلك ; لأنّ الأجرام من صفات
الحدث ، وهو عزّ وجلّ منزّه عن ذلك شرعاً وعقلا ، بل هو أزليّ لم يسبق بعدم ; بخلاف الحادث .
ومن المعلوم أنّ الاستواء إذا كان بمعنى الاستقرار والقعود لابدّ فيه من المماسة ، والمماسّة إنّما تقع بين جسمين أو جُرمين .
والقائل بهذا شبّه وجسّم ، وما أبقى في التجسيم والتشبيه بقيّة ، كما أبطل دلالة }ليس كمثله شيء{(65).
ومن المعلوم في قوله تعالى }لتستووا على ظهورهِ{(66) أنّه الاستقرار على الأنعام والسفن ، وذلك من صفات الآدميين .
فمن جعل الاستواء على العرش بمعنى الاستقرار والتمكّن ، فقد ساوى بينه ـ عزّ وجلّ ـ وبين خلقه .
وذلك من الأمور الواضحة التي لا يقف في تصوّرها بليد ، فضلا عمّن هو حسن التصوّر جيّد الفهم والذوق ، وحينئذ فلا يقف في تكذيبه }ليس كمِثِله شيء {وذلك كفر محقّق .
ثمّ من المعلوم أنّ (الاستواء) من الألفاظ الموضوعة بالاشتراك ، وهو من قبيل المجمل ، فدعواه أنّه بمعنى الاستقرار في غاية الجهل ; لجعله المشترك دليلا على أحد أقسامه خاصّة .
فالحمار مع بلادته لا يرضى لنفسه أن يكون ضُحكة ; لجعله القسم قسيماً .
فمن تأمّل هؤلاء الحمقى وجدهم على جهل مركّب ; يحتجّون بالأدلّة المجملة التي لا دليل فيها قطعاً عند أهل العلم .
ويتركون الأدلّة التي ظاهرها في غاية الظهور في الدليل على خلاف دعواهم ، بل بعضها نصوص ، كما قدّمته في حديث النخامة وغيرها . فتنبّه لذلك لتبقى على
بصيرة من جهل أولئك .
ومن المعلوم أنّه ـ عزّ وجلّ ـ واجب الوجود كان ، ولا زمان ولا مكان ، وهما ـ أعني الزمان والمكان ـ مخلوقان .
وبالضرورة أنّ من هو في مكان فهو مقهور محاط به ، ويكون مقدّراً ومحدوداً .
وهو ـ سبحانه وتعالى ـ منزّه عن التقدير والتحديد ، وعن أن يحويه شيء ، أو يحدث له صفة ، تعالى الله عمّا يصفون وعمّا يقولون عُلوّاً كبيراً .
فإن قيل : ففي الصحيحين(67) من حديث شريك بن أبي نمر ، عن أنس (رضي الله عنه) : أنّه ذكر المعراج ، وفيه : (فعلا بي الجبّار تعالى ، فقال وهو في مكانه : ياربّ خفّف عنّا) الحديث .
فالجواب : أنّ الحافظ أبا سليمان الخطابي قال : إنّ هذه لفظة تفرّد بها شريك ، ولم يذكرها غيره ، وهو كثير التفرّد بمناكير الألفاظ .
والمكان لا يضاف إلى الله سبحانه وتعالى ، إنّما هو مكان النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) مقامه الأوّل الذي أُقيم فيه .
وفي الحديث : (فأستأذن على ربّي وهو في داره)(68) .
يوهم مكاناً ، وإنّما المعنى في داره التي دوّرها لأوليائه .
وقد قال القاضي أبو يعلى في كتابه «المعتمد» : إنّ الله سبحانه وتعالى وتقدّس لا يوصف بمكان .
فإن قيل : يلزم من كلامكم نفي الجهات ، ونفيها يحيل وجوده .
فالجواب : أنّ هذا السؤال ساقط فيه تمويه على الأغبياء ، يجرون الجهات المتعلّقة بالآدميّين بالنسبة الى الله عزّ وجلّ عن ذلك .
وأيضاً إن كان الموجود يقبل الاتصال والانفصال فمسلم ، فأمّا اذا لم يقبلهما فليس خُلوّه من طرفي النقيض بمحال .
ويوضّح هذا : أنّك لو قلت : كلّ موجود لا يخلو أن يكون عالماً أو جاهلا .
قلنا : إنْ كان ذلك الموجود يقبل الضدّين فنعم ، فأمّا إذا لم يقبلهما كالحائط ـ مثلا ـ فإنّه لا يقبل العلم ولا الجهل .
ونحن ننزّه الذي ليس كمثله شيء ـ سبحانه وتعالى ـ كما نَزَّهَ نفسه عن كلّ ما يدلّ على الحَدَث ، وما ليس كمثله شيء لا يتصوره وهم ، ولا يتخيّله خيال ، والتصوّر والخيال إنّما هما من نتائج المحسوسات والمخلوقات تعالى عن ذلك .
ومن هنا وقع الغلط واستدراج العدوّ ، فأهلك خلقاً ، وقد تنبّه خلق لهذه الغائلة فسلّموا ، وصرفوا عنه عقولهم الى تنزيهه سبحانه وتعالى فسَلِموا .

------------

ننصح اخوتنا السلفية بتدبر هذا الكلام
يتبع باذن الله
03-13-2007, 04:54 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
AL-MOFEED غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 308
الانضمام: May 2006
مشاركة: #62
مع خواطر الختيار !
تنبيه :
لا تناقض بين ما ذكرناه فى البداية عن المؤلفة قلوبهم و بين ما قاله العلامة الكوثرى
فالرسول الاعظم ص جعل هذا السهم ليكون علامة يعرف بها المنافقين و كانت هناك حاجة لذلك وقتها
و عندما ارتفعت هذه الحاجة فى نظر عمر الغى السهم
و الواقع ان نظرته كانت خاطئة
فهو لم يجتهد هنا فى مقابل النص بل اجتهد فى تطبيق النص , لكن اخطا فى نظرته و كانت العاقبة ان الامة فقدت التمييز كما سلف الكلام عن ذلك
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-13-2007, 11:34 PM بواسطة AL-MOFEED.)
03-13-2007, 11:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
AL-MOFEED غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 308
الانضمام: May 2006
مشاركة: #63
مع خواطر الختيار !
بسمه تعالى

اللهم صلى على محمد و آل محمد

( يوم الدين )

هناك نظريتان فى تفسير يوم الدين :
1- نظرية السيد عالم سبيط النيلى رحمه الله و هى ان المراد به يوم ظهور المهدى المنتظر عجل الله فرجه الشريف
2- النظرية الشائعة : و هى ان المراد به يوم القيامة

يتبع باذن الله
03-14-2007, 10:55 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
AL-MOFEED غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 308
الانضمام: May 2006
مشاركة: #64
مع خواطر الختيار !
ملحوظة :
يكفى دليلا من كتاب الله تعالى على نفى الجهة عنه سبحانه قوله تعالى فى سورة (( الحديد )) :
"هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن "
فقد نزهت الاية الكريمة الله تعالى عن الزمان و المكان
اما الزمان فالله تعالى هو الاول و كان و ليس معه شىء على رغم انف ابن تيمية
و اما المكان فقد فسر رسول الله ص الظاهر بانه ما ليس فوقه شىء
و فسر الباطن بانه ما ليس دونه شىء
اى ان الله تعالى ليس جسما محدودا حتى يكون هناك شىء تحته كما يزعم السلفية المجسمة

و مع ذلك فهناك حل وسط لمشكلة القول بالجهة ذكره العلامة الجليل صالح المقبلى فى كتابه القيم (( العلم الشامخ ))

و قد اعترف ائمتهم بانهم اخذوا توحيدهم من اليهود :
قال ابن تيمية في كتابه (العقل في فهم القرآن) ص88، ما لفظه:

(ومن المعلوم لمن له عناية بالقرآن أن جمهور اليهود لاتقول إن عزير (كذا) ابن الله وإنما قاله طائفة منهم، كما قد نقل أنه قال فنحاص بن عازورا، أو هو وغيره. وبالجملة، إن قائلي ذلك من اليهود قليل، ولكن الخبر عن الجنس كما قال:الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم.

فالله سبحانه بين هذا الكفر الذي قاله بعضهم وعابه به.

فلو كان ما في التوراة من الصفات التي تقول النفاة إنها تشبيه وتجسيم فإن فيها من ذلك ما تنكره النفاة وتسميه تشبيهاً وتجسيماً بل فيها إثبات الجهة، وتكلم الله بالصوت، وخلق آدم على صورته وأمثال هذه الأمور، فإن كان هذا مما كذبته اليهود وبدلته، كان إنكار النبي (ص) لذلك، وبيان ذلك أولى من ذكر ما هو دون ذلك! فكيف والمنصوص عنه موافقٌ للمنصوص في التوراة! فإنك تجد عامة ماجاء به الكتاب والأحاديث في الصفات موافقاً مطابقاً لما ذكر في التوراة!! وقد قلنا قبل ذلك إن هذا كله مما يمتنع في العادة توافق المخبرين به من غير مواطأة وموسى لم يواطئ محمداً، ومحمد لم يتعلم من أهل الكتاب، فدل ذلك على صدق الرسولين العظيمين وصدق الكتابين الكريمين).انتهى!!

الأسئلة

1 ـ كيف تقبلون من ابن تيمية ادعاءه بأن كل ما في التوراة من صفات الله تعالى صحيحة إلا قولهم عزير ابن الله! وهو مخالف لنص القرآن والسنة وإجماع المسلمين بأن اليهود حرفوا توراتهم، والنصارى حرفوا إنجيلهم، وانه لا يوثق بما فيها إلا ما أخبرنا به الله تعالى أو رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟

قال الله تعالى: (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). (سورة المائدة ـ13)

وقال تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّيْنَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ). (سورة البقرة:61)

والذين يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء (عليهم السلام) لايستبعد عليهم أن يحرفوا ما أنزل الله تعالى، فكيف نثق بما في أيديهم؟!

بل وصل بهم الأمر الى أن حاولوا تحريف آيات القرآن وإقناع المسلمين بتحريفها! قال الله تعالى: (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ). (سورة آل عمران: 78) وقال تعالى: (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ). (سورة البقرة: 75)

ثم إن اليهود والنصارى أنفسهم اعترفوا بضياع النسخة الأصلية من التوراة والإنجيل، وبأنه وقع التغيير في نسخها وترجماتها!

فكيف صار ابن تيمية ملكياً أكثر منهم أنفسهم؟!( الف اشكال / على الكورانى )

يتبع باذن الله
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-14-2007, 12:44 PM بواسطة AL-MOFEED.)
03-14-2007, 12:27 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
AL-MOFEED غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 308
الانضمام: May 2006
مشاركة: #65
مع خواطر الختيار !
بسمه تعالى

الصحيح ان المراد ب يوم الدين اى يوم القيامة
قال تعالى " لمن الملك اليوم "
فمالك يوم الدين اى مالك يوم القيامة
و يقول السيد الخوئى رحمه الله فى كتابه العظيم " البيان " شارحا مناشىء الحمد لله تعالى :
"فقد أشير إلى المنشأ الاول بجملة : " الحمد لله " فالحامد يحمده تعالى بما أنه مستحق للحمد في ذاته ، وبما أنه مستجمع لجميع صفات الكمال منزه عن جميع جهات النقص .


وأشير إلى المنشأ الثاني بجملة : " رب العالمين " فانه المنعم على عباده بالخلق والايجاد ، ثم بالتربية والتكميل .

وأشير إلى المنشأ الثالث بجملة : " الرحمن الرحيم " . فان صفة الرحمة تستدعي الرغبة في نعمائه تعالى وطلب الخير منه .

وأشير إلى المنشأ الرابع بقوله : " مالك يوم الدين " ، فان من تنتهي إليه الامور ويكون إليه المنقلب جدير بأن ترهب سطوته ، وتحذر مخالفته .


وقد يكون الوجه هو بيان أن يوم الدين هو يوم ظهور العدل والفضل الالهيين ، وكلاهما جميل لا بد من حمده تعالى لاجله ، فكما أن أفعاله في الدنيا من الخلق والتربية والاحسان كلها أفعال جميلة يستحق عليها الحمد فكذلك أفعاله في الاخرة من العفو والغفران وإثابة المطيعين ، وعقاب العاصين كلها أفعال جميلة يستوجب الحمد بها .


ومما بيناه يتضح أن جملة : " الرحمن الرحيم " ليس تكرارا أتي بها للتأكيد - كما زعمه بعض المفسرين - بل هي لبيان منشأ اختصاص الحمد به تعالى فلا يغني عنه ذكرها أولا في مقام التيمن والتبرك ، وهو ظاهر . " انتهى المراد

و قد خلا العهد القديم من اى ذكر يذكر ليوم القيامة و مع ذلك يقول المجرمون ان القران ماخوذ منه

و نحب ان نشير الى ان يوم الدين يسمى فى الاتاجيل المحرفة باسم " يوم الدينونة "
و هذه الدينونة دليل على بطلان عقيدة الخلاص النصرانية
ففى الاناجيل نصوص كثيرة تتوعد بالنار و العذاب فى يوم الدينونة
راجع مثلا : متى 25/31-42, متى 13/41-42, و متى 12/32
و متى 3/7-9
و قول المسيح كما رووا عنه : ايها الحيات اولاد الافاعى كيف تهربون من دينونة جهنم ( متى 23/33) فلم يحدثهم عن الفداء و الخلاص المزعومين من بولس
بل توعدهم بجهنم
و راجع اخيرا كلامه لتلاميذه ( متى 5/20-23 ) : من قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم .
فلو كان البشر سينجون بالفداء فاى معنى اذن لهذه النصوص ؟

يتبع باذن الله
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-14-2007, 04:32 PM بواسطة AL-MOFEED.)
03-14-2007, 04:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
AL-MOFEED غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 308
الانضمام: May 2006
مشاركة: #66
مع خواطر الختيار !
فائدة :
قوله تعالى " تلك امة قد خلت " لا علاقة له بقضية البحث فى المسائل التاريخية كمسالة الصحابة و نحوه
بل المقصود بالاية هو ابطال عقيدة الخطيئة الموروثة
03-14-2007, 04:36 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
AL-MOFEED غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 308
الانضمام: May 2006
مشاركة: #67
مع خواطر الختيار !
بسمه تعالى

( اياك نعبد و اياك نستعين )

قال السيد الخوئى رحمه الله فى كتابه ( البيان ) :
لعبادة : في اللغة تأتي لاحد معان ثلاثة :

الاول : الطاعة ، ومنه قوله تعالى : " ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين 36 : 60 " . فان عبادة الشيطان المنهي عنها في الاية المباركة إطاعته .

الثاني : الخضوع والتذلل ، ومنه قوله تعالى : " فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون 23 : 47 "
ي خاضعون متذللون ، ومنه أيضا إطلاق " المعبد " على الطريق الذي يكثر المرور عليه .


الثالث : التأله ، ومنه قوله تعالى : " قل إنما أمرت أن أ عبد الله ولا أشرك به 13 : 36 " . وإلى المعنى الاخير ينصرف هذا اللفظ في العرف العام إذا أطلق دون قرينة .

والعبد : الانسان وإن كان حرا ، لانه مربوب لبارئه ، وخاضع له في وجوده وجميع شؤونه ، وإن تمرد عن أوامره ونواهيه .

والعبد : الرقيق لانه مملوك وسلطانه بيد مالكه ، وقد يتوسع في لفظ العبد فيطلق على من يكثر اهتمامه بشئ حتى لا ينظر إلا إليه ، ومنه قول أبي عبد الله الحسين عليه السلام : " الناس عبيد الدنيا ، والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم وإذا محصوا بالبلاء قل الديانون " ( 1 ) .


وقد يطلق العبد على المطيع الخاضع ، كما في قوله تعالى : " أن عبدت بني إسرائيل 26 : 22 " . أي جعلتهم خاضعين لا يتجاوزون عن أمرك ونهيك ."

الى ان قال رحمه الله :
" بعد أن مجد الله نفسه بالايات المتقدمة لقن عباده أن يتلوا هذه الاية الكريمة وأن يعترفوا بمدلولها وبمغزاها ، فهم لا يعبدون إلا الله ، ولا يستعينون إلا به ، فإن ما سوى الله من الموجودات فقير في ذاته ، عاجز في نفسه ، بل هو لا شئ بحت

، إلا أن تشمله العناية الالهية ، ومن هذا شأنه لا يستحق أن يعبد أو يستعان ، والممكنات كلها - وان اختلفت مراتبها بالكمال والنقص - تشترك في صفة العجز اللازمة للامكان ، وفي ان جميعها تحت حكم الله وإرادته :
" ألا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين 47 : 54 . ولله ملك السماوات والارض وإلى الله المصير 24 : 42 " .

من ذا الذي يعارضه في سلطانه وينازعه في أمره وحكمه ؟ وهو القابض والباسط ، يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ، فالمؤمن لا يعبد غير الله ، ولا يستعين إلا به ، فان غير الله - أيا كان - محتاج إلى الله في جميع شؤونه وأطواره والمعبود لا بد وأن يكون غنيا ، وكيف يعبد الفقير فقيرا مثله ؟ ! .


وعلى الجملة : الايمان بالله يقتضي أن لا يعبد الانسان أحدا سواه ، ولا يسأل حاجته إلا منه ، ولا يتكل إلا عليه ، ولا يستعين إلا به ، وإلا فقد أشرك بالله وحكم في سلطانه غيره : " وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه 17 : 23 " . "


و نقول :
العبادة كمصطلح تعنى الخضوع امام موجود لاعتقاد انه اله , اى لاعتقاد انه ذات مستجمعة لكل صفات الكمال
فليس كل خضوع عبادة كما يتوهم الوهابية

يتبع باذن الله
03-20-2007, 08:05 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
AL-MOFEED غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 308
الانضمام: May 2006
مشاركة: #68
مع خواطر الختيار !
وقفة اخيرة مع عمر :

قال الامام ابو بكر الحصنى الحسينى فى كتابه الهام " دفاع عن الرسالة " الذى حققه السيد محمد رضا الجلالى حفظه الله :
[حديث حذيفة في الفتن ونبوغ الأهواء]
قال حذيفة : (كنّا عند عمر رضي الله عنه ، فقال : أيّكم سمع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يذكر الفتن؟ فقال قوم : نحن سمعناه . فقال : لعلّكم تعنون فتنة الرجل في أهله وجاره ، قالوا : أجل . قال : تلك تُكفّرها الصلاة والصيام والصدقة ، ولكن أيّكم سمع النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) يذكر التي تموج موج البحر؟ قال حذيفة رضي الله عنه : فأسكت القومُ ، فقلت : أنا . قال : أنت لله أبوك .
قال حذيفة رضي الله عنه : سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : تُعرض الفتنُ على القلوب كالحصير ، فأيّ قلب أُشرِبَها نُكِت فيه نُكتة سوداء ، وأيّ قلب أنكرها نُكِت فيه نُكتة بيضاء ; حتّى يصير على قلبين : على أبيض مثل الصفاة ، فلا تضرّه فتنة مادامت السموات والأرض ، والآخر أسود مرباداً كالكوز مجْخيّاً ; لا يعرف معروفاً ، ولا ينكر منكراً ، إلاّ ما أُشرب من هواه .
قال حذيفة (رضي الله عنه) : وحدّثته : أنّ بينك وبينها باباً مُغلقاً يوشك أن يُكسر .
قال : قال عمر (رضي الله عنه) : أكسر لا أبا لك ، فلو أنّه فتح لعلّه كان يعاد . قال : لا ، بل يُكسر .
وحدّثته : أنّ ذلك الباب رجل يُقتل أو يموت حديثاً ليس بالأغاليط .
قال أبو خالد : فقلت لسعيد : يا أبا مالك ما «أسود مرباداً»؟
قال : شدة البياض في السواد .
قال قلت : فما «الكوز مجخيّاً»؟ قال : منكوساً(111) .
فقوله : «ليس بالأغاليط» يعني أنّه عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) .
والفتن كلّ أمر كشفه الأختبار عن أمر سوء ، وأصله في اللغة الاختبار ، وشُبّهت بموج البحر ; لاضطرابها ودفع بعضها ببعض وشدّة عظمها وشيوعها .
وقوله : «تعرض الفتن على القلوب» أي تلصق بعرض القلوب ; أي بجانبها كالحصير تلصق بجنب النائم ، وتؤثر فيه لشدة التصاقها .
وهذا شأن المشبّهة تلصق فتنة التشبيه في قلوبهم وتؤثّر ، وتحسن لعقولهم ذلك حتّى يعتقدوا ذلك ديناً وقرباناً من الله عزّ وجلّ ، وما يقنع أحدهم حتّى يبقى داعية وحريصاً على(112) إفتان من يقدر على إفتانه ، كما هو مشاهد منهم .
وإلى مثل ذلك قوله «أُشرِبها» أي دخلت فيه دخولا تامّاً وألزمها وحلّت منه محلّ الشراب ومنه قوله تعالى : }وأُشربوا في قلوبهم العجلَ{(113)أي حبّه .
فقوله : «إنّ بينك وبينها باباً مُغلقاً» معناه أنّ تلك الفتن لا تفتح ، ولا يخرج منها شيء في حياتك .
وقوله : يُوشك ـ هو بضم الياء وكسر الشين ـ معناه أنّه يكسر عن قرب ، والرجل هو عمر ، وقد جاء مبيّناً في الصحيح .
والحاصل : أنّ الحائل بين الناس وبين الفتن هو عمر (رضي الله عنه) ما دام حيّاً ، فإذا مات دخلت .
ومبدأ الفتن هو الذين شَرِقوا(114) بالنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وبأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ; لعلمهم أنّ الدين لا يتمّ إلاّ بهما ; لأنّ عندهم علماً بذلك ، وكانوا يُظهرون الإسلام ويقرؤون شيئاً من القرآن ، وكانوا يرمزون الى التعرّض بالنقص حتّى في النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)حتّى أنّ منهم من كان يؤمّ الناس ولا يقرأ في الجهرية إلاّ بعبس ; لما فيها من العتاب مع النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) لأجل ابن أُمّ مكتوم ، وهمّ (رضي الله عنه) على(115) قتاله .
وتظاهر شخص بسؤال : ماالذاريات ذَرْواً؟ فقال عمر (رضي الله عنه) : اللّهمّ أمكني منه ، فمرّ يوماً ، فقيل له : هوذا ، واسم الرجل صبيغ ، فشمّر عمر (رضي الله عنه) عن ذراعيه وأوجعه جلداً . ثمّ قال : أرحِلوه ، فاركبوه على راحلته ، فقال : طيفوا به في حيّه ليعلم الناس بذلك(116) .
وكان (رضي الله عنه) شديداً في دين الله ـ عزّ وجلّ ـ لا تأخذه في الله لومة لائم ، وقد ذكرت نبذة يسيرة من سيرته في كتاب «قمع النفوس» انتهى
===============
و نقول :
عمر كان شخصية مريضة القلب متهوكة , حائر بين ميله العجيب لليهود و الطلقاء , و بين ميله لعلى عليه السلام الذى قال عنه عمر : لولا على لهلك عمر
و بالمناسبة هو عقد فعلا على ام كلثوم بنت على لانه كان يحب ان يرتبط باهل بيت النبوة و لكن لم يدخل بها فقد مات قبل الدخول بها كما قال العلامة الجليل النوبختى
و يغلب على ظنى ان كعب الاحبار قتله لانه كان ينوى الغاء الشورى و تسليم الامر لامير المؤمنين ع
و ارجو تدبر ما كتبه الامام الحصنى - و اقره عليه السيد الجلالى - فمثلا قال الامام الحصنى ان عمر كان شديداً في دين الله ـ عزّ وجلّ ـ لا تأخذه في الله لومة لائم
و لذلك ورد عن رسول الله ص تشبيه عمر بموسى ع فمواقف عمر التى نحملها احيانا على انها انحرافات ما هى الا شدة فى دين الله
و حتى قتله للزهراء روحى فداها كان فى حالة غضب شبيهة بقتل موسى ع للقبطى , اى قتل خطأ
و كذلك موقفه يوم الحديبية " انعطى الدنية فى ديننا "

و الشيخان كما قلنا مرارا كانا من (( القرانيين )) : حسبنا كتاب الله
و القرانيون اعداء السنة هم قوم زائغون فى قلوبهم مرض نكل امرهم الى الله و ما يهمنا فحسب ان نحذر اتباعهم
( تدبر كتاب : تدوين السنة الشريفة للسيد الجلالى و كتاب : منع تدوين الحديث للسيد على الشهرستانى )
اما ابو بكر فقد تحمل التعذيب من كفرة مكة فى سبيل الله
و هو الذى نزلت عليه السكينة فى الغار لانه هو الخائف المحتاج اليها اما رسول الله فالسكينة كانت معه من قبل " ان الله معنا "
و عمر افضل من ابى بكر ( يوم يعض الظالم على يديه )
و لا يعنى انهما ظالمين ان نحكم عليهما بالخلود فى النار لان
(( ان الله لذو مغفرة للناس على ظلمهم ))
و قد قرر العلامة الحلى فى كشف المراد ان المتقدمين على على ع فساق و ليسوا كفار

و قد مات عمر مقتولا قتله كعب اليهودى و كذلك ابو بكر و لعل هذا يكون كفارة لجرائمهما

كل هذا و غيره يجعلنا نتمسك بالتوقف فيهما
و هو ما يتفق مع النص :
" انا اول من يجثو يوم القيامة للخصومة "
فالحكم لله العلى الكبير
اما عثمان بن عفان - فهو من الشجرة الملعونة فى القران العظيم
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-21-2007, 12:21 AM بواسطة AL-MOFEED.)
03-21-2007, 12:18 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
AL-MOFEED غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 308
الانضمام: May 2006
مشاركة: #69
مع خواطر الختيار !
بسمه تعالى
من بدع عمر بن الخطاب : انه كان يمنع الاماء من ارتداء الحجاب
يقول البغوي في معالم التنزيل :

قال أنس مرت بعمر بن الخطاب جارية متقنعة فعلاها بالدرة، وقال يالكاع أتتشبهين بالحرائر، ألقي القناع
و يفسر قوله تعالى " ذلك ادنى ان يعرفن " ب ان يعرف انهن حرائر , و الصحيح ان معناها : ان يعرفن بالعفاف
و هاهم العلمانيون اخزاهم الله يستندون اليوم الى ذلك ليقولوا ان الحجاب ليس فريضة لانه لم يعد هناك اماء فزالت علة فرض الحجاب


فليختر اهل السنة احد امرين : تضليل عمر او الانضمام لاعداء الحجاب
03-21-2007, 02:34 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
AL-MOFEED غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 308
الانضمام: May 2006
مشاركة: #70
مع خواطر الختيار !
بسمه تعالى

من شبهات الملاحدة :
يقولون : لماذا يريدنا الله ان نعبده ؟
و الجواب :
اولا - ان العبادة ناموس كونى لا مفر للبشر منه
فمن يستكبر ان يعبد خالقه سيعبد غيره حتما
اما ان يعبد ذاته او يعبد امراة او يعبد المال او يعبد السلطان او يعبد الشيطان
و هذا جواب كافى و لدينا مزيد
و صدق الامام الصادق عليه السلام اذ يقول : الالحاد ادناه الكبر
فالملحد يستكبر ان يعبد خالقه بينما هو يعبد غيره
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-21-2007, 02:37 AM بواسطة AL-MOFEED.)
03-21-2007, 02:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Star خواطر مبعثرة ( الدين والوطن ) ahmed ibrahim 5 3,207 07-29-2011, 02:45 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
Rainbow خواطر عن اللادينى والملحد ahmed ibrahim 49 8,229 05-27-2011, 02:39 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  خواطر متفرقة Theoutsider 0 862 03-18-2011, 05:10 AM
آخر رد: Theoutsider
  خواطر ارجو الرد عليها iyadsm100 8 2,451 10-03-2010, 03:17 PM
آخر رد: بوشاهين البحراني
  تساؤلات و خواطر لادينية ugarit 12 3,337 03-22-2009, 04:21 PM
آخر رد: بوشاهين البحراني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS