الصفي
عضو رائد
المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
|
الإعجاز التاريخي في القرآن!!! ذي القرنين مثالاًً
اقتباس: Romeo كتب/كتبت
3. لا يوجد ما يشير إلى أن الاسكندر لم يدخل في حياة اليهود، بما انك اوردت من المتاب المقدس اريد ان اورد من كتب تفسير قرات فيها امس و تتحدث عن أن الأسكندر دخل بيت المقدس و قدم الذبائح في الهيكل و اغلب كتب التفسير القديمة تقول ان ذي القرنين هو الأسكندر المقدوني
يمكن ان تجد في كتب التفسير ما يفيد بان كورش هو ذي القرنين مثلما وجدت بان اسكندر مقدوني هو ذي القرنين. و لكن الدليل التاريخي هو الفيصل.
سيرة اسكندر موجودة على النت و يمكن مراجعتها كذلك سيرة قورش( Cyrus ) و كلمت قورش عن نفسه هي اكبر دليل على:
1أ) ايمانه.
2) عدله.
I am Cyrus. King of the world. When I entered Babylon... I did not allow anyone to terrorise the land... I kept in view the needs of people and all its sanctuaries to promote their well-being... I put an end to their misfortune. The Great God has delivered all the lands into my hand; the lands that I have made to dwell in a peaceful habitation...
http://www.oznet.net/cyrus/cyframe.htm
اقتباس:4. هل يوجد ما يشير إلى أن كورش وصل إلى المغرب (اعني مؤرخين، حفريات ...الخ؟
و لماذا الاعتقاد بان قوله تعالى ( حتى اذا بلغ مغرب الشمس) يعنى انه وصل الى المغرب الافريقي حيث المحيط الاطلسي؟
ان قورش ببساطة اتجه غربا للهجوم على كروسس الذي تحالف مع دولتين للقضاء عليه و في اتجاهه غربا يمكن ان يصل الى عدة مسطحات مائية ( بحار) منها الاسود او مرمرة او زوف او بحر ايجة و يمكنه مشاهة الغروب بنفس الوصف القراني.
|
|
06-30-2006, 10:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
arfan
عضو رائد
المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
|
الإعجاز التاريخي في القرآن!!! ذي القرنين مثالاًً
قصة ذو القرنين
القصة في القرآن الكريم:
ورد ذكر القصة في سورة الكهف الآيات 83-98.
قال الله تعالى:(( وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا فَأَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ))
القصة:
لا نعلم قطعا من هو ذو القرنين. كل ما يخبرنا القرآن عنه أنه ملك صالح، آمن بالله وبالبعث وبالحساب، فمكّن الله له في الأرض، وقوّى ملكه، ويسر له فتوحاته.
بدأ ذو القرنين التجوال بجيشه في الأرض، داعيا إلى الله. فاتجه غربا، حتى وصل للمكان الذي تبدو فيه الشمس كأنها تغيب من وراءه. وربما يكون هذا المكان هو شاطئ المحيط الأطلسي، حيث كان يظن الناس ألا يابسة وراءه. فألهمه الله – أو أوحى إليه- أنه مالك أمر القوم الذين يسكنون هذه الديار، فإما أن يعذهم أو أن يحسن إليهم.
فما كان من الملك الصالح، إلا أن وضّح منهجه في الحكم. فأعلن أنه سيعاقب المعتدين الظالمين في الدنيا، ثم حسابهم على الله يوم القيامة. أما من آمن، فسيكرمه ويحسن إليه.
بعد أن انتهى ذو القرنين من أمر الغرب، توجه للشرق. فوصل لأول منطقة تطلع عليها الشمس. وكانت أرضا مكشوفة لا أشجار فيها ولا مرتفات تحجب الشمس عن أهلها. فحكم ذو القرنين في المشرق بنفس حكمه في المغرب، ثم انطلق.
وصل ذو القرنين في رحلته، لقوم يعيشون بين جبلين أو سدّين بينهما فجوة. وكانوا يتحدثون بلغتهم التي يصعب فهمها. وعندما وجدوه ملكا قويا طلبوا منه أن يساعدهم في صد يأجوج ومأجوج بأن يبني لهم سدا لهذه الفجوة، مقابل خراج من المال يدفعونه له.
فوافق الملك الصالح على بناء السد، لكنه زهد في مالهم، واكتفى بطلب مساعدتهم في العمل على بناء السد وردم الفجوة بين الجبلين.
استخدم ذو القرنين وسيلة هندسية مميزة لبناء السّد. فقام أولا بجمع قطع الحديد ووضعها في الفتحة حتى تساوى الركام مع قمتي الجبلين. ثم أوقد النار على الحديد، وسكب عليه نحاسا مذابا ليلتحم وتشتد صلابته. فسدّت الفجوة، وانقطع الطريق على يأجوج ومأجوج، فلم يتمكنوا من هدم السّد ولا تسوّره. وأمن القوم الضعفاء من شرّهم.
بعد أن انتهى ذو القرنين من هذا العمل الجبار، نظر للسّد، وحمد الله على نعمته، وردّ الفضل والتوفيق في هذا العمل لله سبحانه وتعالى، فلم تأخذه العزة، ولم يسكن الغرور قلبه.
يقول سيّد قطب رحمه الله:
"وبذلك تنتهي هذه الحلقة من سيرة ذي القرنين. النموذج الطيب للحاكم الصالح. يمكنه الله في الأرض, وييسر له الأسباب; فيجتاح الأرض شرقا وغربا; ولكنه لايتجبر ولا يتكبر, ولا يطغى ولا يتبطر, ولا يتخذ من الفتوح وسيلة للغنم المادي،واستغلال الأفراد والجماعات والأوطان, ولا يعامل البلاد المفتوحة معاملة الرقيق;ولا يسخر أهلها في أغراضه وأطماعه.. إنما ينشر العدل في كل مكان يحل به, ويساعدالمتخلفين, ويدرأ عنهم العدوان دون مقابل; ويستخدم القوة التي يسرها الله له فيالتعمير والإصلاح, ودفع العدوان وإحقاق الحق. ثم يرجع كل خير يحققه الله على يديهإلى رحمة الله وفضل الله, ولا ينسى وهو في إبان سطوته قدرة الله وجبروته, وأنهراجع إلى الله." (في ظلال القرآن).
**يأجوج ومأجوج :**
يأجوج ومأجوج اسمان أعجميان ، وقيل : عربيان
وعلى هذا يكون اشتقاقهما من أجت النار أجيجا : إذا التهبت . أو من الأجاج : وهو الماء الشديد الملوحة ، المحرق من ملوحته ، وقيل عن الأج : وهو سرعة العدو. وقيل : مأجوج من ماج إذا اضطرب،ويؤيد هذا الاشتقاق قوله تعالى ( وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ) ، وهما على وزن يفعول في ( يأجوج ) ، ومفعول في ( مأجوج ) أو على وزن فاعول فيهما
هذا إذا كان الاسمان عربيان ، أما إذا كانا أعجميين فليس لهما اشتقاق ، لأن الأعجمية لا تشتق
وأصل يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية آدم وحواء عليهما السلام . وهما من ذرية يافث أبي الترك ، ويافث من ولد نوح عليه السلام . والذي يدل على أنهم من ذرية آدم عليه السلام ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يقول الله تعالى : يا آدم ! فيقول لبيك وسعديك ، والخير في يديك . فيقول اخرج من ذريتك بعث النار . قال : وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين . فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ، ولكن عذاب الله شديد ). قالوا : وأينا ذلك الواحد ؟ قال : ( ابشروا فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألف) رواه البخاري
وعن عبدالله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن يأجوج ومأجوج من ولد آدم ، وأنهم لو أرسلوا إلى الناس لأفسدوا عليهم معايشهم، ولن يموت منهم أحد إلا ترك من ذريته ألفا فصاعدا )
1- صفتهم
هم يشبهون أبناء جنسهم من الترك المغول، صغار العيون ، ذلف الأنوف ، صهب الشعور، عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة ، على أشكال الترك وألوانهم . وروى الإمام أحمد : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب أصبعه من لدغة عقرب ، فقال ( إنكم تقولون لا عدو ، وإنكم لا تزالون تقاتلون عدوا حتى يأتي يأجوج ومأجوج : عراض الوجوه ، صغار العيون ، شهب الشعاف ( الشعور ) ، من كل حدب ينسلون ، كأن وجوههم المجان المطرقة) .
وقد ذكر ابن حجر بعض الاثار في صفتهم ولكنها كلها روايات ضعيفة ، ومما جاء فيها أنهم ثلاثة أصناف
صنف أجسادهم كالأرز وهو شجر كبار جدا
وصنف أربعة أذرع في أربعة أذرع
وصنف يفترشون آذانهم ويلتحفون بالأخرى
وجاء أيضا أن طولهم شبر وشبرين ، وأطولهم ثلاثة أشبار
والذي تدل عليه الروايات الصحيحة أنهم رجال أقوياء ، لا طاقة لأحد بقتالهم، ويبعد أن يكون طول أحدهم شبر أو شبرين. ففي حديث النواس بن سمعان أن الله تعالى يوحي إلى عيسى عليه السلام بخروج يأجوج ومأجوج ، وأنه لا يدان لأحد بقتالهم، ويأمره بإبعاد المؤمنين من طريقهم ، فيقول لهم ( حرز عبادي إلى الطور)
2- أدلة خروجهم
قال تعالى ( حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون . واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين ) الأنبياء:96-97
وقال تعالى في قصة ذي القرنين ( ثم أتبع سببا . حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا. قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا . قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما . آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا . فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا. قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا . وتركنا بعضهم يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا ) الكهف : 92- 99
وهذه الآيات تدل على خروجهم ، وأن هذا علامة على قرب النفخ في الصور وخراب الدنيا، وقيام الساعة
وعن أم حبيبة بنت أبي سفيان عن زينب بنت جحش ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوما فزعا يقول ( لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه ( وحلق بأصبعه الإبهام والتي تليها ) قالت زينب بنت جحش : فقلت يا رسول الله ! أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : ( نعم ، إذا كثر الخبث )
الخبث: الزنا
وجاء في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه ( إذا أوحى الله على عيسى أني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم ، فحرز عبادي إلى الطور ، ويبعث الله يأجوج ومأجوج ، وهم من كل حدب ينسلون ، فيمر أولئك على بحيرة طبرية ، فيشربون ما فيها ، ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه مرة ماء ، ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مئة دينار لأحدكم اليوم ، فيرغب إلى الله عيسى وأصحابه ، فيرسل الله عليهم النغف( دود يكون في أنوف الإبل والغنم ) في رقابهم فيصبحون فرسى ( أي قتلى ) كموت نفس واحدة ، ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله ، فيرسل الله طيرا كأعناق البخت ، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ) رواه مسلم وزاد في رواية – بعد قوله ( لقد كان بهذه مرة ماء ) – ( ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر ، وهو جبل بيت المقدس فيقولون : لقد قتلنا من في الأرض ، هلم فلنقتل من في السماء ، فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما )
وجاء في حديث حذيفة رضي الله عنه في ذكر أشراط الساعة فذكر منها ( يأجوج ومأجوج ) رواه مسلم
**سد يأجوج ومأجوج **
بنى ذو القرنين سد يأجوج ومأجوج ، ليحجز بينهم وبين جيرانهم الذين استغاثوا به منهم. كما قال تعالى ( قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا. قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما) الكهف
هذا ما جاء به الكلام على بناء السد ، أما مكانه ففي جهة المشرق لقوله تعالى ( حتى إذا بلغ مطلع الشمس ) ولا يعرف مكان هذا السد بالتحديد
والذي تدل عليه الآيات أن السد بني بين جبلين ، لقوله تعالى ( حتى إذا بلغ بين السدين ) والسدان : هما جبلان متقابلان. ثم قال ( حتى إذا ساوى بين الصدفين) ، أي : حاذى به رؤوس الجبلين وذلك بزبر الحديد، ثم أفرغ عليه نحاس مذابا ، فكان السد محكما
وهذا السد موجود إلى أن يأتي الوقت المحدد لدك هذا السد ، وخروج يأجوج ومأجوج، وذلك عند دنو الساعة، كما قال تعالى ( قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا . وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا ) الكهف
والذي يدل على أن هذا السد موجود لم يندك ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه، قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا . قال : فيعيده الله عز وجل كأشد ما كان ، حتى إذا بلغوا مدتهم، وأراد الله تعالى أن يبعثهم على الناس ، قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله تعالى، واستثنى. قال : فيرجعون وهو كهيئته حين تركوه ، فيخرقونه ويخرجون على الناس ، فيستقون المياه ، ويفر الناس منهم ) رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم
منقول
((اخواني اخواتي في الله لاتنسي قرائة سورة الكهف كل يوم جمعه))
فهي الوقايه من الفتن والنور الذي يهديك طوال اللاسبوع
قال صلي :
من قراء سورة الكهف في يوم الجمعه اضاء الله له نور من قدميه الي السماء,, او ما بين هذه الجمعه والتي تليها))
|
|
07-01-2006, 06:18 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي
عضو رائد
المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
|
الإعجاز التاريخي في القرآن!!! ذي القرنين مثالاًً
اقتباس: Romeo كتب/كتبت
الزميل الصفي معاك حق أن قورش يمكن أن يكون هو ذي القرنين مع انني حتى الآن احفظ للمفسرين السابقين حقهم في ان ذي القرنين هو الأسكندر
اذا كان التفسير يتعارض مع ما هو معلوم و متفق عليه او مع السنن الكونية فلا تقوم به حجة.
نحن الان امام معلومات متفق عليها و هي:
1)الذين سالوا عن ذي القرنين هم اليهود.
اسكندر المقدوني لا يمثل لليهود اي اهمية بينما قورش هو الشخصية المهمة. الدليل على ذلك ورود اسمه في الكتاب المقدس صراحة و اظهار دوره المهم في حياة الشعب.
2) الكتاب المقدس وصف قورشباوصاف تضعه في مكانة لا تماثلها مكانة وذلك بوصفه مسيحا و بان الله خصه بكلامه:
ش 45: 1 هكذا يقول الرب لمسيحه لكورش الذي امسكت بيمينه لادوس امامه امما واحقاء ملوك احل لافتح امامه المصراعين والابواب لا تغلق
فهل وصف اسكندر مقدوني باي من هذه الاوصاف و اين ذكر في كتاب اليهود المقدس؟
3) ينص القران على ان الله تعالى خاطب ذي القرنين
{ قلنا يا ذا القرنين إما أن تُعذّب وإما أن تتخذ فيهم حُسنا } الكهف 86
-----------------
ثاني الاوجه: قال الفخر الرازي في تفسيره: كان ذو القرنين نبيا.
وكان الاسكندر كافرا، وكان معلمه ارسطاطاليس وكان ياتمر بامره وهو من الكفار بلا شك، وساذكر ما جاء في انه كان نبيا ام لا.
-----------------
اقتباس:
هل يمكن أن تدلني على مفسرين (خصوصا القدماء) من قال أن ذي القرنين هو قورش؟
اقتباس:هل هنالك احاديث او في كتب السيرة تدل على أن الرسول عندما أجاب على تساؤلات أهل قريش عنى قورش بذي القرنين؟
اذا وجد اي حديث صحيح عن النبي(ص) لما كان هناك كل هذا النقاش و لبطل الاجتهاد اذ لا اجتهاد من النص.
|
|
07-01-2006, 10:17 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي
عضو رائد
المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
|
الإعجاز التاريخي في القرآن!!! ذي القرنين مثالاًً
اقتباس: Romeo كتب/كتبت
الزميل الصفي اتبعتك معايا بس تحملني ارجوك
انت اجتهدت و من اقتباسك من الكتاب المقدس اعتمدت أن ذي القرنين هو قورش
لكن ما قرأته في كتب التفسير عن السلف الصالح (علي و ابن عباس و غيرهم) يقولون أن ذي القرنين هو الأسكندر
سؤالي هل لك ان تبين لنا كيف بنى هؤلاء السلف اعتقادهم؟
الاستاذ روميو
انه من دواع سروري بان احاورك فلا تتردد في السؤال.
النفطة الاولى في انني اجتهدت في الاستنتاج بان قورش هو ذي القرنين , هو ليس اجتهاد مني فاليهود هم الذي يقولون بان ذي القرنين هو قورش و كذلك قرات لبعض الكتاب المسيحيين نفس القول.
ما ورد في كتب التفسير عن ابن عباس و غيره لا يعدو ان يكون اقوالا منسوبة اليهم و لكن لا سبيل الا القطع بانهم قالوها . مرجعيتنا في تفسير القران هي:
1) القران يفسر بالقران.
2) القران يفسر بالحديث النبوي.
نحن لا نتجاوز هاتين المرجعيتين , عدا ذلك فلا الزام.
( كل ياخذ من قوله و يرد الا صاحب هذا القبر).
اقتباس:بالنسبة لسؤال النبي من قبل كفار مكة عن ذي القرنين
اليس من المفروض أن محمد وضح لهم من هو ذي القرنين و عهم يسالونه عنه؟ بالمنطق؟؟؟؟
صيغة السؤال :
( و يسالونك عن ذي القرنين) تفيد بان السائلين لم يكونوا يجهلون اسمه بل هم ارادوا ان يخبرهم النبي (ص) عن أمره و هم يعلمونم بانه لن يعرف عنه شئيا الا اذا كان نبيا يوحى اليه.
|
|
07-02-2006, 09:55 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي
عضو رائد
المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
|
الإعجاز التاريخي في القرآن!!! ذي القرنين مثالاًً
اقتباس: Romeo كتب/كتبت
ما قرأته ان صيغة السؤال كانت مبهمة اي ان الكفار لم يسالوا "عن ذي القرنين) و لكن الصيغة كانت "عن رجل يسافر و يطوف بالبلاد ...الخ اعتقد انني قرات ذلك في احد كتب السيرة او التفسير ساحاول البحث عن ذلك ان اردت و لكن هل انت افترضت ان صيغة السؤال عن تفاصيل رحلة ذي القرنين؟ و ليس عن شخصيته؟؟؟؟
صيغة السؤال حسب النص القراني تفيد بان السائلين هم الذين سموه ذا القرنين . لا اجد انهم سالوا عن رجل يسافر و يطوف بالبلاد الخ.. فهذه الصفة قد تنطبق على عشرات الاشخاص. و لكنهم سالوا عن شخص سموه.
نص الاية (قل ساتلوا عليكم منه ذكرا) و لايفهم من هذه الصيغة ان المراد اسمه لانه معروف لدى السائلين بل المراد خبره.
الايات القرانية تفيد :
1- انه قد هيأ له الله تعالى المكنة في الارض و لم يكن يمتلكها . و هذا ينطبق على قورش الذي كان مجرد راع اغنام بينما اسكندر مقدونيا كان ابنا لملك( انا مكنا له في الارض)
2- كان مؤمن بالله تعالى و بالاخرة و العذاب:
( قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى رب فيعذبه عذابا نكرا)
( قال ما مكني فيه ربي خير)
( قال هذا رحمة من ربي فاذا جاء وعد ربي..)
3- اتجه نحو الغرب و وصل الى بحر ضحل الشواطئ :
( فوجدها تغرب في حين حمة).
4- اتجه شرقا و وصل الى منطقة سهيلة منبسطة خالية من الجبال و التلال( لم نجعل لهم من دونها سترا).
4- و وصل الى مضيق بين جبلين او مضيق في سلسلة جبلية .
5- بنى ردما اقفل به هذا المضيق بين السلسلة الجبلية.
هذه المعلومات التي وردت في الايات كانت اجابة لسؤال . لذلك فمن المنطقي ان يكون القصد من السؤال عن اعمال المسئول عنه لانه معلوم الشخصية و لا يمكن ان يكون السؤال بصيغة التجهيل : اخبرنا عن رجل...
|
|
07-03-2006, 10:04 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}