اقتباس: ahmed_salem كتب/كتبت
هكذا هم الدينيون دائماً ..
يا سلام على أسلوب التعميم المخلوط بأسلوب الإفحام ..
اقتباس:يبنون فكرهم على أسس غير منطقية وغير قابلة للتصور وحينما نطالبهم بتوضيحها أو بتقديم أدلة عليها يقولون لنا إن طلباتنا تعجيزية!!
ايه ، الله يخليلك المنطق كله، طالما أنك أقصيت كل المؤمنين بالقول أن فكرهم غير مبني على أسس منطقية، و تفكيرك أنت منطقي و يتبع قواعد التفكير الصحيح ، معناته لا فائدة من الحوار.
اقتباس:المشكلة مشكلتكم أيها المؤمنون وليست مشكلة اللادينيين ، فأنتم تقدمون قضايا تعجيزية لا يمكن تصورها
و حياة أبو لهب الشنقيطي كافي تعميم ، جلطتني.
اقتباس:ثم إن أصحاب الأديان هم المطالبون بإثبات أديانهم ف"البينة على من ادعى"
،
و لماذا هم مطالبون ؟ و علي أي أساس مطالبون؟ و من تكون أنت حتى تطالبهم؟ لا تريد أن تؤمن اصطفل مين ماسكك.
اقتباس:بالمناسبة: ماهو تعريف التعجيز؟؟ وما هو تعريف الطلب؟؟ وما هو تعريف الدين؟؟ وما هو تعريف المنطق؟؟ وما هو تعريف الله؟؟
السؤال التعجيزي هو أنه عندما تأتي بسؤال و يصبح لديك يقين تام بأن ليس هناك رد على سؤالك، و بأنك أفحمت الطرف الآخر بسؤالك، و هذا يعني أنه مخك منغلق و متحجر و لا يقبل أن ينفتح للآخرين عل و عسى يكون هناك رد، و هذا ما تفعله أنت ، تسأل سؤال و تدافع مستميتا عن أن سؤالك لا يوجد إجابة عليه.
الطلب هو أنك تقوم بإرسال signal و تنتظر إستجابة عليها.
الدين هو نظام - System ، منظومة معرفية.
المنطق : إيجاد تعريف محدد للمنطق يعتبر محل جدل كبير بين الفلاسفة -إشكالية التعريف كتعريف الفلسفة- إلا أنه بالنتيجة ينحصر دور المنطق في إيجاد قالب معين يستطيع الإنسان من خلالة تحديد إذا ما كانت "عبارة" ما صحيحة أم خاطئة. قديما كان المنطق جزء من دراسة الفلسفة و لكن مع منتصف القرن التاسع عشر أصبح المنطق أيضا جزء من دراسة الرياضيات و مؤخرا أصبح جزء من دراسة علوم الحاسوب و بذلك تكون دراسة المنطق دراسة واسعة للغاية.
الله هو خالق المخلوقات، و الخلق هو التطوير من شيء و الإبداع منه، بينما الخلق المطلق و الذي يدخل في عالم ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقيا) و الذي يعرفونه بأنه الإيجاد من العدم، فلا أحد يعرف عنه شيء طالما أننا نعيش بداخل هذا الكون.
اقتباس:هذا سيحيلنا إلى موضوع "التعريف" هل هو مدخل ضروري للنقاش أم لا؟
طبعا مهم، ما لم يتم تحديد المصطلحات و الاتفاق على المفاهيم، فسينقلب الحوار إلى حوار الطرشان، لأن كل لديه مفهومه الخاص، و بالتالي لا يوجد أي نتيجة ولا رجاء من الحوار.
سلام