اقتباس:أشتقنا لرؤياك كثيرا يا مسلمة , أشتقنا بشدة
لعودتك .
أشكرك جدا وأنا اشتقت لكل من بالمنتدى
اقتباس:هل لك أن تخبريني : هل الصورة الموضوعة في
توقيعك هي صورتك فعلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اولا : ممكن أعرف سبب السؤال
ثانيا سأجاوبك حتى لا أكون رديت على السؤال بسؤال آخر
إنها ليست صورتي ولكنها تشبهني إلى حد بعيد، وأضعها لأني أعتز بها وبمن يتشبه بها، وأسأل الله تعالى أن يقبض روحي وأنا بتلك الثياب ، ثياب العزة والكرامة، والعفة والعفاف والطهر . رمز الإسلام ولن أرضى به بديلا
اقتباس:لا تشتاقي عزيزتي للجنة كثيرا فالنكاح فيها من نصيب الرجال و الحوريات و لا يوجد للمرأة حظ
وافر فيها مثل الرجل .
أنت مخطئ ياعزيزي حظ المرأة في الجنة كحظ الرجل تماما ، وإن كان للمرأة زوج واحد في الجنة فهذا لا يعني أبدا قلة حظها عن الرجل ،
فالمرأة الحرة الطاهرة الأبية لا تقبل أن تكون لأكثر من رجل حتى لو أتيحت لها الفرصة ، كذلك خلقها الله تعالى ، وفطرها على ذلك وإن كان لكل قاعدة استثناء ، فإن استثناء هذه القاعدة هو من صفة العاهرات فقط والعياذ بالله
اقتباس:المرأة عندكم مقهورة دنيا و آخرة .
المرأة عندنا عزيزة دنيا وآخرة ولهذا تمسكت وسأتمسك بالإسلام ، فوفر شفقتك وادخرها لمن هن أحوج إليها من النساء في الأديان الأخرى ، والتي سافرت كل العالم ورأيت كم يُساء استخدامهن بإسم الحرية الممقوتة، ولن أضرب إلاّ مثلا واحدا عن المساواة التي يتشدقون بها ليل نهار وكذبوا .......
المرأة في الغرب بمجرد الزواج تُحرم لقب أبوها لتنتقل بالتبعية للقب زوجها ، فإن كان هناك مساواة لماذا لا تحتفظ بإسمها كما يفعل الإسلام
أو على الأقل لماذا المرأة هي التي يجب ان تُحرم لقب أبوها ، لماذا لا يحمل الزوج لقب زوجته ، هي دي المساواة ، أو يكون اختياري باتفاق بينهما أو هي تحمل لقبه إن وافقت أو هو يحمل لقبها ، لماذا تُهدر آدميتها ؟؟؟؟؟؟؟؟
[SIZE=5]
لمرأة في النصرانية :
أما في النصرانية و المجتمع النصراني فكانت الإساءة للمرأة أكبر حيث أكدت النصوص التوراتية على بعض التشريعات التي تحط من قدر المرأة و من ذلك أن النصوص تقر بيعها ، فقد جاء في سفر الخروج " و إذا باع رجل ابنته أمةً لا تخرج كما يخرج العبيد" (الخروج 21/7) ، و في أيام القضاة اشترى بوعز جميع أملاك أليمالك و مالكليون و محلون ،و من ضمن ما اشتراه راعوث المؤابية امرأة محلون (انظر راعوث 4/9-10) ، وتقول التوراة أيضاً " فوجدت أمرّ من الموت : المرأة التي هي شباك ، و قلبها أشراك ، و يداها قيود ، الصالح قدام الله ينجو منها. أما الخاطئ فيؤخذ بها…رجلاً واحداً بين ألف وجدت ، أما امرأة فبين كل أولئك لم أجد " ( الجامعة 7/26-28 ).
و يقرن سفر اللاويين المطلقة و الأرملة بالزانية ، فيعتبرهن دناياً يحرم على الكاهن الزواج منهن (انظر اللاويين 21/10-15) كما يفرض السفر أحكاماً غاية في القسوة على المرأة حال حيضتها حتى أن مجرد مسها ينجس الماس إلى المساء كما ينجس كل من مس فراشها أو شيئاً من متاعها ( انظر اللاويين 15/19-32 ).
و في النصرانية يحمل بولس المرأة خطيئة آدم ، ثم يحتقر المرأة تبعاً لذلك فيقول :" لتتعلم المرأة بسكوت في كل خضوع ، و لكن لست آذن للمرأة أن تعلّم ، و لا تتسلط على الرجل، بل تكون في سكوت، لأن المرأة أغويت ، فحصلت في التعدي " (تيموثاوس(1) 2/11-14) ، و يقول مؤكداً ما يكنه من ازدراء للمرأة "الرجل ليس من المرأة ، بل المرأة من الرجل ، ولأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة ، بل المرأة أجل الرجل " (كورنثوس(1) 11/8-9)
و منذ ألبس بولس المرأة خطيئة الأبوين ، والفكر النصراني يضطهد المرأة و يعتبرها باباً للشيطان ، و يرها مسئولة عن انحلال الأخلاق و تردي المجتمعات البشرية ، و من ذلك يقول القديس ترتليان (ق3) : " إنها مدخل الشيطان إلى نفس الإنسان ، ناقضة لنواميس الله ، مشوهة لصورة الله (الرجل) "، و يقول أيضاً بعد حديثه عن دور حواء في الخطيئة الأولى:" ألستن تعلمن أن كل واحدة منكن هي حواء ؟!…أنتن المدخل الذي يلجه الشيطان..لقد دمرتن بمثل هذه السهولة الرجل صورةَ الله " .
و يقول القديس سوستام عن المرأة : " إنها شر لا بد منه ، و آفة مرغوب فيها ، و خطر على الأسرة و البيت ، و محبوبة فتاكة ، و مصيبة مطلية مموهة "، و يقول القديس جيروم (ق5) في نصيحته لامرأة طلبت منه النصح : " المرأة إذن هي ألد أعداء الرجل ، فهي المومس التي تغوي الرجل إلى هلاكه الأبدي ، لأنها حواء ، لأنها مثيرة جنسياً ".
و يتساءل القديس أوغسطين (ق 5) لماذا خلق الله النساء ؟. ثم يقول " إذا كان ما احتاجه آدم هو العشرة الطبية، فلقد كان من الأفضل كثيراً أن يتم تدبير ذلك برجلين يعيشان كصديقين بدلاً من رجل و امرأة "، ثم تبين له أن العلة من خلقها هي فقط إنجاب الأولاد ، و منه استوحى لوثر فقال: " إذا تعبت النساء أو حتى ماتت فكل ذلك لا يهم ، دعهن يمتن في عملية الولادة ، فلقد خلقن من أجل ذلك ".
و عقدت الكنيسة مؤتمرات غريبة لبحث أمر هذا الكائن ( المرأة ) ، ففي القرن الخامس عقد مؤتمر ماكون للنظر هل للمرأة روح أم لا ؟ و قرر المؤتمر خلو المرأة عن الروح الناجية . و قال القديس جيروم: " المرأة عندما تكون صالحة تكون رجلاً ".أي شذت عن مثيلاتها الإناث فكانت مثل الرجال .
و في عام 586م عقد مؤتمر لبحث إنسانية المرأة ، ثم قرر المؤتمر بأغلبية صوت واحد بأن المرأة إنسان خلق لخدمة الرجل . و بعد ظهور البروتستانت في القرن السادس عشر عقد اللوثريون مؤتمراً في وتنبرج لبحث إنسانية المرأة .
و قد انعكست هذه الصورة القاتمة للمرأة على القوانين المدنية و التي كانت تفرض غير بعيد عن رأي القسس و الأساقفة ، فقد بقيت المرأة في القانون الإنجليزي تباع من زوجها لآخر بست بنسات ، و استمر هذا القانون سارياً حتى عام 1805م ، فيما اعتبر قانون الثورة الفرنسية المرأة قاصراً كالصبي و المجنون ، و استمر ذلك حتى عام 1938م .
و كان قمة الاضطهاد الذي تعرضت له المرأة في ظل سيطرة الكنيسة في القرن السادس عشر و السابع عشر حيث انعكست الصورة السوداوية التي تنظر بها الكنيسة إلى المرأة بظهور فكرة اجتاحت أوربا و هي وجود نساء متشيطنات أي تلبسهن روح شيطانية، فهن يعادين الله ، و يعادين المجتمع ، تقول كارن ارمسترنج في كتابها " إنجيل المرأة " : " لقد كان تعقب المتشيطنات بدعة مسيحية ، و كان ينظر إليها على أنها واحدة من أخطر أنواع الهرطقات…و من الصعب الآن معرفة عدد النساء اللائي قتلن خلال الجنون الذي استمر مائتي عام ، و إن كان بعض العلماء يؤكد أنه مات في موجات تعقب المتشيطنات بقدر ما مات في جميع الحروب الأوربية حتى عام 1914م…يبدو أن الأعداد كانت كبيرة بدرجة مفزعة " .
تحياتي لك:wr: