يخال بعض العربيات أن التقدم يكمن في أن يتبرجن ويقذفن بالأخلاق الحميدة عرض الحائط أو أن يدعن احترام ابن جلدتهن (الرجل العربي) جانبا وينادين بالتبرء منه وكأنه مجرم، وكأن كل التاريخ معهن كان هباء منثورا ولا يستحق هذا الرجل إلا تهمة السيطرة على النساء وقمعهن، ولا يساوي سوى إلقاء القبض عليه مثلما يلقى القبض على المجرمين.

هذا ليس صحيحا، ربما كان همّ الرجل هو زبّه (في العالم أجمعه) ولكن الرجل أكثر من ذلك بكثير، وما تبع رجل خطى امرأة إلا وكانت فلسفته البحث عن الدفء وزاوية حيث يبكي كطفل فلا يراه أحد. نحن (العرب) نعرف نساءنا مثلما يعرفننا هن، وكلانا نعرف نقط ضعف بعضنا و نعرف من لعق مؤخرة من! ومتى نالت المرأة العربية الحرية المطلقة إلا وفعلت ما تخجل منه أفلس الشقراوات في الغرب. كل شيء نسبي (آينشتاين) وأعوذ بالله من امرأة تربت مقموعة كعبدة عربية ثم دهنت بعد ذلك شفتيها بعسل الحرية، قبل أن تدهن مؤخرتها بالزيت، لأن المؤخرة عند العربيات جافة والفؤاد لديهن أصلب من حجر وحاقد. ما أحقد فؤادهن!

لا يتعلق الأمر أبدا بالتمتع بالجسد أو بلعق الأعضاء الجنسية، سواء كانت بضرا أو ذكرا أو مؤخرة (المؤخرة لا تحسب من الأعضاء الجنسية) بل الأمر يتعلق بعقد الشرق التي منذ ألف سنة وهي تصب علينا كما صبت مؤخرا موجة تسونامي القاتلة على الناس وقتلت الآلاف. ألسنا نعاني في المغرب منذ أكثر من ألف سنة من أمواجكم التسونامية العنيفة المشبّعة بالعقد حتى غرق الرجال ونساؤنا أصبحن مثلكن (لاخير ولابركة ولا حتى صراحة بائسة)؟ متى تطلع الشمس ويأتي الفجر طردا وبعدا للكابوس الذي دام أطول من اللازم؟
وسؤال: إذا كان الرجل العربي المختن و الذي يحمي عورته ومؤخرته، ويعلم أن الرجل الذي ليس مختنا عنده مشكلة كبيرة، لأنه يستحيل تحت الدوش أن ينضف رجل ليس مختن ذكره أو أن يتخلص من الباكتيريا المتجذرة بشكل مزمن، إلا إذا أدخل فرشاة أسنان بصابون تحت جلد ذكره! السؤال: لماذا يا ترى هناك نساء غربيات من أعظم النساء جمالا وأبحرهن ثفافة، يمدحن الرجل العربي وما خطرعلى أنفسهن لعق مؤخرة رجل أبدا؟ ولو اقترحت عليهن هذا لقلن لي أنني فقدت صوابي وعلي أن أذهب للعاهرات (بالمناسبة: أعلم أن هناك "شخصيات" تذهب لعاهرات لكي يتبولن عليهم ويؤدون ثمنا فلكيا من أجل ذلك.... شيء قديم معروف وفي نفس الوقت حزين).

أنتم يا عرب، رجالكم مثل نسائكم، لكم مشكلة جنسية خطيرة. ياليت عائلاتكم كانت ربتكم على الطريق القويم. أعوذ بالله منكم فقد دنستم سمعتنا. (الله ياخد منكم الحق) كما نقول في المغرب. (يبليك ربي كما أبليتني "هكذا تكلم الشاعر الأندلسي")، رغم أنني لست عربيا 100% ولكنني مازلت أفتخر ببعض جيناتي العربية القديمة.

النساء في الغرب، بنات العائلات المحترمات، الجميلات المثقفات السليمات الروح، الذكيات والمؤمنات بالقيم الأخلاقية الإنسانية، واللائي يذرفن دموعا لأن طفلا قتلوه في العراق أو سحقته موجة تسونامية على جزيرة نيكوبار، أمام تلك النساء أسجد احتراما لقلبهن الكبير, ولا يهمني لا جنس ولا لعق مؤخرات ولا ذكر ولا أنثى ولا هم يحزنزن.

الله يهديكم وابتعدو عن لعق المؤخرات
:emb:

اقتباس: دوريمي كتب/كتبت
[quote] جارة الوادي كتبت
ليس فقط الاستمتاع ينبع من تلقي الفعل، فالاستمتاع يأتي أيضا من امتاع الشريك ومشاهدة هذا على ملامحه وفي صوته وتصرفاته وانفعالاته.

نقاش مفيد وممتع فعلاً وخصوصاً بعد أن حولته الجارة (f) ومن ثم نوترال وآخرين، إلى موضوع جدي يتناول جوانب عديدة من علاقة الرجل بالمرأة وعلاقة كلاهما بالمؤخرة المحترمة، والتي تسمى زوراً وبهتاناً مؤخرة !
فبشرة المؤخرة لدى الجنسين، تمتلك نهايات عصبية غزيرة ووفيرة تجعلها حساسة جداً للمس والمداعبات والقبل، وهي بذلك في المقدمة بين الأعضاء ذات الحساسية الجنسية، وليس في المؤخرة !

مع النظافة، لا محرمات بوسية أو لعقية في الجنس، على أن يتقبلها ممارسوها نفسياً بدون قسر.

بوجود النظافة، يصبح تقبيل المؤخرة أو المقدمة كتقبيل أي عضو آخر بل قد يصبح أكثر إثارة أحياناً، والناس أذواق !
وعندما نكون المتعة في أوجها، فقد يقبّل الشخص أي شيء يصل فمه إليه بدون تمييز حتى ولو كان مخدة أو حافة سرير :D

أفكار النجاسة والقذارة والقرف من بعض أعضاء الجسد، هي أفكار اجتماعية تاريخية متوارثة، قد يكون لها ما يبررها في الماضي عندما لم تكن النظافة ممكنة بالسهولة التي هي ممكنة اليوم.
وتبقى الحواجز الإجتماعية والنفسية أشياء قابلة للتجاوز بالممارسة النوعية القائمة على التفاهم والبعيدة عن الإكراه.

بالنسبة لنقطة خلف الخصيتين، فهي من المواضع الجنسية الحساسة جداً عند الرجل، وتوجد في وسط المنطقة الواقعة خلف الخصيتين، عند قاعدتهما.

و حديقة ورد للجميع (f) (f) (f) [/color]

شكرا دوريمي، دائما هناك المفيد والممتع في أي اطلالة لك على أي موضوع. (f)

أتفق معك حول كل ما ذكرته عن تقبل الشريكين لهذه الممارسات واختلاف أذواق الناس والنظافة.

رغبت أن ألفت النظر إلى أن موضوع الجنس والرغبات الجنسية والممارسات ليست نمطا واحدا يطبقه الكل بنفس الطريقة والأسلوب، واختلاف الآخر عنا لا يعني بالضرورة أنه شاذ أو يعاني من خلل عقلي ما، بل ربما كان هو أكثر اتزانا نفسيا ونضجا جنسيا ممن يقفون منه موقف المستنكر المصدوم.

(f)

اقتباس:  neutral   كتب/كتبت  
الزميلة جارة الوادي(f)

ماذا أقول بعد كل ماقيل:duh:

أعتقد أن الطرفين  مسئولين عن نوعية العلاقة  بس لازم تحطي في إعتبارك إن كثير من النساء يستمتعن بوضعية المتلقي والتابع وأعتقد إن سببها مادي

العلاقة بين الرجل والمرأة حدثت عليها تراكمات  ثقافية وإجتماعية ودينية  وتخليصها من كل هذا  ليس بالأمر السهل والموضوع عامل زي ما يكون الواحد واقف قدام كرة ضخمة من الخيوط المتشابكة وعايز يفكهم من بعض ويستخرج كل خيط لوحده

أتفق معك أنه في وقتنا الحاضر الطرفان مسؤولان عن نوعية العلاقة، فلا النساء ملائكة ومظلومات دائما ولا الرجال شياطين مستبدين دائما، والدليل وجود رجال مثلك ومثل دوريمي هم من الروعة بمكان أنه بامكاني كإمرأة أن أتحاور معهم بكل أريحية وبشكل ناضج نتفق فيه حول أمور وقد نختلف فيه حول أمور أخرى.

طبيعي أن تسعى بعض النساء في علاقتها مع الرجل لأمور أخرى مستخدمة الجنس، انطلاقا من انطباعها عن أن الرجل لا يسعى وراء المرأة إلا من أجل هذا الأمر وفقط، متناسية أنه لا يبحث فقط في شريكته عن الجنس الذي يمكن له أن يجده في أي بائعة هوى، يبحث عن شريك حقيقي، شريك عقلي وروحي، بالطبع يختلف مفهوم الشريك الحقيقي من رجل لآخر، فهناك من يرى أن الشريكة الحقيقية هي من تكتفي بالطاعة في حين هو الطرف الآمر الناهي، وهناك من يرى أن الشريكة الحقيقية هي الشخصية التي تقف كإنسان ندا له، وكحبيبة يج فيها واحة راحة وحنان واشتعال وانصهار...الخ، هو ذات الأمر مع النساء، وكثيرا مانخيب أمل بعضنا البعض رجالا ونساء، ولا نكون على مستوى توقعات الطرف الآخر.

لا يجب أن يتوقف الرجل والمرأة عن الحوار أبدا، فهما قطبا هذا الكون وبدون وجود فهم أو محاولة فهم كل منهما لمشاعر الآخر التي تسكن أعمق أعماقه سيستمران في تبادل الاتهامات محاولا كل منهما السيطرة على الآخر.

نيوترال
شكرا لأنك رائع بحق
(f)

فى الجنس يقتحم الرجل جسد المرأة .. والمرأة تقوم بإقتحام جسده لتحقيق التعادل
وفى المسيحية يتسلط الرجل على جسد المرأة ، وتتسلط المرأة على جسد الرجل

اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
فى الجنس يقتحم الرجل جسد المرأة .. والمرأة تقوم بإقتحام جسده لتحقيق التعادل
وفى المسيحية يتسلط الرجل على جسد المرأة ، وتتسلط المرأة على جسد الرجل

حد فهم أي حاجة من هذه العبارة الغنوصية اللولبية :?:

نعم، إذا كان الحب يباع ويشترى، وإذا كان آفلا، وإذا كان هناك تسلط على الأجساد، فما أبخس ثمن الحب وما أأفل الحب عند المسيحيين وما أسلطهم على الأجساد وهم الذين يتغنون بالحب.

اقتباس:  الفحل   كتب/كتبت  
بعض النساء يوجد لديهن
شذوذ ! حيث انهن يعشقن مؤخره الرجل
ولا تستثير شهوتها الا بتقبيل ولثم ولعق
مؤخره الرجل!!

وبعض الرجال يحبوا المؤخرتين أوي أوي أوي !! :lol:

اشكر جميع الاخوه علي تواصلهم الجميل...



والآن .. اليكي ايتها المؤخره

يا من فتنتي العالم بشكلك الرائع

ستبقين محل انظار العالم رغما عنهم

واعلمي انكي مكمل الجمال في الجسم

وان العيون سوف تراقبك مراقبه الصائغ للذهب...



اخوكم الفحل

اشكر جميع الاخوه علي تواصلهم الجميل...



والآن .. اليكي ايتها المؤخره

يا من فتنتي العالم بشكلك الرائع

ستبقين محل انظار العالم رغما عنهم

واعلمي انكي مكمل الجمال في الجسم

وان العيون سوف تراقبك مراقبه الصائغ للذهب...



اخوكم الفحل

في غرفة النوم ومع الأنوار الرومنسية الخافتة ومع تلاصق الزوجين مع بعضهما البعض كل جزء من جسديهما يعتبر جهاز استقبال للشهوة .

أما موضوع الطيز ، فبرأيي أن المرأة تبدأ تلحمس على طيز زوجها علشان توصل له رسالة انك اعمل في طيزي مثل ما أنا بعمل في طيزك .

يعني بالعربي الواضح ، تقول له مارس معي الجنس من الخلف .

هذا كل ما هنالك

:lol: