(07-28-2010, 08:54 PM)مؤمن مصلح كتب: مجرد علاكين يسبوا ويخبصوا لا يوجد أدلة والصفحة 7ماهذا ألاف السنين و مئات الملايين من الناس وملائكتهم ولا يوجد أدلة
أنت هنا لمجرد أشهار العقيدة الغنوصية انت لا تريد الدليل
نقول لك الأزلي الخالق هو الاه
حتى أشد العلماء الغربين ألحادا يقولون أن المادة واحدة
الكثير منهم قالو أن الاه واحد أو أن المادة واحدة
و منهم أينشتين و نيوتن
قضية الوجود :
الخلفية التاريخية :
لقد أثبتت أبحاث علماء الأديان مدعومة بأبحاث علماء الأجناس وعلماء الإنسان وعلماء النفس أثبت هؤلاء جميعهم أن عقيدة الخالق الأكبر أو (فطرية التوحيد وأصالته ) هي أقدم ديانة ظهرت في البشر مستدلين على ذلك بأنها لم تنفك عن أمة من الأمم قديمًا وحديثًا ، وهذا ما تقرره الديانات السماوية إذ تؤكد أن لهذا الكون خالقًا عظيمًا فطرت النفوس على الإقرار بوجوده والسعي لعبادته والتقرب إليه .
والديانات السماوية ظلت مرتبطة بالإنسان منذ وجوده على الأرض حيث إنه لم تخل أمة من الأمم إلا وقد بعث إليها رسولًا يرشدهم إلى الخالق العظيم ويدعوهم إلى عبادته ، وبذلك تتضافر الأدلة التاريخية على وجود الله تعالى .
أولًا : بطلان الرجحان بدون مرجح :
إن هذا الكون الموجود لا يخلو من أحد احتمالات ثلاثة :
1 . أن يكون واجب الوجود .
2 . أن يكون ممتنع الوجود .
3 . أن يكون ممكن {جائز} الوجود .
أما الاحتمال الأول : فباطل لأنه يترتب عليه امتناع انعدام الكون ، وذلك محال عقلًا : فإننا نرى أعيان المخلوقات تموت وتحيا ، وتوجد وتنعدم فلا مانع عقلًا من انعدام الكون .
أما الاحتمال الثاني : فباطل أيضا لأن الكون موجود حقيقة فلو كان ممتنع الوجود لما أمكن وجوده .
إذًا لم يبق إلا الاحتمال الثالث : وهو أنه ممكن الوجود ، أي أنه جائز فيه أن يوجد أو لا يوجد على حد سواء ، ولكن الكون موجود فعلًا فإذا لا بد من وجود مرجح خارجي لأحد الأمرين المستويين : الوجود والعدم . فإن قال قائل : إن الكون هو الذي أوجد نفسه . قلنا : هذا يستلزم الترجيح بدون مرجح لأنه لو أوجد نفسه لكان واجب الوجود ولكننا اتفقنا علي أنه ممكن الوجود فلزم أن يكون قد أوجدته قوة أخرى خارجة عنه ومباينة له في ذاته وصفاته .
فإن قال القائل : يمكن أن تكون قوة أخرى سوى الله تعالى هي التي أوجدته قلنا : سترى بطلان هذا الفرض في الأدلة التالية :
ثانيًا : بطلان التسلسل :
إن احتمال أن تكون قوة أخرى سوى الله تعالى قد أوجدت هذا الكون باطل لأنه يؤدي إلى التسلسل وهو أن تطرد الاحتمالات بصورة مستمرة دون أن يصل العقل إلى شيء يستقر عليه في حكمه . فلو قال القائل : إن الكون يحتمل أن يوجده سوى الله تعالى . قلنا له : وهذا الموجد المفترض ، من الذي أوجده ؟ فإن قال : أوجده موجد غيره . قلنا : إن هذا سيؤدي إلى أن يكون كل واحد في السلسلة علة لوجود غيره إلى ما لا نهاية ، وهذا باطل . فإذًا هذه السلسلة لا بد أن تنتهي إلى ذات موجودة واجبة الوجود أوجدت نفسها ، حتى ينتهي التسلسل وهذه هي الذات الإلهية .
ثالثًا : بطلان الدور :
والدور هو توقف وجود أمر على أمر آخر ، إلا أن هذا الأخير متوقف في وجوده على وجود الأول وهذا باطل غير مستقيم عقلًا . مثاله : لو قلنا : إن وجود البيضة متوقف علي وجود الدجاجة ، إلا أن الدجاجة متوقفة على وجود البيضة لما وجد كلاهما لاستحالة ذلك . وهذا هو الدور, فلو قال القائل : إن الكون حادث وله علة إلا أن هذه العلة المؤثرة في وجوده عبارة عن التفاعلات الذاتية لذراته الأولى والتي استمرت لملايين السنين حتى انتهت إلى هذا الكون أي أن الطبيعة هي التي أوجدته . فنقول له : ما هي العلة الأولى في إيجاد الذرات الأولى المتفاعلة ؟ وما علة التفاعل الذاتي ؟ فإن قال : العلة في تلك الذرات ذاتها أي أنها أوجدت نفسها ثم تفاعلت لتوجد الكون .
قلنا له : إن هذا هو الدور الممنوع ذاته لأنك جعلت الشيء علة لوجود غيره وهذا الغير علة لوجوده هو في ذاته حيث إنه لما كان في العدم المطلق كان وجوده متوقفًا على أن يخرج من العدم فإذا خرج أصبح علة لإيجاد نفسه . ثم نقول له : إنك قلت إن الكون محدث غير أزلي فكيف يكون المحدث علة لنفسه وهو لم يكن موجودًا من قبل والعدم المحض لا يوجد شيئًا فإن الشيء يمتنع أن يكون خالقًا ومخلوقًا في الوقت نفسه .
رابعًا : قانون العلية :
إن التخصيص والنظام يدلان على العلة والحكمة من وراء ذلك التخصيص والنظام . ولا يعقل أن توجد علة أو حكمة بدون مؤثر مدبر لها فلو قلنا : إن هذه الشمس إنما وجدت اتفاقًا وليس من وراء وجودها حكمة وكل ما تقوم به من وظائف حياتية في الكون إنما جاءت بطريق الاتفاق ومحض الصدفة لو قلنا ذلك لما شك أحد -في عصرنا الحاضر- في جنون القائلين به . كما أننا لو قلنا لعالم في وظائف الأعضاء : إن الأجهزة العضوية في الإنسان مثل المخ والكبد والبنكرياس وغير ذلك إنما جاءت اتفاقًا وتهيأت لوظائفها صدفة لما شك ذلك العالم لحظة في جنوننا . فإذا كنا نستنكر أن تكون هذه الجزئيات قد وجدت اتفاقًا فكيف نصدق من يقول : إن الكون بكل موجوداته قد وجد اتفاقًا ؟
وأن النظام الذي فيه ليس له مدبر عاقل من ورائه ، وأن الأحداث المعللة والحكم النافذة في أجزائه قد جاءت اتفاقًا بدون قصد لغايتها ؟
اقتباس:أما إذا قصدك من سأدعوا
فأنا إحتمال ربما قد أدعوا ،حدوث الخير من الخالق الحقيقي الفعلي حتى لو لم أعرف من هو ولم أعرف ما اسمه فقد لا تكون هذه الأمور التافهة مثل العبادة تهمه ولن أدعو الله الإسلامي الوهمي الكذاب الذي إدعى أن قرأنه تبيانا لكل شيء أو أنه قادر على كل شيء
نحن نعبد الخالق الحقيقي الفعلي لذا سمي الأسلام دينا حنيفا
أبراهيم عليه السلام عبد الخالق قبل أن ان يكون رسولا منه
الله هو الأسم الحقيقي للخالق والأسلام أقدم ديانة على وجه الأرض بشهادة اليهود
Zionist Jewish Rabbi admits Allah is God
http://www.youtube.com/watch?v=9jvPbiPQx...re=related
Jewish Rabbi admits Islam is the oldest religion
http://www.youtube.com/watch?v=mfByvw_jomo
أنت شهدت على نفسك بوجود واحد فقط
أعبد ما شئت فكلنا سنموت وسيأتينا اليقين
اقتباس:العقيدة الغنوصية تفترض ألهين الأول الإله الروحي القوي الذي خلق الإله الثاني المادي و الإله الثاني المادي هو الذي أرسل التوراة مثلا وهذا يعني أنه حسب الغنوصية فإن المسلمين الأن يعبدون الإله الثاني المادي الأقل قوة
الإله الثاني المادي الذي تتحدث عنه ليس الاه هذا مخلوق لأنه خلق
أنت لا تدري ما معنى الاه
و نحن لا نعبد المخلوقات
كانت المجتمعات البشرية قد اعترى تصورها لله الخالق انحراف كبير سببه التحريف الذي حدث للديانات السابقة مما فتح الباب أمام الانحرافات والتخيلات الفاسدة في العقيدة الإلهية ، فأصبح الناس بين طرفي نقيض :
الطرف الأول : قوم غلوا بعقولهم فجعلوا إلههم صورة خيالية تجريدية لا محل لها من الواقع . فكان الإله عندهم صورة ذهنية مجردة .
الطرف الثاني : قوم فرطوا في إلههم فشبهوه بالمخلوق ووصفوه بصفات المخلوق من حيث التعدد واتخاذ الولد والتجسيد ، وكونه يعتريه ما يعتري البشر من الآفات والنقائص وأنه يمكن أن يخفى عليه شيء من الخلق .
ذات الله تعالى :
إن لله تعالى في العقيدة الإسلامية ذاتًا متميزة مستقلة, لها وجود حقيقي لا خيالي ، إلا أنها ذات لا تشبه ذوات المخلوقين لا من حيث الوجود ولا من حيث الصفات, فوجود الله تعالى وجود كامل لم يسبق بعدم ولا يدركه فناء ولا عدم ، فهو الأول وليس قبله شيء ، كما أنه الآخر وليس بعده شيء . ولما كانت هذه الذات بالحال التي ذكرنا فإن العقل البشري يستحيل عليه إدراك كنه هذه الذات لأنه لا يتصور إلا الأشياء التي تدركها حواسه المحددة . فذات الله تعالى جلت عن أن تدركها البصائر النافذة فضلًا عن الأبصار ، وعظمت عن أن تتوهمها الظنون أو تتصورها الأفكار .
قال الله تعالى : ( أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ
اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ )
(الأعراف: من الآية185) .