درعا: أكثر من 60 قتيل نقلوا إلى مشفى طفس من القرى المحيطة بدرعا بعد الخامسة مساء 23/3، إثر استهدافهم من قناصة على مداخل درعا
i am not sure from this news
al-masdar
http://jidar.net/
تتناول التغطية "الكوميدية" للاعلام السوري للاحتجاجات
سوريون يؤسسون مجموعة "أنا مندسـ/ة"على الفيس بوك ويهتفون "مندسين.. مندسين.. من درعا للشيخ مسكين"
جدار
22/03/2011
لوغو المجموعة
الرابط الدائم:
http://www.jidar.net/node/6618
شارك ما يقارب الألف من السوريين في مجموعة بريدية تحت عنوان "أنا مندسـ/ة" على الفيس بوك؛ في ردٍ ساخر على ما روجه الإعلام الرسمي السوري عن أن من يقوم بالاحتجاجات في درعا وبقية المدن السورية هم من المندسين.
وجاء في صفحة التعريف بالمجموعة التي تظهر قبل أن "يندس" المشارك فيها " أنا المواطن السوري : ( ) أعترف و أنا بكامل قواي العقلية بأني مندس في المطالب الوطنية للشعب السوري و أني سأدافع عن حقي بالاندساس في جميع قضايا وطني السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية..."
التعليقات الساخرة لا يمكن حصرها بدءا من الشعارات "الإندساسية" إلى مطالب للمندسين، إلى مسلسل من حلقات اسموه " المندسون" ويعرض مقاطع فيديو مسجلة من نشرات الاخبار في التلفزيون السوري بقنواته المختلفة تتحدث عن المندسين.
كما يضع المشاركون روابط لمقالات من الصحف التي أخذت على عاتقها الحديث عن المندسين وأبرزها صحيفة الوطن السورية، التي يرأس تحريرها وضاح عبد ربه ويصفها المندسون بشكل ساخر بأنها "مستقلة".
الصفحة شارك فيها العديد من الكتاب والإعلاميين والناشطين السوريين بأسمائهم الصريحة وآخرون يشاركون بأسماء مستعارة خشية من تبعات الإندساس في هذه الصفحة.
وقد كتب مؤيد اسكيف " أنا شخصيا ما بحب الاندساس السياسي... بحب اندساس التقفيل.. الاندساس الشعري .... لأن ما بدي اندس بالسجن..." فرد عليه أحمد عبدالله " لمعلوماتك يعني الشباب الطيبة تبع الأمن ما بيفرق معهم كنت عم تمزح ولا كنت عم تحكي جد.. كله رح يروح بالرجلين .. يعني مجرد دخولك هون أنحسبت انك مندس فما فرقت طريقتك بمزاولة الأندساس .. فاندس بشكل كامل أحسن الك..."
عمر الأسعد كتب عند انضمامه للصفحة "بما أني لا أحب الاستماع لتحليلات خالد العبود، ولا أقرأ مقالات ناصر قنديل الفذة على صفحات جريدة تشرين عندما يكون (ضيف العدد) (طبعاً دليل انفتاح الجريدة حتى إلى خارج الحدود!!!) وكذلك لا أزداد علماً ومعرفة من متابعات الفتى النبيل رامي منصور على صفحات جريدة الوطن ( المستقلة؟؟؟!!!) وبما إني متل باقي الشعب السوري أنا أعترف بالاندساس معكم فدسوني بينكم لأنه خير لي ولعلني من المندسين ..." فترد عليه نور سيريا " نستقبلك بأذرع مندسة". التي كانت قد كتبت في تعليق آخر " أما أن تندس الآن أو تصمت للابد"
وبعد انضمامه للمجموعة كتب باسل رفاعي " بعد ان استمعت لملهم الإندساسية السيد خالد العبود عضو مجلس الشعب عن محافظة درعا أعلن انضمامي لـ... عفواً إندساسي في هذه المجموعة وتفضلوا بقبول فائق اندساسي"
بينما كتب مجد عيد "وصلنا هذا الخبر العاجل من منظمة مندسون بلا حدود : بعد كثير من الجهد، تمكن الرسام الجنائي الألماني فولكس كوخن زنكنه من رسم صورة تقريبية طبق الأصل عن الهيئة التي يتمتع بها المندسون، الرجاء الإبلاغ عن أي شخص هيك شكلو...انتبه إنهم بارعون في التخفي وسيكون من الصعب على العين غير المدربة اكتشافهم بسرعة لكنهم عادة يمسكون قمع بوظة مستمد من رمز في العقيدة المندّسية ..." وأرفق صورة للرسم الجنائي الذي ذكره
أحمد عبدالله كتب " ياريت كل واحد يبلش بتصنيف حاله مندس من الداخل ولا مندس من الخارج لأنه بتفرق صراحة عقوبتها وبتفرق طريقة المندسين أبو عصاية بالتعال معها" فردت عليه نور " للاسف مندسة من الخارج؛ ايادي خارجية...."
فرد عليها " أي الله يكون بعونك يا مندسين الخارج يعني رحتي فيها ... مندسين الداخل بياكلوا كم كف على كم رفسه وبيحطهون بالسجن كم 10-20-30 سنة.. بس مندسين الخارج!! بصراحة مصيركون بس الله يلي بيعرفه.."
وقد وجه قيس ماهر تحياته " إلى المندسين شبر شبر بيت بيت دار دار زنقة زنقة فرد فرد" في إشارة لخطاب القذافي الشهير عن "الجرذان" و "المهلوسين"
أما الشعارات التي كتبها المندسون فهي كثيرة ومتنوعة وتستوحي شعارات "نضالية" قديمة مثل "أيها المندسون اتحدوا" أو عناوين كتب وأفلام وتحوير أمثال أو أبيات شعرية أو أغاني.. مثل "مدسوس باليد أحسن من عشرة على الشجرة"، " أنا مندس ... فإذا أنا سوري" و" اندسسنا و ما ندا...سسنا...و خسارة ما اندا...سسنا....كمشنا ميت مدسوس و لهلأ ما انكمشنا" وكتبت أنوار العمر "ألف بة و بوباية .. قلم رصاص و محاية .. أنا بندس بدرعا .. و انتو ندسوا ورايي .." بينما أبرز الشعارات كانت " مندسين مندسين .. من درعا للشيخ مسكين"
وبينما كتب أحد "المندسين" تحت إسم مستعار " أتمنى لو اندس آبائنا من 50 سنة مضت أعتقد أن الوضع سيكون أفضل بكثير , ممكن هلئ كنا كتركيا أو شيئ كذلك"..
كتبت خولة غازي " اذا كانوا مندسين و أقالولهم محافظ درعا وغيرو و غيرو .. يا ترى لو كانوا شرفاء حسب قناعاتهم .. شو كانوا راح يعملوا حتى يرضوهم ؟؟" فرد عليها مروان العش معلقا " أيها المندسون إتحدوا وإذهبوا إلى الأمام البحر من ورائكم والعدو أمامكم - ما لكم غير الإندساس الثوري مع ماو تسي تونغ"
خلف علي الخلف شارك بقصة قصيرة من وكالة سانا تلخص ماحدث في درعا " قصة قصيرة من سانا: قام مندسون بالاندساس وسط مندسين وهتف البعض من المندسين هتافات (لم يذكرها كاتب القصة) فرد عليهم مواطنون غير مندسين لكنهم اندسوا بينهم لتفريق المندسين وحصل ما حصل"