راقَنِـي مِـن لَفظِـكَ المُستَطـابِ

حِكمَـةٌ فيـهِ وَفَصـلُ الخِطـابِ

وَمَعـانٍ مُشـرِقـاتٌ حِـسـانٌ

ما تَوارَت شَمسُها فِـي حِجـابِ

هِـيَ لِلـوارِديـنَ مــاءٌ زُلالٌ

وَسِـواهـا لامِـعٌ كَـالسَّـرابِ

جالَ ماءُ الحُسنِ فيهـا كَمـا قَـد

جالَ فِي الحَسنـاءِ مـاءُ الشَّبَـابِ
----------------------------------------------------------
للشاعر صفي الدين الحلي

ب :rose:

بِنتـم وبنـا فمـا ابتلـت جوانحُنـا
شوقًـا إليكـم ولا جـفـت مآقيـنـا

نكـاد حيـن تُناجيـكـم ضمائـرُنـا
يَقضي علينا الأسـى لـولا تأسِّينـا
حالـت لفقـدكـم أيامـنـا فَـغَـدَتْ
سُـودًا وكانـت بكـم بيضًـا ليالينـا

......... ابن زيدون

هاتو لنا حرف حلو، خلونا نشارك

:barfy::barfy::barfy::barfy:

رقد السمار فارقه ----------- اسف للبين يردده

فبكاه النجم ورق له ------- مما يرعـاه ويرصده

نصبت عيناى له شركا ---- في النوم فعز تصيده

يامن سفكت عيناه دمى ------ وعلـى خديه تورده

خداك قد اعترفا بدمى ------ فعلام جفونك تجحده


الحصري القيرواني

حرف الهاء

هل للمخادع من بعدي كسالفها
تزهو بكلِّ لطيف الوشي، منضورِ؟
وهل منامتـُك الصفراء.. ما برحت
تفترُّ عن طيِّب الانفاس، معطير

اثواب.... نزار قبانى

رَغيفُ سَعــــــيدٍ عِندَهُ عِدلُ نَفسِهِ ..... يُقَلِّبُهُ طَوراً وَطَوراً يُلاعِبُـــه
وَيُخرِجُهُ مِن كِمِّــــــــــــهِ فَيَشِمَّـهُ ..... وَيُجلِسَهُ في حِجرِهِ وَيُخاطِبُه
وَإِن جائَهُ المَسكينُ يَطلُبُ فَضلَهُ ..... فَقَد ثَكَلَتهُ أُمُّهُ وَأَقارِبــــــــــُه
يَكِرُّ عَلَيهِ الســـَوطُ مِن كُلِّ جانِبٍ ..... وَتُكسَرُ رِجلاهُ وَيُنتَفُ شارِبُه

(أبو نواس)

هذه الكعبه كنا طائفيها
والمصلين صباحا ومساء

كم سجدنا وعبدنا الحسن فيها
كيف بالله رجعنا غرباء


(ابراهيم ناجى)

أربعةٌ تعجب لحّاظَها .... كرّةُ مَن يبصرها خاسره
فواحدٌ دنياه ليست لهُ ..... بلى لهُ من خلفهِ آخره
وآخرٌ دنياهُ منكوسةٌ ........ من خلفهِ آخرةٌ وافره
وآخرٌ فاز بكلتيهما ..... فالنفسُ غذ تبصره طائره
ورابعٌ من بينهم خائبٌ ... ليست له دنيا ولا آخره

(ابو نواس)

هجر الارض حين مل مقامه
وطوى العمر حيره وسامه

هيكل من حقيقه وخيال
ملك الحب والجمال زمامه

الهم الشعر اصغريه فزفا
فى فم الدهر كوثرا ومدامه

سلسبيل من حكمه وبيان
فجر الله منهما الهامه

تاخذ القلب هزه من تساقيه
وينسى بسحره الامـــــــــه

غمر الارض رحمه وسلاما
وجلا الكون فتنه ووسامه
(على محمو طه -- فى رثاء شوقى)