(07-29-2011, 04:24 PM)نور القمر كتب:  ولماذا نلغي كلمة الفخر بالوطن ؟
البشر في العالم كله يفخرون بأوطانهم لأنهم ينتمون إليها ويرتبطون بها فلماذا نقطع هذه الرابطة ما بين الإنسان وأرضه التي ينتمي إليها لمجرد عدم الشعور بالرضا والسعادة بكيفية إدارة البلد من قبل الحكام ؟
إنك إن تفخر بوطن تنتمي إليه فهذا لا يعني أنك لابد أن تتحمل عن حكامه ما يفعلون ..وحتى إن فخرت بهم وأحببتهم لما يقدمون لوطنك فهذا أمر نسبي وليس على نفس الدرجة التي يقاس بها الفخر بالوطن من قبل أفراده ....هناك فرق كبير!

أنا أتكلم في واد وأنت في واد...

اقرأي هذه المشاركة لتفهمي ما معنى الفخر، ولماذا غيرناها الى رضا أو سعادة
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=44474&pid=1026806611#pid1026806611

انا لا افخر بوطني لانه ليس لي وطن حتى هذه الساعة كى افخر به

(07-29-2011, 09:18 PM)Dr.xXxXx كتب:  أنا أتكلم في واد وأنت في واد...

اقرأي هذه المشاركة لتفهمي ما معنى الفخر، ولماذا غيرناها الى رضا أو سعادة
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=44474&pid=1026806611#pid1026806611

عذراً , يبدو أن حديثي كان مركزاً حول نقطة الفخر بالوطن لسبب الانتماء إليه هو بذاته وذلك تعليقا على ما سبقها من حديث حول الفخر بالحكام

فعلا الموضوع خرج من إطاره ...... و ربما لأن الموضوع متشعب تماما .....

فإختلف تفسير الفخر قبل أن يختلف مفهوم الوطن .

لاحظتم الحرب التي حصلت سابقا بين نيوترال و حسينو حول مباراة مصر و الجزائر ...... السؤال : هل أعتبر تعصب كل من نيوترال و حسينو لفريق دولته هو افتخار بها ؟

(07-29-2011, 10:35 PM)wahidkamel كتب:  انا لا افخر بوطني لانه ليس لي وطن حتى هذه الساعة كى افخر به

تصدق يا وحيد إني تمنيت أقول مثل كلامك هذا؟
تمنيت:
أن يكون العالم كله وطني.
أن تزول الحدود بين الدول.
أن تتحد شعوب الكرة الأرضية في دولة واحدة، ولا مانع من وجود أقاليم تتمتع ببعض صلاحيات الحكم الذاتي.
ولكن الواقع للأسف مختلف عن الأماني.

(07-26-2011, 03:39 PM)Dr.xXxXx كتب:  وُلدت في الكويت ونشأت في العراق ، حالة محيرة فعلاً... لكنها لن تفسد الموضوع، فوطنك أنت حر في أن تختاره، ولديك فرصة أفضل من غيرك في اختيار الوطن الذي يُرضيك.

هذه أيضاً كانت من الأماني التي راودتني، حيث أستطيع أن اختار أي بلد على الخريطة لأهاجر إليه وأتخذه وطناً لي. ولكن الواقعية فرضت نفسها أيضاً، فأخذتُ بمبدأ التكيف مع الواقع بدلاً من الحلم بتغييره.

لاحظت أنكم تركزون على التفريق بين كلمتي الفخر والسعادة (في سياق هذا الموضوع) ولكني لا أرى أن الفرق بينهما يستحق كل هذا الجدل، فالنقطة الجوهرية في هذا الموضوع أن نفهم سبب مشاعرنا الإيجابية (أو حتى السلبية) تجاه أوطاننا، ولا يهم إن أسمينا هذه المشاعر فخراً أو سعادة أو رضى أو حباً.

كإنسان فلنتحدث

ما هو الوطن لي كإنسان؟ وهل أنا كإنسان سابق على هذا الوطن أم الوطن سابق عني..

هل الوطن يعني بالضرورة الكيان السياسي المسمى بالدولة؟ وهل كل وطن دولة؟

هل يمكنني أن أرفض وجود الكيان السياسي الذي أحمل جنسيته مع احتفاظي بهويتي الوطنية؟ أنا مثلا كنصف لبناني لا أرى سببا لوجود الكيان السياسي اللبناني رغم حبي الكبير للبنان ورغبتي أن أراه مستقرا مزدهرا ليس فيه تمييز طائفي ولا حرب أهلية ساخنة أو باردة.

كإنسان هل سبب التجمع البشري الذي لا قوام للإنسان دونه هو الأرض، أم الفكرة المولدة للنظم والمشاعر والمفاهيم السياسية المشكلة للدولة؟

(07-30-2011, 07:31 PM)خالد كتب:  كإنسان فلنتحدث

ما هو الوطن لي كإنسان؟ وهل أنا كإنسان سابق على هذا الوطن أم الوطن سابق عني..

هل الوطن يعني بالضرورة الكيان السياسي المسمى بالدولة؟ وهل كل وطن دولة؟

هل يمكنني أن أرفض وجود الكيان السياسي الذي أحمل جنسيته مع احتفاظي بهويتي الوطنية؟ أنا مثلا كنصف لبناني لا أرى سببا لوجود الكيان السياسي اللبناني رغم حبي الكبير للبنان ورغبتي أن أراه مستقرا مزدهرا ليس فيه تمييز طائفي ولا حرب أهلية ساخنة أو باردة.

كإنسان هل سبب التجمع البشري الذي لا قوام للإنسان دونه هو الأرض، أم الفكرة المولدة للنظم والمشاعر والمفاهيم السياسية المشكلة للدولة؟

فكرت بالأمر بهذه الطريقة، ووجدت أن الفكرة نفسها معقدة جداً...
لا يوجد تعريف محدد للوطن، لكن كلًّ له مقياسه، فأنا مثلاً أعيش على ارض فلسطين (التي كانت فلسطين قبل 63 عام)، لم أعش في كنف نظام فلسطيني ولم يكن رئيسي فلسطيني، ولم أسكن أرضاً فلسطينية رسمية، لذا فاعتبارات الوطن تتخطى الرسميات والخرائط، وتدخل في قائمة المشاعر..
الوطن هو المكان الذي تشعر بأنك تنتمي اليه، الذي لم يكن قبله للأرض وجود..

أما بالنسبة لك، ورفضك الكيان السياسي، فبالطبع يمكنك رفضه، فأغلبنا رافض لكيان أرضه السياسي، وهذا لا ينقص من وطنيته (طالما لم ترفض الكيان الأردني طبعاً)...

كنت .. و لم أعد