(08-09-2011, 10:51 PM)نضال الأمير كتب: اقتباس: شو قصة الاعضاء الجدد مواليد 2011 و ما بعد؟ هل تم التقاطهم من الخمارات؟
جيش احتياطي كانوا حاسبين حساب لهذا اليوم
اما عني فانا كمان من تبعول 2011 بس مش من الخمارات جابوني
عدت الان بسبب مايحصل في سورية
كون الزعيم ابو رقبة علمنا عن "حق الرد"، فقد احتفظت بحقي بالرد كام يوم
اليوم فقعت معي
ابو خليل، و رحمة، مع احترامي لقدمهم بالنادي، يتذمرون من الشتائم التي تحل بهم، و هذا المثل يدل على أنهم ليس بأرحم بما يخص الشتائم الشاملة، أسوة بأسلحة الدمار الشامل.
المسبة اعلاه أصابتني بالصميم، لكون هذا المعرف الذي اكتب به، هو عميد "الأعضاء الجدد مواليد 2011"، فهو اول متسجل فعّال بعام 2011،
لهذا احببت اولا
ـ أن أرد على هذه المسبة الشاملة، و لكن ما الفائدة؟؟ و بعيدن، ليش شبوا الخمر، يعني لولا كاس الوسكي، الواحد ما بيعرف يجاوبكم، بس معليش الدنيا رمضان.
ـ قلت بنفسي على الأقل للتوضيح، فمن تسميهم الأعضاء الجدد، يقعون بجريرتي، الحق علي، فقد كان التسجيل بالنادي مغلق منذ اخر عام 2010، و كوني اخرج من غياهب النادي "لا من خمارة" طلبت من الإدارة أن يفتحوا التسجيل لظروف أمنية، فاستجابوا.
نعم يا رحمة و ابو خليل، لم يخرج "كل الأعضاء" الجدد من خمارة، بما يخصني النادي يجري بعروقي، و حتى بزمانون عملو معي لقاء. و لكن اليوم الظرف مختلف
على الأقل الواحد بيكتب على راحتوا "نوعا ما"، فعدد كبير من الأعضاء القدامى الذين أصبحوا معروفين شخصيا، ليس لهم جرئة بسام الخوري و طارق و بعض الشجعان الذي ينتقدون النظام بأسمائهم الحقيقة. لست خائف على نفسي، و لكن لا أريد أن يلحق الأذى بأخوتي و عائلتي من وراء شوية فزلكات على النيت. فنظام الممانعة الذي تدافعون عنه لم يقصر باستقبال السوريين بقصوره، حتى ضاق المكان، فصاروا يستقبلونهم بالأقبية.
جدار الخوف، كسره عدد كبير من أبطال سوريا الشجعان، أضعهم تاج على رأسي، افتخر بهم، لم أصل لمستواهم و جرأتهم بعد، و انتم نازلين فيهم تخوين و اتهام بالعمالة لأجندة خارجية. أما إيران، فتعتبروها بلد عربية، أو بالأحرى ألاه، و الركوع لها ليس ركوعا لأجندة أجنبية.
لا نناقشكم من تحت طاقية الاخفاء خوفا منكم و لكن من النظام الذي تدافعون عنه
بالمناسبة، الشتيمة الشاملة هذه، لحقت أيضا بعدد من أبواق النظام و شلة المنحبكجية التي انتسبت للنادي من تحت رأسي.
كلمة على الماشي، النصر ـ تبع شهر تموز ـ الذي تفتخرون به ليس أكثر من وهم أطار صوابكم و جعلكم تعتقدون أنكم أشاوس، فأي نصر هذا و قد ارجع لبنان عدة سنوات للوراء بعد الدمار الذي لحق به أثناء حرب تموز بفضل "ممانعتكم". المنتصر الحقيقي يا اشاوس هي إسرائيل، التي أمنت حدودها من فتاتيشكم و دفعتكم بعيدا عنها بعد أن الحقت الخراب بمنشئاتكم و بنيتكم التحية و و قتلت ما فيه النصيب من الأبرياء المخدوعين بتعاليم فقهائكم.
شنت اسرائيل حربها لتحفظ امن شمالها، و قد حققت اهدافها، فهي المنتصرة، و لم يكن هدفها سحق حزب الله، و ان بقي حزبكم على قيد الحياة فهذا ليس نصرا.
يعني الواحد بياكل عصي ليتشقف، و إذا رفع رأسه بعدها، يعتبر نفسه منتصرا. فيا له من نصر.
الممانعة الفارغة التي تشهروها سلاحا بوجه اللبنانيين لتبرير ما تسموه سلاح المقاومة، ليست أكثر من ورقة جوكر تلعبون بها لكي تفرضوا سلبطة أجندة خارجية إيرانية على رقاب اللبنانيين، و لا استغرب أنكم تسعون أيضا لفرضها على رقاب السوريين. أصلا مين بيسترجي يقول لا لسلاح المقاومة و الممانعة سوى الخائن؟ ال يعني..
و بعدين ال شو: حزب الله يمثل نصف لبنان. صدق أو لا تصدق،.. يمكن، فعملية غسل العقول التي يمارسها جيش الأبواق عملت مفعولها، و رغم ذلك، تبقى رحمة بالمقارنة مع سوريا التي تريدوها كلها مزرعة لبيت الأسد بحجة الممانعة و أكل الهوى.
نعود لموضوكم الاساسي لهذا الشريط: تريدون أن تقنعونا بخطة جهنمية يفسرها الصحفيين على كيفهم
فقد جاء بأحد الأخبار
اقتباس:اعرب دميتري روغوزين، مندوب روسيا الدائم لدى حلف شمال الاطلسي، عن اعتقاده بان الحلف يعكف على اعداد خطة للقيام بعملية عسكرية ضد سورية.
http://www.thirdpower.org/read-75502.html
بحين أن رحمة نقل لنا الخبر مع بعض التحوير، أو ربما المصدر الذي نقل منه يحور "حتى لا نظلمه" يقول
اقتباس:التحذير الذي أطلقه مندوب روسيا في حلف الناتو من وجود مشروع لحرب كبرى في المنطقة
شوفوا الفرق: بين
اعتقاد بـ "العكف على اعداد خطة" إلى "
التحذير من وجود مشروع حرب"
و كأن الناتو أغبياء لدرجة اتهم يعملون خطة عسكرية يطّلع عليها مندوب عدو الناتو التقليدي، الذي ينشره بالصحف
يالها من خطة تكتشف ملامحها بالصحافة.
صدق أو لا تصدق
أتباع ملالي ايران، و فقط من اجل تخوين الانتفاضة الشعبية، يريدون أن نصدق نظريتهم لأن واحد اعتقد و الثاني حذر و الآخرين كشفوا مشاريع عن مؤامرة إلى أخره
بحين انهم عندما يشاهدوا مقاطع مصورة تقصف بها مئذنة، يخترعون ألف حجة للإدعاء أن المقاطع مفبركة. فالنظام الممانع ابن حلال، يحب شعبه، و يرميه بالزهور. لا يمكن أن يقصف شعبه. معكم حق: شيء لا يصدق، و لكنه للاسف يحصل.
السادة رحمة و ابو خليل: ربما توجد مؤامرة لحرب تخططها أمريكا و هي على عتبة الانهيار الاقتصادي، و ربما لا، هذا أمر لا احد يعرفه. و يبقى بحيز الافتراض............ و لكن الشيء الواقع على الارض و الذي لا تريدون معرفته و تصرفون النظر عنه، هو أن الشعب السوري، و بعد عقود من الانتظار استيقظ لينادي بحريته، و هو يدفع ثمن هذه المطالبة من دمه، من اجل ابناء سوريا و من اجل تراب سوريا، لا من اجل المؤامرة الكونية التي تحاط من اجل الإطاحة بنظام الممانعة الخنفشاري.
تصبحون على ممانعة