ابزرفر :
...............
يا حبيبي يا علي يا نور عيوني يا علي، نحن لا نقول ان امريكا بلد ملائكي لا يحب اللف و الدوران اوبلد حريص على احقاق الحق!!! بل امريكا لها من البشاعة الى حد يمكن ان نتفق فيه مع ملالي ايران عندما يصفونها بانها الشيطان الاكبر (في الحقيقة الاثنان هما ابالسة، الامريكان و الملالي)! و لكن في مسألة التسلح النووي الايراني فان مصلحة البشرية جمعاء تقضي بعدم السماح لايران بامتلاك هذا السلاح!!!
..................
الجواب:
ايران تتفق مع العالم اجمع ان من مصلحة العالم عدم امتلاك ايران و لا غيرها سلاح نووى , و لذلك فايران وقعت على معاهدة عدم انتشار السلاح النووى , بل ان فتوى الولى الفقيه واضحة بتحريم اسلحة الدمار الشامل لانها تدمر الجنس البشرى , و اخبرتك ان تحضر لى فتوى رسمية من اى دين او مذهب فى العالم او فكر ايديولوجى تحرم اسلحة الدمار الشامل على غيرها و على نفسها , فاذا لم تحضر فلتعلم ان ايران و الولى الفقيه ملائكة و غيرهم من اتباع امريكا فى الفاتيكان و غيره هى مقرات ابليسية عشعش فيها الشيطان الاكبر و مدد رجليه و فرخ كمان .
ابزرفر :
...................
علي يا علي، دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية غير مبني على التعدد و يعتمد ولاية العبيط كنظام للحكم، مما لا يتيح لأي حزب ايراني، لا يؤمن بالعبيط و ولايته ان ينخرط باي شكل من الاشكال في السياسة هناك!
.....................
الجواب:
العبيط هو من يعتقد ان نظاما جر الويلات للعالم كما اسلفنا و فى بعض الاحيان لشعوبه ليس هو المقياس للعدالة .
اخبرتك سلفا ان الشعب الايرانى اختار النظام الاسلامى على ولاية الفقيه باستفتاء شعبى , و تعدد الاحزاب فى ايران يجب ان يكون قائما على النظام الذى اختاره الشعب يعنى الحزب يجب ان يكون معترفا بنظام الدولة الذى قبل به الشعب
يعنى لا يمكن ان يتقدم للحكم فى دولة ديموقراطية حزب يرفض الديموقراطية نظاما للحكم , حتى لو حمل الحزب اى تسمية كشيوعى و مسيحى و اسلامى و اشتراكى الا انه يجب ان يكون معترفا بالنظام القائم فى الدولة و الذى يختاره الشعب , و لكن للاسف فان معظم الدول الديموقراطية تم فرضها بالقوة على الشعوب و لم يسالهم احد عن طبيعة النظام الذى يريدونه كما حصل فى الجمهورية الاسلامية .
الديموقراطية لا تتميز عن اى نظام اخر , لانها احضرت للحكم معاتيه و حرامية و جزارين و خون و سفلة كما انها احضرت للحكم عظماء و عمالقة و مفكرين و شرفاء و مبدئيين , و لكن ما يميز النظام الديموقراطى هو تداول السلطة , و نظام الولى الفقيه فى ايران يتم فيه تداول السلطة , و حاله كاى نظام فقد ياتى للسلطة (منصب الرئيس) السفلة و المجرمين و المعتوهين , و ربما ياتى للسلطة العظماء و العمالقة و الشرفاء و المبدئيين , و لكن ما يميز نظام الولى الفقيه هو وجود سلطة عليا شعبية منتخبة و مختارة و منتقاة شعبيا و حاصلة على ثقة الشعب و لا يطرء فيها شك تمنع اى معتوه او سافل يصل للسلطة ان يدمر منجزات الدولة و يقودها الى الوراء او الاسفل , بينما يفتقر النظام الديموقراطى لهذه السلطة .
و لذلك فان الانظمة الديموقراطية تسير الى حتفها بنفسها دون تدخل خارجى كما حصل مع الشيوعية , و اعتقد شخصيا ان النظام الشيوعى كان سيستمر فترة اطول من النظام الراسمالى لولا التدخل الخارجى لاسقاطه و خسارة الحرب الباردة و هذا موضوع اخر .
تفضلت :
...................
علي يا علي، دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية غير مبني على التعدد و يعتمد ولاية العبيط كنظام للحكم، مما لا يتيح لأي حزب ايراني، لا يؤمن بالعبيط و ولايته ان ينخرط باي شكل من الاشكال في السياسة هناك!
و لو اراد الشعب في الغرب وصول الحزب الشيوعي للحكم لوصل، لأن الدستور هناك يسمح بالتعددية الفكرية و الحزبية طالما لا تنطوي فكار الحزب على ما يجرح حقوق الانسان (كالاحزاب النازية و الدينية التي تطالب بتغير نظام الحكم من نظام ديمقراطي الى نظام ثيوقراطي) . و قد حصل هذا في بداية الثمانينيات في فرنسا، اذ ان الحزب الشيوعي الفرنسي كان طرفا في حكومة ائتلافية هناك.
..................
الجواب:
اتعلم لماذا اضحك على هذا العبط ؟؟؟؟
لانك اقررتنى على كلامى السابق
طيب ما صار لى من الصبح اردد بان النظام الاسلامى فى ايران هو ارادة شعبية , و لو اراد الشعب الايرانى النظام الشيوعى لكانت ايران شيوعية , و لو ارادوا نظاما ديموقراطيا لكانت ديموقراطية .
الجمهورية الاسلامية بنظامها قامت بناء على استفتاء شعبى حدد فيه الشعب طبيعة النظام الذى يريد ان يحكمه .
اذا اقر الحزب الشيوعى الايرانى النظام الاسلامى الذى اختاره الشعب الايرانى و صوت على اختياره فليتفضل للتسجيل فى الانتخابات الايرانية
و لكن الحزب الشيوعى الفرنسى او الروسى او غيره لو اعلن انه لا يعترف بالنظام الديموقراطى و انه سيحول الدولة الى دولة شيوعية فمن سيدعه يشارك فى انتخابات جامعة او حتى حارة ؟؟؟؟
تفضلت :
...............
بل ربما الهجوم على ايران قد يضع اسرائيل في مهب الريح، و ربما من الافضل عدم الهجوم على ايران ايضا من اجل عيون اسرائيل!
.................
الجواب:
حدوث كارثة فى اسرائيل احد اهم الاسباب لتفكير امريكا الف مرة قبل الاقدام على هجوم فى ايران , و لكنه ليس السبب الوحيد بل ان السبب الرئيس فى رايى هو الخوف من حدوث كارثة اقتصادية عالمية , لا تقارن الى جانبها الازمة الاقتصادية الحالية , و ازمة صغيرة كهذه جعلت انظمة الغرب مهددة , فلو حدثت كارثة اقتصادية عالمية فالانظمة الغربية الرئيسة ستنهار و ستعم الفوضى العالم و سيحدث صراع انظمة جديدة ربما يؤدى الى حرب عالمية ثالثة لفرض نظام عالمى جديد تتحدد فيه اقطاب القوى فى العالم .
تفضلت بالقول :
................
هنا ينطبق المثل الذي يقول:
عدوٍ عاقل خيرٌ من صديقِ جاهل!
.................
الجواب:
انا لا ارى هنا عدوا عاقلا , كل ما اراه هو انكم تؤمنون للذئب و تحاولون اطعامه كى يتوقف عن الافتراس
و المثل الروسى يقول :
مهما اطعمت الذئب فانه ينظر الى الغابة
و فى رواية اخرى
مهما اطعمت الذئب فانه ينظر الى القطيع