اود ان اعلن تقديرى لعاشق الكلمة و غورو لانهما بالفعل اثبتا انهما ليسا بمبادئ و مواقف مذبذبة كالاخرين و يرغبان للاخرين ما يرغبونه لانفسهم .
للتوضيح
جميع اعضاء المنتدى المؤيدين للمسلحين فى سوريا ، لا يؤيدون تواجد هؤلاء المسلحين فى بلادهم ، و اؤكد ان السوريين المعارضين فى المنتدى لن يسكنوا فى سوريا لو حكمها الاخوان او القاعدة ، بل سيبقون فى دول الخليج او اوروبا .
بالنسبة للاسد فهو لا يريد ضمانات لحياته بل يرفض ترك سوريا للاخوان و القاعدة كما انه متمسك بالسلطة و لا اظنه يعطيها لاحد .
المعارضة السورية رفضت الحوار لانها لا تملك القرار ، فهو بيد الكثير من الاطراف و المعارضة السورية ليست احدهم ، الخطيب عبر عن رغبة المعارضة بالحوار و محاولة الخروج من الازمة بمكاسب سياسية للمعارضة بحدود الممكن ، و لكن السبنسرز رفضوا و اصروا على استمرار الحرب و القتل والتدمير .
الحكومة السورية بقبولها الحوار من بدايات الازمة لبت الرغبة الشعبية التى تريد تغييرا و اصلاحا سياسيا و وقفا فوريا للقتل و التدمير ، و تنازل النظام عن اعتباراته و موقفه التاريخى من الاخوان و المعارضة ، و لكن المعارضة التى تعتاش على القوى الخارجية لا تلبى المطلب الشعبى بوقف الحرب و التدمير لانها تعمل باجندات خارجية ، و القوى الخارجية تضغط و ترفض الجلوس للحوار الى ان يصير القضاء على المعارضة السورية العميلة للخارج مطلبا شعبيا و التدخل الخارجى غير ممكن ، و يركبوا اعلى ما فى خيلهم ، و بعد الفشل الكامل ، سيجلسون للحوار .
فمن الافضل ، المعارضة ام النظام ؟؟؟

(09-01-2013, 10:57 AM)رحمة العاملي كتب:  .
.
وازيدك ولا اظنك كنت قد ولدت يوم قام الاسد الاب بالانقلاب على قيادة البعث باسم العسكر لان القيادة وافقت يومها على مشروع الوطن البديل للفلسطينيين ، ومنذ ذلك اليوم اصبح البعث السوري في قيادته العسكرية يختلف تماما عن قيادة البعث العراقي لان صدام ربط البعث بنفسه والاخير كان مرتبط سياسيا بالغرب حتى الروس لم يكونوا يثقون بصدام ، والسوري غير مرتبط بهذا المحور بل معادي له الى درجة كبيرة .
....

لا ادري من اين اتيت بهذه المعلومة؟!!
الا نقلاب الذي قام به حافظ الاسد، لم يكن بسب موافقة القيادة القطرية لحزب البعث في سوريا على الوطن البديل للفلسطينيين، بل هي لم تفعل ذلك ابدا، و لكن كان على خلفية احداث السبعين بالاردن بين منظمة التحرير الفلسطينية و النظام الاردني، حيث قررت القيادة في سوريا التحرك لصالح المقاومة الفلسطينية في الاردن، فحركت كتيبة دبابات سورية باتجاه اربد و كان يفترض ان يقوم سلاح الجو السوري بحمايتها جوا، و لما لم تتحرك طائرة سورية واحدة، تركت تلك الكتيبة لقمة صائغة لسلاح الجو الاردني، و باعتبار ان حافظ الاسد كان في وقتها قائد القوات الجوية السورية، طالبت القيادة القطرية لحزب البعث في سوريا الى اجتماع فوري للحزب، لمحاسبته حزبيا، لعدم اعطائه الاوامر لحماية كتيبة الدبابات! و لكن الرفيق حافظ الاسد كان محتاطا لهذا الاحتمال، فرتب حصارا لمقر اجتماع القيادة و زج رموزها بالسجون و منهم رئيس الجمهورية الدكتور نور الدين الاتاسي! و بعد الانقلاب اعطى اوامره بانسحاب جميع القوات التي كانت متجهة للاردن!

بقي ملاحظة اخيرة: انا ضد المعارضة ليس لأن الاسد بطل قومي كما يعتقد الكثيرين! بل لأنه ليس هناك بديل معقول مطروح من قبل المعارضة غير حركات اسلامية تكفيرية ارهابية، فسوريا مع الاسد افضل مليون مرة من سوريا القاعدة وجبهة النصرة، اضف الى هذا ان تهديم سوريا بهذا الشكل لا يمكن الا ان يخدم اسرائيل!

(09-01-2013, 01:41 PM)observer كتب:  

(09-01-2013, 10:57 AM)رحمة العاملي كتب:  .
.
وازيدك ولا اظنك كنت قد ولدت يوم قام الاسد الاب بالانقلاب على قيادة البعث باسم العسكر لان القيادة وافقت يومها على مشروع الوطن البديل للفلسطينيين ، ومنذ ذلك اليوم اصبح البعث السوري في قيادته العسكرية يختلف تماما عن قيادة البعث العراقي لان صدام ربط البعث بنفسه والاخير كان مرتبط سياسيا بالغرب حتى الروس لم يكونوا يثقون بصدام ، والسوري غير مرتبط بهذا المحور بل معادي له الى درجة كبيرة .
....

لا ادري من اين اتيت بهذه المعلومة؟!!
الا نقلاب الذي قام به حافظ الاسد، لم يكن بسب موافقة القيادة القطرية لحزب البعث في سوريا على الوطن البديل للفلسطينيين، بل هي لم تفعل ذلك ابدا، و لكن كان على خلفية احداث السبعين بالاردن بين منظمة التحرير الفلسطينية و النظام الاردني، حيث قررت القيادة في سوريا التحرك لصالح المقاومة الفلسطينية في الاردن، فحركت كتيبة دبابات سورية باتجاه اربد و كان يفترض ان يقوم سلاح الجو السوري بحمايتها جوا، و لما لم تتحرك طائرة سورية واحدة، تركت تلك الكتيبة لقمة صائغة لسلاح الجو الاردني، و باعتبار ان حافظ الاسد كان في وقتها قائد القوات الجوية السورية، طالبت القيادة القطرية لحزب البعث في سوريا الى اجتماع فوري للحزب، لمحاسبته حزبيا، لعدم اعطائه الاوامر لحماية كتيبة الدبابات! و لكن الرفيق حافظ الاسد كان محتاطا لهذا الاحتمال، فرتب حصارا لمقر اجتماع القيادة و زج رموزها بالسجون و منهم رئيس الجمهورية الدكتور نور الدين الاتاسي! و بعد الانقلاب اعطى اوامره بانسحاب جميع القوات التي كانت متجهة للاردن!

بقي ملاحظة اخيرة: انا ضد المعارضة ليس لأن الاسد بطل قومي كما يعتقد الكثيرين! بل لأنه ليس هناك بديل معقول مطروح من قبل المعارضة غير حركات اسلامية تكفيرية ارهابية، فسوريا مع الاسد افضل مليون مرة من سوريا القاعدة وجبهة النصرة، اضف الى هذا ان تهديم سوريا بهذا الشكل لا يمكن الا ان يخدم اسرائيل!

هذه الفقرة هي ملخص لكل شيء بالنسبة لي. اضف اليها ان من يتعاون مع الناتو والاتراك والامريكان ضد بلاده هم اشخاص خونة لأوطانهم ولا اجد اي مصطلح اخر يعبر عنهم بدقة.

على فكرة التدخل الامريكي فاشل في كل دول العالم بلا استثناء وكأنهم نحس يخربيتهم! وكوسوفو اللي صدعوا راسنا بيها كان العالم كله متفق بأهمية التدخل ماعدا الروس وشلتهم...كمان كان الامر عرقي بالفعل ومعقد وكان التدخل من حزب الناتو ككل وليس الامريكان و فرنسا!!

(09-01-2013, 01:41 PM)observer كتب:  بقي ملاحظة اخيرة: انا ضد المعارضة ليس لأن الاسد بطل قومي كما يعتقد الكثيرين! بل لأنه ليس هناك بديل معقول مطروح من قبل المعارضة غير حركات اسلامية تكفيرية ارهابية، فسوريا مع الاسد افضل مليون مرة من سوريا القاعدة وجبهة النصرة، اضف الى هذا ان تهديم سوريا بهذا الشكل لا يمكن الا ان يخدم اسرائيل!

الله ينور عليك

أنا لست مع الأسد ولست مع المعارضة , أنا مع الدولة السورية والشعب السورى , أنا أنظر لما بعد الأسد فأرى الأسد أرحم , الدولة السورية ستتفكك وتنهار ولن تصبح دولة , وهذا نفسه ما كنت أخشاه فى مصر إبان فترة يسقط يسقط حكم العسكر .

أتخيل أنه عندما تنهار الدولة ستعم الفوضى , وستجد الجماعات التكفيرية الإرهابية فى سوريا الملجأ والملاذ , وسيقومون بتقسيم سوريا لإمارات إسلامية ومناطق نفوذ , وسيقتسمون أسلحة الجيش السورى المنحل ليحاربوا بعضهم بعضا , وستبرز على الساحة أسماء من نوعية قلب الدين حكمت يار وعبد الرشيد دوستم وأحمد شاه مسعود وبرهان الدين ربانى لكن بنكهة سورية , والضحايا دائما هم عموم الشعب من المدنيين الأبرياء .

ما كنت ولا زلت أرفضه فى مصر هو نفسه ما أرفضه فى سوريا , أؤيد الجيش المصرى ومثله الجيش السورى , أدعو للحفاظ على كيان الدولة المصرية وكذلك الدولة فى سوريا , أرفض أن يتدخل أى طرف خارجى فى الشأن المصرى وكذلك بالنسبة لسوريا , فأنا لدى معيار واحد ولا أكيل بمكياليين .

الاخ observer
هذه النتيجة ليست رأيي الشخصي لوحدي بل قناعة لدى كل من عاش تلك المرحلة وراجع ملفاتها بدقة
لان الهدف المعلن عند منظمة التحرير انذاك لم يكن الوطن البديل ، وبطيعة الحال لا يستطيع أي فلسطيني مهما علا شأنه السياسي والعسكري ان يطرح هكذا مشروع بشكل علني ، ولا حتى من كان وقودا من الفلسطينيين لاحداث ايلول الاسود في الاردن كان على علم بهدف بعض القيادات الفلسطينية الغير معلنة

يا عزيزي كان الهدف المعلن هو اسقاط الملك حسين لانه قبل بمشروع روجرز الذي يدعو الى الانسحاب الى حدود ال67 ضمن تنفيذ قرار الامم المتحدة 242 ،علما بان المنظمة انذاك قد سيطرت على كل مدينة عمان بما فيها المطار
ومشروع روجرز انذاك قد وافق عليه عبد الناصر بعد مراجعة الروس . فقط جماعة المنظمة وجماعة الاتاسي وصلاح جديد من رفضوا مشروع روجرز وعملوا على افشاله مع لاسرائيليين اللذين عملوا على افشال المشروع بطريقة غير معلنة
فماذا يكون تفسير محاولة المنظمة اسقاط الحكم في الاردن والسيطرة على مفاصل الدولة غير مشروع (الوطن البديل)

للزميل رحمة العاملي ....

اتمنى الابتعاد عن صيغ مثل " غبي من يعتقد كذا و كذا " ، لأنها تستدعي المواجهة لا الحوار و يمكن الرد عليها بالمثل و اكثر.

عودة لما طرحته حول المعارضة السورية و عدم توافقها .....
هذا برأيي دليل على وحشية النظام الذي اسسه البائد حافظ الاسد ، فلم يكن هناك اي شكل من الحياة السياسية الطبيعية خلال 40 سنة يسمح بتكوين حزب سياسي معارض.

اما بخصوص قصتك حول الوطن البديل فكما قال الأخ Observer. و الأسد أحد العناصر الرئيسية في القضية و المقاومة الفلسطينية على مر التاريخ و كان هذا ظاهرا في الحرب الأهلية اللبنانية .

النقطة الثانية

درجة الكذب عند النظام السوري وصلت لمرحلة أني أعرف الحقيقة من عكس اي تصريح يصدر عنهم ، و لا داعي للتذكير بفضائح الإعلام السوري و التي أدرجت مواضيع كثيرة عنها.
النظام السوري أثبت أنه على الارض استخدام كل الاسلحة الثقيلة في مواجهة شعبه و دمرت مدن كحمص و القصير و الرستن و حلب و مدن ريف دمشق إلخ !!! إجت على الكيماوي يعني ؟؟ ..... استخدام الكيماوي متوقع لأن الأسلحة الأخرى بقوتها من طيران و مدفعية و دبابات و حتى صواريخ أرض أرض لم تنفع في تركيع الثورة السورية!!! لاحظ ان كل منطقة يدعي الجيش السوري و حلفائه تحريرها من ا"لمرتزقة" كما تتجنى عليهم لا تكون إلا مدمرة بشكل كامل كما حصل بالقصير أو باب عمرو.

النقطة الثالثة

المعارضة السورية كانت في بدايتها سلمية ، مظاهرات بدأت في درعا احتجاجا على تعذيب أطفال و بقية القصة معروفة و كيف تعامل هذا النظام بشكل امني بشع مع المتظاهرين السلميين ....
أما مزاعمك حول أن الجيش السوري عصي على الانشقاق ..... فالذي يدحض كلامك هو الواقع بأن نسبة كبيرة من قيادات الجيش الحر و مقاتليه هم في الحقيقة جنود نظاميون سابقون . بل هناك مقربين من النظام مثل مناف طلاس انشقوا عن الجيش هذا غير الانشقاقات من السفراء و المسؤولين الحكوميين!! يا زلمة لما رئيس الوزراء ينشق و الناطق الأغعلامي للنظام ينشق . شو ضل فيها " عصي على الانشقاق " !!! ؟؟

ما أراه الان هو دائرة ضيقة في قيادة الجيش السوري و تحمل صبغة طائفية علوية واضحة ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الزملاء المصريين ........... نعرف جيدا أنكم عانيتم من حكم الإخوان ، و لكن لا ارى ان هذا يبرر إسقاط ما حصل في مصر على الحالة السورية .

أنتم تعلمون جيدا أن النظام في سوريا كما في ليبيا نظام دموي ، بل و حتى النظام الفاسد في مصر أيام مبارك يعتبر ملائكي بل و ربما حلم عند السوريين .

أما الخوف من سقوط الدولة السورية ، فهل بقي هناك دولة سورية ؟؟ هل بشار بشخصه و حاشيته يمثل رجل دولة سوري ؟؟

الدولة على ألارض مقسمة .... حدود سوريا مع تركيا خارج سيطرة بشار و جيشه ، نفس الشيء حدوده مع العراق و جزئيا الأردن ... هناك مناطق كبيرة في الشمال و الجنوب بل و حول العاصمة السورية و داخلها لا يسيطر عليها النظام السوري ؟؟ فأي دولة تخشون سقوطها ..... السقوط صار Already

مشكلتكم في مصر مختلفة .... و لذلك يجب استخدام مكاييل مختلفة ، فلم تتعرضوا لمذابح و قصف بالطيران و اغتصاب من قبل ما يفترض أنهم درع الوطن.

هذا من جهة ، من جهة أخرى الثورة السورية متنوعة و لا يجوز اختصارها في الإخوان و جبهة النصرة و القاعدة و من على شاكلتهم . و هؤلاء كلهم و ان اختلفوا فهم يجتمعون على إسقاط نظام بشار .

للزميل رحمة العاملي ....

اتمنى الابتعاد عن صيغ مثل " غبي من يعتقد كذا و كذا " ، لأنها تستدعي المواجهة لا الحوار و يمكن الرد عليها بالمثل و اكثر.

عودة لما طرحته حول المعارضة السورية و عدم توافقها .....
هذا برأيي دليل على وحشية النظام الذي اسسه البائد حافظ الاسد ، فلم يكن هناك اي شكل من الحياة السياسية الطبيعية خلال 40 سنة يسمح بتكوين حزب سياسي معارض.

اما بخصوص قصتك حول الوطن البديل فكما قال الأخ Observer. و الأسد أحد العناصر الرئيسية في القضية و المقاومة الفلسطينية على مر التاريخ و كان هذا ظاهرا في الحرب الأهلية اللبنانية .

النقطة الثانية

درجة الكذب عند النظام السوري وصلت لمرحلة أني أعرف الحقيقة من عكس اي تصريح يصدر عنهم ، و لا داعي للتذكير بفضائح الإعلام السوري و التي أدرجت مواضيع كثيرة عنها.
النظام السوري أثبت أنه على الارض استخدام كل الاسلحة الثقيلة في مواجهة شعبه و دمرت مدن كحمص و القصير و الرستن و حلب و مدن ريف دمشق إلخ !!! إجت على الكيماوي يعني ؟؟ ..... استخدام الكيماوي متوقع لأن الأسلحة الأخرى بقوتها من طيران و مدفعية و دبابات و حتى صواريخ أرض أرض لم تنفع في تركيع الثورة السورية!!! لاحظ ان كل منطقة يدعي الجيش السوري و حلفائه تحريرها من ا"لمرتزقة" كما تتجنى عليهم لا تكون إلا مدمرة بشكل كامل كما حصل بالقصير أو باب عمرو.

النقطة الثالثة

المعارضة السورية كانت في بدايتها سلمية ، مظاهرات بدأت في درعا احتجاجا على تعذيب أطفال و بقية القصة معروفة و كيف تعامل هذا النظام بشكل امني بشع مع المتظاهرين السلميين ....
أما مزاعمك حول أن الجيش السوري عصي على الانشقاق ..... فالذي يدحض كلامك هو الواقع بأن نسبة كبيرة من قيادات الجيش الحر و مقاتليه هم في الحقيقة جنود نظاميون سابقون . بل هناك مقربين من النظام مثل مناف طلاس انشقوا عن الجيش هذا غير الانشقاقات من السفراء و المسؤولين الحكوميين!! يا زلمة لما رئيس الوزراء ينشق و الناطق الأغعلامي للنظام ينشق . شو ضل فيها " عصي على الانشقاق " !!! ؟؟

ما أراه الان هو دائرة ضيقة في قيادة الجيش السوري و تحمل صبغة طائفية علوية واضحة ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الزملاء المصريين ........... نعرف جيدا أنكم عانيتم من حكم الإخوان ، و لكن لا ارى ان هذا يبرر إسقاط ما حصل في مصر على الحالة السورية .

أنتم تعلمون جيدا أن النظام في سوريا كما في ليبيا نظام دموي ، بل و حتى النظام الفاسد في مصر أيام مبارك يعتبر ملائكي بل و ربما حلم عند السوريين .

أما الخوف من سقوط الدولة السورية ، فهل بقي هناك دولة سورية ؟؟ هل بشار بشخصه و حاشيته يمثل رجل دولة سوري ؟؟

الدولة على ألارض مقسمة .... حدود سوريا مع تركيا خارج سيطرة بشار و جيشه ، نفس الشيء حدوده مع العراق و جزئيا الأردن ... هناك مناطق كبيرة في الشمال و الجنوب بل و حول العاصمة السورية و داخلها لا يسيطر عليها النظام السوري ؟؟ فأي دولة تخشون سقوطها ..... السقوط صار Already

مشكلتكم في مصر مختلفة .... و لذلك يجب استخدام مكاييل مختلفة ، فلم تتعرضوا لمذابح و قصف بالطيران و اغتصاب من قبل ما يفترض أنهم درع الوطن.

هذا من جهة ، من جهة أخرى الثورة السورية متنوعة و لا يجوز اختصارها في الإخوان و جبهة النصرة و القاعدة و من على شاكلتهم . و هؤلاء كلهم و ان اختلفوا فهم يجتمعون على إسقاط نظام بشار .

حذف لأنه مكرر

الاخ فلسطيني كنعاني
ماشي انت وقناعاتك حر ان تصدق او لا تصدق
ولا الومك نتيجة لضغوط معلوماتية هائلة وغير مسبوقة يتعرض لها المتلقي العربي , ما ينتج عنها الإضطراب والضبابية والقلق والحيرة في فهم الواقع القائم
لكن طبيعة الامور تقتضي احيانا التوقف والتفكير بطريقة مجردة بعيدا عن المشاعر المكتسبة
وقد ثبت ان التكفيريين استعملوا السلاح الكيمائي بداية في خان العسل ، فلماذا التعمية خاصة وان الحكومة السورية لم ترفض تعديل عمل لجنة المفتشين ولم تتأخر بالموافقة لان اللجنة حضرت السبت وطلب تعديل عمل اللجنة الاحد وبدأت بعملها بعد موافقة الحكومة السورية يوم الاثنين ومع ذلك اتهمت اميركا واعرابها سوريا بالمماطلة وتأخير عمل اللجنة !!!
واين هو دليل استعمال النظام للسلاح الكيمائي في الغوطة وما الذي تملكه اميركا من ادلة لماذا لا تعرضها وتواجه بها الادلة المضادة التي قدمها الروسي وقدمتها الحكومة السورية في مجلس الامن

وما تسميه انشقاق عن الجيش ليس انشقاقا بالمعنى العملي ، بل هروب فردي خاضع للمغريات والابتزاز
لان الانشقاق الحقيقي هو ان تنشق فرقة او لواء بكامل عدتها وعديدها وتبقى تواجه داخل حدود الدولة وهذا ما لم يحصل في الجيش العربي السوري

كتب محمد حسنين هيكل 2\9\2013
موقع «العربي الناصري»


التهديد الاميركي لسوريا: الهدف حزب الله
الكل يتوقّع ضربة أميركية غربية على سوريا، والكل في انتظار الوقت المعلوم، والجميع يعرف ان سوريا اضحت هدفاً امام العدوان الاميركي الغربي المتجدّد على المنطقة. بعد افغانستان طالبان والعراق صدام حسين، اليوم سوريا المقاومة والممانعة. لا يُفهم من الكلام ان افغانستان كانت تختصر بطالبان ولا العراق بصدام، لكن القوة التي كانت هدفاً معلناً للعدوان كانت طالبان المنبوذة عربياً ودولياً، وكذلك صدام.

اما سوريا اليوم فهي سوريا المحور، سوريا المقاومة وقلب التحالف الكبير ضد قوى الشر. وكما من قبل، فللعدوان هدف معلن يمنع نظر المتبصرين عن الالتفات الى الاهداف الحقيقية. حتماً لا يمكن لعاقل ان يقول ان الحميّة الاميركية التي كانت سبباً في قتل مئات الآلاف، ان لم يكن اكثر، من البشر على مدى سنوات، ثارت ثائرتها اليوم بسبب هجوم كيميائي زعمت ان النظام تسبّب به، وهو الذي كان يحطم التواجد القوي للحركات التكفيرية والجماعات المسلحة الارهابية المسيّرة من اميركا ومحورها الشيطاني، وهو الذي كاد يضعضع ويدمر هذه الجماعات التي لجأت الى استخدام الكيميائي الذي تزودت به من تركيا والسعودية وغيرهما، فرمت به ناحية القوات النظامية التي كانت قد توغلت داخل الاحياء التي تحت سيطرة الارهابيين، ولذلك وقع هذا العدد الكبير من الابرياء المدنيين وتوقف التقدم الكبير لقوات النظام. فهل هذا العدد هو الذي حرك العاطفة الاميركية التي لا تزال منذ تأسيس الكيان الغاصب الصهيوني تتجيّش على بلادنا؟ لقد سقط الى الآن اكثر من مئة الف قتيل في بلاد الشام معظمهم من المدنيين، فلماذا لم تتحرك العاطفة الشيطانية من قبل؟ ان في الجواب على هذا السؤال جواباً على البحث عن الهدف الحقيقي للعدوان الكبير الذي سيستهدف كل المنطقة.
على الناس ان تعلم ان النظام السوري كان قد فقد السيطرة على كثير من المناطق الاستراتيجية، ولولا وقوف الحلفاء الروسي والايراني وحزب الله اللبناني الى جانب النظام، لكنا اليوم نعيش بركات الشرق الاوسط الجديد المعدّل عن نسخة كوندوليزا (رايس) له. هنا بيت القصيد. انه الدور العظيم الذي لعبته قوة المقاومة في تغيير مجريات الامور، ليس فقط في معركة القصير الكبرى، وانما ما حصل من قبل ومن بعد. معارك كبرى حسمتها قوات حزب الله التي غيّرت موازين القوى بشكل مرعب، اذكر منها الصمود الاسطوري في مطار منغ، الى المحافظة على أحياء ومناطق مهمة في حلب، ودورها في معارك ريف اللاذقية، وصولاً الى، اهم من كل ذلك، معركة «درع العاصمة» التي جاءت رداً عملياً على التفجيرات الارهابية التي استهدفت وتهدد الضاحية الجنوبية وبيئة حزب الله الحاضنة في لبنان، وما توعّد به وقتها سيد المقاومة السيد حسن نصر الله، بأنه لو كنا نرسل خمسة الاف فسنرسل عشرة الاف. وبالفعل تم التخطيط لعملية كبيرة تؤدي الى استعادة كامل المناطق المحيطة بالعاصمة في الغوطتين الشرقية والغربية بما لا يترك وجوداً استراتيجياً للمسلحين الا في حلب وبعض المناطق الاخرى، في حين تكون العاصمة، قلب الوطن وعماده، في مأمن. والاعجب من ذلك، ان عملية ضخمة كتلك العملية، وتعتبر اهم من عملية القصير، تمت بسرية كاملة قبل التنفيذ، ولم تأخذ الحيّز الاعلامي الذي اخذته القصير، وكان ذلك سبب نجاح وتقدم القوات النظامية ومباغتتها للمسلحين. لقد كادت قوات بندر ودمى اميركا تتهاوى، فكان لا بد من اللجوء الى السيناريو الذي شاهدناه: قصف كيميائي ضحيته الاطفال والنساء، والمتهم نظام في موضع قوة لا يحيجه الى استخدام هكذا اسلوب. قُرعت الطبول، والوجهة تأديب النظام. لكن الحق ان العدوان موجّه على من قلب التوازن من اجل ما سموه اعادة التوازن الذي من شأنه انعاش «جنيف 2». الهدف هو حزب الله. المعادلة بسيطة: انك ان استطعت ان تدمر هذه القوة لن يبقى للنظام عضد يستند اليه، فتكتمل خارطة سيطرتك على المنطقة والشعوب. طبعاً هذا لا يعني ان صواريخ الكروز ستسقط فقط على لبنان، وانما الارضية لقوى الممانعة اليوم توحّدت، ولا يستبعد انه اذا امتدت الحرب فقد تشمل الاراضي الايرانية، بل حتى العراقية، بل كل الخليج، بل وببساطة كل الشرق الاوسط، وربما كثيراً بعد ذلك. حرب عالمية ضروس ليست بعيدة اذا ما تأملنا كيف يمكن للنظام العالمي ان يتهدد ويتغير بسبب وجود الاحتياطي النفطي الكبير في هذه المنطقة بالذات.
اليوم اسرائيل مهددة، وأنظمة الخليج ليست في مأمن، ولا يزال يتم اكتشاف النفط بكميات كبيرة في المنطقة، سيما على المناطق البحرية المقابلة لفلسطين ولبنان وصولا الى اللاذقية. انها امور بحسب العقلية الرأسمالية تستدعي وصول المدمرات والبوارج وحاملات الطائرات والغواصات لتعج في البحر المتوسط، ولتنطلق شرارة الحرب الكبرى التي بدأت بفتنة الشام، والتي لن تنتهي، ولا يمكن ان تنتهي، الا بحرب كبرى مدمرة ستدفع البشرية ثمناً باهظاً لها.
اذاً، حتمية الحرب محسومة لا محالة. نعم التوقيت غير معلوم، وهو امر طبيعي. فمحور المقاومة لا يمكن ان يتبلغ تهديداً كالذي ابلغه بوش الابن لصدام حسين قبل يومين من العدوان على العراق. محور المقاومة القوي، والقوي جداً، يتطلب المباغتة، الخدعة، التجييش، غزارة النيران، والاهم من كل ذلك تقدم للجماعات المسلحة برياً لتنوب عن القوات الاميركية والغربية التي فهمت جيداً معنى كلام (قاسم) سليماني ودعوته اياها ان يجلب كل جندي منها تابوته معه. فالاستعاضة بالهمج الرعاع ممكنة، وما الخسارة طالما ان هناك عشرات الالاف من المضللين والغارقين في ظلام الفتنة التي عملت عليها الادارة الاميركية والاستعمار قديماً وحديثاً.
هكذا ستبدأ الحرب بشكل مباغت، بحيث يقول اوباما انها يمكن ان تكون غداً او بعد اسبوع او شهر، وبعد مشاورة الكونغرس او رأي مجلس العموم او الرأي العام الاميركي الاوروبي. كلها حركات لا تعدو كونها خدعة وتمويهاً عن تحديد تاريخ الضربة. فالقوات المعتدية بحاجة لوقت، ليس من اجل تغيير الرأي العام الذي لا وزن له في هكذا معادلة، بل من اجل تمركز القوات بشكل صحيح. وعندها تبدأ ساعة الصفر، ويبدأ الهجوم الكبير باطلاق وسقوط المئات من الصواريخ البعيدة المدى على المطارات والقواعد والثكنات والمخازن الاستراتيجية للجيش السوري، ولا يستبعد استهداف شخص الرئيس الاسد. كل ذلك، تزامناً مع تقدم اربعين الف مسلح من الاردن تدربوا جيدا على يد القوات الاميركية يتقدمون نحو دمشق عبر درعا، ومثلهم من تركيا نحو حلب وادلب وربما اللاذقية وصولا الى جبال العلويين. وفي لبنان تم رصد وجود الف مقاتل في عرسال، وخمسة الاف في عين الحلوة وبقية المخيمات. ولا ننسى طبعا الوليد غير الشرعي للبغية الاميركية، اعني اسرائيل، التي ستكرر بزخم تجربة الـ 2006، انما هذه المرة مع الامل بتنفيذ الحلم التاريخي مع وجود الدعم الغربي ومساعدة الجماعات التكفيرية. وهكذا يمكن ان نسمي المعركة معركة الاحزاب، لو صح ان تكون الدول احزاباً. لكنها دول، ودول عظمى، لذلك هي معركة الدول ضد سوريا، وسوريا ليست سوريا بمساحتها او شعبها، بل سوريا هنا تعني الحلف المضاد لاميركا والغرب. انها سوريا ايران وحزب الله بالواجهة المدعومة من روسيا والصين.
لن اقول احتمالات وسيناريوهات، بل هو سيناريو واحد وهو ما ذكرت. لن تكون محدودة ولن تكون واسعة، بل هي حرب تبدأ بصاروخ وتنتهي بما لا يقل عن تغير الشرق الاوسط ان لم نقل النظام العالمي.