{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
fady
عضو متقدم
   
المشاركات: 640
الانضمام: Nov 2004
|
هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني )
الأخوة الأفاضل
أهلا بكم
لقد سبق وطرحت سؤالين علي الأخوة المسلمين , ورغم أن الإجابة كانت من كلمة واحدة
وقد أجاب الزميل the_sniper عليهما كالآتي
كان السؤال الأول :
سؤال 1: من يمتلك نفخة الحياة الخالقة هل هو إله أم إنسان ؟
اقتباس:أجاب الزميل the_sniper
كليهما ،ففي الاصل الله هو الذي يملك القدرة على الخلق بقوله كن فيكون
وقد يمن الله على من يشاء من عباده ويمنحه القدرة على الخلق
القدرة على الخلق هي نعمة من الله يهبها لمن يختار
مثلها مثل اي نعمة اخرى،فالله يمتلك الارض ومن وما فيها ،ولكن يمنح لعباده شئ من ملك الدنيا
[SIZE=4]
الزميل يقول أن الله والإنسان كليهما قادر علي الخلق , فالله هو القادر علي الخلق وأيضا يمنح لمن يشاء من عباده القدرة علي الخلق أيضا , إذن هذه الصفة أصبحت غير خاصة بالله وحده بل مثلها مثل أي نعمة من النعم الاخري , و هنا ليس لله الحق في التحدي بأنه الخالق الوحيد وخالق كل شيء , لأنه يوجد غيره من العباد له القدرة علي الخلق أيضا .
وكان السؤال الثاني :
سؤال2 : من يمتلك نفخة الحياة الخالقة هل هو إله حق أم إله من دون الله ؟
اقتباس:اجاب الزميل قائلا
كما قلنا ان هناك من البشر اناس منَّ الله عليهم بمنحهم القدرة على الخلق
وهناك من البشر من اتخذ هؤلاء-المسيح عليه السلام وغيره- آلهة من دون الله
وهناك من اتخذ الشئ المخلوق الهاً من دون الله كبنى اسرائيل في عهد موسى اتخذوا العجل الها من دون الله ،بعد ان جعله السامري يخور
[SIZE=4]
الزميل لم يعط إجابة ولم يحدد من يملك القدرة علي الخلق هل هو اله حق أم اله من دون الله !!
وقال أن المسيح عبده البشر كاله من دون الله
مع أن القران الذي يؤمن به يقول أن الالهه التي تعبد من دون الله لا تقدر علي خلق ذبابة
وفي نفس الوقت يذكر القران بان المسيح خالق , ومن يخلق فهو اله ليس من دون الله كما يؤكد القران , ولان المسيح خالق , إذن فمن يخلق فهو اله حق .
ونلاحظ أن الزميل ( أوضح الصورة أكثر بالمثل الذي أعطاه ونشكره عليه ) فقال أن اليهود اتخذوا العجل اله من دون الله ( هذا ما نقوله من الصبح فهل العجل خلق شيئا ؟ ... كلا بالطبع إذن فهو فعلا اله من دون الله , ولكن من يخلق فهواله حق وليس اله من دون الله , فكيف يتساوى من لا يخلق مع من يخلق ؟!!! أين العقول ؟! )
كما قلنا المسيح يملك القدرة علي الخلق لأنه يمتلك النفخة القادرة علي الخلق
مثال للتوضيح :
الله أعطي القدرة للإنسان أن يمشي , فأعطاه القدمين اللذين يمشي بهما , وأصبح الإنسان يمشي بقدرته الذاتية حيثما شاء و أينما شاء وكيفما شاء , ولم نسمع من قبل عن إنسان طلب من الله إذن لكي يمشي لأنه يمتلك الوسيلة التي تجعله يمشي .
هكذا المسيح يمتلك النفخة الخالقة أي القادرة علي خلق كائن حي , وبالتالي فهو له القدرة علي أن يخلق أي شيء وكل شيء في أي وقت يشاء لأنه يمتلك الوسيلة التي يخلق بها .
و لكن من هو الذي يمتلك القدرة علي الخلق غير الله ؟
هل سمعنا يوما ما أنه وجد أو يوجد إنسان أو أي كائن آخر يخلق بخلاف المسيح ؟!
إذن فمن يكون المسيح الخالق ؟!
هل هو إنسان مثل بقية البشر ؟!
كلا ... لأنه يختلف عن بقية البشر , فهو الوحيد الذي له القدرة الذاتية علي الخلق
إذن فمن يكون يا أولي الألباب ؟!
اعتقد أن الكلام في هذا الموضوع قد انتهي
والآن نضع فقط بعض آيات القران عن الخلق بجوار بعضها البعض لكي يظهر ما بها من تناقض كما يظهر منها كيف أن المسيح هو الإله الحق الخالق :
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ " ( الحج : 73 )
" وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ " ( النحل : 20 )
" اتخذوا رهبانهم وأحبارهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا " ( التوبة31:9)
" ذلكم الله ربكم لا اله الا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل" ( الانعام 6 : 102 )
" قل من رب السماوات والأرض قل الله قل افاتخذتم من دونه اولياء لا يملكون لانفسهم نفعا ولا ضرا قل هل يستوي الاعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء" ( الرعد 13 : 16 )
" يا أيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله " ( فاطر 35 : 3 )
" فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ " ( المؤمنون 23 : 14 )
" أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين " ( الصافات 37 : 125 )
" الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل " ( الزمر 39 : 62 )
قال المسيح " إني اخلق فيكون طيرا بإذن الله " ( آل عمران 3 : 49 )
" ذلكم الله ربكم خالق كل شيء لا اله إلا هو فانى تؤفكون " ( غافر 40 : 62 )
" افمن يخلق كمن لا يخلق افلا تذكرون " ( النحل 16 : 17 )
" والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون " ( النحل 16 : 20 )
" لو كان من عند غير الله " (سورة النساء4: 82) .
أمامكم آيات القران واترك لكم يا ذوي العقول التدبر بالأمر
إذن الاستنتاج الأخير في هذه النقطة :
المسيح يخلق فهو إذن اله خالق , لأنه لا يوجد إنسان يمتلك القدرة علي الخلق .
المسيح يمتلك الوسيلة علي الخلق فهو إذن اله حق وليس من دون الله .
إذن المسيح هو اله واله حق لأنه خالق
وهل يوجد أكثر من اله حق ؟
كلا....الإله الحق هو الله الواحد
إذن فمن يكون المسيح الإله الخالق ؟
بكل تأكيد المسيح هو هذا الاله الواحد متجسدا .
ومن له أذنان للسمع فليسمع
شكرا لكل من شارك معنا حتى الآن , شكر خاص للزميل the_sniper
وأتمني للجميع الاستنارة الروحية , واتمني من الله الحقيقي الذي نعبده بالحق ان يهديهم إلي الصراط المستقيم الذي يطلبونه
مع تحياتي ...... فادي
|
|
06-22-2005, 05:38 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
fady
عضو متقدم
   
المشاركات: 640
الانضمام: Nov 2004
|
هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني )
الأخوة الأفاضل
أهلا بكم
بعد أن تكلمنا عن الأعمال الإلهية للسيد المسيح وتكلمنا عن :
1-المسيح الخالق
اليوم سوف نتكلم عن العمل الإلهي الثاني للسيد المسيح وهو الخلاص
س43 : من هو المخلص الحقيقي للإنسان من قبضة الشيطان وسجن الخطية ؟
ج:
الله هو المخلص الحقيقي والفادي فقال أبونا يعقوب :
" لخلاصك انتظرتك يا رب " ( تك 49 : 18 )
وقال داود النبي " الرب ممن أخاف " ( مز 27 : 1 )
وقال أيضا :
" الله لنا اله خلاص " ( مز 68 : 20 )
" باركي يا نفسي الرب " ( مز 103 : 1- 4 )
وقال أيضا :
" الأخ لن يفدي الإنسان فداء ... إنما الله يفدي نفسي من الهاوية " ( مز 49 : 7 , 15 )
وترنم اشعياء النبي قائلا :
" هوذا الله خلاصي , فتستقون مياها بفرح من ينابيع الخلاص " ( أش 12 : 2- 3 )
" فادينا رب الجنود اسمه .قدوس إسرائيل " ( اش 47 : 4 )
وقال الرب بصورة واضحة جدا :
" لأني أنا الرب إلهك قدوس إسرائيل مخلصك " ( أش 43 : 3 , 11 )
" فيعلم كل بشر أني أنا الرب مخلصك و فاديك عزيز يعقوب " ( أش 49 : 26 )
وقال الرب علي لسان هوشع النبي :
" من يد الهاوية افديهم , أين اوباؤك يا موت أين شوكتك يا هاوية " ( هو 13 : 14 )
" و أما بيت يهوذا فارحمهم و أخلصهم بالرب إلههم و لا أخلصهم بقوس و بسيف و بحرب و بخيل و بفرسان " ( هو 1 : 7 )
ونلاحظ أن الله هنا قد سيخلص بيت يهوذا ( شعب الله ) ليس بقوس وسيف بل بالله نفسه , ولم يخلصهم إلا بالمسيح , فما معني هذا ؟
طبعا المسيح هو الله
عندما ولدت حواء أول مولود لها أسمته قايين قائلة قد " اقتنيت رجلا من عند الرب " ( تك 4 : 1 ) وظنت انه سيكون المخلص الذي يسحق راس الحية , وإذ به يسلك في الشر ويذبح أخاه البار هابيل الصديق
ثم رأينا مخلصين كثيرين خلصوا شعوبهم من الضيقات وحرروا بلادهم من الأعداء , ولكن واحد منهم لم يقدر أن يخلص شعبه من خطاياهم.
فهوذا موسي النبي الذي خلص من يد فرعون ومذلة المصريين , وعبر بهم من ارض العبودية إلي ارض الحرية , ولكنه لم ينجح في أن يخلصهم من خطاياهم فسقطوا في القفر , و يشوع الذي نجح في تخليص شعبه من الشعوب المحيطة القوية, ودخل بهم إلي ارض الموعد فشل في أن يخلصهم من خطاياهم , فعاد الشعب يخطئ وعادت الشعوب القريبة تستعبدهم وتذلهم , وشمشون الجبار الذي عقدت عليه الآمال ليخلص شعبه من أيدي الفلسطينيين سقط بيد دليلة وصار أضحوكة ..
وهكذا لم نجد مخلصا واحد استطاع أن يخلص الإنسان من قبضة الخطية وسطوة إبليس فالخلاص من الخطية يحتاج إلي قوة أعظم من قوة موسي ويشوع وشمشون وكل البشر .
الوحيد الذي يستطيع أن يخلص الإنسان من ثقل خطاياه ومن سطوة إبليس هو السيد المسيح مخلص العالم .
لذلك نستطيع أن نقول بقلب قوي وبثقة أكيدة أن المسيحية هي الديانة الوحيدة بين ديانات الأرض قاطبة التي تجد فيها المسيح المخلص , وبعيدا عنها لن يجد الإنسان خلاصا قط من خطاياه , والإنسان الخاطئ يستحيل عليه أن يترآي أمام الله القدوس , فالذي ليس له المسيح لا خلاص له علي الإطلاق .
تابع
|
|
06-24-2005, 01:08 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal
عضو رائد
    
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني )
تبارك الله أحسن الخالقين
لماذا الله أحسن الخالقين؟ وما معنى "الخالقين"؟
خالق: أي موجد من عدم أو من موجود.
فإذا صنعت كوبًا من معدن فأنت خالق أي صانع. خلقت شيئًا من شيء موجود. والله أحسن الخالقين لأنه يخلق من عدم ولأن خلقه يتكاثر. فلا يستطيع بشر أن يخلق كوبًا ذكرًا وآخر أنثى. هذا هو معنى "يخلق" و "خالق" في القرآن الكريم.
فلو أنني شكلت طائرة من الطين أكون خالق أي صانع. فالمسيح عندما يخلق من الطين كهيئة الطير فإنه لم يأت بجديد ولا بمعجزة. المعجزة هي أنه ينفخ فيه بإذن الله فيصير الشكل الطيني طيرًا حقيقيًا بإذن الله.
أما القول أن الله أقدرك على المشي، فهل كلما أردت المشي تستأذن الله؟!
لا. بالطبع. لأن الله جعل أجزاء جسمك تتحرك لا إراديًا. بمعنى أنك لا تقول لأجزاء جسمك أنك تريد المشي ثم تأمر القدم اليمنى بالبدء في السير ثم تأمر اليسرى في الانتقال، وهكذا. إنها تتحرك دون أمر منك.
كذلك يمكن لله أن يسلب منك هذه القدرة في أي وقت. وستفقد هذه القدرة بالموت. لأنها صفة عرضية زائلة وليست أصيلة فيك.
"أفمن يخلق كمن لا يخلق" أي أفمن يخلق من عدم كمن لا يستيطع أن يخلق من عدم، في إطار "أحسن الخالقين".
في العهد الجديد لا نجد كلمة واحدة على لسان السيد المسيح يقول فيها أنه هو الخالق، بل العكس هو الصحيح إذ يقر أن الله خالق كل شيء:
مت 19:4 فاجاب وقال لهم أما قرأتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى.
اع 14:15 وقائلين ايها الرجال لماذا تفعلون هذا.نحن ايضا بشر تحت آلام مثلكم نبشركم ان ترجعوا من هذه الاباطيل الى الاله الحي الذي خلق السماء والارض والبحر وكل ما فيها.
اع 17:24 الاله الذي خلق العالم وكل ما فيه هذا اذ هو رب السماء والارض لا يسكن في هياكل مصنوعة بالايادي.
رؤ 10:6 واقسم بالحي الى ابد الآبدين الذي خلق السماء وما فيها والارض وما فيها والبحر وما فيه ان لا يكون زمان بعد.
اف 3:9 وَأُنِيرَ الْجَمِيعَ فِي مَا هُوَ شَرِكَةُ السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ فِي اللهِ خَالِقِ الْجَمِيعِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.
انظر وتأمل " بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ" تفهم منها أن الله الآب خلق ما في الكون بعقله وهو أقنوم الابن. وهذه عقيدة ثابتة. تأمل المفاجأة التالية:
اكتشف العلماء عدم وجود عبارة " بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ" في المخطوطات الأقدم، وأنها لم تكن موجودة من البدء فحذفتها النسخ الآتية:
and to make all men see what is the dispensation of the mystery which for ages hath been hid in God who created all things. (ASV + AVRLE + ESV + ISV)
وبذلك تصبح الآية الأصلية:
وَأُنِيرَ الْجَمِيعَ فِي مَا هُوَ شَرِكَةُ السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ فِي اللهِ خَالِقِ الْجَمِيعِ
لننظر في كلمة "فتى" التي جاءت على سبيل المثال في:
عَضَدَ إِسْرَائِيلَ فَتَاهُ لِيَذْكُرَ رَحْمَةً (لوقا 1: 54)
لننظر في الكلمة الأصلية المترجمة هنا "فتى" و "servant" في النسخ الإنجليزية:
G3816
παῖς
pais
paheece
Perhaps from G3817; a boy (as often beaten with impunity), or (by analogy) a girl, and (generally) a child; specifically a slave or servant (especially a minister to a king; and by eminence to God): - child, maid (-en), (man) servant, son, young man.
نرى أن الكلمة الأصلية اليونانية هي pais وتترجم إلى "عبد" أو "خادم" ..........
وفي نفس الإنجيل وفي مواضع أخرى نرى نفس الكلمة بنفس الترجمة:
وَأَقَامَ لَنَا قَرْنَ خَلاَصٍ فِي بَيْتِ دَاوُدَ فَتَاهُ. (لوقا 1: 69)
الْقَائِلُ بِفَمِ دَاوُدَ فَتَاكَ: لِمَاذَا ارْتَجَّتِ الْأُمَمُ وَتَفَكَّرَ الشُّعُوبُ بِالْبَاطِلِ؟ (أعمال 4: 25)
برجاء التركيز فيما يلي حيث ترد نفس الكلمة بنفس الترجمة:
إِنَّ إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ إِلَهَ آبَائِنَا مَجَّدَ فَتَاهُ يَسُوعَ الَّذِي أَسْلَمْتُمُوهُ أَنْتُمْ وَأَنْكَرْتُمُوهُ أَمَامَ وَجْهِ بِيلاَطُسَ وَهُوَ حَاكِمٌ بِإِطْلاَقِهِ. (أعمال 3: 13)
لأَنَّهُ بِالْحَقِيقَةِ اجْتَمَعَ عَلَى فَتَاكَ الْقُدُّوسِ يَسُوعَ الَّذِي مَسَحْتَهُ هِيرُودُسُ وَبِيلاَطُسُ الْبُنْطِيُّ مَعَ أُمَمٍ وَشُعُوبِ إِسْرَائِيلَ (أعمال 4: 27)
اقرأ مرة أخرى: " مَجَّدَ فَتَاهُ يَسُوعَ" "فتاك الطاهر يسوع" أي خادمه وعبده يسوع المسيح. وقد التزمت الترجمة الكاثوليكية الدقة هنا. تعالوا نقرأ:
إِنَّ إِلهَ إِبراهيمَ وإِسحقَ ويَعْقوب، إِلهَ آبائِنا، قد مَجَّدَ عَبدَه يسوع الَّذي أَسلَمتُموه أَنتمُ وأَنكَرتُموه أَمامَ بيلاطُس، (أع 3: 13)
تحالَفَ حَقًّا في هذهِ المَدينةِ هِيرودُس وبُنْطيوس بيلاطُس والوَثَنِيُّونَ وشُعوبُ إِسرائيلَ على عَبدِكَ القُدُّوسِ يسوعَ الَّذي مَسَحتَه (أع 4: 27)
انظر في نسخة كاثوليكية أخرى لتر مدى التحريف في محاولة للإفلات من كلمة "عبد" فتستخدم كلمة Son بحرف كبير:
Acts:3:13:
13 The God of Abraham and the God of Isaac and the God of Jacob, the God of our fathers, hath glorified his Son Jesus, whom you indeed delivered up and denied before the face of Pilate, when he judged he should be released. (DRV
2- وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُوداً تَحْتَ النَّامُوس (غل 4: 4)
فلَمَّا تَمَّ الزَّمان، أَرسَلَ اللهُ ابنَه مَولودًا لامرَأَةٍ ، مَولودًا في حُكْمِ الشَّريعةْ (الترجمة الكاثوليكية)
4فلمَّا تمَّ الزَّمانُ، أرسَلَ اللهُ ابنَهُ مَولودًا لامرَأةٍ، وعاشَ في حُكمِ الشَّريعَةِ (الترجمة العربية المشتركة)
وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ تَمَامُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ، وَقَدْ وُلِدَ مِنِ امْرَأَةٍ وَكَانَ خَاضِعاً لِلشَّرِيعَةِ (ترجمة دار الكتاب المقدس الدولية)
والمفروض سيد فادي أن تكون الكلمة اليونانية gennao هي المستخدمة إذ أنها تعني "مولود". تعال ننظر في الكلمة اليونانية كما جاءت في المخطوطات:
G1096
γίνομαι
ginomai
Thayer Definition:
1) to become, i.e. to come into existence, begin to be, receive being
يأتي إلى الوجود
2) to become, i.e. to come to pass, happen
يحدث (فهو حادث)
2a) of events
3) to arise, appear in history, come upon the stage
ينشأ ويظهر
3a) of men appearing in public
4) to be made, finished
مصنوع
4a) of miracles, to be performed, wrought
5) to become, be made
هذه معاني الكلمة الأصلية وليس من بينها "مولود" كما ترى، ولكن من الصعب استخدام الترجمة الصحيحة "مصنوع (مخلوق)" لأن ذلك يتناقض مع العقيدة المسيحية "مولود غير مخلوق (مصنوع)". لذلك اختلفت النسخ في ترجمة هذه الفقرة كما رأيت، وكذلك اختلفت النسخ الإنجليزية:
born of a woman (ASV - ISV) ……… مولود
coming into being out of a woman (MKJV مُتَكَوِّن ..........
ولكن نسخة الملك جيمس تكاد تكون الوحيدة التي استخدمت كلمة "مصنوع" (مخلوق):
made of a woman (KJV …….
|
|
06-26-2005, 12:12 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
fady
عضو متقدم
   
المشاركات: 640
الانضمام: Nov 2004
|
هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني )
تابع رقم (1)
[SIZE=4]س 44: ما معني اسم يسوع المسيح ؟
ج : ولد المخلص وتسمي باسم يسوع , وعرف بهذا الاسم خلال فترة وجوده علي الأرض , وبهذا الاسم افتتح العهد الجديد " كتاب ميلاد يسوع المسيح " ( مت 1 : 1 )
وبه اختتم أيضا " آمين تعال أيها الرب يسوع . نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم آمين " ( رؤ 22 : 20 – 21 )
واسم يسوع أو يشوع هو اختصار لاسم " يهوشع " ويهوشع يتكون من مقطعين " يهو " أي يهوه , و" شع " أي يخلص , فاسم يسوع أو يشوع أو يهوشع معناه " يهوه يخلص "
ولذلك قال عنه الملاك ليوسف :
" اسمه يسوع " ( مت 1 : 21 )
وقال الملاك للرعاة " انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص " ( لو 2 : 11 )
وعندما حمله سمعان الشيخ سبح الله قائلا " الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام , لان عيني قد أبصرت خلاصك " ( لو 2 : 29 – 30 )
الرب يسوع هو نسل المرأة الذي سحق راس الحية (تك 3 : 15 )
واليهود الذين حسدوه وأرادوا قتله وصلبه وأبادته استغل الله شرهم لكيما يقدم الخلاص العظيم للبشرية , لأنه بموت المسيح علي الصليب بالجسد صار الخلاص لكل من يؤمن به ... هم أرادوا الخلاص منه وصلبوه فصار هو المخلص الوحيد وحده الذي بدونه لن يخلص بشر , فبمجرد أن علق علي الصليب ظهرت ثمار الخلاص سريعا , فخلص اللص اليمين , وخلص لنجينوس قائد المائة , وخلص جميع الذين ماتوا علي الرجاء في ظلمة الجحيم , ومنذ هذه اللحظة إلي اليوم وكل يوم نري نفوسا تخلص وتدخل الي الفردوس
ولم يقبل المسيحيون أن يسمي احد منهم باسم يسوع , حتى أن احد أصدقاء بولس الرسول وكان يدعي يسوع فدعاه بولس باسم يسطس .
ودعي الرب يسوع بالآرامية " المسيح , " كلمة " مسيح " في اللغة العبرية هي " ماشيح ـ מּשּׁיּח ـ Mashiakh " من الفعل العبري " مشح " أي " مسح " وتنطق بالآرامية " ماشيحا " ويقابلها في اللغة العربية " مسيح " ومعناها في العهد القديم ، الممسوح " بالدهن المقدس "
ونقلت كلمة " ماشيح " إلى اللغة اليونانية كما هي ولكن بحروف يونانية " ميسياس - Messias - Мεσσίας" وعن اليونانية نقلت إلى اللغات الأوربية " ماسيا - Messiah " كما ترجمت الكلمة إلى اليونانية ، أيضاً ترجمة فعلية " خريستوس - christos ـ Хριτός" أي المسيح أو الممسوح ، من الفعل اليوناني " خريو - chriw" أي يمسح والذي يقابل الفعل العبري " مشح " والعربي " مسح " ، وجاءت في اللاتينية " كريستوس ـ Christos " وعنها في اللغات الأوربية " Christ".
وكان كل من اليهود والسامرين ينتظرون المسيح فقال اندراوس لسمعان " قد وجدنا مسيا الذي تفسيره المسيح " ( يو 1 : 14 )
وقالت السامرية للسيد المسيح " أنا اعلم أن مسيا الذي يقال له المسيح يأتي " ( يو 4 : 25 )
واعترف به بطرس قائلا " أنت المسيح ابن الله الحي ( مت 16 : 16 )
وقال التلاميذ له :
"نحن قد آمنا وعرفنا انك أنت المسيح ابن الله الحي " ( يو 6 : 69 )
وقالت مرثا:
" أنا قد آمنت انك أنت المسيح ابن الله الآتي إلي العالم " ( يو 11 : 27 )
وقال :
" قوم من أهل أورشليم .. ألعل الرؤساء عرفوا يقينا أن هذا هو المسيح حقا " ( يو 7 : 25 – 26 )
وقال المسيح عن نفسه :
" أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلي مجده " ( لو 24 : 26 )
وقال بولس الرسول " لي الحياة هي المسيح " ( في 1 : 21 )
وأيضا :
" أستطيع كل شيء في المسيح
تابع
|
|
06-26-2005, 02:07 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|