اقتباس:  حسام راغب   كتب/كتبت  
 
كيف نقارن بين قتل 3 ملايين ظلما و جورا, مع كشف  جلادهم وهو بالكيلوت؟ اليس من العار أن نطالب بحقوق الانسان و الرحمة من رب العباد و نحن نساند أكبر شيطان آثم ظهر على سطح الأرض..؟؟!!

راغب..

لم اقرأ هنا في كل الردود من يساند صدام ، سوى واحد من البعثيين !.. الاغلب هنا استنكر فعلا وقحا لا يمت للقيم التي تتشدق بها امريكا ، والتي تدعو لها الليبرالية الحقيقية ، بصلة !.. اما عن كونه طاغية قد قتل 3 ملايين عراقي - كما تزعم - فليُحاكم ، وليعدم ، ويشنق ، ام عليه ان يهان ويذل قبل ذلك ؟! ..

لماذا لا يستطيع بعض من يدعون الليبرالية ان ينسلخوا من كونهم متأمركين ؟! .. فالليبرالية الحقيقية لا تعني امريكا !..
لنلاحظ في ذلك هذه المفارقة : امريكا ترتكب فعلا شنيعا وضد كل القيم الليبرالية الاصلية ومواثيق حقوق الانسان ، واتفاقيات جنيف في معاملة المعتقلين ، فينشط المجتمع المدني بان تثور المؤسسات الحقوقية الامريكية ، والصحافة الامريكية استنكارا لهذا العمل ، وتفتح وزارة الدفاع الامريكية تحقيقا في كيفية تسريب الصور ! .. اما المتنور حسام الراغب فهو لا يثور على هذا الانتهاك لقيمة انسان معتقل واسير في السجن ، بل يستنكر على من استنكر على نشر الصور ، ويحاول ان ينتقص من كون صدام حسين انسانا بذكر ماضيه على انه يستحق ما يُفعل به الان ، انه قانون الغاب ! ..

ايها الراغب حسام الاغلب هنا اكثر ليبرالية وتنورا منك ! .

أعتقد إن نشر هذه الصور بعد سنة هو أمر له معناه
ممكن أمريكا أدركت انها إنتصرت على صدام لكنها فشلت فى حكم المجتمع الإسلامى ، وفشلت فى تقديم اليوتيبيا العلمانية الديمقراطية التى يبشروا بها فى المجتمع الإسلامى
فعلشان يعزوا أنفسهم عن إخفاقهم فى السيطرة على المجتمع الإسلامى بينشروا صور تقول انهم إنتصروا على صدام فتكون تعويضاً لهم عن الهزيمة فى العراق
محمد حكم المجتمع الإسلامى بالرعب ، وبالرعب إنتصر
وكل الحكام المسلمين إنتصروا بالرعب
ولايمكن حكم المجتمع الإسلامى إلا بالرعب نتيجة ممارسة الإعدام والتعذيب والإعتقال والمصادرة إلخ

لايوجد شخص غير مسلم يستطيع ان يحكم المجتمع الإسلامى
ولايمكن للمسلم ان ينجح فى حكم المجتمع الإسلامى إلا بالرعب
الغربيين غير قادرين على تقديم الرعب المناسب لحكم المجتمع الإسلامى
يجب إحضار مسلم وتزويده بالقوة الكافية وإطلاق يده فى العقاب حتى يستطيع إرعاب المجتمع الإسلامى فينجح فى الحكم

فعلا" تخيلات وخيال العرب لا حدود له ويمكن كانوا اصبحوا من افضل كتاب الخيال العلمي لو طوروا خيالهم هذا بهذا الاتجاه .
رأينا من تعليقات الاعضاء العجب العجاب وكل واحد فيهم يغلظ باقوى ايمان بان رايه هو الصحيح والبقية كلهم على خطأ وفاتهم موضوع شديد البساطة وهو عادة ما تفكر به شعوب العالم اول مرة ثم تبدأ بالتخيل عكسنا نحن .

فلم لا يكون الامر ( موضوع صور صدام مصــلــّــخ ( شبه عاري ) )هو ان احد الحراس او مجموعة منهم ارادوا استغلال موقعهم بحراسته و أخذ الصور له ومن ثم بيعها على وسائل الاعلام خصوصا" ان مثل هذه الصور تجلب مئات الالوف الدولارات على اصحابها .
لكن البعض اعتبرها اهانة واذلال للعرب والمسلمين وانتهاك حقوق الانسان .... الخ من هذا الخريط الذي هم يعلمون اول الناس ان هؤلاء الحكام لا يعترفون بحرف واحد من هذا الكلام وهؤلاء يتعاملون مع شعوبهم المحكومة رغما" عن انفها اسوا مما يتعامل به هؤلاء الحكام مع حيواناتهم الاليفة .
لم دائما" نشطح بالخيال اكثر من اللازم ونتخيل امور ما انزل الله بها من سلطان .
لو نتعلم ان نتعامل مع الامور بواقعية وبساطة وموضوعية لما وصلنا الى الدرك الاسفل .

[MODERATOREDIT]انا مش فاهم انتو محموقين ليه

الراجل حب يطلع بالظلط عشان يورينا فحولته بعد ما اتناك :lol:[/MODERATOREDIT]

بريق..

مهنتي و ضميري يمنعاني من التشهير بالإنسان أو النيل من كرامته أو إذلاله, بل أقف مع القوانين التي تجعل للإنسان قيمة حقيقية حتى و إن قتل 3 ملايين إنسان..

لكن استغرابي كان على من نبح بعقيرته حين ظهر له صدام عاريا, ولم نسمع له صوتا حين كان صدام في السلطة يقتل و يعذب و يسحل. المفارقة هنا في مدى تأييد الظلم و الظالم, و ليس في ما تجاوزت به الصحيفة..

خضع تشاوشيسكي طبيا, للكشف على مستوى ضغط الدم لديه وهو في طريقه لحائط الاعدام. وحين وجد ضغطه مناسبا رمي بالرصاص. هذا هو القانون و هذه هي الرحمة. ولو حان وقت إعدام صدام حسين فان الحكومة الجديدة ستجعله يخضع للكشف الطبي حتى يعدم وهو في حالة صحية سوية, فالعليل ليس آهلا للقصاص, كما هو ليس آهلا للمحاكمة.

نحن إذن متفقان, حتى وان كان هناك من هو أكثر ليبرالية مني, رغم أنني اشك في ذلك..!!

راغب..

السلام للجميع :

لم تتثر صور صدام بسرواله الداخلي اى ضجة فى العراق وذهب البعض الى ان صدام مرحلة غادرت ولن تعود سواء صور بملابسه او بدونها وكان تركيز المواطن العراقى بالدرجة الاولى على تطورات الوضع الامنى وتحسين المستوى الاقتصادى هذا بحسب ما اوردته كل من قناة العربية و قناة ابوظبى .من خلال متابعة اولية تم فيها رصد ردود افعال الشارع العراقى والتى بالطبع قد بدت متباينة وان كان يغلب عليها بشكل كبير اللامبالاة اتجاه هذه القضية بعكس ردود الافعال الخارجية اذ كانت لها اصداء اكبر فى الخارج وعلى مستويات سياسية عليا حيث يحتدم نقاش قانونى حول شرعية نشر هذه الصور وكذلك كيفية تسربها ومدى تورط الجيش الامريكى فى قضية التسريب وغيرها ..



(( نشرت صحيفة صن الشعبية البريطانية اليوم السبت صورا أخرى لرئيس النظام العراقي المخلوع صدام حسين وهو في زنزانته في السجن من بينها صورة يظهر بها وهو باللباس الداخلي السروال، ودافعت بقوة عن قرارها بنشر مثل هذه الصور، رغم قول وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) انه بذلك ربما انتهكت اتفاقيات جنيف.وأثارت صن أوسع الصحف البريطانية انتشارا غضب محامي صدام ، الأردني زياد الخصاونة الذي هدد أمس بتقديم شكوى ضد الصحيفة البريطانية، فيما قال محام فرنسي للرئيس المخلوع إنه سيطالب الصحيفة بتعويض قدره مليوني دولار لنشرها تلك الصور، وفي واشنطن وعد المسؤولون الأميركيون بإجراء تحقيق لمعرفة المسؤول عن هذه الصور التي قالوا انهم يعتقدون أنها التقطت قبل اكثر من عام. وفي التفاصيل، فإن صحيفة (إيلاف) الإلكترونية بادرت على نحو سريع أمس الى نشر خبر صحيفة الصن، مع بعض الصور التي كانت الصحيفة نشرتها، وفوجئت إدارة تحرير (إيلاف) في وقت لاحق من بعد ظهر أمس تحمل صفة (العاجلة) من حاميي الصحيفة تطالب بضرورة نزع تلك الصور من على موقع (إيلاف) تحت طائلة المسؤولية أمام القضاء البريطاني، متهمينها باختراق أنظمة حقوق النشر، وحين ردت إدارة إيلاف في لندن قائلة إن مثل هذه الصور منشورة على مواقع صحافية وإعلامية إلكترونية عالمية من بينها على سبيل المثال لا الحصر موقع شبكة سي إن إن الأميركية وموقع بي بي سي العربي والعالمي وكذلك موقعي فضائيتي الجزيرة والعربية، أجاب المحامون إن تلك الجهات التي استخدمت الصور كانت حازت إذنا خاصا مسبقا من صحيفة (الصن).

وتقول الصحيفة البريطانية الشعبية وهي الأكثر توزيعا (خمسة ملايين نسخة يوميا)، حين نشرت خبرها المدعوم بالصور من داخل زنزانة الرئيس المخلوع، الذي حققت فيه سبقا عالميا، إنها حصلت على حق نشر تلك الصور بشكل حصري، وهي قالت إن الجيش الأميركي زودها بهذه الصور في محاولة منه لـ (إخافة) المقاومة العراقية التي تدعو إلى خروج جيش الاحتلال الأميركي للعراق وعودة الشرعية.

ولكن الجيش الأميركي سارع إلى التنصل من تلك الصور ومن رواية الصحيفة البريطانية، وقال المسؤولون الأميركيون إن "الصور انتهكت قواعد البنتاغون وربما انتهكت اتفاقيات جنيف".ولكن صن تابعت يوم السبت نشر صورة أخرى ظهر فيها صدام في جلباب ابيض رافعا كفيه ومطأطئا رأسه ومن المحتمل انه كان يصلي، ونشرت الصحيفة أيضا صورتين أخريين لشخصيات عراقية بارزة في الأسر على ما يبدو.

وإليه، فإنه من بعد الاتصالات من جانب محاميي الصن البريطانية، فإن إيلاف عمدت إلى إلغاء الصور المنشورة، كما لاحظ محررو إيلاف أن مواقع إخبارية فعلت الشيء ذاته، وتبين اليوم أن صحيفة الصن كانت طلبت من جميع الصحف ووسائل الإعلام والجهات المهتمة بنشر الصور دفع مبلغ 20 ألف جنيه إسترليني لقاء الصورة الواحدة، وهو ما لم تفعله وسائل الإعلام.

ولكن بالمقابل، فإن تحايلا كبيرا جرى لتمكين وسائل الإعلام العالمية من نشر الصور، وهي أن وكالات أنباء عالمية مثل رويترز ووكالة الصحافة الفرنسية (ا ف ب) وغيرها، التقطت صورا لقراء يتابعون صحيفة الصن في الشوارع أو حتى صور لمشاهدين كانوا يتابعون الصورة عبر شاشات التلفزيون، ومثل هذا التحايل بدا قانونيا، الأمر الذي حدا بـ (إيلاف) ثانية لنشر الصورة إياها من دون القفز على حقوق الصحيفة البريطانية.

يشار هنا إلى أن الصحيفة الوحيدة في العالم التي كانت نشرت أمس جنبا إلى جنب صور صدام بسرواله، هي صحيفة (نيويورك بوست) المملوكة أساسا لملك صحيفة الصن وهو أمبراطور الإعلام العالمي المتعدد الجنسية روبريت ميردوخ.

واليوم، في مواصلتها للنشر، فإن من بين الصور التي نشرتها (الصن) على طبعتها الورقية وموقعها على شبكة الإنترنت، فإنها نشرت صورة أشارت إلى شخص يحمل عصا يتوكأ عليها أثناء انحنائه امام كرسي بلاستيكي في صورة غير واضحة على انه علي حسن المجيد المساعد السابق لصدام الملقب بـ "علي الكيماوي"، الذي انحيت باللائمة عليه في شن هجمات بالمواد الكيميائية أكراد العراق، كما أظهرت صورة أخرى لهدى صالح مهدي عماش التي أطلقت عليها الصحف الأجنبية لقب (السيدة جراثيم) لمساعدتها رئيسها المخلوع في محاولته إعادة بناء القدرات العراقية في الحرب البيولوجية في التسعينات. وظهرت عماش في الصورة وهي تسير في فناء.

وقال توم نيوتون دون محرر الشؤون الدفاعية في مقال مصاحب للصور تحت عنوان "الوحش الكريه - واتباعه القساة- لا يستحقون تعاطف أحد على أي شيء "صدام يكاد لا يستحق مجاملة إنسانية واحدة" لأن 300 ألف شخص اختفوا في ظل حكمه".

وكان الرئيس الأميركي جورج بوش، قال في تعليقه على نشر الصور إنه لا يعتقد أن لتلك الصور تأثيرا على المسلحين في العراق مشيرا إلى أن "الصور لا تؤثر في القتلة، إنهم متأثرون بأفكار بربرية ومتخلفة، ومن الصعب على كثيرين في العالم الغربي أن يفهموا طريقة تفكيرهم". وفي بغداد، قال وزير التخطيط العراقي إن حكومته ستبحث في "كيفية خروج تلك الصور" من معتقل صدام. ))
منقول



تحياتى


والى لقاء قريب.....

الزميل الفاضل
حسب ما كانت تردد أمريكا وتتباهى أنها تستطيع أن تلتقط اسم العلامه التجاريه للملابس الداخلية التى يلبسها صدام قبل الغزو عن طريق الأقمار الصناعيه ...
أجدها الآن تستنكر وتبحث عمن وكيف تم هذا الأمر ....
اسمع كلامك أصدق أشوف أمورك أستعجب ...:?:
لك تحية عطرة :97:

اقتباس:  حسام راغب   كتب/كتبت  
لكن استغرابي كان على من نبح بعقيرته حين ظهر له صدام عاريا, ولم نسمع له صوتا حين كان صدام في السلطة يقتل و يعذب و يسحل. المفارقة هنا في مدى تأييد الظلم و الظالم, و ليس في ما تجاوزت به الصحيفة..
راغب..

الغريب انك تطالب بالاستنكار والشجب بأثر رجعي لاعمال قام بها صدام حسين في السابق وتريد ان تتجاهل وتمر على حادثة وقعت الان ! .. ما فائدة اللطم والبكاء والنواح عند مرحلة سياسية قد انتهت وولت ، فصدام حسين ونظامه مرحلة تاريخية طويت ، ولن تعود بكل تفاصيلها - قد تكون هذه التفاصيل الجديدة اسوأ - فلن ينفع اللطم والنواح والبكاء في اعادة اللبن المسكوب من جديد الى الجره ، وبالتالي فأن الوقوف على الاطلال هو امر نفسي يدعو للشفقة على فاعله! ..

يمكن اخذ العبرة من تاريخ صدام حسين بكل تفاصيله ، بعدم تكراره ، اما ان اتمسح بالتاريخ الدموي لصدام حسين لممارسة وحشية مناظرة لما قام به ، فهو كما قلت لك قانون الغاب ، البطش لمن ينتصر ! .

تذكرت بيت شعر الخنساء ، وهي ترثي أخاها صخرا :

ولولا كثرة الباكين حولي ****** على إخوانهم لقتلت نفسي

وما ذكرني بهذا البيت الخبر الذي قرأته عن بكاء ابنة الدكتاتور القاتل صدام حسين ، لأنها تآست بكثرة الباكين من حولها من ( العرب العاربة ) ، الذين ذرفوا دموع التماسيح على ( بطل ) عروبتهم وهو بملابسه الداخلية ، بينما روت لنا شقيقة زوجتي عند زيارتنا للبصرة العام الماضي أنها وفي العام 1985 ، ذهبت ووالدها لبغداد لاستلام جثة أخيها الشهيد فتحي بدر جاسم الحر بطلب من مديرية امن البصرة ، وهناك طلبوا منها ومن أبيها المنكوب بابنه أن يدخلوا غرفة ثلاجة لاستخراج جثة ابنهم الذي نفذ به حكم الإعدام شنقا .. كان هناك – كما تقول – كم هائل من الجثث فوق بعضها البعض شباب وشابات فقط بسراويلهم ، وبعد عناء طويل وهلع وخوف مع قدر هائل من الحزن عثروا على الجثة .... إلى هنا أتوقف عن رواية بعض ما حدث ، والسؤال ترى هل شرف من لا شرف له مثل صدام حسين ، أشرف من شرف خيرة العراقيين حتى يتباكى البعض على ظهور صدام حسين بالصورة التي نتمنى أن يظهر عليها ؟؟! . وهل نسي ( العروبيون ) النساء والأطفال والشيوخ والشباب الكورد وهم مطروحين على شوارع مدينة حلبجة الشهيدة ؟؟!! .

لذلك أعيد وأكرر قول الباري ( الأعراب اشد كفرا ونفاق ) ، فلم يثبتوا طيلة تاريخ دولهم منذ بداية الحكم الأموي ليومنا هذا إنهم أصحاب ذمة أو ضمير، لذا نرى جلف بدوي مثل ابن القذاقي عقيد ليبيا ، يقول وهو يرتجف خوفا وهلعا من أن يكون ثاني عرض للستربتيز من قبل والده ( الأخ القائد ) ، ولكن بدون سروال ، لذا قال سيف الإسلام القذافي لا فض فوه ( نشر صور صدام حسين سيثير الشعوب العربية ) فهل بقيت شعوب بعد أن أذلها أبوك الملازم القذافي ، ومن قبله المقدم جمال عبد الناصر وابن الشوارع صدام حسين ، وعريف اليمن علي عبد الله صالح ، وطبيب العيون بشار الأسد ، والسلسلة الطويلة من الأسماء الكريهة التي سامت الشعوب العربية العذاب قرابة الخمسين عاما؟؟! .

وقد كتبت صحيفة نيويورك بوست أجمل مانشيت تحت صورة صدام حسين ( صدام حسين يعيش أسوأ كابوس يمكن أن يعيشه أي طاغية : تجريده من السلطة والثياب ) . أما رئيس تحرير صحيفة صن التي نشرت الصور غراهام دادمان فقد كتب يقول ( رجل قتل 300 ألف شخص على الأقل ، فهل علينا أن نشعر بالأسف لأن أحدا التقط صورة له؟). وكتب توم نيوتون دون محرر الشؤون الدفاعية في مقال مصاحب للصور ("الوحش الكريه" – وأتباعه القساة – لا يستحقون تعاطف أحد على أي شئ ) ، وأضاف إن ( صدام لا يستحق مجاملة إنسانية واحدة ).

رجل( دين ) واحد لم يحرك ساكنا ، ولم يتفوه بكلمة واقصد ( الشيخ جواد الخالصي ) أمين عام ( جبهة الضاري ليمتد )، كذلك عضو الجبهة و( ابن العروبة البار ) " وميض عمر نظمي " العربي للكشر ، فلم لفهم الصمت ولم يدافعوا عن كرامة قائدهم ؟؟! .


وداد فاخر

قاضي يرفض الافراج عن بائع صحف يمني بنيويورك هدد بنسف صحيفة أمريكية لنشرها صور صدام



نيويورك - الوطن رفض أحد القضاة في نيويورك الإفراج بكفالة عن مواطن من اصل يمني يعيش في مانهاتن ويمتلك كشكا لبيع الصحف بعد اتهامه بالتهديد بنسف مكاتب صحيفة نيويورك بوست لنشرها صورا للرئيس العراقي السابق صدام حسين بملابسه الداخلية.

واعتقلت شرطة مدينة نيويورك ناجي نشال (53 عاما) المقيم بصفة شرعية بالولايات المتحدة يوم السبت الماضي بتهمة توجيه تهديد إرهابي بالتليفون للصحيفة المملوكة لروبرت مردوخ.

وقال مالفين جرينويلد محامي نشال إنه عرف موكله على مدى 25 عاما وأكد أنه يتمتع "بشخصية طيبة."

لكن أنتوني فيريرا القاضي بمحكمة مانهاتن الجنائية رفض أمس الجمعة الإفراج عن نشال بكفالة وقال "إنه هدد بنسف مكاتب صحيفة نيويورك بوست.

"لا يمكنه أن يهدد بنسف صحيفة كبيرة لمجرد أنها نشرت صورا لصدام حسين بملابسه الداخلية."

وكان قانون تم سنه بالولاية بعد ايام من هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 جعل من مكالمات هاتفية تتضمن تهديدا جريمة تصل عقوبتها إلى السجن سبع سنوات.

وقال جرينويلد إن موكله "أسيء فهمه" وأن اتصاله الهاتفي بالصحيفة "أسيء تفسيره."

لكن القاضي رفض ذلك التأكيد وقال "تم تعقب المكالمة التي أجراها.. ما هذا الذي لم يفهم.. أخبرني كيف أسيء تفسير ذلك.."

ويعيش نشال حسب ما ورد في قرار الاتهام في الولايات المتحدة منذ أكثر من عقدين واتصل بمكتب توزيع الصحيفة صباح السبت الماضي ووجه إليها التهديد.

وقال الاتهام إن نشال قال للصحيفة في اتصاله الهاتفي "لقد انزعجت بشدة بسبب صور صدام حسين التي نشرتها الصحيفة.. كيف تجرأون على تجريس شعبي.. سآتي إليكم وسأنسف المبنى."

وقال مساعد محامي المقاطعة في مانهاتن آدم كاوف إن نشال حاول بعد ذلك إخفاء ما فعله باختلاق قصة بأن سائق سيارة اجرة مر على الكشك الذي يمتلكه وهو الذي أجرى المكالمة.

ونشرت صور للرئيس العراقي السابق بملابسه الداخلية في صحف في نيويورك ولندن في 20 مايو ايار. وردت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بإعلانها أن نشر الصور لم يكن مصرحا به وشرع في تحقيق لمعرفة من قام بتسريبها.

صفحة صالحة للطباعة. ارسل هذا المقال الى صديق
القاضي يرفض الافراج عن بائع صحف يمني بنيويورك هدد بنسف صحيفة أمريكية لنشرها صور صدام | تسجيل الدخول / تسجيل جديد | 0 تعليقات
الحد عرض ترتيب

الت