shahrazad
عضو رائد
    
المشاركات: 1,613
الانضمام: Jan 2004
|
دكتورة امينة وادود تؤم صلاة الجمعة يوم 18 مارس
اقتباس: [] Khaled كتب/كتبت [/
ماشي يا لوجيكال، كونك رفعت عني المصادرة فلسوف أتكلم:
ليست الدورة الشهرية بغيب في المرأة ولا نجاسة، بل هي دليل صحة وعافية، والمرأة التي لا تحيض يلزمها مستشفى وطبيب نسائية ماهر بكل ما تحتويع الكلمة من معنى.
لو أني رأيت أن المرأة الحائض نجسة بناء على أمر دينين فكيف ندخلها المسجد لنصلي عليها الجنازة إن ماتت وهي حائض؟ كيف نحتسبها شهيدة إن ماتت في نفاسها سواء أكان المولود ذكر أم أنثى أم مولود ميت لا قدر الله؟
دم النساء هو عذر لهن وليس نجاسة عليهن، وإن استطاعت جسديا، فلها أن ترأس محاضرة جامعية وهي حائض، ولها أن تمارس قيادة الشركات، والمضاربة في البورصات، وأن تصعد الفضاء، أم تعمل في المناجم.
إلا أن التعبد والعبادة ليس هو عمل مما يحتاج إلى قوة بدن أو ضعفه، التعبد والهبادة يقوم به الانسان طاعة لربه، ويقوم به كما أراد ربه.
والرب قد أراد أن يكون المرء أو المرأة خاليا من الحدثين عند إرادة الصلاة، والحيض والنفاس هو حدث أكبر يرفع عن المرأة الصلاة، كما أن الجنابة هي حدث أكبر يمنع الرجل من الصلاة، وإن كان لا يرفعها عنه كما المرأة(الرأة لا تعيد ما فاتها، بينما الرجل يعيد).
الإسهال هو حدث أصغر يستلزم التشطيف والوضوء من جديد، غلا أنه ليس بشيء معتاد عند الرجال، بينما العادة الشهرية هي أمر معتاد عند النساء يأتيهن كل حين، فلا صلاة على المرأة حين الحيض ولا صيام مع إعادة الصيام دون الصلاة.
لا مشكلة واقعا مع الدورة الشهرية إلا من ناحية تعبدية، فالمرأة لا تصلي ولا تصوم ولا تطوف حين الحيض، والرجل لا يصلي ولا يطوف خين الجنابة.
لا تجامع المرأة من محل نزول الدم حين الحيض، مع إباحة كل الأمور الجنسية الأخرى المشروعة بين الزوجين.
أما غير ذلك، فللمرأة أن تقوم بما أرادت من عمل، مع الاحتياط بأولويز ألترا بالأجنحة للنظافة الشخصية!
ربما لأول مرة أتفق مع لوجيكال في شيء ، فالنقطة التي طرحتها كانت سخيفة وان كنت في غمار ما كتبته دفاعا عن نفسك بعد سخريته قد أشرت الى نقاط جيدة من حيث الصلاة على من ماتت حائضا أو بسبب حمى النفاس .
بالمناسبة ، يقال أن أولويز مصنوع في اسرائيل ، لذا نهيب بكم أن تقوموا بالداعية لغيره من الماركات حال شئتم أن تستظرفوا ..
فأما من كانت إمامة فلها أن تعين خليفة ينوب عنها (هو أو هي ) حين تتعارض مواعيد الدورة الشهرية مع مواعيد الصلاة ، وهنا نجعل للدروة الشهرية جاها حيث تعطي الامام العذر للتخلف عن اماة الجماعة واجازة من عرض عقله على الناس في خطب الجمع الأمر الذي كان ضاق به مروان بن الحكم ذرعا، ويمكن تغيير هذا الخليفة كل مرة هذا سوف يعطي فرصة لغيرها كي يأخذوا حقهم في مقارنة اداءهم بأدائها وببعضهم البعض حتى اذا ماتت عرف الناس خير من كان ينوبها ليخلفها ولم يظلوا في تخبط .
أما نقطة ابراهيم عرفات عن الدين الذي يفقد طعمه حين يتغير ويتلون مع الموضة فهذا يمكن أن يقال لو أننا فسرنا الديانات اي المشهور من المعطى التاريخي بحيث ينسجم مع القيم الحديثة وليس حين نتجاهل المشهور من الأحكام والوقائع التاريخية ونبحث عن التاريخ الذي لم يكتب والوقائع التي لم تدون أو التي دونت بإيجاز شديد أو بتحامل ، وكذلك الأخذ ببعض الفتاوى القديمة التي تجيز للنساء المسنات أن يؤمّن الرجال ، مثلما كان التقليد في الرجل الذي يؤم النساء في الجوامع الإيرانية يشترط فيه أن يكون مسنا ، لأن سلوك وتفكير حركات الفمنزم الأصولي ان صح التعبير ( وانظر الى الشهرة التي وصلتها الأم تريزا مثلا ) يختلف عن سلوك وتفكير العلمانيات من أمثالي ، وبالتالي فهن لهن طابعهن الخاص والمطبوع بدياناتهن التي يؤمن بها واثرت على شخصياتهن وسلوكياتهن ، ولهن نظرتهن لتاريخ الأديان المختلفة عن الشطر الأكبر من رجال الدين والمغايرة كذلك تماما الى نظرة العلمانيين له .
وبالتالي فوجودهن لن يسم أي دين بالحداثة أو يفقده عبقه التاريخي ، بل سوف يمسح التراب عن مزيد من الآثار للديانة نفسها .
وأما عن اختلاط النساء بالرجال في المساجد فهو أمر طبيعي وكما ذكر الخبر موقع البي بي سي العربي أن الرجال يصلون متأخرين فيصطفون تلقائيا في صفوف خلف النساء اللاتي سبقنهم بالوصول .
إن المساجد كانت دائما في التاريخ الإسلامي مكانا لمناقشة القضايا العامة التي تهم جميع المسلمين ولم يتم ابعاد النساء عنها إلا في قرون متأخرة .
فاطمة المرنيسي عملت بحوثا جليلة في هذا المضمار في كتابها بعنوان "سلطانات منسيات " .
|
|
03-31-2005, 05:09 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}