اقتباس:  neutral   كتب/كتبت  

أولا كلامي كان بخصوص ذكر بعض الزملاء لأعطي مالقيصر لقيصر ومالله لله

طيب حكومة السويد ـ وهي في هذه الحالة قيصر - بتسمح بزواج المثليين وتعاقب أي إعتداء عليهم  ولو باللفظ  
إيه بقي الحل في المشكل ده:what:

استاذي الفاضل (f)

لا يوجد اي مشكل زميلي

ليكن حكم السويد ما يكون

هذا لن يٌضيف شيئا للموضوع ( لان هذه الانحرافات تجعل فاعلها خارج الملكوت )

علي سبيل المثال

في أميركا وفي معظم دول الغرب , لا يوجد مشكلة ابدا في موضوع (البوي فريند ) وأن يعيش شاب وفتاة ويمارسان الجنس سويا بدون اي رباط ديني ,, ولا يٌعتبر زنا

بل حقا مكتسبا وشيء عادي جدا , فهل سماح القانون الامريكي أو قانون هذه الدول بعمل هذه الاشياء المعارضة مع الكتاب وتعاليم السيد المسيح ( يعطي السماح للمسيحي لفعل هذه الامور بضمير مرتاح )

أبدا

سواء كان هذا الامر مباحا ويٌسمح به في بعض البلاد

أو تم عقابه بالسجن في بلاد أٌخري

أو في بلد يتم رجمه فيها

كل هذه الامور لا تغير في في كونه إن لم يتب إلي الله سيكون خارج الملكوت وهنا ستكون الخسارة الحقيقية له

فسماح دولة بفعل الانحراف علي إنه شيء عادي وعدم المعاقبة علي مثل هذه الافعال وتحريمها

لا يغير شيئا

وعدم سماحها وعقاب الفاعل

لن يغير شيئا

حكم قيصر لن يغير شيئا في كون هذه الانحرافات هي ( إنحرافات حسب التعاليم )

لان المهم هو الله وملكوته

وكما قال السيد المسيح اطلبوا اولا ملكوت الله وبره

ومن يطلب ملكوت الله أولا , لن يفعل شيئا يبعده عن هذا الملكوت الذي هو هدفه الاول

أتمني أن تكون الامور قد صارت أكثر وضوحا

مع محبتي واحترامي (f)

الزميل الفاضل god help us(f)

بعض الزملاء في هذا الموضوع أنكر أن تكون المسيحية تحتوي علي تشريعات تخص هذا العالم وده لو حقيقي سأكون سعيد جدا بهذا الوضع وبناقص الملكوت لكن للأسف هذا غير حقيقي بدليل معارضتهم للمثلية الجنسية إستنادا لأدلة من الكتاب المقدس بالرغم من إن قيصر ـوهو في هذه الحالة حكومة السويد والجمعية الأمريكية للأمراض النفسية - يختلفون معهم وأيضا كمثال تحريم الطلاق

في فرق بين إنك تقول المسيحية لاتوافق علي المثلية الجنسية ومن يفعل ذلك سيحرم من دخول الملكوت وبين إنك تضع قوانين أرضية تمنع هذا الفعل إستنادا لأدلة من الكتاب المقدس كما يفعل جورج بوش الأن في أمريكا

الحالة الأولي قد يكون معك حق لكن في الحالة التانية ليس من حقك هذا

أرجو إن فكرتي تكون واضحة

تحياتي

اقتباس:  neutral   كتب/كتبت  

في فرق بين إنك تقول المسيحية لاتوافق علي المثلية الجنسية ومن يفعل ذلك سيحرم من دخول الملكوت



وبين إنك تضع قوانين أرضية تمنع هذا الفعل إستنادا لأدلة من الكتاب المقدس كما يفعل جورج بوش الأن في أمريكا

الحالة الأولي قد يكون معك حق  لكن في الحالة التانية ليس من حقك هذا

الفاضل نيوترال (f)

أنا أفهم قصدك لكن يوجد بعض الخلط في الموضوع

المسيحية لا توافق علي هذه الانحرافات , هذا شيء معروف

وليكن حكم قيصر ما يكون ( حتي ولو أعطوا مكاقأة لفاعل هذه الانحرافات ) هذا أولا

ثانيا

المسيحية تضع قرارا أرضية يمنع هذه الفعل استنادا علي نصوص الكتاب المقدس ؟؟

بالنسبة لقرار قداسة البابا شنودة ( كما ذكرت أنت قبلا )

[SIZE=4]فهذا بيان لآدانة فعل صدر من قبل كنيسة وليس قرار بدون سبب أو تشريع عام

للتوضيح

معني أن تحلل كنيسة أو رئيس كنيسة شيئا ضد تعاليم السيد المسيح والكتاب المقدس الواضحة ,

فهذا شيئا ليس سهلا

لذلك كان لابد من وقفة

لهذا السبب فقط وضع قداسة البابا هذا البيان , ولم يضع حكما ما

فقط أدان هذا العمل من قبل هذه القيادة المنحرفة التي تسمح بمثل هذه الافعال وجعلها شيئا عاديا

أما ما يفعله جورج بوش فهو لا يمثل إلا قيصر , حتي ولو تكلم بإسم الدين

مع محبتي (f)

الزميل الفاضلgod help us

هل أقدر أفهم من ردك أنك تدين تصرف واحد زي جورج بوش لأنه بيستخدم الدين في وضع قوانين أرضية

تحياتي

الأخوة الأفاضل يعني اية الملكوت ؟؟ :97:

يعني الدار الآخرة

الدار الأخرة النسخة المسيحية ؟ :D

أعتقد ان كثير من شرائع العهد القديم العالمية صالح لحد الآن ، والسيد المسيح لم يلغى منها سوى حد الزنا

اقتباس:  neutral   كتب/كتبت  
 الزميل الفاضلgod help us

هل أقدر أفهم من ردك أنك تدين تصرف واحد زي جورج بوش لأنه بيستخدم الدين في وضع قوانين أرضية

تحياتي

الفاضل الاستاذ نيوترال

سلام ومحبة (f)

لا أقصد إدانته أو عدم إدانته لكن ما أقصده الاتي

سواء أتخذ الدين في وضع قوانين بلاده فهذه حريته ولا يستطيع أحد أن يدينه علي ذلك لانه هو رئيس هذه البلاد

لكن المهم ( أنه لا يعتبر نفسه مرجعا دينيا مثلا , أو يتكلم بإسم الكنيسة )

فهو لا يمثل إلا قيصر

ومع ذلك

اذا استطاع أن يستعمل بعض تعاليم السيد المسيح في بعض قوانين بلاده ضد بعض الانحرافات

( نظرا لانه رئيس لهذه البلاد ) فأعتقد إنه شيء جيد

مع محبتي (f)

( 1 2 )

عزيزي المصري , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

للأسف أنت ربطت بين الشريعة و العقاب و هذا ناتج من مفهوم خاطئ لله و كأنه
حضرة الناظر الجالس ينتظر الغلطة من تلاميذه لكي يوقع بهم العقاب .

عزيزي هذا المفهوم الخاطئ عن الله غير موجود في العهد الجديد بأستثناء القتل المتعمد
لأنه تعدي على حق أساسي تفرد به الله و هو أعطاء الحياة لمن يشاء و أخذها ممن يشاء .

قبل أن أرد على كلامك يجب عليك أن تفهم أمر هام جدا لأنه سيكون محورك الأساسي
في فهم ( شريعة ) العهد الجديد .

قال السيد المسيح : "ان ابن الانسان لم يأت ليهلك انفس الناس بل ليخلّص" ( لوقا 9 : 56)
لم يأتي يسوع في مجيئه الاول للقضاء والدينونة بل لاعلان محبة الله وغفرانه لكل من يقبل ويتوب عن خطاياه

"انه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم" ( يوحنا 3 : 17)
السيد المسيح جاء ليعلن بداية العهد الجديد لله مع البشرية , عهد جديد في التعامل مع الخاطئ
فهو القائل دائما : "توبوا لانه قد اقترب ملكوت السموات" ( متى 4 : 17)

وايضا قال عن نفسه في مثل الكرام الذي اراد ان يقطع الشجرة غير المثمرة :

"8 فاجاب وقال له يا سيد اتركها هذه السنة ايضا حتى انقب حولها واضع زبلا.
9 فان صنعت ثمرا وإلا ففيما بعد تقطعها" ( لوقا 13 : 8 - 9)

كما أنه قال في نفس موقفه مع المرأة الزانية التي أرادوا أن يجربوه فيها و طلبوا رجمها الآتي :

يوحنا 8 : 7وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!» 8ثُمَّ انْحَنَى أَيْضاً إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ. 9وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ خَرَجُوا وَاحِداً فَوَاحِداً مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسَطِ. 10فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَداً سِوَى الْمَرْأَةِ قَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ أَيْنَ هُمْ أُولَئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟» 11فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً».

في هذا الموقف نرى كيف أن السيد المسيح لم يدعو إلى ( عقاب ) الخاطئ بل ( تقويمه )
السيد المسيح رفض عقوبة المرأة الخاطئة لأن الفريسيين كانوا يريدون تجربته فقط و لكنه رفض أيضا أن تستمر المرأة
في الخطيئة فقال لها : أذهبي و لا تخطئي

الرحمة الحقيقية ليست في جلد الخاطئ بقدر ما هي في تقويمه .

( يتبع )