(10-05-2010, 07:45 PM)حسن سلمان كتب: (10-05-2010, 02:53 PM)مسلم كتب: (10-05-2010, 12:13 AM)حسن سلمان كتب: (09-22-2010, 12:59 PM)مسلم كتب: لا يوجد تخبط ابدا
بالمختصر اعطونا دليلا ماديا وهذا هو المقصود
والدليل المادي غير موجود للأسف ولذلك موقفكم ضعيف جدا .
هل تعرف ما هو المقصود بـ "الدليل المادي" ؟
الرؤية والمشاهدة والتكلم معه
هل رؤية الجاني والتكلم معه هو الدليل المادي الوحيد لوقوع الجريمة ؟ هل يشترط رؤيته شخصيا لإثبات وقوع الجريمة ؟
للأسف أنت لا تعرف معنى الدليل المادي ...
وهل المطلوب مني أن اذكر كل الدلائل المادية المطلوبة من مثل ( قطعة من أثر الله )
أنا ذكرت اشياء تثبت وجوده بعيدا عن الكللم الغيبي
فكما أننا نرى الشمس ونعرفها
فكذلك برؤيته نعرفه
ومثالك في الأصل لا ينفع
فالمطلوب منا الايمان بوجود شيء وهذا الايمان يجب أن يتم بالرؤية والمشاهدة أو بالقياس أو التجربة أو غيره وكل الاشياء التي تتم بها معرفة الاشياء في الكون لا تصح للاستدلال على وجود الإله لأنه ليس كمثله شيء ولكن نحن نطلب منكم الدليل المادي لكي اثبت علينا الحجة وليس أن تقولوا أنه من الواجب الايمان بكائن ما لا يعلم أو لا يملك أحد دليل على وجوده .
فكما قلنا ونقول أن الدليل على وجود الله غير موجود أبدا
فلا يصح أن تتم المطالبة بالايمان به اعتمادا على قياسات خارجية ومقارنات لا تسمن أو تغني من جوع
فالإله إن وجب الأيمان به لكان ذلك من ايسر الامور ولو كان هناك دليل على وجوده لما انكره أحد فالشمس لا يمكن انكار وجودها ومن أنكرها يوصف مباشرة بأنه مخبول أو مهلوس.
وأنتم حتى الآن تأتونا بقياسات ومقارنات وافتراضات فلسفية
فإن كان الدليل على وجود الشمس واضحا وجليا للجميع فهل عجز الإله عن وضع دليل على وجوده مشابه لوجود الشمس .
هل يمكن أن نقول ذلك هو الله كقولنا تلك هي الشمس
شتان بين الأمرين
فأحدهما موجود
والآخر وجوده مفترض أي لا يمكن اثباته سوى بالادلة العقلية والقياسات والمقاربات المنطقية والسمعية والعينية وغيرها من ادوات الحس والادراك .
هل وصلك ما معنى الدليل الذي نطالب به
وبين الدليل الذي تقدمونه لنا .
(10-05-2010, 09:28 PM)Monser Fackhani كتب: (04-28-2010, 12:58 PM)مسلم كتب: بالمختصر المفيد فليريني الله نفسه وانا مستعد لأن اؤمن به
وهل كان الله سبحانه مضطرا لإيمانك كي يريك نفسه
أم ترى أن إيمانك به سيزيد من ملكه ويرفع من جلاله
أنت المضطر إلى معرفة الله (أو لا معرفته) وليس الله سبحانه هو المضطر إليك وإلى إيمانك على الرغم من حرصه سبحانه على إيمان الخلق جميعا
وأنت الذي بحاجة سواء إلى الإيمان بالله أو حتى الكفر بالله سبحانه
ومنبعد هذا وبمنطق الأشياء أقول : لو أنك استطعت أن ترى الله سبحانه لانتفى معنى الإيمان
لأنك لا تسمي رؤيتك لأمك أو أبيك أو يديك إيمانا فأنت ترى ذلك كله كل يوم وتعلم بوجوده تماما كما تعلم بوجود نفسك
ولو تمكن إنسان أن يرى ما يسمى في العقيدة الإسلامية عالم الغيب لم يعد عالم الغيب هذا بعالما للغيب ، والذي يعتبر سر هذه الحياة التي لا يرى المؤمن معنى للحياة من دونه ، والذي قد لا ترى فيه لا سرا ولا يحزنون .
بالمناسبة أذكر فقط من يمكن له أن يعرف معنى هذا القول لصاحبه وهو الإمام علي كرم الله وجهه حيث يقول :
والله لو رأيت الله رأي عين ما ازددت به إيمانا ، ومقصده أنه قد عرف الله سبحانه ووصل بإيمانه حد اليقين الذي لا يمكن لرؤيا العين أن تزيد منه شيئا .
أعلم أن هذه الكلمات قد لا تعني لك شيئا ، غير أن هذا مقام لدى أهل الإيمان لا يدركه إلا من كان من مثل الإمام علي كرم الله وجهه، ولذلك وجهت كلماتي إلى الذين يمكن لهم أن يعرفوا قدرها ومعناها .
ومقام أهل اللفكر لا يدركه إلا من تشجع وأنكر ما ورثه عن ابائه من مقدس ثقيل لا يقدم ولا يؤخر في حياة الإنسانية في شئ فالايمان مبني على الغيب ونحن نعيش الواقع يا زميلي وليس الغيب وعندما نموت قد نعيش في عالم الغيب وحينها قد نكون مطالبين بالاشياء التي وضعتموها كحجج وآيات وهي في الاصل مفتقرة إلى الحجة لاثباتها .
والايمان لا يختص بالغيب فقط بل هو عام بالموجود وغيره وبالمحسوس وغيره
فقولك أنك تؤمن بالغيب فأرد بأنني أؤمن بالواقع وما فيه
فلايمان ليس بحكر على اصحاب الغيب والمتنبئين والعرافين والمصلين والمتضرعين لكائن غيبي .
واليقين في الايمان بالله يقابله يقين آخر من مثل اليقين بعدم وجود الإله
فاليقين ليس بميزة أو بفضيلة بل هو مجرد كلمة تطلق على الاشياء للتأكيد على قيمتها .
وأنت تستدل هنا على وجود الإله بدليل الفطرة والفطرة في الأصل مفتقرة إلى دليل لاثباتها فهلا دققتم في اثباتاتكم ودلائلكم قبل أن تعرضوها علينا.
وهل تظنون أنه لو كان وجود الإله من اليقينيات لكنا قد انكرنا ذلك؟
الله غير موجود سوى في العقول
فالوجود موجود سواء كان الله موجود أم لم يكن موجودا ولا ينفع أن نخمن ونستنتج عن الكيفية التي وجد بها الوجود لأننا في الأصل لم نطلع على بدابة وجود الوجود.