{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه
فل من الفلول
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
|
RE: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية
(01-05-2011, 09:14 AM)لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة كتب: نفاق يليه نفاق
قله أدب وتطاول يليها مسخره وقله أدب وتطاول , ولولا احترامى لهذا المكان لكان لى معك شأن أخر ....
(01-05-2011, 09:14 AM)لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة كتب: كفاك "نفاقا" . لو كان ما تعرفه عن المسيحية من خلال الكتاب المقدس , لمر معك مثلا"
وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةٍ طَامِثٍ وَكَشَفَ عَوْرَتَهَا، عَرَّى يَنْبُوعَهَا وَكَشَفَتْ هِيَ يَنْبُوعَ دَمِهَا، يُقْطَعَانِ كِلاَهُمَا مِنْ شَعِبْهِمَا." (لاويين 18).
ومنذ متى وأنتم تلتزمون حرفيا بنصوص الكتاب المقدس ؟
مر معى أيضا هذا :
"7وَالْخِنْزِيرَ، لأَنَّهُ يَشُقُّ ظِلْفًا وَيَقْسِمُهُ ظِلْفَيْنِ، لكِنَّهُ لاَ يَجْتَرُّ، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. 8مِنْ لَحْمِهَا لاَ تَأْكُلُوا وَجُثَثَهَا لاَ تَلْمِسُوا. إِنَّهَا نَجِسَةٌ لَكُمْ." لاويين 11
هل تنكر أنه من بينكم من يتناول لحم الخنزير وأن هناك موضوعات أفردت هنا عن لماذا حرم الاسلام تناول الخنزير ؟
هناك فرق بين العلم والمعرفه بالكتاب المقدس وبين ما يمارسه المسيحيين بالمخالفه لها بحجه أن تلك النصوص كانت لليهود وهى غير ملزمه لكم .
(01-05-2011, 09:14 AM)لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة كتب: اقتباس:,. فقد كنت ضليع فى تفليه الكتاب المقدس
نكتة العام 2011
اعملى امتحان !!
(01-05-2011, 09:14 AM)لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة كتب: فالزوج المسلم الذي يذهب الى الجامع ليسمع عن "احفاد القردة و الخنازير" و " عباد الصليب", سيسمح لزوجته مثلا, اثناء جلوسهم على الطعام ان تصلي زوجته قائلة" يا رب نشكرك من اجل الطعام الذي اعطيته ايانا, اذكر كل فقير و محتاج... باسم ابنك يسوع. امين"
فالزوج المسلم المشحون كراهية و تعصب منذ نعومة اظفاره, سيسمح ان "يعبد " المسيح في بيته , بينما المسيحي لن يسمح لزوجته بالاختلاء و الصلاة لربها!
يا حبيبى اتكلم كلام يتعقل ......
1- الزوج المسلم لا يحتاج أن يذهب الى الجامع ليسمع عن " أحفاد القرده والخناتزير " فهم مذكورين فى قرأنه ويتعبد بالأيات التى ذكرتهم .
2- الزوج المسلم المشحون كراهيه وتعصب منذ نعومه أظفاره لن يتزوج من مسيحيه يكرهها ويتعصب ضدها عندما يكبر ويصبح فى سن الزواج , زواج المسلم من مسيحيه ان دل فانما يدل على العكس وهو عدم وجود كراهيه وتعصب , فلو أنه كاره ومتعصب ويعتقد بكفر المسيحيين فلن يسمح لأن تكون أم أبناؤه وأخوالهم وجدودهم من المسيحيين الكفره الذين يكرههم ويتعصب ضدهم .
3- الزوج المسلم الذى يصر على الزواج من مسيحيه تختلف معه فى مفهومها عن الله برغم ماقد يتعرض له من مخاطر قد تودى بحياته بسبب هذا الزواج سيسمح بعباده الله فى بيته برغم هذا الاختلاف فى المفاهيم .
(01-05-2011, 09:14 AM)لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة كتب: اسمع و ارى الحقد "الاسلاموي" ضد المسيحين في مصر, لكن البارحة " ادهشني" الى اين يصل هذا الحقد. فقد اخبرتني اخت صديقي ( و التي بالمناسبة من الاسكندرية ) انها في بعض الاحيان كانت تمسك بايد طفل او طفلة للمساعدة في عبور الشارع لخطورته,وفي احد المرات و بما ان شعرها غير مغطى فهي تثير الريبة لديهم(!) و اذا بها تسمع منهم: " نحن نكره المسيحين"!
طفل لم يتجاوز التاسعة او العاشرة و يتفوه بهذا الكلام, و من ثم ياتوا ليسألوا: من المسؤل عن تفجير كنيسة؟
الحقد يقابله الحقد , الحقد الاسلامى لم يأتى من فراغ , فكما بدأ بيشوى بالحقد ورد عليه العوا , وكما تبدأون بالحقد فى ساحات الحوار الدينى فى المنتديات ويقابلكم المسلمون بالحقد , فلا يلام طفل فى العاشره ولا يلام أهله على رد الحقد الذى يوجه لهم .
(01-05-2011, 09:14 AM)لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة كتب: اقتباس:قال جهل قال ! طيب اعرف أنت الاسلام الأول وبعدها حاسبنى على جهلى بدينك !
أسال اهل الذكر يا ضناي اسال لترى . هل نعرف ام نجهل الاسلام ( لكن في الساحة الاخرى و ليس هنا)
حاضر ياماما , سأسأل أولا كأى طفل مؤدب عن مدى معرفتكم بالاسلام ثم أبدأ بنقاشك .
أنتم فقط من تعرفون المسيحيه والاسلام , لكن المسلمين يجهلون أبسط قواعد دينهم ! لال ونعم الحوار !
|
|
01-05-2011, 07:14 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
الرد على: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية
شاب وحقيبة محمولة وراء جريمة الإسكندرية
القاهرة ـ من أيمن فاروق ـ الإسكندرية ـ رامي ياسين:
علمت الأهرام أن أجهزة وزارة الداخلية, تمكنت من تحديد الصورة الكاملة لشخصية الإرهابي منفذ جريمة الإسكندرية, والذي يتراوح عمره بين23 و25 عاما, بعد تحليل عينات45 قطعة من الأشلاء بمسرح الحادث.
بدأت الأجهزة الفنية المختصة في تحديد صورة شخصية له, تسمح بالكشف عن اسمه وبياناته باستخدام قاعدة البيانات بمصلحة الأحوال المدنية.
ونجحت الأجهزة الفنية والمعملية في جمع القطع والدوائر الإلكترونية, التي كشفت عن استخدام الإرهابي حقيبة تشبه الحقائب المدرسية أو الرحلات, وبلغ وزن العبوة التفجيرية بين20 و25 كيلوجراما من مادة شديدة الإنفجار, وتؤكد عمليات الفحص الفني والمعملي أن الانفجار وقع بطريق الخطأ أو جري التفجير قبل الموعد المحدد لاصطدامها بجسم مرتكب الجريمة, مما تسبب في تفتيت كامل لأجزاء جسمه وتطايرها لعدة أمتار, كما أن العبوة مجهزة بمواد كيماوية مخلوطة بأصابع من مادة تي.إن.تي شديدة الانفجار ولاتحتوي علي مسامير بل رقائق من الصفيح وقطع الحديد, والتي كان من نتيجتها حدوث تشوهات لجثث الضحايا.
كما علمت الأهرام أن خبراء الأدلة الجنائية حصلوا علي بصمات من118 شخصا من الشهداء والمصابين, لفحصها وتحديد بياناتهم, وتم تخصيص فريق عمل لهذه المهمة لتحديد هوية كل منهم, وتتعامل أجهزة الأمن بسرعة كبيرة للكشف عن كل أبعاد الجريمة وتحديد أفراد الخلية الإرهابية بالكامل, سواء في الداخل أو الخارج.
وفور وصوله إلي الإسكندرية أمس, استعرض النائب العام, المستشار عبدالمجيد محمود, ما انتهت إليه التحقيقات حتي الآن, وأظهرت التحقيقات أن الحادث وقع في تمام الثانية عشرة وعشرين دقيقة بعد منتصف الليل, وأشارت التحقيقات الأولية إلي أن هناك ثلاث سيارات موضع اشتباه وهي السيارة الإسكودا وسيارة أخري سوداء مملوكة لمحام مسيحي, وأخري مملوكة لشركة أجنبية بالقاهرة, وتشير التحقيقات وأقوال المصابين إلي أن التفجير تم بواسطة انتحاري فجر نفسه من خلال حزام ناسف أو عبوة وضعت في مكان مرتفع علي الأرض, حيث أظهرت المعاينة وجود أشلاء متناثرة علي بنايات المسجد والكنيسة وأن واقعة التفجير لم تحدث أمام مبني الكنيسة مباشرة وإنما علي بعد عدة أمتار.
وعلمت الأهرام أنه تم العثور علي أشلاء متعددة عبارة عن أذن كانت متناثرة في طريق خليل حمادة الذي شهد الانفجار, وجزء من وجه ليس كاملا وأن تلك الأشلاء يجري عليها تحليل الـ دي.إن.إيه حاليا, وقد تكون تلك الأشلاء لمنفذ العملية, بالإضافة إلي القدمين اللتين تم العثور عليهما في موقع الجريمة, وعلم الأهرام أن القدمين هما لشخصين مختلفين لاختلاف مقاسهما فالأولي مقاس28 سم والأخري30 سم, وأن تحليلات الـ دي.إن.إيه ستكون أحد الخيوط المهمة للوصول إلي مرتكب الجريمة, كما أن مصلحة الطب الشرعي تجري تحليلات للشظايا التي وجدت في أجساد الضحايا, وأوضحت التحقيقات أنه لا يوجد رأس كامل لشخص ذي ملامح أفغانية كما أثير وأن الرأس الكامل كان لرجل مسيحي يدعي فايز وتم التعرف عليه ودفنه, من ناحية أخري تم التحفظ علي المهندس إسلام مبروك مالك السيارة الإسكودا والذي يرقد بالعناية المركزة والذي يعمل مهندسا كيميائيا.
وفي جلسة لمجلس الوزراء هيمن عليها بحث تداعيات الجريمة الإرهابية, التي استهدفت كنيسة القديسين بالإسكندرية وآخر مجريات التحقيق والجهود المبذولة لكشف ملابسات الجريمة والمتورطين فيها, كشف السيد حبيب العادلي وزير الداخلية ـ في تقرير له عن الحادث أمام المجلس أمس ـ أنه نجم عن عبوة تفجير بدائية الصنع وأنها كانت شديدة الانفجار وأكد التقرير أن العبوة الناسفة كانت محمولة وليست عبوة بسيارة ملغومة, مؤكدا ضرورة عدم استباق نتائج التحقيق والتي ستعلن في حينها.
وأشار العادلي في تقريره, إلي أن الحادث وقع في منطقة أمام الكنيسة وفي وقت كان الهدف منه إحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية نتيجة التزاحم, ولكن تأخر المصلين في الكنيسة دقائق حد من عدد المصابين.
وأشار التقرير إلي أن الحكومة ووزارة الداخلية تتفهم الغضب الذي يسود الشارع بسبب الحادث.
من ناحية أخري, يترأس قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم, صلاة قداس عيد الميلاد المجيد ببطريركية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية وسط إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة, وسيمنع ولأول مرة دخول جميع السيارات إلي ساحة البطريركية.
|
|
01-06-2011, 11:25 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية
إن التعصب شر في ذاته حتى لو كان من أجل الخير .
الزميل المحترم أبو نواس .
تحية طيبة . و شكرا على إهتمامك و تواصلك .
إذا كان الإرهاب هو الوجه الآخر للأصولية الإسلامية ، فالتعصب الديني هو إبنها البكر . هذه الأصولية تضرب العالم الإسلامي كله و ليس مصر فقط ، و بما في ذلك دولآ علمانية كتركيا و ماليزيا ، و دولآ تحكمها أنظمة تقدمية قومية كسوريا و عراق البعث السابق ، أكثر من ذلك هي تضرب حتى المجتمعات الإسلامية داخل أوروبا ذاتها . يبقى أن هناك بالطبع خصوصية لكل دولة ، سواء من حيث الشكل الذي يتخذه المرض الأصولي أو حجم المرض . أمام ظاهرة بهذا التعقيد ، لابد أن تتعدد المقتربات و تختلف وجهات النظر ، ستكون كل الآراء التي نقدمها كمعادين للأصولية متكاملة ، طالما تنطلق من موقف مبدئي مقاوم للأصولية ، معاديا لها ، رافضا لمستتبعاتها . القمني وفرج فوده و سعيد عشماوي و رفعت السعيد و ... يواجهون الأصولية من جانب توصيف المشكلة و تدقيقها ، خاصة من جوانبها الدينية ،وهي جوانب أساسية ، و لكني أفضل مقتربا آخر متكاملآ معهم ، أفضل موقفا مبادرآ proactive أكثر من مكونه رد فعل reactive . أفضل أن أتناول المشكلة كلها من جانبها الثقافي خلال تقديم نموذج حضاري بديل ، و ليس مجرد نقدها من جانب الطرح الأصولي لإظهار فساده ، كما يفعل هؤلاء التنويريون العظام . باختصار أرفض أن أنقد الأصولية في سياق الطرح الأصولي ،و لكني أفضل خلق سياق جديد كلية .
المشكلة التي تواجه العالم اليوم كما أؤكد دائما ، ليست صراع الهويات و الحضارات ، و لكن المشكلة في جوهرها هي تصنيف الناس على أساس هوية ثقافية إنفرادية ، و (غياب نموذج بديل يرسخ فكرة الهويات المتعددة المتداخلة للجنس البشري) ، لأن الهويات الإختزالية و الإقصائية القائمة على أساس العقيدة الدينية ستؤدي إلى مزيد من ترسيخ الهوية الدينية الإحتكارية ، و تهميش المجتمع المدني ، و تقزيم المواطنين و تعبئتهم داخل صناديق طائفية منعزلة . كذلك تؤدي إلى شيوع العنف و التصادم . لهذا يجب أن نعارض كلية فكرة (أن العالم مجرد فيدرالية للأديان و الطوائف ) ، و في المقابل علينا أن نتبنى فكرة الهويات التعددية ، لأن (التقسيمات المتداخلة و المتشابكة للجنس البشري تجعله أقدر على الفهم و التعايش ) ، هذه الرؤية المركزية تشكل مقتربا تتبناه كل الموضوعات التي أطرحها . وفقا لهذا المقترب أرى عبثية تعبئة المسلمين و اعتبارهم جماعة إنسانية واحدة ، و أرى أن علاقات المسلمين و مشاكلهم بين أنفسهم و الآخرين ، هي علاقات و مشاكل ذات طبيعة متعددة ، مثلهم في ذلك مثل غيرهم من الجماعات الإنسانية الأخرى . هذا الخطاب لا يجب أن يكون موجها إلى المسلمين فقط ،و لكنه يوجه أيضا إلى الغرب بصفته القائد لتحالف الثقافات الأقوى و الأغنى في العالم . على الغرب ألا يرانا مجرد كتلة واحدة متجانسة من المسلمين ، فلسنا كذلك ،و مجرد تلك الرؤية الغربية ستعزز الأصولية الدينية ، حتى لو لم يقصدوا ذلك .
المقترحات التي عرضتها ليست أبدآ دعوات أخلاقية ، فلو قرأتها ستجد أنها خريطة عمل واضحة و محددة قائمة على أساس دراسة طويلة لمشكلة أعاصرها و أهتم بها منذ ظهورها في منتصف السبعينات حتى اليوم ، أي منذ 35 سنة ، هذه المقترحات مقسمة إلى عناوين واضحة . بداية هناك قسمان ، الأول هو مالا يجب علينا فعله ، أو ما يجب إيقافه ، وهو في عبارة .. أن نتوقف عن الشحن الطائفي ، و يشمل كل ما يعترض عليه القمني و فوده و عشماوي و ... و حتى بهجت في كثير من الموضوعات هنا في النادي .و لكن هذا ليس كافيا ، فالمرض لم يعد مقصورا على شكله الأولي ، بل كأي مرض مزمن أصبحت أعراضه تشكل أمراضا مستقلة ، حتى لو حققنا تصورات القمني وفودة و العشماوي و .. كلها الان فلن نتغلب على مضاعفات المشكلة ، الأمر يحتاج إلى مواجهة شاملة دؤوبة وطويلة .
لو قرأت مقترحاتي للعلاج ستجد أنها شاملة ، معظمها يقع على عاتق السلطة ، مثل ايقاف الشحن الديني ، أي تفعيل ماهو موجود في القانون بالفعل بهذا الخصوص . الأهم هو تغيير العديد من بنود الدستور ، وهذه قضية في غاية الأهمية في مصر ، فالبند الخاص بالشريعة الإسلامية ، خلق إزدواجية في المرجعية الحقوقية ، و فتح الباب على مصراعية لأسلمة القضاء المصري ، و النتيجة كما كتبت في الشريط الذي أشرت إليه إلى أن القضاء المصري لم يدع أبدآ ضد أي من دعاة الفتن الطائفية ، و لكنه في نفس الوقت لم يتوقف عن إدانة المثقفين التنويرين !.
هناك جوانب سياسية و هناك مطالبة الدولة بالقيام بواجبها التنويري و .... .
إي انني لم أقتصر على تكرار ما يقوله الآخرون عن مظاهر الأصولية و الفتنة الطائفية بشكل أفضل مني ، و لكني أقتحم المسكوت عنه ،مثل تحيز القضاء و أسلمته ، و نقد موقف الدولة المحايد و الفاسد كلية بين انصار الدولة المدنية و أعدائها !. و أبذل جهدي في طرح إطار عقلاني لمواجهة المشكلة و مستتبعاتها بشكل شمولي . أو هذا ما أحاوله .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-06-2011, 06:39 PM بواسطة بهجت.)
|
|
01-06-2011, 06:34 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه
فل من الفلول
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
|
RE: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية
حديث فضيله شيخ الأزهر لبرنامج العاشره مساءا
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن بناء مسجد أمام كنيسة فيه تضييق على المسيحيين، لأن أرض الله واسعة، وأضاف أن هذا عبث فى دور العبادة، وتصرف لا يرضاه الإسلام، فالخطاب الإسلامى انهار وأصبح أسير شكليات، والإسلام يحثنا فى حالة زواج مسلم من مسيحية ألا يرغمها على ترك دينها.
وأكد الطيب فى حوار لبرنامج «العاشرة مساء»، الذى تقدمه الإعلامية البارزة منى الشاذلى، أمس الأول، أن الحادث الذى فجعنا به فى الساعات الأولى من بدايات العام الحالى، مأساوى وفاجع ومؤلم بكل المقاييس، ويهز ضمير الإنسانية كلها، لأنه استهدف أناسا خارجين من بيت من بيوت العبادة، ولا ذنب لهم ولا ناقة ولا جمل فى أى شىء، وما أظن أن الذى اقترف هذه الجريمة يمكن أن يوصف من قريب أو بعيد بالإسلام أو المسيحية أو اليهودية، فكل الأديان بريئة منه.
وقال الطيب: «أقرأ فى هذا الحادث قراءة مزعجة إلى أبعد الحدود، وإذا تم تفسير هذه الحادثة بأنها نتيجة توتر بين أقباط ومسلمى ومصر، فهذا اختزال معيب وأعمى عن الملابسات والظروف التى أنتجتها، والمقصود بها ضرب استقرار مصر، وهى حادثة خارجية، أنا لا أستبق التحقيقات، ولكن من حقى أن أقرأ كرجل مهموم بقضايا الوطن ما يتربص بنا من خارج المنطقة، ودائما تصدق النتائج هذه الظنون».
وأضاف: «فللنظر إلى العراق وكيف يراد له أن يكون ٣ أو ٤ دول، والسودان أيضا سيبدأ التقسيم بعد يومين أو ثلاثة وسنرى، وهناك محاولات فى اليمن، ويراد لمصر أن تتفتت، وقرأت أخيرا أن النظام العالمى أو إسرائيل لا تريد أن تكون كيانا بسيطا أو أقلية وسط كيانات كبرى فى العالم العربى، حتى تضمن العيش بوئام، ومعروف إذا تفتتت مصر سيسهل تفتيت العالم العربى».
واستطرد: «أقرأ هذه الحادثة فى ظل هذه الظروف، والنقطة الضعيفة أو الثغرة التى يمكن النفاذ منها إلى تفتيت الشعب المصرى هى الأقباط والمسلمون، وسيأتى الدور على تفتيت المسلمين إلى شيعة وسنة، وسيناريو العراق سيستمر، وهذه بداية تنفيذ السيناريو فى مصر، والدواء الوحيد للأفعى التى تطل برأسها هو وقوف الشعب المصرى صفا واحدا أمام الوحش الذى سيلتهم المسلمين والأقباط معا».
وعن العوامل الأخرى التى تؤدى إلى توترات بين المسلمين والأقباط فى مصر، قال شيخ الأزهر: «أنا لا أهون من العوامل الداخلية، فهناك توترات فعلا، لكنها غير كافية لإنتاج هذه الحادثة».
وأضاف الطيب: «التاريخ يشهد أن الأقباط والمسلمين فى مصر إخوة، والعلاقة بين الإسلام والمسيحية قديمة جدا، منذ أن كان سن النبى - صلى الله عليه وسلم - ١٢ عاما، وذهب إلى الراهب بحيرة، وبعد الرسالة هاجر المسلمون مرتين إلى دولة مسيحية وهى الحبشة، ولو قرأنا سيرة النبى - عليه الصلاة والسلام - فسنتعجب، ففيها على سبيل المثال أن من تزوج بنصرانية عليه أن يرضى بنصرانيتها ولا يجبرها على ترك دينها، ولدينا فى مناهج الأزهر إذا تزوج مسلم من مسيحية، فليذهب معها إلى الكنيسة وينتظرها مش يفجرها، ويحرم عليه أن يضطرها إلى اعتناق دين الإسلام، ويرضى بها وبطقوسها، ومعنى هذا أن بيته سيكون نصفه أعياداً مسيحية ونصفه أعياداً مسلمة».
وتابع شيخ الأزهر: «لدى الشجاعة لأقول إن التعليم الحقيقى انهار، والخطاب الإسلامى انهار أيضا وأصبح أسير شكليات وتوجهات، فلدينا على سبيل المثال «كام» قناة تبث الخطاب الإسلامى فى العالم العربى كله، هل تحدثت إحداها عن هذه القضية، لكن الأزهر ضعف، وأريد لمذاهب أخرى أن تنتشر، والأموال صبت لهذه المذاهب، فكانت هى الأقوى طبعا والأعلى صوتا، وهؤلاء حولوا المسلمين إلى الشكليات، وأصبح لدينا ما يسمى بكهنوت إسلامى جديد، بحيث إنك لن تستطيعى أن تقدمى خطوة إلا إذا بحثت هل هى حلال أم حرام، وهذه الخطابات تريد أن تختطف الناس وتقول لهم يتكلموا إزاى وياكلوا إزاى، هذا كهنوت وخطاب يقيد أمة فى حاجة إلى النهوض أصلا».
وقال: «لا أؤمن بنظرية المؤامرة، لكن الذى يحدث وراءه أصابع سوداء قوية، فلا يمكن أن تصل الأمة الإسلامية إلى درجة السذاجة والبله الذى نراه الآن، وكل القنوات والشيوخ اللى بيطلعوا على القنوات لا يتحدثون فى قضية محترمة أبدا، فلا أحد يعرف شيئا عن فلسطين أو يتحدث عن بيت المقدس، انزلوا وشوفوا كام طالب يقرأ عن تاريخ بيت المقدس، بل اسألوا كام أستاذ فى الجامعة يعلم شيئا عن هذا، وأرى أن الإعلام شارك فيما وصلنا إليه، لأنه أصبح فى واد ومصالح الجماهير فى واد آخر، فما نراه فى الإعلام لا يعبر عنا، فلا نحن نعيش فى فيلات مثل التى نراها فى التليفزيون، ولا نأكل على سفرة».
وأضاف الطيب: «من الغريب أن نتحدث عن موقف القرآن أو السنة من المسيحيين فى مصر ، فهذا يجب أن نخاطب به الغرب، ولكننا سرنا إلى هذا الوضع، فعندما ذهبنا للتعزية فى ضحايا كنيسة القديسين، أثيرت قضية أن البعض يرى أن المسلم لا يقتل إذا قتل ذميا، لكن لدينا مذهب «أبوحنيفة» الذى يقول إن المسلم يقتل إذا قتل ذميا، وتقطع يده إذا سرق ذميا أيضا، ولكن هناك آراء غريبة تروج، وهذا شغل إرهاب».
وعن حادثة نجع حمادى، قال الطيب: «أنا رجل صعيدى وأفهم أن ما حدث فى نجع حمادى إذا حدث مع ولد مسلم وبنت مسلمة كان سيحدث قتل، وفورا يلبسونها قميص الدين، وإذا عالجنا هذه الحادثة فى إطار قبطى ومسلم فهذا علاج خاطئ تماما».
وفى رده على سؤال حول موقفه من الغضب الذى قوبل به من المتظاهرين عندما ذهب للتعزية فى الكاتدرائية: «أنا مقدر الظروف وكنت أنظر إليهم كأنهم بناتى وأولادى وأضع نفسى مكانهم، فأنا قلت لهم أنا مقدر الظروف، ولكنى كنت حزينا، ولمست فى الكلمات نوعاً من العداء والتعبير عن غضب مبطن بعداء، هذا هو ما أقلقنى جدا، فلدينا فى الصعيد أن العزاء واجب، واللى يروح الواجب يتحمل اللى بيحصله، وأنا عذرتهم لأن أى ولد وأى بنت فى مكانهم هيعملوا كده، وإحنا غضبانين زيهم وأكتر، وتلقيت من الأقصر العديد من المكالمات من مسيحيين اعتذروا لى، ووالله ما علقت فى صدرى ذرة، وكل ما أقلقنى الكلمات العدائية للوطن».
وعن موقفه من بناء الكنائس قال: « لا يمكن للأزهر التدخل فى هذا، ولا أعتقد أن دور العبادة تحتاج إلى قانون أصلا، واللى عاوزين يعملوا مسجد وفيه إمكانيات لدى وزارة الأوقاف تعمل، وكذلك الحال بالنسبة للكنائس، فالإسلام مش ضدها، وأقول للذين يتصدرون للفتاوى، إن واجب المسلمين أن يدافعوا عن الكنائس مش يفجروها».
وقال الطيب: «لا أنفى مضايقات الحكام للمسيحيين فى بعض الأحيان، فمثلا الحاكم بأمر الله كان بيضايق المسيحيين والمسلمين أيضا، شيئا فشيئا أصبح هذا التراث يتناقل، لكن لا وجود لهذا فى الإسلام ، ومن يقولون لا تهنئوا المسيحيين، لو سألتهم أين أجد هذا فى كتبنا وفقهنا فلن يجدوه».
وأضاف: «أرى أن بناء مسجد أمام كنيسة نوع من المضايقات التى نهينا عنها، فهذا تضييق على المسيحيين، لأن هذا يزعجهم، فهم ربما يريدون أن يتحدثوا عن عقيدتهم، وكذلك أرفض بناء كنيسة أمام مسجد، فهذا نوع من الإيذاء، وأرض الله واسعة، فلماذا أبنى المسجد أمام الكنيسة أو العكس، هذا عبث فى دور العبادة، وتصرف لا يرضاه الإسلام، وإذا تعرضت الكنائس لاعتداء، فعلىّ كمسلم أن أدافع عنها».
وتابع الطيب: «أمى كانت أمية لكن ما كانش ممكن حد يقدر يضحك عليها أبدا بحكاية مسلمين وأقباط، وستات النجع كلهم كده، المسيحيون دائما مع المسلمين، لكن صحيح فيه توترات وإحنا معنيين بمعرفة أسبابها والعمل على إزالتها، وهذه رسالة الأزهر هنا وفى الخارج».
|
|
01-07-2011, 03:33 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|