الشروق
فاروق الباز يخاطب جموع الثورة
فاروق الباز يخاطب جموع الثورة
آخر تحديث: الاربعاء 9 فبراير 2011 3:04 م بتوقيت القاهرةتعليقات: 2
شارك بتعليقك
-
Share20 اطبع الصفحة إلى جموع الثورة الشعبية..
يتابع كل مصري ومصرية في جميع أنحاء العالم التجمعات الدائمة في ميادين التحرير بكل أرجاء الوطن. ويأمل الجميع النصر لهذه الثورة ضد الخمول والتقاعس والمحسوبية، وكذلك نسيان متطلبات الجيل الصاعد، وكأنه جيل لاحق له في حياة كريمة تحقق أحلامه، وترفع من مكانة مصر بين باقي الأمم، لقد أثبتم للعالم أجمع أن شعب مصر وإن استكان إلى حين لا بد أن ينتفض، ليحمي هذه الدولة العريقة وكرامة شعبها العظيم.
إنني أفتخر بشعب مصر الذي لم يقض عليه خمول أجيال الفشل، الذي كان سببا في الخيبة التي أفسدت حياتنا وصفاتنا، فكما قالت ابنتي "لقد اختفت الابتسامة من وجوه المصريين"، جيلي أول من رفع شأن المؤسسات الواهية التي تفشى فيها الفساد والخمول والجهل، نتج عن ذلك حرمان الإنسان من التعبير عن الرأي، والقدرة على التفوق والحلم بمستقبل زاهر.
أشعر بسعادة غامرة عندما أرى أبناء وبنات مصر يدافعون عن حقوقهم وحقوق كل المواطنين، لقد شعرت بالفخر عندما رأيت شباب مصر يحمي الأفراد والمنشآت، وخاصة المتحف المصري الذي يحتوي على أمثلة من تاريخ أجدادنا العظام، كذلك أصفق فرحا عندما أرى شخصا يحمل المصاب من غدر المرتزقة، وشباب الأطباء يعالجون جراح كل المصابين من أعمال الغدر، أشعر بالفخر عندما أشاهد شابا مسيحيا يحمي من يصلي من المسلمين، هذه هي صفات الأصالة المصرية العريقة في جذور التاريخ.
عليكم الثبات في موقفكم العادل حتى يتم الإصغاء إلى مطلبكم الأساسي، وهو تنحي الرئيس حسني مبارك. يجب عليه أن يترك الساحة لغيره باختيار الغالبية العظمى من الشعب المصري في انتخابات نزيهة يعد لها الهيكل الحكومي الحالي تحت أنظار الشعب والقانون، كفى مصر 3 قرون من غياب الرؤية والخمول والانسياق والانسياب وتفشي الفساد والمحسوبية والقمع، مصر أم الدنيا وأعرق حضاراتها، وعلينا جميعا الحفاظ عليها.
لا تقبلوا وصاية أي فرد أو جماعة عليكم، ومن يتحدث عنكم لا بد أن يسمعكم أولا، ابتعدوا عن الأحزاب والجماعات في هذه الآونة الحرجة، لأنها تفرق لتسد، يجب أن يكون ولاؤكم للوطن أولا وأخيرا، ولا بد لكم من الشعور بالأمل.
ربما بدأتم من اليوم أن تحددوا رؤيتكم لمصر المستقبل، والتي تستدعي الرؤية الثاقبة والعمل المضني الدؤوب يبهج النفس، مثل هذا العمل، ويزيد من احترام الإنسان لنفسه، لأن غرضه الصالح العام.
يلزم أيضا، أن تكون هناك رؤية لمسار الإصلاح، شاملا ذلك على إصلاح التعليم، والحفاظ على أرض مصر الخصبة ومياه النيل، وكذلك فتح آفاق جديدة للتوسع العمراني والزراعي والصناعي والتجاري والسياحي، لكي تجد الأجيال القادمة الوسائل التي تؤهل دوام الرفعة والازدهار، وأهم من ذلك كله التطلع للمستقبل بأمل.
أناشدكم الاستمرار في وحدتكم، داعيا لكم بدوام النجاح والتوفيق، وعاشت مصرنا حرة أبية.
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=387450
الشروق
أمريكا تطالب مصر بإنهاء قانون الطوارئ فورا
حددت الولايات المتحدة 4 خطوات يتعين على القاهرة أن تتخذها، لإنهاء الأزمة في مصر، وطلبت من حليفتها أن تتوقف عن التحرش بالمحتجين، وأن تلغي على الفور قانون الطوارئ الذي يسمح باعتقال الأشخاص بدون اتهام.
وتبدو إدارة أوباما قلقة من أن حكومة الرئيس حسني مبارك لن تتخذ أي تغييرات ذات مغزى، كما بدا أن الخطوات التي نقلها نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى نائب الرئيس عمر سليمان تمثل انتقادا قويا لمدير المخابرات السابق، الذي يتفاوض مع شخصيات في المعارضة تطالب برحيل فوري لمبارك، الذي يحكم البلاد منذ 30 عاما.
ونقل عن سليمان يوم الأحد تلميحه إلى أن مصر ليست جاهزة للديمقراطية، وقال بيان للحكومة إن قانون الطوارئ سيرفع "وفقا للمقتضيات الأمنية"، وهي عبارة تعطي السلطات نطاقا أوسع للحركة.
وبينما نظم المصريون واحدة من أكبر احتجاجاتهم المناهضة لمبارك منذ بدء المظاهرات وصف روبرت جيبز، المتحدث باسم البيت الأبيض، تعليقات سليمان بشأن الديمقراطية بأنها "غير مفيدة".
وبعد أن تحدث بايدن إلى سليمان بالهاتف، أمس الثلاثاء، أصدر البيت الأبيض بيانا يتضمن الخطوات الأربع التي تريد الولايات المتحدة من مصر أن تتخذها:
- تقييد تصرفات وزارة الداخلية عن طريق إنهاء فوري للاعتقالات، والتحرشات، والضرب، واحتجاز الصحفيين، والناشطين السياسيين، وناشطي المجتمع المدني، والسماح بحرية عقد الاجتماعات وحرية التعبير.
- إلغاء فوري لقانون الطوارئ.
- توسيع المشاركة في الحوار الوطني، لتشمل نطاقا عريضا من أعضاء المعارضة.
- دعوة المعارضة كشريك في خارطة طريق توضع بشكل مشترك، وجدول زمني للمرحلة الانتقالية.
وقال البيان إن بايدن أكد دعم الولايات المتحدة "لانتقال منظم للسلطة في مصر على أن يكون فوريا، وذا مغزى وسلميا وشرعيا"، وحث على تحقيق "تقدم فوري لا رجعة عنه يستجيب لتطلعات الشعب المصري."
وقوبل قرار الولايات المتحدة دعم المسعى الانتقالي تحت قيادة سليمان، وعدم الدعوة صراحة إلى استقالة مبارك بغضب من الكثيرين من المحتجين.
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=387510