(07-04-2011, 06:29 PM)عاشق الكلمه كتب: [quote='البحث عن الحقيقة' pid='1026802884' dateline='1309787798']
وسواء كان بيفصل الدين على مزاجه أو بحسب الوحى فما فصله لنا أصبح هو الدين , وبما أن أبنته رفضت وهو وافقها على رفضها يصبح من حق كل زوجه أن تقبل او ترفض .
اكثر ما شككني في هذا الدين هو مواقف و ردود فعل الرسول تجاه امور معينة
فعندما تقرأ سيرة النبي بعين تؤمن بنبوته تختلف لو قرأتها بعين مجردة
فهذا الدين الذي يفصل بمزاج بشر ... يكون دين بشري و ليس من عند الله
أنا و أنت يا استاذ عاشق لن نتفق ابدا لاختلاف رؤيتك و نظرتك للامور عن رؤيتي و نظرتي للامور
الرسول أباح التعدد في كتابه الذي هو من الوحي
و من ثم يأتي علي بن ابي طالب ليفعل ما شرعه الله و رسوله بل و رغب فيه و حث عليه
و عندما يهم بالفعل يغضب الرسول و يخطب في قومه و يقسم بأن ابنة ابو جهل لا تجتمع مع ابنته
و من ثم يصبح الدين كالآتي في حال عدم موافقة الاب على زواج ..زوج ابنته
لها الحق في طلب الطلاق ..........
أنا يا استاذ عاشق أرى أن ذلك هراء
و لو أني كنت في زمن الرسول لما آمنت به
أما حضرتك و لك كل الاحترام .. فترى أن ذلك ( شيء عادي ) ، اذن فلن أطيل في هذه النقطة لاننا لن نصل لشيء .
(07-04-2011, 04:56 PM)البحث عن الحقيقة كتب: حالات قليله جدا هى التى يتزوج فيها الرجل بدون علم زوجته , كما أن كل الرجال يتزوجون رغما عن زوجاتهم , لكن كل هذا لا يبطل الزواج الثانى , فالمرغمه تستطيع طلب الطلاق , ومن تزوج زوجها دون علمها يمكنها طلب الانفصال بمجرد علمها .
في السعودية هي حالات قليلة لانهم يعتبرون أن التعدد هو شرع الله و ليس من حق احد الاعتراض عليه ، أما في مصر فهي الغالبية ، فنظرتنا للتعدد تختلف عن نظرة المجتمع السعودي لها
و لذلك ظهر الزواج العرفي و السري فالازواج في مصر يخافون زوجاتهم و يخافوا ردة الفعل فلا يلجئوا للعلن في مثل تلك الامور الا نادرا .
(07-03-2011, 07:20 PM)البحث عن الحقيقة كتب: عندى أنا أن القبول يعنى الموافقه , فعندما أقول قبلت بهذا الوضع فهذا يعنى أنها وافقت على هذا الوضع , الا اذا كان القبول عندك يعنى شيئا أخر مثل الرفض مثلا .
بعيدا عن نبرة التهكم التي أراها في كلماتك الآن ، ٍساوضح لك قصدي
فرضا أن مشكلة حدثت بيني و بينك ( ربنا ميجبش مشاكل

)
و جئت أنت بحل لهذه المشكلة و قلت لي ما رأيك بهذا الحل ؟
اقول : لست موافقة
هنا أنت ترد و تقول هذا ما عندي ( و ان كان عاجبك )
ولان ليس بيدي شيء آخر غير ما ذكرت فأنت لا تريد أن تتنازل و تقبل بالحل الذي اقترحته و لا انا
لذا سأقبل بحل قد يظلمني لان ليس بيدي حيلة مع العلم أني لست موافقة عليه
هذا ما قصدت .. القبول لا يعني الموافقة و انما يعني الموافقه بالاكراه .
(07-03-2011, 07:20 PM)البحث عن الحقيقة كتب: أنا أتحدث عن الزوجه الثانيه والثالثه والرابعه , كلهن قبلوا ووافقوا على الزواج من رجل متزوج , الثانيه وافقت على الزواج من رجل متزوج من أخرى , والثالثه وافقت على الزواج من رجل متزوج من اثنتين , والرابعه كذلك , وقلت لو أن التشريع سمح بأكثر من أربعه لوافقت الخامسه والسادسه والعاشره .
الزوجه الأولى ربما تطلب الطلاق لرفضها أن يتزوج زوجها عليها , ثم تذهب فتتزوج من رجل متزوج , لذلك قلت أن الزوجه الأولى لو قدر لها أن تكون زوجه ثانيه فستقبل بنسبه 90% .
بالطبع ( لان اللي ايده في الميه مش زي اللي ايده في النار هي تقبل تكون جاني لا مجني عليه )
(07-03-2011, 07:20 PM)البحث عن الحقيقة كتب: أما فى حاله ابنه أبى جهل وابنه الرسول فبينهما ضغائن مسبقه , فهن أبنتى ألد الأعداء , ولا يصح أن يجتمعا فى بيت واحد .
حينما توافق ابنة ابو جهل على زواجها من علي بن ابي طالب ستدخل الى الاسلام و بالتالي لن يكون هناك عداء بينها و بين فاطمة( الا لو كانت فاطمة بصرم و عايزة تختلق المشاكل مع ضرتها بحجة
ان ابو جهل عدو ابوها) .. و بالطبع ليس من الممكن ان تكون هذه اخلاقيات فاطمة ابنة رسول الله
(07-03-2011, 07:20 PM)البحث عن الحقيقة كتب: اذا فهو شأنه هو وليس شأنك أنت , هو رأى أنه أقترن بسيده نساء العالمين وهى تساوى عنده كل نساء العالم ورأى أن هذا هو العدل , أم أنه قد أفضى لك بسره وقال أنه قد ظلم بهذا الزواج ؟

تتهكم للمرة الثانية .......( ما علينا )
لو أن علي يعتقد فعلا أنه أقترن بسيدة نساء العالمين لما فكر في الزواج عليها
كما لو أنه رأى بأن هذا هو العدل فعلا .. فهذا و الله شيء يسعدني
على الاقل هو عندي أعدل من النبي الذي يكتب القرآن على هواه و ليس كما يوحى اليه
و يعدد كما يشاء و يتزوج من الجميلات الثريات لاغراض سياسية و اجتماعية و نفسية
تجد في كتاب سيدات بيت النبوة للدكتورة عائشة عبد الرحمن ( بنت الشاطىء)
في صفحة 510 تقول
حدثوا أنه ص رئى ذات مساء و هو يسعى الى دار ابنته فاطمة لا يخفى ما يظهر عليه من الهم و القلق ، فأمضى وقتا هناك ثم خرج ووجهه الكريم يفيض بشرا فقال قائل من الصحابة :يارسول الله
دخلت و انت على حال و خرجت و نحن نرى البشر في وجهك
فقال له ص ( و ما يمنعني و قد أصلحت بين أحب اثنين الي )
أي ان بين علي و فاطمة خلافات دائمة و مستمرة و كان الرسول يصلح بينهما
حتى ان فاطمة قالت لعلي ذات مرة
( و الله لاشكونك الى رسول الله )
تكمل د بنت الشاطىء قائلة
لكن علي كان ان يأتي -غير متعمد - شيئا تكرهه فاطمة اشد الكره و تألم منه أقسى الالم و اي شيء ابغض الى الزهراء من ان يأتيها ابن عمها بضرة !؟
لقد هم علي بالزواج على الزهراء و في حسابه انه لا حرج عليه من حلال الله و انه يجوز على بنات النبي ما يجوز على سائر المسلمات فيما احل الله من تعدد الزوجات و لعله توقع ان لا يلام على ابتلاء الزهراء بضرة لها فلها اسوة بعائشة و حفصة و ام سلمة و لقد قال النبي في المرأة المخزومية لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها .
ماذا تستنتج يا استاذ عاشق من هذا الكلام ؟
1- شيئا تكرهه فاطمة اشد الكره و تألم منه أقسى الالم و اي شيء ابغض الى الزهراء من ان يأتيها ابن عمها بضرة !؟
برأيك لماذا تكره فاطمة ان تكون ضرة و لم تتأسى بعائشة و حفصه ؟
2- أن علي و عائشة كانا على خلاف دائم انتهى برغبة علي في الزواج
كيف لفاطمة سيدة نساء العالمين ان تغضب زوجها
في حين ان ابيها كان يود لو يأمر المرأة تسجد لزوجها ؟