قلنا لكم منذ بداية الثورة أن إيرانيين وحزبلاتويين يشاركون بقمع السوريين فلم يصدق البعض.
هاهي الأحداث تؤكد ما قلناه، وستنكشف بقية الوجوه قريباً جداً.
لقد اكتشفنا بدرعا منذ البداية طائفية حزب الله، ذلك الحزب الذي حضناه في حوران في حرب 2006 بكل حب وأخوة وعروبة وإكرام للضيف تعرفها حوران.
ولكنهم أثبتوا خيانتهم لأبسط القواعد الإجتماعية وستثبت الأيام القادمة مدى خبثهم وقذارتهم وخيانتهم للماء والملح وللجميل وللدين الذي برقبتهم لشعب سوريا.
فكما قال خالد، الشعب السوري هو من يحتضن الفلسطيني بسوريا وليس النظام. بل هو تلاعب بنا لمعرفته بقوميتنا وعاطفيتنا اتجاه قضايانا وقومنا وعروبتنا. لكن الشعب اليوم فهم اللعبة، وأن هذا النظام خائن وعميل وقتل الفلسطيني والسوري ولم يهتم إلا ببقائه. فلا يهمه ممانعة ولا فلسطين ولا بلوط، هذه أمور يستخدمها للبقاء بالحكم على ظهر الشعب المسكين.

لك يا رفيق القصة مو ناقصة مناكفاتك الغير مفهومة...
عندك شي بيعبر عن وجهة نظر محترمة اتفضل قوله...ما عندك شي يا اخي قول شي مفهوم على الاقل...

يعني كل قتيل يسقط في سوريا جعلته من المسلحين والثورة،وبطبيعة الحال-وللأسف- هذا هو منطق الشبيحة..."أبدكن حريي؟...هاي هيي الحريي"....المسألة مفهومة تماما...وانت تنفذها تماما....واحب ان اقول لك وانا سوري وامثل رأيي....انا بدي حريتي...ومهما فعل النظام واعوانه بابتزازنا ان الحرية تعني فقدان الامن...انا مستعد لدفع الثمن...وخلي البلد تولع...ويا نعيش عيشة فل..يا نموت احنا الكل!....بدي حريتي...لو النظام بيقلي ان معنى حريتي هي حرب اهلية...انا بدي حريتي..وخليها تولع حرب اهلية...اللي عايش تحت الصرماية ومبسوط انو عايش تحت صرماية...ومتأقلم مع حياته تحت الصرماية.....يضل عايش تحتها...بس ما يجبرني عيش انا كمان تحتها.
حريتي رح انتزعها...اليوم...بكرة...بعد بكرة...بحرب اهلية...بحرب داخلية...بحرب مهلبية...حريتي رح انتزعها...
مش كثير سائل بتصنيفاتكم....مش كثير سائل بحكاوي المنحبكجية...مش كثير سائل لو قالوا عني طائفي عرعوري سماوي ازرقي بطيخي...انا بدي حريتي...خذوا ما شئتم من دمنا...فهناك بركان قادم...اليوم..بكرة..بعد بكرة....هو جاي...واليوم نرى ارهاصته عبر اصرار الناس على الخروج برغم كل القتل والتنكيل والتشويه....هناك لحظة مفصلية سوف تقلب الموازين رأسا على عقب!,...وهي لحظة قادمة.