اله الاسلام تعهد بحفظ القران في صدور المؤمنون
فاين تعهد بحفظه في الكتب
بل والحفظ في الصدور له اعتبارا مهم لان اله الاسلام هو من قال انه
: ( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) العنكبوت/ 49
إن جمع القرآن يطلق ويقصد به حفظه في الصدور ؛ كما قال الله تعالى : ( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ) القيامة/ 17 قال ابن عباس رضي الله عنهما : " جمعه لك في صدرك " رواه البخاري (5) ومسلم (448) .
وروى البخاري (3810) ومسلم (2465) عن أنس رضي الله عنه قال : " جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمْ مِنْ الْأَنْصَارِ : مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَأَبُو زَيْدٍ " .
فحفظه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحفظه الصحابة رضي الله عنهم ، والمؤمنون من بعدهم ، وهذا أمر لم يتوقف على وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، بل لا يتأتى حفظ القرآن وجمعه من بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا إذا كان كله محفوظا مجموعا في حياته صلى الله عليه وسلم .
- روى البخاري (4679) أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ مِمَّنْ يَكْتُبُ الْوَحْيَ قَالَ : أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ وَعِنْدَهُ عُمَرُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنَّ عُمَرَ أَتَانِي فَقَالَ إِنَّ الْقَتْلَ قَدْ اسْتَحَرَّ يَوْمَ الْيَمَامَةِ بِالنَّاسِ وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ فِي الْمَوَاطِنِ فَيَذْهَبَ كَثِيرٌ مِنْ الْقُرْآنِ إِلَّا أَنْ تَجْمَعُوهُ ، وَإِنِّي لَأَرَى أَنْ تَجْمَعَ الْقُرْآنَ ... الحديث ، وفيه : قال زيد :
" فَقُمْتُ فَتَتَبَّعْتُ الْقُرْآنَ أَجْمَعُهُ مِنْ الرِّقَاعِ وَالْأَكْتَافِ وَالْعُسُبِ وَصُدُورِ الرِّجَالِ ، وَكَانَتْ الصُّحُفُ الَّتِي جُمِعَ فِيهَا الْقُرْآنُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ، ثُمَّ عِنْدَ عُمَرَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ، ثُمَّ عِنْدَ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ " .
http://islamqa.info/ar/ref/153908
فهل تنكر انه محفوظ في صدور المؤمنين
وواضح انك لم تقرا مشاركاتي وللمره المليون
عندما تقارن بين الكتاب المقدس والقران ولكي تكون مقارنة عادله
يجب الاخذ بالمخطوطات واقوال الاباء
بينما انت الان تخترع اشياء جديده وتنكر اقوال الاباء
بل وتنكر اقوال الصحابة
وتخترع اشياء من عندك
وتقول
لأنه كان يبحث عنها مكتوبة بشرط أن تكون كل آية يبحث عنها قد كتبت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلإملاء النبي نفسه. فقد وضع الرجل منهجًا متشددا في توثيق القرآن الكريم : الحفظ في الصدور والكتابة بمحضر النبي (ص) وبإملائه
فما هو الدليل على هذا الكلام
فالحديث واضح زيد بن ثابت كان يبجث في صدور الرجال كما كان يبحث فَقُمْتُ فَتَتَبَّعْتُ الْقُرْآنَ أَجْمَعُهُ مِنْ الرِّقَاعِ وَالْأَكْتَافِ وَالْعُسُبِ وَصُدُورِ الرِّجَالِ ،
وكمان اذا كان موجودا اصلا في الرقاع والعصب لماذا خاف ان يذهب القران بعد ان قتل الكثير من الحفظه في موقعة اليمامه
فلو كان في العصب والاكتاف فلما الخوف اذن
2- مقارنة المخطوطات وأقوال الأباء لا تؤدي إلى تصحيح الأخطاء في المخطوطات . ومنها ما يؤدي إلى خلل في العقيدة أو تضليل في معلومة
مش بقول لحضرتك انك بتخترع اشياء جديده فكما ان قرانك محفوظ في صدور المؤمنين والذي تنكره ايضا
فكتابنا المقدس مكتوب في اقوال الاباء
ولان حضرتك غير دارس فحضرتك لا تعرف انه حتى لو لم توجد مخطوطات الكتاب فنحن نستطيع جمع ايات الكتاب المقدس من اقوال الاباء
يعني كفاية اختراعات
واخيرا ما هو مصدر كلامك