امل من الاخوة المصريين التمييز بين حماس والشعب الفلسطيني
حيث ان حماس لا تمثل الفلسطينيين
كما انها لا تمثل غزة ايضا
اذ ان اغلب اهالي غزة يرفضون حكم حماس الارهابي لهم
والدليل رفض حماس لعمل انتخابات هناك
وقامت مؤخرا باغلاق مقرات لجنة الانتخابات ومنعها من مباشرة عملها
حسب الاتفاق الذي عقد مؤخرا بين ابو مازن ومشعل
والذي قبضت حماس بموجبه مليار دولار من قطر

(08-06-2012, 05:36 PM)الحكيم الرائى كتب:  الا تذكركم هذه المجزرة بمجازر حماس فى غزة ضد قوات الشرطة والحرس الرئاسى ؟

ما اشبه الليلة بالبارحة





مجزرة في معسكر قريش للحرس الرئاسي للمرة الثانية 15 شهيدا و90 جريح



0
تاريخ النشر : 2007-02-03

غزة-دنيا الوطن

صرح الناطق الرسمي للحرس الرئاسي، الليلة، أن ميليشيات "حماس" ارتكبت جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان مع سبق الإصرار والترصد، حين هاجمت موقع "قريش" للتدريب، التابع لحرس الرئاسة وقصفته بقذائف الهاون والآر بي جي.

وأوضح الناطق، في بيان صحفي أنه قام باستكمال فصول الجريمة قناصة محترفون تواجدوا في محيط الموقع، الذي يضم حوالي 600 فرد مستجدين يتلقون تدريبات أولية بدون أي سلاح تمهداً لضمهم إلى قوة حرس الرئاسة.

وأشار إلى أن القصف المركز بدأ من الساعة التاسعة من مساء الخميس، حتى منتصف نهار الجمعة وبما مجموعه أكثر من ثلاثمائة قذيفة بصورة متواصلة ليسفر عن سقوط 15 شهيداً، وأكثر من 90 جريحاً بعضهم في حال الخطر الشديد، وكلهم في ريعان الشباب لا يتجاوزون التسعة عشر عاماً.

وأفاد الناطق، بأنه تم نقل ضحايا القصف إلى المستشفيات، لتلقي العلاج في حين أن هناك ثلاثة من الشهداء، لم يتم التعرف عليهم حتى الآن، بعد أن تحولت أجسادهم إلى أشلاء مبعثرة.

وأكد على أن ميليشيات "حماس" رفضت طيلة الوقت تنفيذ أية عملية إخلاء للجرحى والمصابين، وأطلقت النار بغزارة على أربع سيارات إسعاف، وإعطابها فيما جرى تهديد طواقمها الطبية بالقتل في كل مرة.

يذكر، أن الموقع التابع لحرس الرئيس، تعرض في الخامس عشر من شهر كانون الأول- ديسمبر الماضي، لهجوم مسلح من قبل عناصر من "حماس" حيث تم تدميره كلياً، وأحرقت خيامه، فيما تم إعدام الشهيد إسماعيل محمود وقتله بدم بارد، فيما جرح عدد من أفراد الحرس في حينه.

وقال الناطق: "إن هذا العمل الإجرامي الجبان لن يثنينا عن القيام بواجباتنا المهنية والوطنية، بل سيزيدنا قوةً وإصراراً على بذل كل الجهود، من أجل إنجاز المهمات، التي نكلف بها من السيد الرئيس محمود عباس، في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، والدفاع عن الشرعية.

لكل من يتحدث عن حصار وتجويع لغزة وأن الأنفاق هى لتمرير الغذاء والدواء فقط ولا علاقة لها بالسلاح .....

انتظام العمل في معبر «كرم أبو سالم» بعد يومين من «هجوم سيناء»

انتظام العمل في معبر «كرم أبو سالم» بعد يومين من «هجوم سيناء»


أعلنت مصادر إسرائيلية، الثلاثاء، أن معبر «كرم أبو سالم» الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة ومصر سيعاد فتحه صباح الثلاثاء، وذلك لأول مرة عقب الهجوم الذي شهدته مدينة رفح المصرية منذ يومين.

وأفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، في نبأ بثته على موقعها الإلكتروني، أن الجيش الإسرائيلي قرر إعادة فتح المعبر عقب التأكد من الحالة الأمنية بالمنطقة.

من ناحيته ، قال رائد فتوح، رئيس لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة، إن الجانب الإسرائيلي أبلغهم نيته فتح معبر «كرم أبو سالم» الثلاثاء والعمل كالمعتاد.

وذكر «فتوح»، لوكالة الأنباء الفلسطينية «معا»، «من المتوقع السماح لـ 260 شاحنة بالدخول محملة بجميع البضائع لكافة القطاعات بالإضافة إلى غاز الطهي فقط ولن يدخل السولار القطري».

يذكر أن ذلك يأتي في أعقاب هجوم قام به مسلحون على نقطتي تفتيش تابعتين لقوات حرس الحدود المصرية في رفح أسفر عن استشهاد 16 جنديا وإصابة 7 آخرين.

كان منفذو الهجوم استولوا على مركبة مدرعة واستخدموها في اختراق الحدود «المصرية – الإسرائيلية» من خلال معبر «كرم أبو سالم» جنوب قطاع غزة.

http://new.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=162578&secid=1&vid=2



الخبر يقول أنه سيتم العمل كالمعتاد , يعنى لا حصار ولا شىء , وسيتم أدخال 260 شاحنة محملة بكافة أنواع البضائع !

أولاً، تهريب السلاح إلى غزة يمثل تهديداً لأمن مصر، واستقرارها، وانتهاكاً لسيادتها. ولن يتمكن المصريون من تأمين سيناء، وضمان أمنها، دون القضاء على شبكات التهريب.
ثانياً، لم تشكل غزة، ولن تشكل في يوم من الأيام تهديداً عسكرياً لإسرائيل، مهما كدّس حكّامها من أسلحة، ومهما حفروا من أنفاق.
ثالثا هذه الاسلحة التى تهرب وتكدس لا تصلح الا لاستخدام داخلى ( حروب داخلية اهلية او او ان تتسرب لعمليات ارهابية فى الجوار )
رابعا فى الحرب الاسرائيلية الاخيرة على غزة كان الفشل فاقعا ومطلقا ولم يكن ممكنا التصدى لهم او قتل احدا منهم بحكم طبيعة غزة الجغرافية والسكانية والكثافة النارية الاسرائيلية الاستثنائية
خامسا من خلال قراءات عدة، لمذكرات العسكريين المصريين؛ علمنا أن كل الخطط العملياتية التي اعدها الجيش المصري قبل عام 1967 أسقطت قطاع غزة من اعتباراتها الميدانية، بسبب ضيق هامش المناورة، واكتظاظ المكان، وعدم صلاحيته لأية فعاليات عسكرية ذات محاور ( وهذه العوامل التى اخذها الجنرالات المصريين قبل اكثر من اربعين عاما والتى منعتهم من دمجها فى اى مشروع عسكرى اصبحت اكثر حدة الان بسبب الانفجار السكانى وتضاعف السكان 6 مرات )
سادسا حماس لدينا ليست تنظيم سياسى بمعنى الكلمة بل هى اقرب لمؤسسة اقتصادية احتكارية وقبيلة منغلقة على ذاتها تستميت للحفاظ على الوضع القائم عبر الحفاظ على الاستثمار الرابح المتمثل فى الانفاق وتدفق الاموال من دول اقليمية تحت زعم المقاومة والسعى لهدنة متفق عليها مع اسرائيل ( وعدم الاكتفاء بالهدنة القائمة موضوعيا ) والاستمرار فى الانشقاق عن فلسطين ودفعها نحو مصر رغم ان غزة اقليم يقع تحت الاحتلال وهو من يجب ان يتحمل عنها المسؤولية العليا كجهة محتلة
سابعا واخيرا لا تاخذوا غزة بجريرة حماس .. فهى اقلية عدوانية تختطف الاكثرية

موطنون من غزة للمصريين : سكان قطاع غزة ليسوا كلهم حماس
تاريخ النشر: الثلاثاء 7/8/2012م الساعة 18:25م



أمد/ خاص / تزداد حدة الغليان في مصر ، بعد جريمة ارتكبها إرهابيون لا يؤمنون بدين ولا يتصلون بإنسانية ، وفعلهم المدان جملة وتفصيلاً لا يحيد عنه عاقل و فطن ، ولكن للمتاجرين بدماء الابرياء لهم أقوال وتأويلات ، يحشروها بعموم الامور ، في قصر نظر يوحي دفاعهم عن العموميات بأنهم يدافعون عن مجرمين ، وهذا الغباء الذي يمارسه بعض قادة حماس ، بدفاعهم عن حركة حماس ، وكأنها كل قطاع غزة ، لتخرج من حرج وقعت به بفعل انقلابها على الشرعية ، وسعيها بفصل عربة قطاع غزة عن باقي الوطن ، لتوهم الجوار أنها هي الحاكمة والمسيطرة على الواقع ، وفي حوادث مثل جريمة مقتل الجنود المصريين ، تقوم حماس بخلط الأوراق وتستتر بالسكان المحليين ، وترجع الى خلفهم لتحمي رأسها من سيف القصاص، وهنا تنتقل الأمور مشوهة الى الجوار المصري ، ليعتقد العامة في هذا البلد الكبير ، أن كل فرد يسكن قطاع غزة هو 'حمساوي' ينتمي اليها ويقويها ومجند في أطرها ، فأذا ما أخفقت حماس في أمر ما ، يدفع ثمن اخفاقها عموم سكان القطاع ، وفي هذا لبس وتدليس ، فليس كل فرد في قطاع غزة ، 'حمساوي' بل الاغلبية التي تقطن قطاع غزة وتقيم فيه ، غير راضية عن سياسة حركة حماس ولا على حكومتها ، ولكن سياسة العصا الغليظة المستخدمة من قبل أجهزة أمن حماس ، تجعل سكان القطاع أكثر خوفاً على أنفسهم من قول الواقع .

عبير صادق وهي طالبة دراسات عليا تقول لـ (أمد):' أن حركة حماس أدخلت القضية الفلسطينية برمتها في حرج كبير سواء على الصعيد الدولي والاقليمي والعربي ، وهذا نابع عن جهلها بممارسة السياسة ، وإدارة شئون الناس ، وتدوير العلاقات العامة حسب مصالح الرعية ، وحماس التي اقحمت المجتمع الفلسطيني بكثير من القضايا الداخلية للدول ، خاصة تلك الساخنة والتي تشهد توترات داخلية مثل ايران وعلاقتها بالخليج العربي ، وسوريا التي انسحبت منها بعد ضغط قطري واضح ، ومصر التي اطلقت الاعيرة النارية وسيرت مسيرات شعبية عند فوز الرئيس محمد مرسي ، وغيرها الكثير وهذه ابرزها ، وكان الحري بحركة حماس أن تفرق بين العمل الفصائلي على العمل الوطني ، فارتباطاتها مع الاخوان المسلمين ، أكثر المبررات بتولد كراهية سكان قطاع غزة المحكوم بقبضة حماس عند المصريين، ومع وقوع جريمة رفح المصرية ، ظهرت الكراهية المصرية لسكان القطاع ، وهذه الكراهية غير منفصلة عن كراهية اغلبية المصريين لحركة الأخوان المسلمين ، ولو أن حركة حماس ابتعدت عن الزج بالفلسطيني في شئون البلاد الداخلية لإنعدمت الكراهية لسكان قطاع غزة ، ومن واجبنا وواجب وسائل الاعلام اليوم أن تبين للرأي العام المصري ، أن سكان قطاع غزة ليسوا كلهم حماس وأخوان ، بل الوجه الصحيح أن أغلبية سكان قطاع غزة رهائن في يد حماس بحكم الانقلاب الذي نفذته عام 2007م'.

اما مصطفى مسعود وهو مدرس يقول لـ (أمد) :' على المصريين أن يفرقوا بين المنتمين لحركة حماس ويستفيدون منها ويؤمنون بفكرها وهم يمثلون 27% من سكان قطاع غزة وبين أغلبية السكان في القطاع الذين يمثلون 73% ، لذا لا يجوز معاقبة الاغلبية بفكر الاقلية وأن ادعت فوزها بالتشريعي عام 2006م والشعب المصري ، شعب مثقف وواعي ولديه من العقول ما تكفي لتعريفه بطبيعة واقع قطاع غزة ، وميول سكانه ، ولكن على مثقفينا بذل المزيد من الجهود لنشر الوعي الكافي في الرأي المصري العام ، لكي يفرق بين حماس كحركة تحكم القطاع بإنقلاب عسكري ، وبين غالبية السكان في القطاع، وعلى وسائل الاعلام ورجالات السياسة والرأي توضيح الواقع للمصريين ، نصرة للحقيقة ، فما ذنب مريض مهددة حياته أن يمنع من السفر بجريرة فعل مجرمين ارتكبوا ما تندى له كل جبين'.

الشيخ محمود البيرو اكتفى بقوله لـ (أمد) :' على الأخوة المصريين أن يتذكروا حكمة سيدنا يوسف عندما اكتشف صاع الملك في عير أخيه ، فأخذ العير الذي وجد فيه الصاع وأخلى سبيل الباقين وحمّلهم المزيد من المتاع ، وقال تعالى في الواقعة :' 'قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ' [يوسف:79]. لذا على الأخوة المصريين أن لا يأخذوا مليون ونصف المليون بفعل أشخاص مجرمين ، فإغلاق المعبر فيه ظلم كبير لسكان قطاع غزة ، وضربهم والاعتداء عليهم في مصر وطردهم فعل ليس من الاسلام والدين الحنيف بشيء ، ومن الظلم أن يكون سكان قطاع غزة معاقبون بحكم حماس لهم وأن يدفعوا ثمن اخطاء حركة حماس واستهتارها بما يحيط في قطاع غزة لمجرد أنها تريد حكماً ومصالح شخصية '.

أما كاتب معروف رفض ذكر اسمه لـ (أمد) يقول :' على حماس أن لا تخاطر بمصير الشعب الفلسطيني ، وعليها تطبيق المصالحة وتوحيد الصف الوطني ودخول الانتخابات الرئاسية والتشريعية ، يكفيها عناد وتمسك بمصالح بعض قياداتها مستثمري الانفاق ..'

(08-07-2012, 08:14 PM)فضل كتب:  أولاً، تهريب السلاح إلى غزة يمثل تهديداً لأمن مصر، واستقرارها، وانتهاكاً لسيادتها. ولن يتمكن المصريون من تأمين سيناء، وضمان أمنها، دون القضاء على شبكات التهريب.
ثانياً، لم تشكل غزة، ولن تشكل في يوم من الأيام تهديداً عسكرياً لإسرائيل، مهما كدّس حكّامها من أسلحة، ومهما حفروا من أنفاق.
ثالثا هذه الاسلحة التى تهرب وتكدس لا تصلح الا لاستخدام داخلى ( حروب داخلية اهلية او او ان تتسرب لعمليات ارهابية فى الجوار )
رابعا فى الحرب الاسرائيلية الاخيرة على غزة كان الفشل فاقعا ومطلقا ولم يكن ممكنا التصدى لهم او قتل احدا منهم بحكم طبيعة غزة الجغرافية والسكانية والكثافة النارية الاسرائيلية الاستثنائية
خامسا من خلال قراءات عدة، لمذكرات العسكريين المصريين؛ علمنا أن كل الخطط العملياتية التي اعدها الجيش المصري قبل عام 1967 أسقطت قطاع غزة من اعتباراتها الميدانية، بسبب ضيق هامش المناورة، واكتظاظ المكان، وعدم صلاحيته لأية فعاليات عسكرية ذات محاور ( وهذه العوامل التى اخذها الجنرالات المصريين قبل اكثر من اربعين عاما والتى منعتهم من دمجها فى اى مشروع عسكرى اصبحت اكثر حدة الان بسبب الانفجار السكانى وتضاعف السكان 6 مرات )
سادسا حماس لدينا ليست تنظيم سياسى بمعنى الكلمة بل هى اقرب لمؤسسة اقتصادية احتكارية وقبيلة منغلقة على ذاتها تستميت للحفاظ على الوضع القائم عبر الحفاظ على الاستثمار الرابح المتمثل فى الانفاق وتدفق الاموال من دول اقليمية تحت زعم المقاومة والسعى لهدنة متفق عليها مع اسرائيل ( وعدم الاكتفاء بالهدنة القائمة موضوعيا ) والاستمرار فى الانشقاق عن فلسطين ودفعها نحو مصر رغم ان غزة اقليم يقع تحت الاحتلال وهو من يجب ان يتحمل عنها المسؤولية العليا كجهة محتلة
سابعا واخيرا لا تاخذوا غزة بجريرة حماس .. فهى اقلية عدوانية تختطف الاكثرية

تسلم يديك , أنت رجل عاقل ومحترم وبتفهم

نحن لا نأخذ غزة بجريرة حماس العقل بيقول أن مصر لا تستطيع خنق غزة , لأنه أذا تم حصار غزة حصار خانق فستنفجر غزة باتجاه مصر كما حدث منذ ثلاث أعوام وتم أقتحام السياج الحدودى الفاصل ودخول الفلسطينين الى سيناء بالألاف , فالفلسطينى عندما تضيق به السبل سيغادر بأتجاه مصر أخوته فى الدين والعروبة ولن يطلقوا عليه الرصاص مهما حدث ,أما لو تحرك بأتجاه الحدود الأسرائيلية فهوميت ميت .

نحن لانقول بأكثر مما ذكرت فى مداخلتك , أنه يجب القضاء على تلك الأنفاق لأن وجودها يمثل تهديداً لأمن مصر، واستقرارها، وانتهاكاً لسيادتها. ولن نتمكن من تأمين سيناء وضمان أمنها دون القضاء على تلك الأنفاق .

المعابر الحدودية الرسمية تعمل والشاحنات تدخل غزة محملة بالبضائع , فما فائدة وجود الأنفاق الا الأضرار بالأمن المصرى كما حدث .

عاشق الكلمة
الاصرار على التهريب من مصر عبر الانفاق يتم لسبب بسيط ليس لان السلع لا تدخل من مكانها المعتاد عبر الاستيراد من الضفة الغربية او عبر تجار فلسطينيين من دول العالم عبر الموانىء الاسرائيلية ( كما هو متفق عبر اتفاقية باريس الاقتصادية بغض النظر عن كون هذه الاتفاقية جيدة او سيئة لكنها تؤدى هدفا جوهريا وهو التوحد اقتصادى بين غزة والضفة كاقليم سياسى واحد وهذا شىء فى منتهى الاهمية والخطورة ) بل ان هذا التهريب يتم فى محاولة من حماس بعد انقلابها وانفصلها عن الوطن لجبى الضرائب على السلع المهربة فهى لا تستطيع اخذ ضرائب على السلع التى تمر عبر طرق رسمية عدا ان تجارة الانفاق والتهريب هى احتكار و استثمار اقتصادى مربح خصوصا اذا كانت السلع المهربة رخيصة الثمن وفقا لمعايير الدخل فى غزة كونها مدعومة من الحكومة المصرية لصالح المواطن المصرى الذى يقل دخله كثيرا عن دخل المواطن فى غزة وتباع هنا ليس بسعرها فى مصربل بمقاييس الاسعار الموجودة لدينا بمعنى ان الاقتصاد المصرى المنهك يمول حماس ومجموعات الطفليين فى غزة وبعض شركائهم فى سيناء بمئات ملايين الدولارات سنويا

لا شك ان هناك مشاكل امنية خطيرة تواجه مصر منذ 20 عاما - مثل مذبحة الاقصر و ما تلاها من احداث خطيرة. ربما يكون العمل الارهابي الاخير له ارتباط بالوضع على الحدود مع غزة، لكن بالتاكيد هو لا يخرج عن دائرة الاحداث الارهابية الخطيرة التي تشهدها مصر منذ التسعينات. بدل ان يصاب البعض بالهستيريا العدائية ضد جيرانه فعليه ان يدرس الامر بحكمة و ينتظر نتائج التحقيق ليجتث جذور الاجرام و ياخذ العبر لمواجهة هذه الظاهرة. من حق مصر ان تتحكم بحدودها مع غزة و ان تضبطها و من حق غزة -المستعمرة المصرية السابقة- ان يكون لها منفذ على العالم الخارجي يحفظ كرامة ابنائها اثتاء سفرهم.

1111111111111111111111111111111111111111111111