اقتباس:لم يكن مجرد رجل دين  




وهل صعد كارلو فوتييلا الكرسي البابوي الا علي جناح السياسه؟  

ان منصب البابا لم يكن علي مر التاريخ منصبا دينيا فحسب ، منذ الحروب الصليبية ومرورا بمحاكم الفتيش الي تقسيم امريكا اللاتينية بين الكاثوليكيتين- اسبانيا والبرتغال - وحتى يومنا هذا حين وبخ يوحنا بولس السادس احد الكرادلة في امريكا اللاتينية علنا لقبولة منصب وزير ثقافة في حكومه اشتراكية !  

قبلها لعب دور المحرض في بولندا ضد حكومتها حين خاطب الناس :  

إن المسيح يحارب الشيوعية , لا تكونوا اشتراكيين  

'إن المسيح لا يقبل أن يكون الإنسان أداة إنتاج فقط .. فعلى العامل ورب العمل والدولة والكنيسة نفسها أن يتذكروا أنه لا يمكن فصل المسيح عن عمل الإنسان'  




اعتقد انه حتى الكاثوليكي ذو الضمير لا يوافق علي الكثير من مواقفه  


ان البابا الذي لم يقبر بعد ، كان مستغرقا في انشطته السياسية من قبل و من بعد ترسيمه ، وهو ما ينفي عنه صفة اللاهوتية الخالصة للسماء التي لم يخدمها قدر خدمته لسياسات الغرب الدنيوية

عموما لو كان الاخوة المسلمين على حق، و ثبت ان الاسلام هو الدين الحق و المسيحية خاطئة، سيستفيق البابا و سيجد نفسه في الجحيم :lol:

و شوف ساعتها المفارقة الكبرى. ضيّع عمره على الفاضي. و يا شماتة ابلة طازة فيه.

إعتقد ان المشكلة عند اصحابنا - وهي مشكلة شائعة في العقلية العربية عامة و نحن جميعا نعاني منها بدرجة او اخرى - انهم لا يزالون يعيشون في زمن الابيض و الاسود و يعانون من "عمى الالوان" .....في عالم الابيض و الاسود هذا ينقسم الناس الى ملائكة و قديسين في جانب (غالبا يكون الجانب الذي يقف فيه المصاب بعمي الالوان) و الجانب الاخر هو جانب يمتلأ بالشياطين النصابين كالبابا ـأو المرضى النفسيين-كاتباعه- الذين يحتاجون الى اما العلاج النفسي في المصحات النفسية او يستحقون استنزال اللعنات على ام رؤوسهم في حياتهم و بعد مماتهم كما يصرخ اصدقائنا هنا مستنزلين اللعنات على رأس البابا بعد رحيله

ارى ان الهدف من كل هذا الغضب و التشنج في ابداء الرأي و استخدام اقصى درجات التجريح.... هو ايلام الاخر - المختلف- الذي ينظر باحترام أو حتى درجة من التقديس للبابا الراحل تماما كما يستخدم البعض الفاظا تنال من ام غريمه و اباه مثلا و هو يعلم انها ستترك اثرا سيئا في نفسه و تورثه شعورا بالحزن
و الالم ان يعتدى على رموزه بهذا القدر من اللامبالاة و اللا موضوعية في التقييم.

أصحابنا يمتلكون الحقيقة المطلقة لا فرق بينهم و بين عتاة المتطرفين الدينيين، و المضحك في الامر -و شر البلية ما يضحك- ان حركة الطالبان على اقصى مسارات التطرف الديني- تنعي البابا و تصف رحيله بالخسارة الروحية للعالم المسيحي

على سيرة عمى الألوان و الابيض و الاسود
هناك مشكلة مع بقية الالوان..
و هنا مشكلة ثلاثي الألوان قد تكون تنويعا لونيا على الاسود و الابيض و قد تكون نفيا لها مع تدخل الأخضر على الخط
:rolleyes:

اقتباس:خلاف فرنسي حول الاحتفاء بالبابا

مرة أخرى انقسمت فرنسا لمسألة العلمانية الشائكة في أعقاب إصدار أوامر رسمية في البلاد بتنكيس الأعلام حدادا على رحيل البابا يوحنا بولس الثاني.  

كما حث وزير الداخلية الفرنسي دومينيك دو فيلبان كبار المسؤولين الإقليميين بحضور القداس الجمعة - تزامنا مع يوم جنازة البابا في روما.  

وقد اتهمت الحكومة بازدواج المعايير، إذ أنها سبق وحظرت الرموز الدينية الواضحة في المدارس.  

يذكر أن فرنسا لها تقليد طويل من الإصرار على الفصل الصارم بين الدولة والكنيسة.  

وقد أمرت الحكومة بتنكيس العلم الفرنسي على الأبنية الحكومية لمدة 24 ساعة بعد الإعلان عن وفاة البابا.  

كما ستنكس الأعلام مرة أخرى الجمعة.  

"عادة متعارف عليها"  
والكثيرون يشعرون بالحزن على البابا في فرنسا، حيث تشير الاستطلاعات إلى أن نحو 60% من الفرنسيين من الكاثوليك.  

وقد أصر دو فيلبان الثلاثاء على أن تنكيس الأعلام "عادة متعارف عليها" بالنسبة للجمهورية الفرنسية.  

وقال "لقد حدث هذا بالنسبة لكل بابا في ظل الجمهورية الخامسة، والجمهوريتين الرابعة والثالثة".  

غير أن نائب عمدة باريس والعضو في حزب الخضر كريستوف جيرار قال إنه يشعر "بالانزعاج" لهذا القرار.  

وقال "على واجهة مجالسنا البلدية ومدارسنا نكتب شعار: الحرية والمساواة والإخاء (شعارات الثورة الفرنسية الثلاثة)، وليس: فرنسا الكاثوليكية أو جمهورية فرنسا الكاثوليكية، على غرار جمهورية إيران الإسلامية".  

وقال عضو مجلس الشيوخ الاشتراكي جون-لوك ميلانشون إن تحرك الحكومة يعد "نوعا من المحاباة لدين واحد بعينه".  

وأصر قائلا "على سلطات الدولة أن تعكس علمانية مطلقة دون أي أشباه أو ظلال".  

يذكر أن الضغوط من أجل حماية التقاليد العلمانية الفرنسية حدت بالدولة لحظر الرموز الدينية البارزة - بما فيها الحجاب الإسلامي - في المدارس العامة السنة الماضية.  

وقد أفردت الصحف مساحات واسعة لقضية تنكيس العلم، وتلقت خطابات من القراء مؤيدة ومعارضة لقرار الحكومة.  

وقد أرجأ الرئيس الفرنسي جاك شيراك - وسيكون أحد زعماء العالم الذين سيسافرون إلى روما لحضور الجنازة الأربعاء - مناظرة تلفزيونية حول الدستور الأوروبي حتى الرابع عشر من أبريل/نيسان. وهي المناظرة التي كان من المقرر أن تجرى الخميس.

شكرا للالوان الثلاث فقد شخص العمى بالألوان و محى كل مساحات الرمادي المزيف

السؤال الذي يطرح نفسه: لو مات رئيس وزراء ايطاليا او ملكة بريطانيا، فهل ستنكس فرنسا الاعلام حدادا؟

اذا كانت الاجابة نعم، فهذا يعني ان فرنسا تحد على البابا بصفته زعيم دولة اوروبية ذات سيادة، مثلها مثل ايطاليا او بريطانيا مثلا. فلا بأس.

أما اذا كانت فرنسا لا تحد على زعماء الدول المجاورة، و ستحد على موت البابا فقط بصفته رأس الكنيسة الكاثوليكية، فهذا يعني تحيز لدين معين و هو امر مرفوض للفصل بين الدولة و الدين.

يعني لو مات "الدالي لاما" اليوم، فهل ستحد فرنسا عليه احتراما للبوذيين مثلا؟

أنا من المعجبين نسبياً بالبابا يوحنا الثاني وبشجاعته بالرغم من معارضتي لمواقفه من الإجهاض وموانع الحمل ولسلطته الشبه ربانية على متبعيه ...الخ

لكن الرجل بقي منسجماً مع تصورات دينه وما يدعو إليه بشجاعة وبدون لف أو دوران وهذا يحسب له في عالم متذببذ يميل معظم من فيه للخضوع للتيار والفكر السائد حتى ولو كان مخالفاً لقناعاتهم.

الأمر المؤسف هو هذا الكم الهائل من البشر الذين يتبعونه دون أن يكون هناك فرق كبير بين معظمهم وبين الخراف الصوقية في انقيادها وتبعيتها وثغائها.

بالنسبة لتنكيس العلم الفرنسي، فهو رسمياً لا علاقة له بالبابا كرجل دين بل كرئيس لدولة صديقة، والعادة الجمهورية تقضي بتنكيس العلم في حال وفاة أي رئيس صديق لفرنسا.
لكن هذه الحجة لا تخفي الانزلاق الكبير للإعلام والكثير من السياسيين الفرنسيين في هاوية المزاودة في تبجيل البابا وتضخيمهم لحياته ومماته.

(f)

الميت لا تجوز عليه إلا الرحمه ، والمواقف الذي ذكرتهامع حقنا في الاختلاف معها هي رأيه الشخصي الذي يحق له أن يدافع عنه ويروج له ما شاء، وليس فيها ما يخدش الحياء أو الكرامة الانسانية أو أي نية خبيثة يستحق من أجلها الشماتة به.

[quote] [] دوريمي كتب/كتبت [/]

لكن الرجل بقي منسجماً مع تصورات دينه وما يدعو إليه بشجاعة وبدون لف أو دوران وهذا يحسب له في عالم متذببذ يميل معظم من فيه للخضوع للتيار والفكر السائد حتى ولو كان مخالفاً لقناعاتهم.

(f)


احسنت .

الزملاء المعترضين علي موضوعي بيفكروني بنكتة قديمة ملخصها أن إمرأة سيئة السمعة ماتت وأثناء العزاء جلس أثنان من المعزين يتحدثون عن مأثر المرحومة وذكرياتهم الحمراء معها وسمعهم إبنها فتوجه لهم قائلا - خلوا عندكم دم أذكروا محاسن موتاكم فرد عليه أحدهم قائلا ـ ك#أمك:cool:



زمان لما كنت بشوف الناس وهي عمالة تهتف لحسني مبارك في أي زيارة له كنت في الأول بقول لنفسي أكيد الناس دي واخدة فلوس علشان تعمل كده لكن بتكرار المشهد مرات ومرات بدأت أشك في نفسي وأقول مش معقول كل دول واخدين فلوس وأكيد هما بيحبوه وأنا الأقلية وخدتها من قصيرها ورحت خالع من البلد لأكتشف بعد ذلك من خلال الإنترنت والفضائيات أن أغلبية إن لم يكن كل الشعب يكرهه وأني لم أكن وحيدا في تقييمي للرجل لكن لم تكن هناك فرصة متاحة للأغلبية للتعبير عن نفسها

عصر الزعامات والقداسات ولي بدون رجعة ولن يعود مرة أخري

علي الأقل زي ماقلت في أول صفحة إن هناك البعض يتحرج أن يقول ماقلته وهذا الموضوع فتح لهم الباب للتعبير عن نفسهم ـ يعني بالعربي مش كل العالم حزين لهلاك يوحنا ولا كان هو مركز الكون كما صورته وسائل الإعلام

عندما يموت لص أو أفاق هل يجب علينا أن نحزن لذلك:what:

موضوع شفاءه لطفل مصاب باللوكيميا ليس من تأليفي ولكنه قصة رددتها وسائل الإعلام أكثر من مرة يوم وفاته كأنها حقيقة لاتقبل الجدل والمضحك أنهم إستضافوا أب كاثوليكي للحديث عن تلك المعجزة المزعومة فذكر أن من يحدد حدوث تلك المعجزة من عدمها هم أطباء كاثوليك تابعين للفاتيكان ـ يعني مسكوا القط مفتاح الكرارتماما كمعجزة المتنيح سيرش المدعومة بشهادة حلاق الصحة وسيم السيسي وتابعه عم مكرم

طيب مايجيبوا الدكتور مايكل نيودو الملحد الذي يقاضي الحكومة الأمريكية من أجل إزالة كلمة under god من قسم الولاء لمناقشة تلك المعجزة



بالنسبة لما ذكره إبن العرب من أن برسوم المحرقي ينتمي لكنيسة مختلفة عن الكنيسة الكاثوليكية
فأريد أن أقول له والمصحف الشريف عارف:lol: لكن كما قال صلاح عبد الصبور ـ الدودة في أصل الشجرة ـ يعني كاثوليك أرثوذكس بروتستانت مش فارقة كتير والظروف التي هيئت المناخ لشخص مثل برسوم ليفعل مافعله هي نفسها الظروف التي هيئت المناخ لإغتصاب الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية

أنا عارف أن مافعلته يطلق عليه البعض وقاحة وإنعدام ذوق وعدم مراعاة لمشاعر الأخرين وأنا تعمدت أن أكون كل هؤلاء في نفس الوقت لعل وعسي قسوة الكلمات تستطيع أن توقظ البعض
من حالة التنويم المغناطيسي التي تعرضوا لها لسنوات علي يد الهالك يوحنا وعصابته - حاجة كده زي بيان عودة الوعي الذي كتبه توفيق الحكيم بعد وفاة عبد الناصر

علي العموم لإثبات حسن النوايا تم تأليف أغنية بتلك المناسبة إسمها does the pope shit in the woods
وإهدائها إلي روحه ستجدونها في هذا الرابط في مداخلة لعضو إسمه
blackdog
http://www.atheistnetwork.com/viewtopic.ph...0bb78e68bdd421c

هللويا

لقد مات الباباو شبع موتآ..و مازالت هذه المصارعات الكلاميه على أشدها...!!! :lol2: